أسد عليّ وفي الحروب نعامة

أشرف المقداد

يستأسد “شبل” الأسد على ضعاف سورية وشرفاؤها المجردين من أي وسيلة للدفاع عن انفسهم الا قول الحق عند سلطان جائر,

هؤلاء شرفاء ولكن لاظهر لهم . شجعان ولكن ليس هناك من منجد معين. وقفوا وقفة أسود حقيقيين أمام “ضبع” غادر ليحاموا عن شعب مسكين”مؤدب”مغلوب على أمره , تعود المشي “الحيط” وقول يارب الستر.

غلبتهم الحمية لشعب أعزل مظلوم يستباح عرضه وماله صباح مساء من زبانية لا يعرفون في جشعهم ووحشيتهم رحمة ولا خوف,

وهاهم يقبعون في سجون أرنب سورية ولاحول ولا قوة.

ماذا فعل الشيخ العاثر في أرذل العمرليقبع في غياهب سجون سورية ؟؟

وماذا فعلت سيدة مستورة”تورثت” حب شعبها من سلسلة طويلة من أهل وأصدقاء.

ومئات بل الآلاف من شجعان وشرفاء سورية الأحراربنتظرون رحمة الجلاد ليجمعوا بأحبائهم وأطفالهم؟

في حين يستأسد هذا الأرنب على العزّل الذين لاحول ولا قوة لديهم

يقف على سطح قصره ويلوح لطائرات العدو وهي تخترق سرعة الصوت فوق قصره الملعون.

حين تضرب اسرائيل اي هدف ترغب في أي موقع في سورية وفي أي وقت ونعامة سورية يضع رأسه في “سنرد في المكان والزمان”

حين تتحول شوراع سورية وحتى المحميّ منهم الى ساحات اغتيال رجال فلسطين ولبنان يقطع النعامة يد أي مجاهد يرغب الثأر من دخول الجولان.

حين تدخل حوامات أمريكا ليل نهار لتصطاد مجاهدي العراق في قلب الأراضي السورية فيختار النعامة أن يخرس ويصمت صمت القبور

ويتشدق زبانيته” بصموده” أمام أمريكا واسرائيل.

حين تنتحر غزة أما عينيه وبأمره وتصيح وامعتصماه , يرسل هذا الأسد “كراكوزات” باب الحارة كمدد وحشود.

حين يتدمر لبنان دائه ودوائه أمام أعين أسود هذا النظام يختار هذا “الأسد” أن يفتح الحدود “المفتوحة”أصلا ليعين أهل الجنوب المثكولين

وتبقى صواريخه وقواته متوجهة الى قلوب العزل في سورية وليس العدو.

أي صمود؟؟؟وأي تصدي؟؟ ,اي كرامة وشرف؟؟؟

حين يسرق مخلوف وماهر وآصف وزبانيتهم الأخضر واليابس

يستأسد اسدنا على محاسب صغير أو زبال مسكين ليرميهم الى الشوارع.

أسد نعم والله أسد...........لكن عليّ فقط وفي ميادين الرجولة حرائم(امراة)

المستأسد عليه

أشرف المقداد