الأبواب والأحلام في في نهضة الأنام
بعيدا عن المعاناة والآلام
د.مراد آغا *
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
حقيقة الأمر فكرت مليا وجليا في اختيار عنوان هذه الديباجة والباشتان في تحليل وتفصيل معاناة الحجر والانسان في بلاد العربان ومايراه الفقير الى ربه من طرق ووسائل بعيدا عن المبالغة في المسائل وتحاشيا لمذلة المستفهم والسائل بافتراض أن سرد وجرد سيرة ومسيرة المتاعب والمصاعب التي تتعرض لها الأمة لوحدها لا ولن تكفي لايجاد الحلول وان كانت بحد ذاتها أول خطوة لابد منها تحليلا وتفصيلا للحال والأحوال .
ودخولا في المسألة وخير اللهم اجعلو خير وقبل وطرح التصورات للحلول يجب معرفة مايصول ويجول من مناقب وخصال وعادات وعبادات محاولة للوصول الى الخلل بعيدا عن العواطف والهبات والزعل متمنيا ومتبنيا الموضوعية والشفافية ارضاءا لوجهه تعالى أولا وساعيا الى ارضاء ماتيسر من عباده ثانيا وان كانت مشقة ارضاء ثانيهما يغني عنها ارضاء أولهما أما ما بينهما يعني بين العبد وربه فان الغاية والقصد هي من يشفع لصاحبها أمام الحنان المنان رب الأكوان على مدار الزمان والأوان.
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
وأذكر بداية أحد الأحباب من أصدقاء الطفولة الجميلة من الذين اشتهروا بالتسلق والعشبقة على الأسوار ليلا ونهار وكان من خبراء الهروب والطفشان والزوغان متجاوزا الحيطان ومخترقا الجدران موطوطا ومسابقا الحرادين والصيصان مندحشا ومنحشرا في كل ركن وزاوية ومكان
حتى وصلنا الى تسميته – كواع- لانه كان يستعمل أكواعه في السلحبة والتسرب والسرسبة بين الأسوار ناكشا المطمور من الغاز وأسرار.
لكن أكواعه قد تحولت مستقبلا الى أكواع فكرية وفزلكية من الفصيلة الدبلوماسية بحيث أصبح ناطقا رسميا لأحد التجمعات السياسية لما له من حنكة في حل المعضلات والحشكات واللبكات منافقا مع هذا وماسحا الجوخ لذاك يعني ضاربا الحياة والمبادئ أكماما وأكواعا فكرية وفلسفية محولا الأسود الى أبيض والخرابة الى معرض متشقلبا ومقلبا رزقه وقوته دون أن يترك للفرص مجالا أن تطفش وتفوته يعني كان صاحبنا وباعجاز من النوع المتقلب والمتشقلب والهزاز.
وطبعا فان مثال أخونا –كواع- هو نقطة في بحر التزويق والمكيجة والتلفيق العربي بالصلاة على النبي.
ورجوعا الى ديباجة اليوم وقبل أن يدركنا النعاس والنوم ياقوم
أبدأ شاكرا المولى عز وجل على نعمة الحق والحقيقة مسخرا بعضا من حرية وشفافية نتمتع بها ولو الى حين في بلاد الفرنجة سيما وأنها قد خلعت وشلعت من بلادنا العربية تماما كما خلع النقاب وشلع الحجاب في بلاد النشامى والأحباب بعد الباسنا وتدبيسنا مايسمى بالعربقراطية يعني ديمقراطية شكلية وصورية هي اقرب الى صحن الكبة بلبنية منها الى الحق والحرية.
متسائلا بداية والسؤال دائما لغير الله مذلة في محاولة لتحليل الأمر الواقع وماله من دوافع متمنيا على من يهمه الأمر من شرفاء هذه الأمة طرح مايرونه مناسبا ومنطقيا من أفكار بشفافية وحرية لمن سنحت له الفرصة بعيدا عن العاطفيات والهبات والهوبرات والعراضات لأنها أثبتت وبكسر الهاء أنها تتبخر كالهواء والماء مع أو بدون طنجرة وغطاء.
1- باب خصلة الاختلاف والالتفاف ولماذا نسابق الأمم ملايينا وآلاف في قضيةتقلب الأنام من وداعة الحمام الى شراسة الضرغام وتحول الصالح الى طالح والمصمود الى ممدود والصادق الى كاذب ومايرافقه من تقلب وشقلبات ونفاق وطعنات وقبلات ملغومة بعض بلع وشفط مبالغ معلومة محولة الأنام من ظالمة الى مظلومة وبلاد المؤمنين والصالحين والصحابة الى مجرد غابة تسرح فيها الضواري والحيتان الحبابة تقضم فلان وتنتف علتان من الانس والجان في مضارب كان ياماكان؟
وتكفي قراءة سريعة للتاريخ العربي من الجاهلية الى أيامنا الحالية لاستنتاج ان الفترة الوحيدة التي شهدت توقفا للحروب والتناحرات والطعنات كانت الفترة التالية مباشرة لقيام الدين الاسلامي على يد سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام
حتى الوصول الى عهد الصحابي الجليل والخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث طعن من الخلف في عادة سبقت العبادة في بلاد العربان حيث تسود مدارس طعن فلان وعلتان مابين غافل وتوهان
وللتنويه فان الخليفة عمر ابن الخطاب مثلا كان من أكثر الخلفاء عدلا وهو من أذهل أحد السائلين عنه متصورا فيه الجاه والصولجان عندما أخبروه انه ينام تحت جذع الشجرة فقال الأعرابي مذهولا لمارآه من تواضع الخليفة.
أمنت لما أقمت العدل بينهم..............فنمت فيهم قرير العين هانيها
ولعل آخر عهد شهد عدلا على الاطلاق في مضارب العربان كان عهد العادل عمر بن عبد العزيز ومن وقتها فان الخلاف والاختلاف والالتفاف ومارافقه من طعنات ونكبات ووكسات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير هي كما أشرت عادة عجزت دونها العبادة وعليه فان مسألة اقامة العدل بعيدا عن لطم وتلاطم أمواج العواطف والقبلات والطعنات عالنايم والواقف والمليان والناشف هي معضلة جعلت من العديد من حكام ومتصرفي بلاد يعتمدون على الأعاجم في حمايتهم والحفاظ على أمنهم وأمانهم
فمن عناصر الجركس من القوقاز التي تحمي البلاط الأردني وهي علنية الى الجحافل السرية من خبراء ونشطاء أعاجم في مجال كشف ونتف وصرف المؤامرات والطعنات ناهيك عن قارئي الكف وضاربي الودع والمندل وقاذفي الشبشب والصندل في قراءة الفال والمصير والمستقبل المتعلق بالمتصرف المصمود كالعود في عين الحسود.
2- باب القال والقيل في نقد وتعليل وتلبيس وتدبيس التهم المجانية وشقلبة الحقائق ملتمسين الأعذار لحيتان كبار مشرشحين الضعفاء والصغار في شتى الأصقاع والأمصار
يعني لماذا نسابق الامم في تلبيس وتلفيق التهم مسابقين الفرنجة والعجم في تحويل المناقب الى عدم وشقلبة الأصفار الى قمم وقلب ومطمطة القزم وتحويله الى هرم؟
ولعل هذا الباب كما يمكن استشفافه هو من مشتقات الباب الأول في مجاهل الخلاف والالتفاف لكن مهنة التماس الأعذار والابتعاد عن النقد الذاتي ونقد كل من هب ودب من مخلوقات الرب سبحانه تعالى علنا على الضعيف وسرا على الطاغية المخيف في منظر خفيف وظريف أدهش المنافق والشريف وحشش الناصح والنحيف من مطاردي لقمة العيش والرغيف
وهنا وعلى سبيل التندر والمثال لا الحصر عندما يخسر فريق كرة قدم عربي مباراة أمام أي فريق مقابل فان تفسيرات وتأويلات الهزيمة مثلا تكون على شاكلة أن ثلاثة من اللاعبين كانوا محششين وثلاثة مفلوجين وثلاثة مجلوطين وماتبقى كانوا مشغولين بتحرير فلسطين.
ناهيك عن أن حكم المباراة كان ضدهم والشمس أعمت قلوبهم والغبار ملأ صدورهم والأمطارقد غمرتهم والحفر قد بلعتهم في تهم وتفسيرات جاهزة فاقت الأوان والعصر صبحا وظهرا وعصر.
3- باب قدرة المتصرفين والحكام ممن يسمون بولاة الأمر والنهر على تغيير واقع بلادهم وماهي الصلاحيات الافتراضية المتاحة لهم بعيدا عن المكيجة والتخبط والدحرجة في اصلاح بلادهم ومتصرفياتهم بشكل حقيقي بعيدا عن ماهو تزويقي وتلفيقي؟
يعني بالمشرمحي هل يستطيع ولاة الأمور في بلاد الناقر والمنقور أن يغيروا في جوهريات الأمور متجاوزين خطوطا حمراء وضعت وبكسر الهاء منذ تحول الأمة الى شراذم وأشلاء أم أن القصة والرواية لاتخرج عن كونها مناورات سطحية وتزويقية وتجميلية لاتخرج عن كونها وعودا من فئة الفول والطعمية؟
4- باب دور ومقام الأديان سابقا ولاحقا في بلاد العربان وهو أهم سؤال نظرا للدورالديني الأكبر في تسيير الأمم والحضارات
يعني هل مازالت الأديان مقدسة ومحترمة أم أنها باتت مكدسة ومنتهكة وهضومة ومقسمة تماما كما هي الأنام في بلاد الانعام والاكرام وماهو دورها في مستقبل البلاد والعباد وهل تستطيع بعونه تعالى جرجرة وسحب الأمة الى جادة الصواب دافعة اياها من الحضيض الى القمة وناشلة شراذمها من براثن الهوان والمذمة؟
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان مقولة البدء بنقد الذات تحاشيا لاهانة كل من طفش وشرشحة كل من فات في وصف المآسي والآفات ملبسين ماتيسر من أعراب وعجم الجنايات والتهم متملقين ومادحين علنا الحكام والسلاطين وداعين عليهم وعلى آلهم ومالهم سرا الى يوم الدين ناترين وناقفين الأنام باالشتائم والتهم محولين حظهم ونصيبهم الى مصائب وعدم.
يعني بالمشرمحي لماذل لانلتفت الى مآسينا ومصائبنا ونكباتنا الشخصية في مايسمى فكريا بنقد الذات ودينيا بتغيير مافي الأنفس حتى تفيق الأمة وتجلس بعدما انبطحت وانطرحت رافعة القوائم الأربع كرايات بيضاء بعد طلاقها بالثلاثة من أمجادها وماضيها ومآثرها زحط من زحط وفات من فات.
ونظرا لأهمية الحكاية والرواية فان للمقالة بقية بعونه تعالى محاولا ايصال الفكرة علها تطير معها النومة والسكرة منوها الى أن المقالات ستكون تحليلية صرفة في محاولة للوصول الى الداء بعيدا عن الهبات والهزات وطج اليمين وبكسر الهاء مستخدما الشفافية بطريقة مرحة جلية في سبر متاهات متاعبنا وأبواب مصاعبنا العربية لمافيه خير البرية
رحم الله هذه الأمة بعيدا عن المهانة والمذمة ورحم بني عثمان وكل من قاوم الظلم والعدوان في بلاد دخلت من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
*****************
2
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
تتمة لماسبق في مقالنا التحليلي الأول حول دراسة أبواب وباشتانات تمزق الأمة ناهيك عن حيثيات وفرمانات تحولها الى امارات وملكيات وسلطنات افتراضا أن الجمهوريات وبحسب آخر موضة وخير اللهم اجعلو خير هي بدعة والبدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبالتالي غير موجودة عمليا وان تواجدت على الورق يعني من فئة اضبارة وفيشة والباقي حشيشة.
فان ماسبق هو مايمكنه حقا وصف حال المتصرفيات العربية ذات الطلة البهية.
ولعل أول باب كمامهدنا له هو باب الاختلاف والالتفاف وهنا قد لاينفع في القصة والرواية جلسات الحك والدعك وهرش ماتيسر من أجساد وأعضاء مابين حيرة وظنون محاولين تحويلها الى أجساد وجلود من فئة مصباح علاء الدين السحري أملا في خروج المارد الجبار جابر خواطر العباد والديار لأنه ومن باب فالج لاتعالج فان القصة والرواية قد وصلت الى مرحلة الجينات والصبغيات يعني أصبحت عاملا وراثيا حتى ولو كان مأساويا وكارثيا .
فمنذ التاريخ المعروف والموصوف لعالمنا العربي بالصلاة على النبي من فئة تعال بص وشوف فان قرع دفوف الحرب والتشاحنات والتشاجرات وتبادل قصف المسبات والبهدلات وطمر الأنام جملة وتفصيلا قصا وتعديلا بكل ماتيسر من معاجم في فنون الشتائم عالواقف والنايم وتبادل اطلاق المنجنيقات ونتر الأكمام والمخوزقات زحط من زحط وفات من فات ونصب المكائد والكمائن من فئة الكم الماكن ناهيك عن غرز الطعنات ودس المسهلات والمسممات والحلاقة عالناعم وحشحشة السيقان والقوائم لكل وطواط ناعم ونشر وبث البصاصة والخفافيش ومصاصة الأخبار والأسرار والتنبيش وتجنيد الدراويش بعد وعدهم ببقايا الفتات والبخشيش.
ونشر الطعوم المنبسط منها والملغوم وتوريط السائل والمحروم وتنظيف الضعيف وقلبه جاسوسا من النوع الخفيف ناهيك عن جحافل الخطاطة ممن يبيعون أعراض العباد بأستك ومطاطة بعد بطحهم على البلاطة اثر تلبيسهم التهم ونشرهم كالعلم وتحويل مستقبلهم الى فافوش وعدم.
يعني بمختصر العبارة وتحاشيا للاطالة في الدوبارة لدينا مدارس وجامعات ممن تمنح الماجستير والدكتوراة في كيف تطعن الأخوة والأخوات وكيف تباع الضمائر والأوطان والشرائع عالنازل والطالع ببعض من فتات في بازارات الخود والهات.
بل هناك منتديات ومؤسسات تحول السفاح والقاتل الى صالح وتقي ومناضل وتحول المترنح والحشاش الى قمة في الحكمة والادهاش وتشقلب المنبطح والسكران الى فريد العصر والزمان وكان ياماكان.
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
لكن نقطة الاختلاف في الآراء والتباطح في اختيار المناصب والأسماء والتناطح في تقاسم الغنائم والأشياء قد تكون وبكسر الهاء من أكثر المعضلات الوراثية التي قد دفشت وكحشت مضاربنا تقهقرا مهرولة الى الوراء ومحولة وبكسر الهاء الأمة الى أرملة ينطبق عليها المثل المعروف يامن شافني أرملة شمر وجاني هرولة.
يعني كلما دق الكوز بالجرة مرة تلو المرة يخرج علينا فلان وعلان مهما كان مقداره وقيمته بأنه موافق على ماسبق لكن لو أو بس ويعني ولكنه ولعل لو وياريت وياحبذا يصير كذا ولو عملنا هكذا في كذا وكذا ولماذا ياهذا ومن أين لك بهذا
مقولة اتفق العرب على أن لايتفقوا والتي سابقت الآفاق وقطعت الأرزاق وحفرت الأنفاق تحاشيا للغدر والنفاق وطرحت الأشقاء وغمرت الأنحاء بالهوان والشقاء وحششت وبكسر الهاء ساكني بوركينا فاسو ومضارب الواق الواق.
هذه المقولة والتي تدل اعترافا بآفة قد تكون هي الأكبر في العقلية العربية -الا مارحم ربي- وهي مايجعل مجتمعاتنا تتحول الى مجتمعات تتأرجح وتتمرجح فيها الجموع في حالات من عدم الثقة في النفس أولا وفي الآخرين ثانيا
بل وأكثر من ذلك مناورات وصراعات من فئة ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ودا احنا دافنينة سوا وهات من الآخر وخليق حدق وبلاش تتفق وياناس ياقر كفاية شر وطعمي التسعة لتأكل العشرة ويارب ياهادي تجيب الرزق الناحية دي ودا تبهدل قوي ياعيني كان فلهوي.
وماسبق هو نقطة في بحر الدهاء والفلهويات والحداقة ومالف لفها من ظنون وشكوك في مهنة زراهة الشوك العربية ناخزة وثاقبة من داعبها وجاورها بحيث تتراوح وتتأرجح سطوتها وقوتها ومتانتها مابين بعض من فركات لئيمة مرورا بالطعنات المقيمة وصولا الى الخوازيق والمسلات المستديمة في عقلية اقل مايقال عنها أنها من فئة عادت حليمة لعادتها القديمة وأخوة النشامى مطعوجة حتى ولو شبعت مكيجة وفالج لاتعالج وماأكثر المساطر والنماذج.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان قسوة التاريخ علينا وتساقط الغزاة كالطائرات على أعناقنا وشفط مقدرات مضاربنا وأرزاقنا وشفط آثارنا وحضارتنا وخيراتنا بل وحتى ادارة الحكم في متصرفياتنا كما يسرده تاريخنا البعيد والمعاصر يدل على أن الأعاجم كان لهم دورا وباعا طويلا في ادارة المضارب العربية بدوا كانوا أم حضر من موريتانيا الى جزر القمر بحيث كان أهل البلاد لايخرجون عن كونهم مسخرين ومكدسين ومجندين مابين عساسة وبصاصة ومصاصة للأخبار وموقعين بين الأخوة والأخيار وناقلين للفتن والأخبار وطاعنين أهل الدار وداعسين والأصدقاء والجوار
وكان الغزاة والمستعمرون أو الحكام من الفرنجة المسلمين يسلطنون على عادات العربان في سلخ فلان وخوزقة علتان حتى دخلت خلافاتنا وآفاتنا ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
ولعل هذه الآفة والتي قد درسها الفرنجة اليوم بشكل أكثر علمية ومنهجية بحيث استطاعوا وبجهد يسير تفكيك عالمنا العربي الكبير وشرشحة الكبير والصغير والمقمط بالسرير واجلاس مصائر العباد على الحديدة والحصير
وان كانت الأمثلة أكثر من أن تعد وتحصى ولاتحتاج الى دفشة من فئة بق البحصة مع أو بدون رخصة لأن الخلافات العربية العربية في بلاد جوا وبلاد برا يعني بين الجحافل من أهل الداخل مابين المضارب والأركان والمنازل وبين قوافل المهاجرين والطافشين والفاركينها والتي ينتمي اليها الفقير الى ربه يعني الآفة تتنقل برشاقة ونحافة متجاوزة للحدود والأنفاق ناقلة الالاختلاف والشقاق بين الأشقاء داخلا وخارجا بحيث سابقت الشهرة الآفاق انتظارا لمشيئة الواحد الخلاق.
حيث يندر أن يجتمع اثنان فماأدراك بثلاثة حيث يتم الطلاق بالثلاثة بعيدا عن أية اتفاقيات تخرج عن نطاق السلامات والقبلات
لكن هناك اجماعا واجتماعا على أن الولائم والعزائم والأفراح والليالي الملاح ومنتديات رقصني ياجدع وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس والقناقات وملافي الطقع لكل من ارتكى وانجعى واضطجع ومرتكيات الطرب والسمر وجلسات التهكم والضحكات والنميمة والسهسكات علنا أو من سكات هي الأكثر نجاعة في توحيد الصناديد ولسان الحال هل من مزيد.
يعني جلسات تعال تعلل وتمطمط وتدلل وطنش عليها تتبدل ولايهمك ياحنون كله عند العرب صابون
لكن أكثر المشاهد وضوحا بحيث لايختلف في وضوحها اثنان ولايتباطح في صحتها صنديدان حتى ولو أكلت عيونه الديدان وبطحت جفونه الصيصان هو مشهد الخلافات العربية الرسمية حيث تتأرجح وتتمرجح العلاقات الأخوية في بحر من القبلات المتلوة بماتيسر من طعنات ونقر الأنوف والدفوف وزجر الألوف بمشهد غير مألوف تهليلا بفلان وتنديدا بعلتان بجرة قلم مع أو بدون دفة ونغم
لم يعرف في التاريخ العربي الحديث أي وحدة بين أي من متصرفيات سايكس بيكو سواءا من فئة زكزك وزكازيكو ولا حتى تكتك وتكاتيكو ولعل الاستثناء اليتيم كان في ماسمي -ياعيني- بالجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا وصمدت المحاولة لمدة 3 أعوام تم بعدها طج يمين الطلاق بالثلاثة من فئة الثالثة ثابته ومن ذلك الزمان العابر لم تعرف مضارب العربان أية وحدة ولا حتى من النوع الطائر بل على العكس هناك مشاريع فصل وانفصال وتقطيع لأجساد وأوصال في بلاد القيل والقال فمن مشروع تقسيم اليمن والسودان الى محاولات تفكيك الصومال والعراق ولبنان
أما حالات بلع بلد عربي لآخر فلايمكن ادخالها في خانة الوحدة باعتبار أن مشيئة البلع كانت واحدة يعني لم يوجد أي اتفاق بين الأشقاء من فئة البالع والمبلوع وان كان الطرفان يعني البالع والمبلوع عربيان فان مشيئة الانسان بل وحتى الحجارة والصيصان في البلد المبلوع رفضت الطرف البالع نتيجة لاختلاف هامش الحريات وهامش الاقتصاد والدولارات بين البالع والمبلوع تماما كالمانع والممنوع مع أو بدون شنططة وتشرد ودموع
وان كان الفقر موعيب لكن الفقر والقهر معا هو ماجعل من البالع طرفا معيوب حتى ولو زين نفسه على أنه شقيق وصديق وحبوب.
طبعا وفي كل ماسبق من أبسط خلاف حتى وصولنا الى مدارس خلف خلاف وعكس عكاس في تفريق الناس أشكالا وأجناس فان المال ياولد الحلال كان ومازال العامل الأكبر في لملمة أو تفريق فلان وعلتان في بلاد العربان وهذا ماتلعب عليه قوى الفرنجة مع دف ونغم وبهجة بحيث تفرق وتنتف وتقصف أحلام الوحدة وتحولها الى حنجلة عالوحدة ونص واوعى تغص بل على عكس المنطق ومن باب ماحط منطق تحول حصار العربان لاسرائيل الى حصار العربان لبعضهم ناشرين فضائحهم وعرضهم ناشرين العيوب على اليوتوب ومحولين الصالح الى طالح ومعطوب تطفح فيه العيوب والذنوب
فمن أكثر المنظمات السرية أكانت من النوع الحباب أو المفترية وصولا الى جحافل المعارضات والتي تتحول بدون تمويل داخلي أو خارجي الى مجرد عراضات ووصولا الى الدول التي تهتز وتنهز وتتقلب وتتشقلب بحسب المصالح والمداخل والمردود يعني كل مقترح وحدوي مردود ان لم ترفق الملايين مع الوعود بحيث يقوم الطرف الغني بالصلاة على النبي بفت وكفت المليارات على الطربيزة متقربا من الشقيقة اللذيذة ومفرفحا ولي الأمر والسفيرة عزيزة.
ولتفسير ولتعليل الخلافات والشقاقات في بلاد الخود والهات فالأمر بسيط وميسر باعتبار أن الشعب بكامله يساق ويسير عالطلب مع أو بدون زعل وعتب يعني تظهر جحافل المفسرين والمفتين والمحللين والمرتكيين والمنجعيين من فطاحل السياسة وفنون الحكمة والكياسة دفاعا عن وكسات ونكبات التعاسة والتياسة بل وتقفز فرق المفنصين والشبيحة المشغولة منها والمستريحة محولة الوحدة الى فضيحة في هجمات وغزوات أدهشت المتردية والنطيحة وحششت المبطوحة والكسيحة.
وللحديث بقية بعونه تعالى تفصيلا وتحليلا لمتاعب البرية في مضاربنا العربية وصولا الى أصل الداء وتقفيا لماتيسر من دواء لأن الوكسات قد طفحت وبكسر الهاء في بلاد دخلت ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
**************
3
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
عودة الى مسلسل وسلسلة أبواب وباشتانات فتحناها بعونه تعالى بعد لأن طفح الكيل وطال الليل وكبوت اللخيل فكان لابد من تزييتها وتشحيمها ومن ثم فتحها سردا وفردا للحال العربي بالصلاة على النبي تفصيلا وتحليلا لآفات ووكسات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير بحيث نصل وخير اللهم اجعلو خير الى مرحلة البحث والبحبشة عن الحلول الجديد منها أو المنقول بعد أن سئمت الأنام الوعود والنصر الموعود ومتاهات التصدي والصمود في عزف منفرد على الكمنجة والناي والعود.
باب اليوم وهو لايختلف كثيرا عن سابقه لكن له نكهته ومازيته وخصوصيته وهو باب اختلاق الأعذار وتدفق أنهار وأمطار المديح للمتصرف الصحيح وكل ديك يصيح في ركنه الفسيح يعني تتحول الهفوات والأخطاء الى حكمة وصواب حتى ولو كفتت المصائب على رؤوس العباد كفت وتم نكت كرارهم نكت وماعليهم الا أن يقولوا سمعا وطاعة وماقصرت ويتوجب عليهم وحولهم وحواليهم أن يقفزوا ويقمزوا تمجيدا للملهم الهمام سيد السلاطين والحكام السبع الضرغام مكيع العدا والأنام وحاشر الضواري والحيتان في الجواني والحمام
يعني فن تحويل النكبات والنكسات والوكسات الى انتصارات ومعجزات وكل من قال غير ذلك نفق وانجلط ومات.
طبعا مظاهر التهليل والتبجيل لصاحب العمر الطويل والعتب والشجب والغضب لكل من عاداه مع أو بدون شنب ملاحقين فلول الخونة والانبطاحيين والزئبقيين وأعداء الوطن محولين حظهم ونصيبهم الى سلطة بلبن
ولعل الاطلاع مع أو بدون مزمزة واستمتاع على معارك النشامى والسباع بعد أن ضرب من ضرب وصاع من صاع حيث كانت الجيوش العربية تنصاع بعد دخولها المعمعة الى أوامر من فئة الانسحاب الكيفي يعني من باب موعلى كيفك على كيفي وكانت تترك الغنائم الصحاح وترجع بعد ضراوة الكفاح الى بلاد الأنغام والأفراح في هزائم مدبرة محسوبة ومنمرة لايعرف الا سبحانه وتعالى كيف تتشقلب وتتقلب وبمعجزات خالدات الى أمهات للمعارك من فئة الله يزيد زيبارك
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل التاريخ العربي الحديث في صراعاته ونكباته ووكساته أمام من احتلوه وشنططوه ومرمروه بعد نتفه ونقفه ونفخه بالعواطف عالنايم والواقف في تحرير المغتصبات عبر عراضات ومسيرات صامدات ونتر الأعادي بماتحمله الأيادي من أحجار ونقافات وتحويل الشباشب والشواريخ الى صواريخ عابرة للسراديب الفكرية والهجائية بحيث يتم طمر الامبريالية والصهيونية والانبطاحية والزئبقية بتسونامي من فئة هبات السيكلما أدهشت المشخصاتية وحششت أهل الأفلام والسينما بعد اصابة العدو بالطرش والعمى بعدما يرى نجوم الظهر في عز السما.
طبعا تنتهي هذه الهبات بتبادل دموع النصر صباحا وظهرا وعصر وتيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي يعني هبات صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.
ولعل الانتصارات العسكرية الوحيدة والنادرة كانت حين يترك للانسان العربي بعض من رمق ليلتقط أنفاسه ويعد أخماسه بأسداسه ويقوم بتنظيم نفسه ولملمة قواه وقدراته وفي هذه الحالات فقط لاغير أثبت جدارته وقدرته ومثال على ماسبق هو ماحدث في بداية عبور سيناء ومعارك حزب الله وحماس في غزة ولبنان وكان ياماكان
طبعا لن ندخل في سيرة ومسيرة الكفاح العربي ضد الغزاة سعيا وراء الاستقلال حيث أبلى الجميع بلاءا حسنا مكانا وزمنا رتقا وشقعا لقروح وجروح نتجت عن مؤامرات ومخططات لم يكن لهم فيها لاناقة ولاجمل اضافة الى حروب جانبية مدبرة ومسيرة من فئة الحرب العراقية الايرانية والتي أدى فشلها الى اشعال فتنة طائفية سنية شيعية ماكانت معروفة قبل تلك الحرب تماما كالحرب على الارهاب والتي بانت وظهرت تماما بعد سقوط الشيوعية محولة بلادنا العربية الى مختبرات تهبط عليها الصواعق والطائرات وتقصف بالحيوي والكيماوي والنووي محولة ماتبقى من كرامات الى هزات وحنجلات من فئة وحوي ياوحوي
وهنا قد يكون السؤال الوحيد والفريد ودائما السؤال لغير الله مذلة هو في التناقض والتعارض مابين كفاح العربي وشراسته في وجه الأعادي من الأعاجم بينما يخبو وينطفي وينسحب ويختفي أمام هجمات أبناء البلاد من ممثلي ومندوبي العدو الأولاني يعني المصيبة واحدة ومالها تاني من باب يامسهرني حبك جاني ورماني.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وكما أشرت في مقال سابق ضاربا مثلا -وأعوذ بالله من كلمة ضرب- في كيفية تعليل الهزائم أفرادا وجماعات حيث يتم تفسير وعلى سبيل المثال لا الحصر سبب خسارة فريق كرة قدم بعد عض الجرح والألم بأن ثلاثة من اللاعبين كانوا محششين وثلاثة مجلوطين وثلاثة مفلوجين والباقين كانوا مشغولين بتحرير فلسطين ناهيك على أن الحكم كان ضدنا والشمس عمت قلوبنا والغبار طمرنا والمطر غمرنا والحفر ابتلعتنا.
وهذا يذكرني بمضارب عربية يتم فيها طمر الآلام والجروح اماما كما يتم طمر النفايات الحيوية والكيميائية والنووية هذا بعد طمر الأنام بالماء الفاسد والغذاء الكاسد حتى لترى في عيون هذا الشعب العريق اللمعان والبريق ولو كان جائعا عالريق بحيث تشع الأجساد وتلمع العباد بعد أن شبعت الكيماوي وبرقت من النووي مترنحة بين الفشل الكبدي والكلوي ومتأرجحة بين المشافي والبلاوي بحثا عمن يطبطب ويداوي منتظرة مخلصين من فئة أوردغان وتشافيز وجورج غالوي بعدما تحولت المضارب الى زهزهة من فئة الوحوي ياوحوي.
ولعل في مايسمى اليوم بالأزمة المالية العالمية مثالا آخرمن فئة آخر طبعة في باب وكتاب المختصر المداوي في طمر العيوب والبلاوي
حيث طمرونا ومن غير شر وبلا قر بأن الجيوب والخزائن عامرة حتى ولو كانت خاوية وغائرة حتى بدأت تظهر البقع وتزول الرقع ويدب الهلع والفزع بعد وصول الأنباء وبكسر الهاء الى المجالس والقناقات وملافي الطقع بحيث أصبحت تلوكها ألسنة كل من ارتكى وانبطح واضطجع.
منوها ن السيرة والمسيرة في التماس الأعذار وتلبيس وتدبيس المنافسين بالتهم والفضائح والعار بالرغم من محاولات كبت وكتم البلاوي عالمعتم والضاوي هي من الخصال الظاهرة والقاهرة من فئة غلب الطبع التطبع وغلبت الصنبعة التصنبع في مضارب الأساطير والمناظير والبعبع.
وللحديث بقية بعونه تعالى في ماتيسر من آفات أصابتنا جميعا بالكلل ودبت معها مشاعرنا بالملل لعل في سردها محاولة لاصلاح خلل أجلس الأمة وأشاع في نفوس العباد الغمة وبطح المقدرة والهمة آملين في صلاح البلاد والعباد
رحم الله بني عثمان وحما الله الأمة من المذلة والهوان وتهاويها في متاهات آخر الأوان بعد دخولها ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
*حركه كفى