المنجد المعين في نصرة فلسطين والعرب والمسلمين

د.مراد آغا *

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه بداية المقال الى مقولة للمهاتما غاندي -يعني مو من عندنا- بأنه عندما تقول الحق فانهم  يتجاهلوك ومن ثم يحاربوك ومن ثم تنتصر عليهم

وان كنت أضفت على ماسبق جملة أخذتها وبتصرف تقول انه يتوق المنافق الى المديح وأما الصادق فحسبه أن ينجو من اللوم

الديباجة السابقة وباختصار شديد هي تعقيبا على تعليق لأحد الأخوة مشكورا معقبا على مقالات الفقير الى ربه مدعيا أنها تهاجم العرب -وأنا منهم-  يعني ماعم تزبط من أولها القصة لكن جوابا وباختصار شديد

هناك فرق وتفريق واضح وضوح النهار بين مايلي

1-  هناك فرق شديد بين اللغة العربية كلغة للقرآن الكريم والنبي العربي عليه أكمل الصلوات والسلامات ومن رافقه من صحابة وصالحين وسائر المعذبين والمساكين في بلاد العرب  من جهة وبين أنظمة أو متصرفيات تتصرف بأوامر عليا ومآرب دنيا يعرفها ويعرف نتائجها الكبير والصغير والمقمط بالسرير وعليه فان مصطلح الأعراب المستعمل تماما كما استعمل في القرآن الكريم موجه خص نص الى جوقات الفساد والاستعباد  ومن لف لفها في بلاد الضاد والأضداد.

2-هناك تمييز واضح أيضا كوضوح عين الشمس بين العالمية الاسلامية وبين ماسمي ويسمى تجاوزا بالقومية العربية والتي أثبتت وأثبت دعاتها على أنها لم تتجاوز لحد اللحظة مايعادل صحن مهلبية مع أو بدون كشري وملوخية ولاداعي لفتح قروح وجروح نحن بغنى عنها في وصف القصة والرواية اضافة الى أن المقالات فيها مدح لآخر خلافة اسلامية وهي العثمانية لأنها الأقرب وعليه فان التعليق المذكور يدعي توجهات ايرانية للفقير الى ربه  بينما المقالات جميعا تدعوا الى العالمية الاسلامية مفضلة التوجه التركي العثمانلي يعني فرقت شبر بين التركي والايراني والعثمانلي والفارسي في التوجهات الاسلامية بالرغم من توحد الجبهتين العثمانية والفارسية الاسلامية حين الشدائد في وجه أي تهديد للأمة 

3-الفقير الى ربه ليس بحاجة للهجوم على عرب اليوم لأنهم يقومون أصلا بالمهمة ومن زمان يعني يهاجمون بعضهم بعضا عالطالع والنازل وعالواقف والمايل مع أو بدون قبض للمعلوم والمبلوع والمهضوم وعليه فان مقالات الفقير الى ربه موجهة الى اصلاح حال البلاد والعباد بالتذكير بدين وشرائع تم ابتلاعها وقلعها وشلعها من بلاد شاع فيها الفساد والاستبداد وعليه فان هجومنا على فئة بعينها تماما كما هاجم القرآن الكريم من سميوا بالأعراب يعني جحافل النفاق والشقاق التي تنشر الفساد والخراب مسابقة الغربان في خراب مالطا مع خط ونقطة وشحطة.

 وعليه أتمنى من أي كان ممن يتوخون الحق والحقيقة قراءة والمقالات بتمعن  قصدا وتوجها فصفصة وتفصيلا علنا نصل الى مايرضي رب العباد لمافيه خير البلاد والعباد وعليه وعودة الى مقال اليوم

وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة

سألني أحد الأخوة والسؤال دائما لغير الله مذلة أنه لماذا وخير ياطير يكرهوننا ولماذا يحاربوننا

المهم وبعد أن هبطت على دماغ الفقير الى ربه الدهشة وطارت معها النشوة والفرفشة  والفقشة حتى دخل الفقير الى ربه في حالة تماما كالخارج لتوه من خمارة ومحششة يعني السؤال من فئة السهل الممتنع والمضحك المبكي الذي يفتح ومن باب استعنا على الشقا بالله أبوابا وقروحا وجروحا لايتسع الوقت والمجال لشرحها ونشرها وفضحها.

طبعا بدأنا بشرح القضية من جذورها الأزلية وكيف تنبأت بها الشرائع والسنن الالهية وشرحت له بالتفصيل الممل كيف وقعت المعارك والغزوات وكيف شرعت الشباري ومعارك ذات الصواري وكيف انتقلت مضارب العربان من مضارب داحس والغبراء الى أمة واحدة يسودها الوئام والاخاء حتى بدأت الأمة بالتخلي عن الضمير والذمة عبر توجيه الطعنات لثلاثة من الخلفاء الأربعة حتى رفعت الأمة الأربعة وحلفت يمين الطلاق بالثلاثة عن أية محاولة للوحدة الطوعية وكان توحيدها ولملمتها منذ تلك الحقبة قسرا وقهرا عبر الجيوش والجحافل وصولا الى تحول الدفة مع نغم وسلطنة ودفة من يد العرب الى يد الأعاجم في التحكم بالأمة نتيجة لتوالي الطعنات المرفقة بالقبلات في بلاد  ذاعت شهرتها الآفاق في مدارس  النفاق والشقاق متأرجحة بين العبودية والانعتاق.

حتى الوصول الى آخر طعنة أدخلت الأمة بورطة ومحنة ألا وهي طعن العثمانيين من الظهر بموازاة طعنة أتتهم من الصدر في عقر دارهم من قبل ابناء جلدتهم في ماسمي بالاتحاد والترقي -الانحطاط والتردي- يعني بالمشرمحي ساهم العربان في القضاء على آخر خلافه  فقامت الفرنجة على اثرها بالانقضاض عليهم بمنتهى النحافة والظرافة وحولتهم الى مضارب ومتصرفيات ترتفع فيها الحدود والأعلام مسابقة طولا وارتفاعا النعامة والزرافة.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي.

أذكر أحد المسلمين الفرنسيين والذين أحبوا الاطلاع على أحوال الاسلام والمسلمين فقام بزيارة لبلد عربي بالصلاة على النبي وأراد الزواج من احدى الحريم يعني  أراد بالمشرمحي اكمال نصف دينه على سنة الله ورسوله فطفحت في وجهه ومن باب ياغافل الك الله كل العقبات والصعوبات وهطلت على رأسه الطلبات والشروط حتى تحول حظه الى النوع المعتر والمشحوط.

فبعد شحططته بين المكاتب والسفارات وبطحه بين الأوراق والمستندات وطعجه بين الوثائق والترجمات وصل الى اليوم الموعود بعد أربعة أشهر

لكن ومن باب خير ياطير وصل الى اللحظة الحاسمة حيث رفض المأذون أو الشيخ الذي سيعقد القران رفض القيام بمهمته ونهض وهب وانتفض سائلا الأعجمي المسكين في هبة حرر معها فلسطين وديار المسلمين ان كان قد تطهر أولا يعني لايمكنه الزواج من غير طهور والا وأعوذ بالله من كلمة والا.

وبعد أخذ وصد ورد قفز أحد الموجودين وكبس الشيخ المذكور بعضا من دولارات من فئة الدراهم مراهم فتم على اثرها عقد القران ودخل النشمي العجمي دنيا الجواري الحسان في بلاد العربان.

طبعا قصة ورواية صاحبنا هي نقطة في بحر الفساد والنفاق العربي بالصلاة على النبي باعتبار أنه يعني المسلم العجمي يمكنه أن يتجول ويتفتل ويتدلل في أي مؤسسة من مؤسسات حشش وافترش وطنش تعش تنتعش وانبسطوا حتى تنجلطوا المتناثرة في بلاد العربان بل ويمكنه أن يستأجر بيتا ويحوله الى حرملك مع خدم وحشم وسلاملك هذا ان أحب أن يعيش في الحرام وكله في سلام ووئام لكن تمسك الرجل بالدين أدخله في معارك من نوع حطين في كيفية الزواج في بلاد الأعراب من المسلمين.

طبعا شرحنا لأخونا بعضا من قصص الف ليلة وليلة في كيف تتحول الأديان والشرائع في بلادنا العربية الى مجرد سلع وبضائع يتم بيعها وشراؤها عالطالع والنازل بل تكفي نظرة تفقدية مع كم سيران سفاري في الوديان والصحاري والتمتع برؤية المشردين والمسحوقين والبدون يسابقون الحيتان والضواري في معارك صراع بقاء تفوق حطين وذات الصواري بل تكفي نظرة على أية حدود وخندق واخدود تفصل اي بلد عربي عن أخوه بل وكيف يتم تجويع وتلويع أهالي غزة أو ماتبقى من عزة في بلاد تساق فيها الأنام كالنعجة والعنزة

كما شرحنا له وبالتفصيل الممل وتسلم ياحبيب الكل الفروق بين مايسمى دين العادة ودين العبادة يعني ومن باب ياستار العيوب استر علينا ياحبوب ان رأيت محششا وسكرانا يصلي أو حراميا يقوم بالعمرة والحج دائما وتملي بل وكيف تتحول وتتجول جحافل الفاسدين والمفسدين متمرغة امام العتبات والمقدسات دافشة وكاحشة ومزاحمة أفواج المؤمنين والصالحين وكيف يتم نشر العدة والذقن والمسبحة في مضارب تحولت فيها الضمائر والذمم ومن زمان الى ممسحة.

يعني جولة سياحية ليعرف صاحبنا أو يتعرف على الاسلام أو بقاياه -وعذرا من كل شريف ونظيف في هذه الأمة- في بلاد الواه الواه هو حبيبي ويامحلاه.

قصة وتجربة صاحبنا ومالف لفها من ماهو معهود وممدود من مناورات ومؤامرات وتبادل لنقر الأنوف والدفوف والقبلات الممزوجة بالطعنات ونشر المناسف والمعالف عالنايم والواقف وتحويل الهزائم الى انتصارات  في مناظر طافحات ومواسير ضاربات ومياه وأغذية من الملوثات وكيفية تحول الكريم والشريف الى متسول وشحات كلها مناظر ومشاهد لعالم عربي واسلامي قاعد وجالس في مجالس ندب وشجب ونهب وسلب أدهشت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة وجعل من فضائحنا على كل درب وركن وشاشة.

لذلك فان سؤال لماذا يكرهوننا ويحاربوننا هو تحصيل حاصل لمؤامرات وهجمات ساهمنا نحن في تأجيجها وكنا السباقين الى طعن بعضنا بعضا في هبات وعواطف عالناعم والناشف حتى وصلنا الى جاهلية من فئة داحس والغبراء في بلاد الالف باء.

وأخيرا لايمكن لاي شعب أن يقسم أو يستعمر أو يهاجم الا ان أعطى لمن عاداه الغاية والمبرر والوسيلة والواسطة وماسيرة لبنان وحزب الله وغزة معقل العزة الا نقاط بيضاء وناصعة في عالم الظلام العربي المقسم والمشرذم بأوامر عليا ومآرب دنيا.

وعليه فان الداء وبكسر الهاء هو في التخلي عن الأديان والشرائع مايعطي الآحرين الحجج والذرائع ليهاجموننا عالنازل والطالع وعالمخفي والساطع.

رحم الله الله شهداء الأمة وأهالي غزة ورحم الله بني عثمان وشعارهم الله وطن ناموس اتحاد شعار مابقي لدينا منه الا قشور في بلاد الناقر والمنقور والجار والمجرور في مضارب دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

متمنيا أخيرا أن يكون العامان الجديدان الهجري 1431 والميلادي 2010 فاتحة خير على الأمة الاسلامية والبشرية أجمعين آمين يارب العالمين

              

*حركه كفى

www.kafaaa.blogspot.com

[email protected]

www.alhurriah.blogspot.com

[email protected]