إذلال قبائل اليمن العربية السنّية
إذلال قبائل اليمن العربية السنّية..
وصور أيات القم بوسط صنعاء
قديما ولا حتى حديثا .....لم يكن استباحة منازل الخصوم وسيلة لإعلان الانتصار، خصوصا في المجتمعات القبلية والعربية، والتي يعد اليمن أحد نماذجها، لكننا شاهدنا في الأيام الماضية، موجة اقتحامات واسعة قام بها الحوثيون لمنازل آل الأحمر(رمز القبائل اليمنية والإسلام السنّي) خصمهم الأبرز، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
وفي مشهد تخطى كل الأعراف العربية والقبلية بل حتى الحيوانية ، استباح الحوثيون منازل رموز اليمن، وقيادات قبائل آل الأحمر، بعد إحكام سيطرتهم على العاصمة صنعاء، فدخل الحوثيين منازلهم وسرقوا أموالهم.
ونشر الحوثيون صور لميلشياتهم قصدا بعد اقتحام منازل مستشار رئيس الجمهورية اللواء علي محسن والقيادي في حزب الإصلاح الشيخ حميد الأحمر(أين مسلحي القبائل وأين الجيش اليمني بل أين فطرة الدفاع عن الأرض والعرض!!!!!!!!!)، وأبرزت الصور جنود الحوثي وهم يمرحون داخل المنزل، ويسبحون في مسبحه، ويعبثون بأدواته.
أطلق مسلحون حوثيون سراح عددا من العسكريين الإيرانيين بعد محاصرتهم لمقر جهاز الأمن القومي، كما نجحت وساطة عمانية فى الافراج عن إيرانيين من عناصر
حرس الثورة وتم نقلهم إلي سلطنة عمان.
حاصر مسلحون تابعون لمليشيات الحوثي مقري جهاز الأمن القومي في منطقتي «صرف» بضواحي صنعاء، و«شعوب» بوسط العاصمة، وقاموا بإطلاق سراح عدد من العسكريين الإيرانيين، الذين كانوا ضمن طاقم سفينة الأسلحة الإيرانية «جيهان 1»، التي احتجزتها السلطات اليمنية في يناير (كانون الثاني) 2013، والتي كانت تحمل أسلحة للمليشيات الحوثية. بحسب مصدر في جهاز الأمن القومي اليمني.
وأشار المصدر إلى أنه بين من أطلق سراحهم خبراء عسكريون تابعون للحرس الثوري الإيراني. مشيرا إلى أن مليشيات الحوثي بذلت جهودا كبيرة من أجل إطلاق سراح هؤلاء الإيرانيين، وقامت بمداهمة جهاز المخابرات رغم توقيعها اتفاق «السلم والشراكة»، موضحا أن «الحوثيين مستمرون في مساعيهم من أجل تنفيذ أجندات إقليمية»، وهو ما يؤكده أيضا خبراء وسياسيون في الساحة اليمنية.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن السلطات اليمنية، أفرجت بفضل وساطة لسلطنة عمان، عن إيرانيين اعتبرا من عناصر حرس الثورة وأوقفا هذا العام في مطار صنعاء فيما كانا يحاولان مغادرة البلاد بسبب صلتهما بمليشيات الحوثي في اليمن وتدريب مقاتليهم، بحسب مصادر أمنية يمنية ومصدر دبلوماسي عربي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وغادر الإيرانيان، حسب الوكالة، بعد الإفراج عنهما مطار عدن جنوب اليمن في طائرة عمانية خاصة حطت لنقلهما ثم أقلعت باتجاه سلطنة عمان.
وأضافت المصادر ذاتها أن 3 إيرانيين في وضع مماثل جرى توقيفهم في عمران شمال صنعاء، لا يزالون معتقلين. وكانت السلطات اليمنية قد قررت قبيل سيطرة مليشيات الحوثيين على صنعاء نقلهم إلى جنوب البلاد.
ولم تكن تلك الواقعة هي الأولى، إذ عمد الحوثيون نشر صور مشابهة، توضح عبثهم بمنازل القيادات اليمنية، وقبائل آل الأحمر بقصد الإهانة.