أكابر مجرمي نظام الأسد
أكابر مجرمي نظام الأسد
في القرار الأمريكي الرئاسي
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
أكابر مجرمي نظام الاسد فيا القرارالأمريكي الرئاسي آصف شوكت ؛جامع جامع؛ رستم غزاله؛هشام بختيار ، وغيرهم من الجانب السوري . ومن اللبنانيين عبد الرحيم مراد واسعد جردان ووئام وهاب وعاصم قانصوا وميشال سماحه وناصر قنديل ، أسماء كشف النقاب عنها ممن شملهم القرار الرئاسي الامريكي الغير كافي لمنع هؤلاء من دخول الولايات المتحده الامريكيه ، وكنا نتوقع بعد أن كُشف النقاب عن جرائم هؤلاء أن يكونوا ومن معهم وورائهم من أل الاسد من المطلوبين للقضاء الامريكي ومجلس الامن والهيئات الحقوقيه الدوليه والمنظمات الانسانيه العربيه والدوليه بتهمة الاباده الانسانيه والمجازر الجماعيه ،
ولكننا ندرك تماما أنّ هذه الخطوه هي الاولى وسيتبعها الخطوات التاليه ،من هذه الدوله التي ساندت في السابق هذا النظام وأسفت لذالك ، وكذالك من باقي دول العالم لمحاصرة هذا النظام الذي لازال يعيث في الارض فسادا وتدميرا وقتلا وتخريبا، والشيء المُلفت للنظر أن هذا القرار جمع فيه أكابر مجرميها في سلّةٍ واحده الاول آصف شوكت، الذي هو نسب الرئيس بشار والذي استفاد من تلك القرابه، لبعض أعماله الاجراميه وخاصة فيما نسب اليه من اشتراكه في فرق الموت التي انسأها آل الاسد، والتي وكّلت بالاباده الجماعيه بما عُرف بجرائم مذبحة حماة ومجازر حلب والمدن والقرى السوريه الاخرى ومذابح السجون، وسلسلة الجرائم في بعض العواصم العربيه والاجنبيه لأشقاء عرب وسوريين، ومنهم الشهيده بنان الطنطاوي رحمها الله؛ التي تم اغتيالها في المانيا، ونفوذه اللامتناهي وقبضته الحديده على الشعب السوري ،بعد أن أثبت ولاءه الكامل للاسرة الحاكمه ،
وصار من فرقة الحمايه المكلفه بحماية الدكتاتور الاسد الاب ،والذي استطاع حينها التعرّف على ابنته بشرى ويتزوجها على الرغم من معارضة العائله الاسديه ومنهم باسل الاسد ؛ الذي أُغتيل في ظروف غامضه بحادث سياره كما قيل، ليخلوا لهذا الآصف الجو ويقيم علاقات الصداقه مع الوريث بشار الذي كان يدرس في بريطانيا الطب، وليتسع نفوذه فيما بعد أكثر فأكثر؛ويصفّي خصومه السابقين إما بالاقاله أو القتل أو السجن، الى أن صار رئيسا لأمن القوات المختص بشؤون الجيش وضباطه ، ثم رئيسا لجهاز الاستخبارات العسكريه الذي يتبعه كل الفروع والاجهزه الامنيه، أي أنه بات يملك عصب الحياة القوي لآل الاسد ، وقضية المراهنات على فكرة تسليمه السلس للمحكمه الدوليه شبه مستحيله؛لآنه هو الحاكم بأمره في سوريا مع العصبه التي معه ،
ومنهم رفيق عمره رئيسه بشار، والذي من المتوقع وبحسب التقارير الوارده ، أن يعمد هذا المذكور آصف الانقلاب عليه للاطاحة به،ليقدمه ككبش فداء ، أو يحاول قتله والقاء كل البلاوي والمصائب والجرائم عليه وعلى أُسرته؛ ويتخلص أيضا من منافسه اللدود ماهر الاسد الذي أطلق الرصاص من قبل على آصف وأصابه اصابات بالغه في جسده، وربما تكون خطة هذا الآصف هي التخلص من جميع أسرة الأسد وبضربةٍ واحده، بعد أن أشبعوه المذّلة والمهانة والاستعلاء عليه والاستنقاص منه؛ كونه لاينتسب للاسره المالكه، وما هو الا عباره عن دخيل للوصول لغاياته ومنها الاستيلاء على السلطه ،وكون الطموح لديه موجود فلا ينقصه الا اقتناص الفرصه المناسبه للظهور بمظهر المخلّص ، ويستطيع بعدها بحسب رأيه أن يعقد مصالحات لربما يفكر انها تنجيه من المحاكمات والمُسائلات ان أجاد اللعب على حبالها، كما فعل وزير دفاع شاوشسكوا الذي قفز في الساعة الاخيره الى دور المظلوم فضحّى بسيده وولي نعمته ونجا وأُعدم شاوشسكوا وزوجته، وعادت حقيبة الدفاع اليه في العهد الجديد ولربما يفهم القارئ من بين هذه السطور السابقه؛ أن بشار الاسد الان يقف مكتوف الأيدي ولاشأن له بكل مايجري، فأقول: أنه من السذاجه بمكان أن يتخيل المرء مثل هذا التصور، ولكن ذالك يدخل ضمن حلقة الصراع على البقاء ، وليس على السلطه فحسب، فهناك في بلد أجنبيٍ ما !
ستنصب المحكمه بناءً على القرار الاممي ومجلس الأمن وليس لعب، وكذالك في لبنان نصبت أعواد المشانق لتستقبل القتله ، وسيكون من حسن حظ أيّاً كان ممن سيذكر أسمائهم النجاة من هذه الحبال ،وخاصةً أن عجلة الزمن بدأت تدور ؛ وقد قاربنا الى منتصف الطريق ولم يبقى الا القليل لنجد جميع هؤلاء وأتباعهم وأذنابهم مقيدين بالسلاسل والاغلال التي قيدوا بها عشرات الالاف من خيرة أبناء شعبنا المصابر باذن الله أما عن الضباط الاخرين كهشام بختيار، الذي أعلن بشار الاسد في مؤتمره القطري تعيينه كعضو في القياده القطريه وأخرين مثله ؛ممن يعرفهم الشعب السوري جيداً، وممن ولغوا في دماء شعبنا وارتكبوا المجازر ، وكانو الوجه الاقبح عالمياً ؛ ليدلّل هذا الرئيس على انتمائه الكامل الى ماضي أبيه ونظامه المجرم،وأن المستقبل والحاضر سيكون الاسوأ مما شهدناه في الماضي البغيض وهذا البختيار بالذات والذي ورد أسمه في التقرير الرئاسي الامريكي فهوالضابط المتقاعد ورئيس جهاز أمن الدوله السيء الصيط والسمعه ومجرم الحرب المعروف ، والأكثر وحشيةً وساديه ، وسجلاته في محاكم التفتيش السوريه تشهد عليه ماسجلته من الفظائع والجرائم الانسانيه، وكيف كان سجناء الرأي يذوبون بين أياديه القذره من شدة التعذيب والتنكيل بهم، والذي كان يصفّيهم صبراً وبأبشع الوسائل والادوات الاجراميه المُتبعه والمستورده بمعظمها من ألمانيا الاشتراكيه سابقا ومن الاتحاد السوفيتي ،وأنا هنا لست بصدد الحديث عما كانو يستخدمون من الوسائل وأدوات التعذيب وكيف كانت تجري التصفيات داخل السجون ؛ وأُحيل القارئ الى مقالتي (يالهول مايجري في سجون آل الاسد) إن أراد زيادة الاطلاع ،ولكن على سبيل الاستعراض السريع وللاستدلال على بعض جرائم بختيار وممن لقي حتفه على يديه الآسنه ، ومنهم شباب بعمر الزهور؛ لم تتجاوز أعمارهم السبعة عشر ربيعا،
وأذكر منهم أعز من عرفتهم ورفاق عمري مُعاذ يحيى وبهاء أسود وعبد القادر ميزنازي وعبد الجبار تعتاع وزكريا بوظ وهذه الاسر العديد من افرادها ومنها الشعراني والقصاص والحجار والادلبي والعطار وشبيب والكردي الحبيب خليل محمد وغيرهم ممن بكتهم السماء والارض وممن يصعب ذكرهم في هذه العُجاله ، والذين بأسمهم جميعا أطالب الادعاء برفع أمرهم للمحكمة الدوليه للتحقيق في شأنهم وشأن عشرات الالاف من أبناء شعبنا الذين لازالوا مفقودين في سجون الاحتلال الاسدي لسورية الحبيبه وممن ورد أسمه في التقرير الرئاسي الامريكي العميد رستم غزاله رئيس جهاز الامن والاستطلاع السابق في لبنان ومساعده جامع جامع ، فهما أشهر من العلم فيما فعلاه من الجرائم في لبنان ، وأقبيتهم السرّيه هناك وتصفيتهم للاحرار في لبنان ، وتورطهم بقتل المئات وممارسة التعذيب بكافة صنوفه عليهم ، وتصفيتهم للخصوم عبر الاغتيالات ؛ أو بالقتل المباشر جهارا نهارا وبلا خجل ولا وجل،وسرقة أموال ومحلات المواطنين ونشر حالة الارهاب والرعب في هذا البلد الشقيق ، وسجلاتهم كامله عند الاشقاء في هذا البلد الجار، مع ماعُرف عن سجلهم الاسود من قبل في سوريه وتاريخهم الاسود المليء بالدماء ولكن ممن لم يذكر أسمائهم بعد ، من الضباط المدانين بالجرائم الانسانيه ، والذين وردت أسمائهم في تقرير ميلس كمتهمين منهم العميد بهجت سليمان ، وعبد الكريم عباس والعقيد ظافر يونس وكما تشير التقارير الى ماهر الاسد ،وأخرين من علية القوم وسدنتهم ولكن الايام القادمه كفيله بهم ؛ أن يكونوا على القوائم جميعها ، ولكن مثلما يقولون في التأنّي السلامه ، ولان طبيعة التحقيق تقتضي ذالك والاستدراج واحداً وراء الاخر لايقاع الجميع في المصيده وأما عن ضباط الاستخبارات والجهاز الامني اللبناني السوري السابق الاسوأ سمعةً، والذين يلبسون الزيّ المدني ، ويحمل بعضهم الحقائب الوزاريه والنيابيه ، وممن امتلأت جيوبهم وبطونهم من المال الحرام والذين ذكرهم التقرير الامريكي كعبد الرحيم مراد وأسعد حردان ووئام وهاب وعاصم قانصو وميشال سماحه وناصر قنديل، فهم أتفه من أُشهر بهم وأن أستعرض حياتهم الاجراميه وسجلّهم الاسود ، لأن هؤلاء لم يكونوا في يوم من الايام الا أدوات للقمع وتابعين لاسيادهم في دمشق ؛ وليس لهم من الامر من شيء الا التنفيذ ، وعندما سيدخل أسيادهم القفص فسيكون هؤلاء من الداخلين وأخيرا أقول: إن الدائرة تدور وعقارب الساعه توشك ان تصل الى النهايه ، والحبل يضيق على رقاب هؤلاء القتله، وساعة الظلم توشك على الزوال ، ولم يبقى الا القليل لنشهد مصارع القوم بما قدمته أياديهم ، وسيشتنق شعبنا الابي هواء الحريه وطعم العزّة والكرامه ، وسيفك القيد وينطلق شعبنا في بناء وطنه الذي دنسه الاوغاد ولاعادة ترميمه ، بعد أن تجتمع قواه الوطنيه بكافة فئاتها وأطيافها على طاولة الحوار ؛ لاعادة اللحمة الوطنيه والود والوئام تحت سماء هذا الوطن باذن الله