قلق صنعاء من الدور السوري في دعم الحوثيين

اخترت لك (15)

مصادر وثيقة لـ سوريون نت:

وزير الخارجية اليمني

أبلغ دمشق قلق صنعاء من الدور السوري

في دعم الحوثيين

دمشق، صنعاء ـ سوريون نت

كشفت مصادر وثيقة الصلة لـ سوريون نت عن رسالة قوية حملها وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربى من الرئيس اليمني علي عبد الله الصالح إلى نظيره السوري بشار أسد وتضمنت مدى تورط حزب الله اللبناني في دعم وتسليح وتدريب الحوثيين في اليمن،واستخدام حزب الله والحوثيين سوريا كقاعدة لانطلاق نشاطاتهم المسلحة إن كان على المستوى العملياتي أو على المستوى التعبوي من خلال الدراسة في الحوزات الشيعية السورية والتي تصل الآن إلى 39 حوزة شيعية ...

وقالت المصادر بأن الأوساط اليمنية تدرك تماما أنه لولا الغطاء السوري لما تجرأ الحوثيون وحزب الله على تدريب الحوثيين واستخدام الأراضي السورية لهذا الغرض سيما وأن سوريا القابضة بقبضة من فولاذ على لبنان طوال العقود الماضية لم يكن لها أن تجهل تدريبات الحوثيين في لبنان، وإنما كانت تغض الطرف أو تشارك في " جريمة لبننة اليمن والضغط على السعودية من خلال نشر المد الإيراني والشيعي وحزب الله وابتزاز السعودية على حدودها.."

وقالت المصادر إنه عكس ما أثير في الإعلام من الارتياح للزيارة ودعم سوريا لوحدة اليمن فإن الأخيرة قلقة من الدور السوري في زعزعة الاستقرار اليمني وتعزيز المثلث السوري ـ الإيراني مع حزب الله، يذكر أن مظاهرات في طهران خرجت بالأمس ضد السعودية واليمن وأحداث الجنوب اليمني، بالإضافة إلى رفض سوريا تضمين البيان الختامي أي شيء عن اليمن وهو ما أزعج وأقلق القيادة السعودية ..

ــــــــــــــــــ

صحيفة صادرة في دمشق: "حزب الله" يجتاح الكويت وينشر أفكاره بين شعبها وينشئ خلايا

لبانون فايلز

ذكرت جريدة «المدار» الاسبوعية التي يصدرها صحافي عراقي مقيم في سوريا ان "حزب الله" "يجتاح الكويت"، مؤكدة ان الحزب تمكن من اقامة العديد من الخلايا التابعة له وهي على استعداد للقيام بأي مهمات تُوكل اليها. واوضحت الصحيفة ان هذه الخلايا تقوم بجمع التبرعات لصالح الحزب ونشر افكاره ومبادئه في صفوف شعب الكويت وهو الامر الذي بدأ يثـير قلــق السلطات الكويتية التي تتابع بدقة كل الانشطة والتحركات التي تجري على هذا الصعيد.

ولم تستبعد «المدار» ان تكون خلايا "حزب الله" المنتشرة في الكويت هي جزء من المواجهة الدائرة بين ايران والدول الغربية وذلك على خلفية برنامج طهران النووي، وبالتالي هذا يزيد من احتمال ان تتحرك هذه الخلايا في اي مواجهة عسكرية قد تقع بين ايران والولايات المتحدة للقيام بعمليات انتقامية ضد قواعد ومصالح اميركية حيوية في منطقة الخليج خاصة في الكويت

ـــــــــــــــــــــــــــ

جماعة الإخوان المسلمين في سورية تعتبر توقيف المحامي الأستاذ هيثم المالح "سيراً بعكس الاتجاه"

لندن – أخبار الشرق

اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في سورية استدعاء الناشط الحقوقي السوري المحامي هيثم المالح وتوقيفه بدمشق يأتي وسط "ذهول شديد واستنكار" المجتمع السوري وقواه الوطنية. وعبر وقال زهير سالم، الناطق الرسمي باسم الجماعة السورية المعارضة، عن موقفها المستنكر بشدة لنبأ توقيف المالح من قبل أجهزة الأمن، ومن قبل ذلك "نبأ اعتقال الناشط الحقوقي المحامي الأستاذ مهنّد الحسيني، وإحالته إلى ما يسمى بالقضاء!". وأوضح سالم، في تصريح صحفي وصل إلى أخبار الشرق تحت عنوان "سير بعكس الاتجاه"؛ أن "هذه الاعتقالات بدلالاتها الحقوقية والسياسية، تؤكّدُ أن سياسات العسف الأمني، والخوف من المواطن، ومحاولات تخويفه .. ما تزالُ هي الظلّ الملازمَ للنظام السوريّ، في صيفه كما في شتائه على السواء!! فها هو ذا يعيشُ بُحبوحةَ العلاقة مع الإدارة الأمريكية، والاتحاد الأوربيّ، ويصبحُ خارجَ قوسِ العزلةِ والتهديدِ والاستهداف!! وهذا يسقط - بالتالي - جميعَ الذرائع التي كانت تُطرَحُ من قبل، تخوّفاً أو تخويفاً، من كلّ كلمةٍ أو همسةٍ تنصَحُ أو توضّح".

وأردف الناطق باسم الإخوان السوريين "بدلاً من أن تبادرَ السلطةُ السوريةُ إلى الانفتاحِ على الشعب، وفتحِ صفحةٍ جديدةٍ مع المجتمع السوريّ بكلّ مكوّناته، فتبدأ بإغلاق ملفّ الاعتقال السياسيّ، والإفراج عن المعتقلين من المواطنين الإسلاميين، والكرد، وقادة إعلان دمشق، وغيرهم من معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية .. بدلاً من ذلك، تلجأ إلى تصعيد سياسة القمع والاعتقال، لتشملَ حتى أولئك الناشطين الحقوقيين المدافعين عن حقوق المواطن بالكلمة الطيبة". وأكدت جماعة الإخوان المسلمين في سورية أنها "ترى في الاعتقال السياسيّ في كلّ الظروف والأحوال، إدخالاً للوهن على أبناء المجتمع ونفسيّة الأمة، وزعزعةً للوحدة الوطنية"، في إشارة ناقدة إلى التهم التي توجهها السلطات السورية إلى الناشطين السوريين عند اعتقالهم؛ وطالبت "بالمبادرة إلى إطلاق سراح الأستاذ هيثم المالح، والأستاذ مهند الحسيني، وقادة إعلان دمشق للتغيير الوطنيّ الديمقراطيّ، وكلّ معتقلي الرأي والضمير، وطيّ ملفّ الاعتقال السياسيّ بشكلٍ نهائيّ، وإرساء القواعد المستقرة، لبناء دولة العدل والحق والقانون، ومجتمع الوحدة الوطنية والتعاون والتناصح". وختم سالم تصريحه بانتقاد لاذع، قال فيه "إنه لمن المعيب أخلاقياً وسياسياً، أن يُسجِّلَ تاريخُ سوريةَ المعاصر، اعتقالَ رجلٍ يَدُقّ أبوابَ الثمانين، لكلمةٍ قالَها، أو مقالةٍ كتبَها، أو خطوةٍ خطاها. إنها لفظيعةٌ أكبرُ من الإدانةِ والاستنكار، وهي تسيءُ أولَ ما تسيءُ، إلى من أقدمَ عليها، أو سكتَ عنها".