يوم لا ينسى مع بلطجية الحزب الوطني

انتصار شعير

الإسكندرية ـ مصر

[email protected]

المرأة التى يتغنى الجميع اليوم بالدفاع عن حقوقها .. فى انتخابات 2005 كنت فى لجنة انتخابية نسائية أمارس حقى الانتخابى كما أننى أيضاً كنت  مندوبة لجمعية من جمعيات حقوق الانسان وإذا ببلطجية المنافس الوطنى يروعون النساء اللاتى قدمن منذ الصباح الباكر بالسنج والسلاح الأبيض  يركضون خلفهن فى الأزقة والشوارع على مرأى ومسمع الأمن الذى لم يكتف بذلك بل حضر الضابط بالكلاب البوليسية زيادة فى ترويع و تخويف المرأة التى رقت لها القلوب فجأة ولم تذق طعم النوم إلا وقانون الكوتة قد مر بسلام إلى مثواه الأخير .. إلى الحزب الوطنى , وهذه مفارقات عجيبة وازدواجية بل هى حالة مرضية من حب التسلط والسيطرة أصيب بها كل من عمل لحساب هذا النظام .

 سوف نجد من يقول اتركوها لهم مابالكم أنتم وكل هذا الظلم والامتهان .. لا لن نتركها لهم , إن هذا الظلم إذا ترك يرتع ويفعل ما يشاء لن يقف عند حد أبداً وكلما ترك ازداد فى ظلمه وتجبره واستهانته بمن يرض بذلك , ما سمعنا عن حق يوهب فجأة دون مطالب .. لذا سوف نظل نطالب ونطالب ونطالب .. مادامت قلوبنا تنبض .. وعقولنا للاستخفاف ترفض .. وحسبنا فى ذلك _وإن انتهت آجالنا _أننا لم نرض لا بظلم ولا فساد .

 ويبقى الاستعداد .. وطبعاً هذا الإعداد لمن لا تنتمى للحزب الوطنى .. لا أعنى الإعداد التقنى ولا التنموى ولا الثقافى ولا السياسى ولا التدريبى فهذه هى حياتنا العادية .. إنما أعنى الاستعداد بدورات كونغفو وكراتيه ودفاع عن النفس و عمل مسابقات فى العدو السريع مع عمل رجيم قاسى ليكون الجرى أسرع وأخف واكتبى يا أختى وصيتك إن كان لك وصية .. مع أخذ حقنة ضد التيتانوس لإن يومها السنجة كانت مصدية .