بيان
متابعة قضية معتقلي حزب التحرير
لاحقاً لنداء اللجنة السورية لحقوق الإنسان للكشف عن معتقلي حزب التحرير الذين ألقي القبض عليهم بتاريخ التاسع من أيلول/سبتمبر الفائت وما بعده، فقد كشف حزب التحرير عن أسماء معتقليه في الدفعة الأخيرة وهم:
أحمد سالم أيوب (20 عاماً - طالب في كلية الحقوق في جامعة دمشق)
أسامة حسن موسى (29 عاماً - عامل في حلب).
بلال أطنوج (29 عاماً - عامل في حلب)
عبد الله محمود الشيخ (31 عاماً - مدرس لغة عربية في حلب)
طارق سالم كمنجي (25 عاماً - مهندس زراعي في دمشق)
محمد رياض السويري (26 عاماً - صيدلي في دمشق)
وليد خالد السعيد (29 عاماً - يحمل إجازة دكتوراه في الشريعة ومحاضر في معهد الفتح الإسلامي في دمشق)
واللجنة السورية لحقوق الإنسان تكرر استنكارها لهذه الاعتقالات التعسفية، وتعتبرها تندرج في عملية تصعيد القمع ضد حرية التعبير عن الرأي وتعيد المطالبة للإفراج الفوري عن المعتقلين المذكورين أعلاه وكافة معتقلي الرأي والسياسة.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 5 / 10 / 2005
نداء عاجل للإفراج عن طالب صومالي معتقل لدى شعبة الأمن السياسي
أفادت الأخبار الواردة من العاصمة السورية دمشق بأن الطالب الجامعي مصطفى عمر عبدي مالك اعتقل من منزله في ضاحية حرستا قرب دمشق في 6/9/2005 ونقل إلى فرع الفيحاء للأمن السياسي.
وأفادت الأنباء بأن دورية من عشرة عناصر من الأمن السياسي اعتقلت مصطفى من منزله وقامت بتفتيش المنزل وصادرت جهاز الكومبيوتر الشخصي الخاص به، ثم قامت بنقل المعتقل إلى الفرع المذكور.
ولقد حاول أعضاء من أسرة مصطفى عمر عبدي مالك الاستفسار عنه لدى فروع الأمن، إلا أنهم أخبروا بأنه لن يطلق سراحه حتى تستكمل إجراءات التحقيق معه بسبب صلته بشخص مطلوب للتحقيق.
ومن الجدير بالذكر فمصطفى عمر عبدي مالك (19 سنة) طالب في السنة الثانية في كلية الطب بجامعة دمشق، وقد انتقل مع أسرته إلى الإقامة في سورية منذ حوالي خمس سنوات.
وعلمت
اللجنة السورية من مصدر مطلع في العاصمة السورية بـأن أسرته تمكنت مؤخراً من زيارته
بصحبة موظفين في السفارة الصومالية بدمشق، حيث أعلموا بأنه سيفرج عنه قريباً لعدم
وجود ما يوجب استمرار اعتقاله، ومع ذلك فقد مضى أكثر من عشرة أيام ولم يفرج عنه.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر اعتقال مصطفى عمر عبدي اعتقالاً تعسفياً
وتطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عنه، وانهاء الاعتقال التعسفي، ووقف كل
أشكال التعذيب وسوء المعاملة التي تمارس في سورية بصورة روتينية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 9 / 10 / 2005
استمرار الاعتقالات العشوائية على خلفية دينية
أفاد مصدر مطلع في العاصمة السورية بأن الاعتقالات العشوائية القائمة على الشبهة أو نتيجة تقارير المخبرين الملفقة أو لمجرد صلات القربى بأحد المطلوبين مستمرة بشكل يومي، وبينما تعج مراكز وفروع المخابرات المختلفة بالمواطنين المعتقلين فإنه لا يصل من أخبارهم إلى المهتمين بالشأن الإنساني وإلى المجتمع المحلي والعالمي إلا النزر اليسير.
وأفاد المصدر بأن المواطن جهاد رافع شما (30 عاماً) من دوما في ريف دمشق ، يحمل الشهادة الثانوية ويعمل دهاناً اعتقل في تشرين الأول/ أكتوبر 2004 من مسجد في بلدة المعضمية المجاورة.
واعتقل معه والد خطيبته جميل أحمد سماق، في نفس المكان والزمان.
وكان اعتقل قبلهما بيومين كلٌ من مهند محسن ومصطفى كعكة. ويقول المصدر بأن الأربعة قدموا للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة العليا على خلفية دينية ، وقد سمح بزيارتهم في سجن صيدنايا لأول مرة في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي 2005.
واعتقل مصطفى نور الدين بن محمد في حلب في أواخر صيف 2002 ولم يعلم عنه شئ في حينه وإن كان ثمة اعتقاد بأنه محتجز لدى المخابرات العسكرية في فرع فلسطين للتحقيق العسكري بدمشق، وأورد المصدر بأنه اعتقل أيضاً على خلفية دينية.
واعتقل في أوائل عام 2004 الطالب الجامعي في كلية الشريعة عبد الرحمن الشريف من محافظة درعا، ويحاكم أمام محكمة أمن الدولة على خلفية دينية. وقد صودر من بيته كتب مرخصة تباع في الأسواق.
واعتقل في آب/ أغسطس 2003 الطالب في معهد الفتح بدمشق أسامة كاش من محافظة إدلب، ويحاكم أمام محكمة أمن الدولة العليا، وقد صودر من بيته كتب مرخصة تباع في الأسواق.
واعتقل على خلفية دينية أيضاً بتاريخ 13/2/2005 مدرس الفيزياء محمد محمود قاسم من يلدا وصودر حاسوبه الشخصي ، وهو محتجز حالياً في فرع فلسطين للتحقيق العسكري، ويحاكم أمام محكمة أمن الدولة العليا.
واعتقل في 23/6/2004 العامل أحمد تميم شبيب (44 عاماً) من السلمية في محافظة حماة ، ويحاكم أمام محكمة أمن الدولة بتهمة الانتماء إلى حركة التوحيد في لبنان. ومن الجدير بالذكر أنه كان يعمل في لبنان وعاد إلى سورية بصورة طبيعية فاعتقل فوراً.
واعتقل محمد حسين حمادة (34 عاماً) من الرقة ويحاكم أمام محكمة أمن الدولة على خلفية دينية. ومحمد حسين صاحب مكتبة ويبيع كتباً دينية وأشرطة مدمجة وسواها.
واعتقل عمار نعسان من منبج في محافظة حلب بتاريخ 1/8/2004، ويحاكم أمام محكمة أمن الدولة العليا على خلفية دينية. وذكر المصدر بأن عمار كان متوارياً عن الأنظار لفترة بسبب بحث السلطات الأمنية عنه.
واعتقل بتاريخ 25/7/2004 حامد الخضر من محافظة حمص ويحاكم أمام محكمة أمن الدولة العليا على خلفية دينية.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين كل أنواع الاعتقال العشوائي وتطالب السلطات السورية بوقفه فوراً ، وتطالبها بالكف عن اعتقال المواطنين بدون أسباب وجيهة توجب قانونياً الاعتقال وبدون مذكرة اعتقال حسب الأصول القانونية والقضائية، وتدين تحويل المواطنين إلى محكمة أمن الدولة غير القانونية وغير العادلة وتطالب بإبطالها.
وتبدي اللجنة السورية لحقوق الإنسان مخاوفها من تعرض المعتقلين المذكورين أعلاه للتعذيب الشديد والمعاملة السيئة والحاطة بالكرامة في فرع فلسطين وفروع الأمن والمعتقلات التي يمارس فيها التعذيب بصورة منهجية وروتينية. كما تبدي قلقها من مدد الاحتجاز الطويلة للمعتقلين في ظروف سيئة قبل محاكمتهم.
وتطالب اللجنة السورية بإطلاق سراح المواطنين المذكورين أعلاه، ومن كان بحقه شئ فليقدم إلى محكمة عادية تتوافر فيها عناصر المحاكمة العادلة السريعة.
وتناشد اللجنة السورية لحقوق الإنسان المنظمات الإنسانية المحلية والعالمية والمجتمع الدولي التحرك لوقف الاعتقال العشوائي المستمر في سورية والمحاكمات الظالمة التي تصدرها محكمة أمن الدولة العليا، ولا سيما على خلفية دينية لأنها أصبحت مستساغة حتى من قبل بعض العاملين في الحقل الإنساني، في حين ضمن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لكل فرد حرية المعتقد والضمير، وضمن ممارسة الشعائر التعبدية، وضمن للفرد حرية التعبير السلمي عن أفكاره وقيمه.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 11 / 10 / 2005