بيانات

• < السابق
• ساحة حرة
• التالي >

بيانات عاجله

اعتقالات واسعة خارج إطار القانون

علمت جمعية حقوق الإنسان في سورية ، إن حملة اعتقالات واسعة طاولت عدداً من المواطنين في مدن وبلدات دوما ، دروشة ، خان الشيح ، سكيكة، وصولاً إلى الحسكة والقامشلي0 ومن الملاحظ أن الطابع الإسلامي هو الغالب على المعتقلين ، على الرغم منغياب مؤشرات تدل على وجود روابط تنظيمية سياسية فيما بينهم0

إن الجمعية إذ تستنكر هذه الاعتقالات العشوائية، خصوصاً في هذا الوقت الحرج الذي يتطلب تحصيناً للبلاد بوجه التآمر والضغط الخارجيين من خلال سيادة القانون والاتجاه نحو المصالحة الوطنية، تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين، أو تقديمهم إلى محاكمة عادلة كما تؤكد على مطلبها الدائم بطي ملف الاعتقال السياسي0

دمشق في 24/9/2005        جمعية حقوق الإنسان في سورية

جمعية حقوق الإنسان في سورية تدين منع اجتماع حقوقي

داهمت قوى الأمن قبل ظهر اليوم منزل المحامي أكثم نعيسة في دمر، ومنعت لاحقاًاجتماعا للجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان، كان منعقداً في منزل أحد أعضاء اللجان بخان الشيح ضواحي دمشق، كما قامت بتفريق المشاركين في الاجتماع ،والذين زاد عددهم على الستين من أعضاء مجلس الأمناء والهيئة العامة، وهناك أخبار لم تتأكد عن اعتقال بعضهم .

إن الجمعية إذ تدين هذا العمل التعسفي ضد حرية الاجتماع والنشاط الحقوقي، فإنها تستنكراستمرار النهج الأمني للسلطات، وتماديها في انتهاك حقوق المواطن والإنسان التي كفلها الدستور وجميع الشرائع.

دمشق في 24/9/2005       جمعية حقوق الإنسان في سورية

بيان عاجل

اليوم صباحا قامت مجموعة من دوريات الأمن بتطويق منزل المحامي اكتم نعيسة في دمشق بمشروع دمر وفرضت طوقا كاملا على المنطقة لتوقعات الأمن بان اجتماعا للجمعية العمومية للجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان سيعقد فيه وتقدر عدد سيارات الأمن بأكثر من 14 سيارة. ولكن الاجتماع عقد في منطقة خارج دمشق- خان الشيح وقد علم الأمن بمكانه حوالي الظهر وطوق المكان والمنطقة ودخل إلى مكان الاجتماع وقام بطرد الموجودين وتم تمزيق الأوراق والوثائق ومعاملة الموجودين بكل فظاظة المتخلفين واستمر واقع الإرهاب والتخويف فترة ثم انسحبوا بعد تلقي أوامر مغايرة

إن لجنة المتابعة إذ تدين هذا التصرف الهمجي غير المسئول والتدخل السافر للأجهزة في حياة المجتمع المدني وان كانت تدل على شيء فإنما تدل على إن كل كل طروحات الإصلاح التي يتشدق بها النظام إنما هي للاستهلاك الخارجي وان هناك أطرافا في النظام قامت وتقوم بإغراق النظام في أخطاء كبيرة مشوهة سمعة وإرادة المطالبين بالإصلاح الحقيقي داخل وخارج مؤسساته وان هؤلاء الحاقدون على الوطن وعلى شرائحه الواعية يورطون الوطن ويخلقون له المصائد لزعزعة الواقع السياسي والاجتماعي فيه وإننا نعتبر هذا التصرف إساءة ليس إلى المجتمع المدني وإنما إساءة للوطن ومحاولة لاضعافة

لتتوقف أعمال القمع والتخويف البالية وليحاسب الفاسدون والمخربون من أصحاب الامتيازات من رموز النظام

الديموقراطية خيارنا

لجنة المتابعة

دمشق-24-9-2005

الساعة الرابعة مساءا