التت والسيسي
خليل الجبالي
مستشار بالتحكيم الدولي
بعد الإنقلاب العسكري علي الدكتور مرسي الرئيس الشرعي لمصر انكشف المستور وخرج كل معادي للإسلام بلسان فصيح غير مغلف بمقدمات براقة، أو مراعاة لنفوس المسلمين الذين يمثلون 96% من سكان مصر ، خرج هؤلاء بكل تبجح يتحدثون عن هويتهم العلمانية والشيوعية والإباحية والصهيونية وغيرها، مستغلين فترة الإنقلاب العسكري علي الإسلاميين ليخرجوا ما في جعبتهم من عداوة وبغضاء وكراهية للإسلام الذي يحد من جماحهم، ويضبط من وسائل متعتهم وفق قواعد ومبادئ وضعها لهم.
فانطلق نمنم ليعلن أن مصر دولة علمانية بطبيعتها، وتلفظ علي جمعة أن الإسلاميين ريحتهم نتنة، بل افترى كذباً علي رسول الله صل الله عليه وسلم، وتبجحت كثيرات من الممثلات أنهن يمثلن الإسلام الوسطي.
انطلق التبشير في نجوع مصر من خلال الكنائس مستغلين حالة الفقر التي تمر بها البلاد نتيجة إبتلاع خيراتها في كروش العسكر، فتطوف حملات التبشير علي الفقراء والمحتاجين ليعطوهم ما يسد جوعهم، ويخرجوهم من دينهم الذي أصبح اليوم في حالة ضعف نتيجة أنه لا يوجد من يمثله، فالأزهر وقادة المؤسسات الدينية في مصر أصبحوا جزءاً من الإنقلاب العسكري.
واستغل كثير من أصحاب القنوات الفضائية حالة السكر اللأخلاقي التي تمر بها البلاد لينشروا ما تمنته أنفسهم من الرقص والخلاعة والمجون بكل أنواعه وأشكاله.
فظهرت برامج التت في عهد السيسي الذي يدعي كل لحظة تدينه وورعه وخشيته من الله.
ففي قناة القاهرة والناس تجد ست الحسن والرقص "دينا" تقدم برنامجها عن التت الشرقي، لتنشر أهدافها الوضيعة حتي تكشف ثوب العفة والطهارة عن باقي المصريات ، ولتمتع شباب اليوم الذي حرم من كل شيئ، من العلم والتعليم ، والقراءة والمعرفة والأدب والأخلاق.
فماذا بقي لهم بعد غياب المربيين الأفاضل في غياهب السجون أو المطاردين داخل مصر وخارجها؟
فليبق لهم التت والتتووه، والرقص الشرقي والباليه، حتي ينتعش وينسي ما مر به من إنقلاب علي الشرعية ، ليعيش فترة الإنتعاشة في عهد السيسي قبل أن يزال قريباً هو وحكم العسكر.
إننا في عهد السيسي الذي رفع مكانة التت وحض من مكانة الأخلاق والكرامة للمصري في كل مكان، وحول جنود الجيش إلي مرتزقة يتنقلون بين دولة وأخري لمن يدفع الثمن.
عهد السيسي الذي أطلق حرية التت وقيد حرية الإبداع والتفكير فيما يفيد المواطن والوطن.
عهد السيسي الذي محى مكانة الدين في الدستور، وخط بدماء المعتصمين حرية الإعتقاد والتحرر من كل ضوابط العقيدة السامية.
إننا اليوم في عهد السيسي الذي أيده ويمثله عهد إيناس الدغيدي وهالة سرحان ودينا وإلهام شاهين وسما المصري ومن علي شاكلتهن.
فلتعش مصر حرة، وليمت التت والرقص الشرقي وكل من دعا إليهم من أصحاب الهوى والمتعة الزائلة.
(إنَّ الَذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ واللَّهُ يَعْلَمُ وأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) سورة النور
خليل الجبالي
مستشار بالتحكيم الدوليالتت والسيسي
بعد الإنقلاب العسكري علي الدكتور مرسي الرئيس الشرعي لمصر انكشف المستور وخرج كل معادي للإسلام بلسان فصيح غير مغلف بمقدمات براقة، أو مراعاة لنفوس المسلمين الذين يمثلون 96% من سكان مصر ، خرج هؤلاء بكل تبجح يتحدثون عن هويتهم العلمانية والشيوعية والإباحية والصهيونية وغيرها، مستغلين فترة الإنقلاب العسكري علي الإسلاميين ليخرجوا ما في جعبتهم من عداوة وبغضاء وكراهية للإسلام الذي يحد من جماحهم، ويضبط من وسائل متعتهم وفق قواعد ومبادئ وضعها لهم.
فانطلق نمنم ليعلن أن مصر دولة علمانية بطبيعتها، وتلفظ علي جمعة أن الإسلاميين ريحتهم نتنة، بل افترى كذباً علي رسول الله صل الله عليه وسلم، وتبجحت كثيرات من الممثلات أنهن يمثلن الإسلام الوسطي.
انطلق التبشير في نجوع مصر من خلال الكنائس مستغلين حالة الفقر التي تمر بها البلاد نتيجة إبتلاع خيراتها في كروش العسكر، فتطوف حملات التبشير علي الفقراء والمحتاجين ليعطوهم ما يسد جوعهم، ويخرجوهم من دينهم الذي أصبح اليوم في حالة ضعف نتيجة أنه لا يوجد من يمثله، فالأزهر وقادة المؤسسات الدينية في مصر أصبحوا جزءاً من الإنقلاب العسكري.
واستغل كثير من أصحاب القنوات الفضائية حالة السكر اللأخلاقي التي تمر بها البلاد لينشروا ما تمنته أنفسهم من الرقص والخلاعة والمجون بكل أنواعه وأشكاله.
فظهرت برامج التت في عهد السيسي الذي يدعي كل لحظة تدينه وورعه وخشيته من الله.
ففي قناة القاهرة والناس تجد ست الحسن والرقص "دينا" تقدم برنامجها عن التت الشرقي، لتنشر أهدافها الوضيعة حتي تكشف ثوب العفة والطهارة عن باقي المصريات ، ولتمتع شباب اليوم الذي حرم من كل شيئ، من العلم والتعليم ، والقراءة والمعرفة والأدب والأخلاق.
فماذا بقي لهم بعد غياب المربيين الأفاضل في غياهب السجون أو المطاردين داخل مصر وخارجها؟
فليبق لهم التت والتتووه، والرقص الشرقي والباليه، حتي ينتعش وينسي ما مر به من إنقلاب علي الشرعية ، ليعيش فترة الإنتعاشة في عهد السيسي قبل أن يزال قريباً هو وحكم العسكر.
إننا في عهد السيسي الذي رفع مكانة التت وحض من مكانة الأخلاق والكرامة للمصري في كل مكان، وحول جنود الجيش إلي مرتزقة يتنقلون بين دولة وأخري لمن يدفع الثمن.
عهد السيسي الذي أطلق حرية التت وقيد حرية الإبداع والتفكير فيما يفيد المواطن والوطن.
عهد السيسي الذي محى مكانة الدين في الدستور، وخط بدماء المعتصمين حرية الإعتقاد والتحرر من كل ضوابط العقيدة السامية.
إننا اليوم في عهد السيسي الذي أيده ويمثله عهد إيناس الدغيدي وهالة سرحان ودينا وإلهام شاهين وسما المصري ومن علي شاكلتهن.
فلتعش مصر حرة، وليمت التت والرقص الشرقي وكل من دعا إليهم من أصحاب الهوى والمتعة الزائلة.
(إنَّ الَذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ واللَّهُ يَعْلَمُ وأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) سورة النور