يا يهود ..! اضربوا إيران
يا يهود ..! اضربوا إيران !!
عبد الله خليل شبيب
لست الوحيد – من المتعاطفين مع إيران في تسلحها – الذي يرغب أن يُقدم [ مجانين صهيون النتنون ] على هذه [ الحماقة العظيمة ]!
.. والأفضل أن يقصروا طريقهم وينفذوا مؤامرتهم - عبر الأجواء التركية – التي لن تسمح لهم باختراقها ..وبهذا فسنضمن إسقاط نصف قوتهم المهاجمة على الأقل !إلا إذا كان العسكر [الدونمة ] متواطئين معهم .. بعيدا عن القرار الشرعي ..وهذا مستبعد ..وهو – بدوره – مغامرة أخرى غير محسوبة ..قد تؤدي إلى اختلال الموازين .. وتغيير العلاقة بين السلطة الشرعية في نظام ديمقراطي ..وبين الجيش الذي لا زال يحتكره – إلى حد كبير - طواقم علمانية هي خليط من [ يهود الدونمة ، والنصيريين الحاقدين ، وبعض لقطاء تشربوا الكمالية وتربوا عليها واتخذوها دينا وديدنا !]..على حد [ تحديد ] أحد [الخبراء الأمريكيين المختصين بالشؤون التركية ]! وهذا في حد ذاته قد يكون بداية تخفيف قبضة هذه النوعية على الجيش التركي الذي يهدد النظام المدني كل لحظة ..ولولا بقايا أمل في الانضمام للاتحاد الأوروبي لانقض العسكر على ( النظام الديمقراطي المعتدل الممثل لأغلبية الشعب ) ..كما فعلوا أكثر من مرة قبل ذلك .. خصوصا وأن هذا العهد بالذات لديه سجل [ مقلق ] في إغاظة الصهاينة ..والخروج عن خط [ رضاهم ]!
.. ولكن في الأغلب ..فإنه قد استطاع أن [ يمنع الطيران الأمريكي الحليف] من أن يستعمل أجواءه للعدوان على العراق ..- خلافا لسلوك [ بعض الأشقاء العرب ]!.. فظلت قاعدة [ أنجرليك ] الأمريكية في تركيا ..شبه محايدة – مرغمة – طيلة تلك الحرب الظالمة والتي لم تزد العراق إلا ظلماعلى ظلم – أو بعد ظلم ؛ أو ظلاما على ظلام – أو بعد ظلام ..!
.. نعم .. قد تتضرر إيران كثيرا أو قليلا ..من ضربة – ليست مفاجئة – مما يخفف ضررها ..ويقوي الاستعداد لمواجهتها .. ولكنها ضربة – إن حصلت - ستحفز إلى القوة على طريقة (الضربة التي لا تميتني تزيدني قوة ) ..!
.. والأهم من ذلك أن [ حمقى صهيون سينكشون عش الدبابير ..ويفتحون باب جهنم على كيانهم المسخ ].. مما يؤذن ببداية نهايته ..وبداية العد التنازلي .. [ لتشييعه إلى مثواه الأخير ]!!
.. لا أحد يعرف بالضبط .. ماذا ستكون ردود الفعل .. ولكنها أكثرها تصورات وتوقعات .. قد يحصل كثير منها أو من غيرها .. فهناك [ سيناريوهات عدة ومتفاوتة ]..
.. ولا أحد يعرف كيف ستكون تلك [ الجهنم ] التي سيطلقها العدوان اليهودي من عقالها !!
..ولكنها – بالتأكيد – ستصيب الكيان المعتدي إصابات قاتلة في صميم قلبه .. ولن يتحمل ذلك ..فهو كيان هش [ ترتعد فرائصه رهبة من ( رأس رجل مشلول ) حتى قتله ؛ ومن بضع مئات أو ألوف من مقاتلين مستقلين أحرار بسطاء التسليح والتدريب .. غير مسيطر عليهم [ نظاميا ]! وغالبا ما ستصيب [ردود افعال ضربته ]حلفاءه وداعميه وقواعدهم ومراكزهم الحساسة ..! ( ربماعلى طريقة نيرون – عليَّ وعلى أعدائي )!.. وحينها لا يتصور أحد مدى الفوضى والدمار الذي سيصيب المنطقة بسبب [ نزوة جنون عدوانية صهيونية شيطانية ]!.. مما يؤكد ما نراه ويراه غيرنا ..من أن ذلك [ الكيان الخطأ – في الزمان والمكان الخطأ ] خطر سرطاني متفاقم .. ليس على المنطقة فحسب بل على العالم .. ولن ينجو صانعوه وحماته ومؤيدوه من خطره وسيصيبهم الكثير من ضرره ..أو الضرر البالغ بسببه !!
.. ولحساسية الوضع .. فإن الشعوب التي لا ترضى أن تكون ميدانا لمثل تلك الحماقات التي تتهدد وجودها وأجيالها .. فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي ..ولن تظل حبيسة [القيد الموسادي ] .. بل قد تجد [الفوضى] الصهيونية [ خلاقة ] لبعثها من جديد .فتجد فرصة مواتية لتعديل أوضاعها ..واستلامها لزمام أمورها بأيد منها أمينة مأمونة ..و[تقطيع أصابع الموساد] الممسكة بتلابيبها والآخذة بخناقها !..وتغيير وكلاء الموساد إلى وكلاء محليين مخلصين . فينفتح الباب على مصراعيه للتحرر والانعتاق ..والتوجه نحوالمستقبل الذي تتوق إليه الأمة وتتطلع إليه شعوب المنطقة .. وتلوح تباشير ( الخلافة الراشدة ) التي تدافع عن الشعوب الإسلامية وتصون مصالحها وترد كيد أعدائها بإخلاص ومقدرة !!..بعد عشرات السنين من التخدير والهدم باسم البناء ! والتمزيق والتفريق باسم التوحيد ! والإفساد باسم الإصلاح ! والتخلف والسير إلى الوراء .وهم يهتفون بالتقدم .. والإنجازات التي معظمها [ وهمية ]!!
فهل يبحث [ صهاينة ليبرمان – نتن ] عن حتفهم وحتف كيانهم [بظلفهم ]؟!..وهل يقلبون [الطاولة ] على رؤوسهم ؟!.. [ ويزِنُّون] على خراب [ عشهم أو وكرهم ]؟!
.. هذا ما نتمناه لهم..وأن يزيدهم [ غرورهم] وتطرفهم وحمقهم .. [عمىً] حتى يوردهم موارد الهلاك- الذي لا تقوم لهم بعده قائمة !!