الموقف المصري الخسيس ومعبر رفح
الموقف المصري الخسيس ومعبر رفح
عامر العظم
تابعنا مواقف النظام المصري الخائن منذ بداية العدوان على غزة، حصارا وتآمرا وإعلاما ومنعا لمظاهرات تأييد الشعب الفلسطيني، وقرأنا عن التشاور اليومي بين السيسي ونتنياهو خلال أيام العدوان، وقرأنا عن الدور المصري الخسيس في إطلاق المبادرة الإسرائيلية صياغة المسماة "المصرية" وقرأنا عن الدور المصري الصهيوني خلال المفاوضات في القاهرة وأن اسرائيل مثلا وافقت على بناء الميناء لكن مصر رفضت.
معبر رفح قصة بحد ذاته، عليك أن تتخيل دولة كبيرة عريضة لا شغل لها ولا مشاغل داخلية وخارجية إلا معبر رفح والتضييق على شعب تحت الاحتلال. عليك أن تتخيل تفاهة وخسة صانع القرار في مصر.
لم تسمع حتى موقفا نهائيا من مصر السيسي عن فتح معبر رفح نهائيا، كله معلق ومؤجل حتى إنهاء المفاوضات في القاهرة وكأن الأمر يحتاج إلى عدوان على غزة وإلى مفاوضات فلسطينية مصرية. موقف مصري صهيوني نذل كالعادة.
لا غرابة في ذلك، فعندما يحكم مصر خسيس، عليك أن تتوقع كل التصرفات والمواقف الخسيسة.
هذا ما جلبه لمصر اليهودي السيسي.