الولد الغبي
أبو الشمقمق
أشك أن الولد العلوي يعرف مايدور حوله ، وماهو حجم الجريمة التاريخية التي يرتكبها . وحوله أمه أنيسة وأخوه ماهر وأخوها محمد مخلوف ورياض شاليش ومحمد ناصيف خير بيك وبثينة شعبان ، وهم على مايبدو من يشيرون عليه ، وكل له دوافعه الخاصة به ، وإن كان محركهم جميعاً الطائفية وإرضاء ايران .
بدد الوريث المعاق المعتوه 23 مليار دولار من احتياطي العملة الصعبة السوري في البنك المركزي على شراء الأسلحة الروسية للقضاء على الثورة ، بينما كان يكفيه ربعها لتلبية طلبات المتظاهرين في بداية الأحداث والاستجابة لصوت الحرية ، واحتفظ ب 200 مليار من ثروته الشخصية وثروة العائلة في بنوك أوروبية وأمريكية والتي سرقها من الشعب ولم يرثها من بعر أبيه وروث أمه أنيسة ، ومثلها بحدود 200 مليار اخرى قيمة مسروقات الطائفة العلوية كأفراد وجماعاعت وطائفة ، وقد جمدت البنوك الغربية هذه المبالغ الطائلة من جملة العقوبات التي فرضتها عليه ، عندما ركب رأسه وقرر الحل الأمني العسكري بناء على تحريض الروس والمجوس الذين أوصلوه إلى هذه الحاللة المزرية ، وقد يعلم أنه في يوم من الأيام إذا استطاع الافلات من الشعب سيبتزه محاموالبنوك لإخراج مسروقاته فيأكلوا النصف أو ثلاثة أرباع ولن يفوز إلا بالربع وهو كثير كما فعل أبناء صدام وأبناء القذافي ...وأنفق المالكي أحمق العراق 50 ملياراً أخرى على النظام الطائفي النصيري بأمر من الفقيه الصفوي الايراني ، منها على شكل شحنات وقود ومنها صفقات مع روسيا لشراء 35 طائرة (ياك 130 ) وهي طائرات تدريب لاتصلح للقتال مع الدول المجاورة بل تصلح لقتل الشعب .كما دفع المالكي ثمن 50 حوامة روسية من طراز مي 24 و مي 25 بعد القضاء على طائراته السابقة ، وميزات الطائرات الجديدة هي قدرتها على إلقاء البراميل على المدن السورية من ارتفاع 5 كم فمافوق ...
وقد حاولت بشرى بنت أنسية وأرملة المغدور عاصف شوكت ، الذي قتله ماهر اسد في تفجير مقر الأمن القومي الشهير ، فرفعت دعوى لمحكمة الاتحاد الأروبي تطلب فيها الإفراج عن مدخراتها البالغة 5 مليارات دولار ...!! ثم شفعت طلبها بالقول إنها ربة منزل لاعلاقة لها بأخيها الحاكم في سورية ولاتحب السياسة وإنها لاتهتم إلا بتربية أولادها برعاية من دولة الإمارات العربية ومن الفريق الركن ضاحي بن راحي خلفان ، لكن المحكمة ردت طلبها ولم توافق على الافراج عن أموالها ...وأظن أن المحكمة أرفقت الرفض بالقول : إن اي إنسان لايمكن أن يدخر خمسة مليار دولار ويحقق أرباحاً بهذه المبالغ الضخمة إلا شركات عملاقة مثل غوغول وياهو سامسونغ ....
روسيا تتمتع بأمواله من مبيعات السلحة وأمريكا وأوروبا تتمتعان باستثمار أمواله المسروقة ، بينما يقبع كالجرذ المحروق ظهره في جحر اسمنتي كئيب في أحد أقبية قصر المهاجرين ، معزولاً مخذولاً ، مذموماً مشؤوماً ، ملعوناً ...يشحد من ايران مايطعم به شبيحته ومايغذي آلته الحربية ، ثم يضحك على نفسه وعلى طائفته بالمصالحات الوطنية التي ستحل مشكلته ...