الأسباب الحقيقية في عداوة موسكو للإسلام والمسلمين
ولقاء موسكو الشئيم مثل أصحابه
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
الكثير يسأل عن سر عداوة الروس للإسلام والمسلمين ، وأعني هنا للسنّة بشكل خاص وسر تحالفهم مع الصفوي الفارسي اللعين والأقليات الارهابية من الطغم الانقلابية ولو أدّى ذلك الى كسب المزيد من عداوات شعوب منطقتنا العربية والإسلامية ، بل هم يذهبون الى أبعد مدى قي ذلك ، ولو كان ذلك الى حد المغامرة بمصالحهم إذا ما أزيل الحاكم هنا وهناك ، وسر علاقة هذا الحلف الصفوي الروسي الصليبي مع الانقلابيين كالسيسي والقذافي وبوتفليقه ونحوهم ، وللحقيقة أقول : هو أمر مُعقد ومبسط ، ولكي يسهل علينا فك رموزه فيجب العودة بذاكرتنا الى التاريخ الذي لم يكن فيه الصليبيون الروس شيئاً ، ولادولة ولاوجود بعدما اجتاحهم المغول ، وفيما بعد تعاونت معهم الدولة العثمانية السنّية ليطعنوها في الخلف ، ويتحالفوا على الدوام مع أعداءها وأهمهم الصفويون ، وفيما بعد قاموا على قضم أراضي المسلمين في القوقاز وغيرها ، وهم يخشون من الصحوة الاسلامية في الجنوب قتتحرك مشاعر المسلمين في الأراضي المحتلة من قبلهم في روسيا ، فتكون المطالبات بالتحرر والانفصال ، وهم يتوافقون مع الفرس في هذه الأمور باحتلالاتهم للمدن العربية والكردية ، إذا ماعلمنا أن 90% من الناتج الايراني هو من أراضي الأحواز العربية المحتلة من إيران ، عدا عن الطموحات الايرانية بالتوسع في المنطقة ، وهو بالطبع لايشكل خطراً على الروس ، بل يزيد من نفوذهم بحليفهم الصفيوني ، ولذلك فهم يسعون على الدوام أن يكون على رأس الهرم أنظمة عسكرية بوليسية ديكتاتورية جمهوليكية غير منتخبة لتكون مرتبطة معها ومدينة لها بتبعيتها في كل شيء بالوطن لتبقى ، كالسيسي الانقلابي المنبوذ شعبياً ، وهو ليس إلا أقلوي انقلابي منبوذ ، ومنبت عن مجتمعه يحتمي بالحلف الروسي الايراني المعادي لتطلعات شعوبنا ، بحيث تقوم هاتين الدولتين على حماية تلك الأنظمة الهشّة التي ممكن فيما بعد أن تكون جسراً للوصول الى البلدان التي يحكموها ، كما كان آل الأسد في سورية والمالكي في العراق ونصر اللات في لبنان ، ليكون لقاء موسكو داخلاً بهذا السياق في محاولة لإنقاذ حثالاتهم وعملائهم وإجرائهم وكلابهم وجرابيعهم
ولقاء موسكو كما سيكون بعده لقاء القاهرة أو ماكان قبله ، فهم ليسوا بأكثر من لقاءات بين أصل نظام الاجرام الأسدي والفوبيا عنه في موسكو للنفخ فيه وإعطائه الأهمية لأمر يدبرونه بليل للفت الأنظار عن جرائم بشار وولي السفيه بالسلاح الروسي في سورية ، وهو يدخل في اطار اللعبة المكشوفة لما نقول ، فالبعض من هؤلاء المسمون بالمعارضين مصطنعون نظامياً أسدياً موسكوياً ايرانياً ، ليس عندهم شرف ولاكرامة ، ممسوخين حقراء ، وليس أدل على ذلك من أن يكون من كبار ماسمي بوفد المعارضة نائب رئيس وزراء سفاح سورية بشار الأسد ، وواضع دستوره الذي يقتل به شعبنا ويدمر وطننا ، والبعض الآخر طالب رزق على أولاده ، وهم لايمثلون شيء سوى التفاهة والحمرنة لركوب ظهورهم ، وهم ليسوا بأكثر من جزء من نظام الاجرام ، وقد قدموا أوراقا جميعها تصب في الحفاظ على المجرم بشار الأسد ودعمه وإعادة تأهيله ، مقابل أن يوقف سيدهم اعمال القتل والتدمير التي يمارسها ، وقلب قضية التحرر والحرية وكرامة الشعب السوري وتضحياته إلى أعمال إغاثية انسانية ، ليعود شعبنا الى حظيرة الطاعة والعبودية بمشاركة هؤلاء الكلاب ، فليخسئوا أن أن تضيع تضحيات شعبنا مالم ترى سورية الحرية والكرامة والنور لتسود على كامل الأرض السورية بالطبع من دون القاتل بشار الأسد وعصاباته وملاحقتهم على جرائمهم ولو ذهبوا الى عنان السماء.