يا غـَزَّاويَّة... دم أولادكم عُمرُه ما يبقىَ مَيَّة

يا غـَزَّاويَّة... دم أولادكم عُمرُه ما يبقىَ مَيَّة

رضا سالم الصامت

سامي دربز فنان تونسي أحب كفاح و نضال الشعب الفلسطيني من اجل استرداد كل حقوقه المشروعة و بناء دولته الحرة المستقلة ، لقب بفنان الطفولة و هورائد أغنية الطفل بكل المقاييس، و له تجربة متميزة في هذا المجال قدّم خلالها مشروعين من الحجم الثقيل جعلاه يتبوأ مكانة رائد هذه الأغنية بكل ما فيها من خصوصيات وطقوس وفنيات

أصبح لـ سامي دُرْبُزْ في شتى الملتقيات الثقافية مواعيد أين وهب عشاقه من الأطفال قطعا موسيقية تتغنى بعالمهم وبأحلامهم وكوّن معهم علاقة حب وود فانتشرت جل أغانيه في المحاضن ورياض الأطفال وأقسام السنة التحضيرية ونوادي الطفولة وطاف بها عديد البلدان الأجنبية على غرار ليبيا و مالي و فلسطين ومصر وفرنسا ونحت اسمه في عالم الطفل شدوا وألحانا

 ختم أخيرا على ألبومه الثالث تحت عنوان « البيت الصغير» بالاشتراك مع كورال « نبض الحياة» لجمعية « الفنان الصغير» ضم مجموعة من الأغاني من ألحانه وكلمات عماد الزغلامي هي « البيت الصغير» و « ميمة يا ميمة » و « يا عصفور» و « خنصر بنصر» و « الحمد لله» و « خالتي حلومة » و «الساعة» و «أطفال النور» و « ننّي ننّي » و «Petite maison» في رؤية جديدة وتصور موسيقي يحاكي روح العصر ويتجاوب مع طفل اليوم بكل ما لديه من أمنيات وأحلام ورغبات و آمال

وسيقدم سامي دربز قريبا انطلاقا من المركب الثقافي والرياضي بالمنزه السادس ألبومه الجديد استعدادا للمهرجانات الصيفية والملتقيات الثقافية خاصة أن الطفل بعد التزام امتحانات النقلة سيبحث عن متنفس يستريح فيه من عناء الدروس

وكعادته يصنع الحدث ويبرز وفاءه للطفل وقد وهبه « البيت الصغير» بعطر موسيقي بديع على قدر عفوية وبراءة وتلقائية الطفل ،كما غنى سامي لأطفال فلسطين «اطفال غزة » هم ايضا أطفالنا و نحن نتألم لألمهم و نحزن لأحزانهم

 واستمعنا الى اغنية « يا غزاوية » فرأيت من واجبي و نحن نمر بمرحلة مؤلمة تترجم لأطفال غزة عنجهية المستعمرالاسرائلي و ارهابه بسبب القصف الهمجي على غزة العزة و الذي طالت يد الغدر و الارهاب اطفال غزة الأبرياء الذين سقطوا و يسقطون شهداء على ارض المعركة ولأنهم غزاوية قتلوهم دون رأفة وهدموا بيوتهم على رؤوسهم مستعينين بآلة الاجرام الأمريكية و ارهاب الدولة الاسرائلية مستغلين الأوضاع العربية في سوريا و العراق و في مصر و ليبيا و في تونس و الجزائر و العربي يقتل أخاه و لا حول و لا قوة الا بالله ... تقول كلمات الأغنية

 يا غـَزَّاويَّة 

 يا غـَزَّاويَّة يا غـَزَّاويَّة

 دم ولادكم عُمرُه ما يبقىَ مَيَّة

 في عروقنا ثورة و ف قلوبنا نار

 و التار بيخَبَّط على كلِّ دار

 إصحي يا بيوت الأمَّة العربية

 يا غـَزَّاوِيَّة يا غـَزَّاوِيَّة

 يا غـَزَّاوِيَّة راسكـُم مرفوعة

 لا حصار يكسركم

 و لا عَطْشة و جُوعَة

 أنفاس أحراركم دايماً مسموعة

 و اللي محاصرينكم راسهُم مَحْنِيَّة

 يا غزاوية يا غزاوية

 يا غزة يا عِزة بتصُد الجانِي

 يا دمّْ بيجري ف قلبي و شرياني

 الحَق ما هَمُّه سْلاح أمريكاني

 و الشـُّهَدا على ترابِك شمس و جَيَّة

 يا غـَزَّاوية يا غـَزَّاوِيَّة

 يا غزة يا طـَلـَّة من قلب ظلامِك ..

 يا شمس و هَلـَّة و روحِك قـُدَّامِك

 إيدِك في أْدينا نحقق أحلامِك

 دا حْصارِك رمز النور و الحرية

 يا غـَزَّاويَّة يا غـَزَّاويَّة

و للأمانة فهي من كلمات الشاعر المصري كمال عبد الرحمان الحان و غناء فنان الطفولة التونسي : سامي دربز توزيع عصام الحمادي.