العجز الأوبامي
16تموز2015
م. هشام نجار
أوباما يرمي بحمله على ظهور الآخرين
المؤتمر الصحفي الذي عقده أوباما بالأمس و رد من خلاله على أسئلة الصحفيين والتي كان بعضها محرجا وتتعلق بمستقبل المنطقة العربية .. يتبين ان هذا الرجل مفصولا تماما عن واقعه أو انه إتبع إسلوب التهريج في ردوده !.
فكل ما أفادنا به الرجل هو عدم تخليه عن حلفائه التقليديين بالمنطقة .!! كيف ومتى؟ .. هذا أمر ليس لديه جواب عنده وإنما اي رد امام الصحفيين والسلام .
ثم يعرج على الوضع السوري ليقول أن الوضع السوري سيحل بإشتراك أصحاب الشأن في حل المشكلة السوريه ، وعدد أصحاب الشأن بروسيا وتركيا وإيران وتجاوز عن ذكر السعودية وقطر. أما امريكا فهي دولة تم تقزيمها ولم توصف على لسانه من أنها من اصحاب الشأن وهذا أمر معيب لرئيس دولة كبرى ينأى عن وصف نفسه من انه من أصحاب الشأن ومسؤول بحكم موقعه عن حل المشاكل الدولية بما تتوافق مع شرعية القوانين وحقوق الانسان ؟؟!!. أما الثوار السوريون والشعب السوري فهم ليسوا بنظره من اصحاب الشأن فقد تم تغييبهم في خطابه
إذن..
كيف يستقم كلامه الذي يصرح به من أنه لن يتخلى عن حلفائه في المنطقة وبين تخليه عن القيام بدور بسيط مع دول اصحاب الشأن تلك التي عددها لنا اوباما.؟
إخواني..
أوباما يهرج... فبإتفاق هزيل مع إيران أراده أن يكون اتفاق العصر لكنه لم يفلح بذلك بل على العكس جامله البعض ورفضه البعض الآخر.
أوباما لم يقدم شيئ خلال سبع سنوات من حكمه.. وهذا أمر مؤسف، فقد حرم اية اقلية أمريكية في المستقبل من أن تمسك بزمام البيت الابيض وهذا ما اثلج صدر الجمهوريون والذين فرحوا بأخطائه المتعمدة والساذجة والتي صبت في صالحهم.
فلا الشعب الأميركي كان ممتنا منه ..
ولا العالم الخارجي كان كذلك.
الممتنون الوحيدون هم الايرانيون فقد حافظوا على حقهم بإمتلاك السلاح النووي ولو بعد سنين معدودة وحققوا امنيتهم بتلقيهم خلال ايام اكبر هديه منذ ثلاثة عشر عاما وهي مئات المليارات الدولارات المحجوزة والتي سيفرج عنها وستنشغل اليوم بنوك العالم بالتحويلات المليارية بين الينوك العالمية وبنوك ايران وبيروت وجنيف حيث سيحجز الانترنيت هذه الايام لصالح الملالي في حركة الاموال المنقولة من هنا الى هناك وبالعكس ، بينما العميل الصغير في دمشق ينتظر عمولة عمالته لطهران.
الشعب السوري هو اكثر الشعوب فهما للعبة اوباما ومنذ انطلاق ثورته. فالتناقضات في تصريحات المسؤولين الأمريكيين اليومية وليست الإسبوعية أو الشهرية تعطي بحد ذاتها مؤشرا على عدم إهتمام الامريكان بالدم السوري .
وقد أعلنها اوباما صريحة اليوم في مؤتمره الصحفي .
وعلى الثوار اليوم أن يكونوا أكثر تماسكا على الارض واكثر إتحاد ووحدة، وعلى المملكه العربية السعودية وقطر وتركيا أن يكونوا اكثر التصاقا بالثوار وأكثر دعما لهم.
فأوباما اليوم ليس حياديا في موقفه منكم ياعرب
بل هو اليوم عدو العرب رقم واحد.
ثم يعرج على الوضع السوري ليقول أن الوضع السوري سيحل بإشتراك أصحاب الشأن في حل المشكلة السوريه ، وعدد أصحاب الشأن بروسيا وتركيا وإيران وتجاوز عن ذكر السعودية وقطر. أما امريكا فهي دولة تم تقزيمها ولم توصف على لسانه من أنها من اصحاب الشأن وهذا أمر معيب لرئيس دولة كبرى ينأى عن وصف نفسه من انه من أصحاب الشأن ومسؤول بحكم موقعه عن حل المشاكل الدولية بما تتوافق مع شرعية القوانين وحقوق الانسان ؟؟!!. أما الثوار السوريون والشعب السوري فهم ليسوا بنظره من اصحاب الشأن فقد تم تغييبهم في خطابه
إذن..
كيف يستقم كلامه الذي يصرح به من أنه لن يتخلى عن حلفائه في المنطقة وبين تخليه عن القيام بدور بسيط مع دول اصحاب الشأن تلك التي عددها لنا اوباما.؟
إخواني..
أوباما يهرج... فبإتفاق هزيل مع إيران أراده أن يكون اتفاق العصر لكنه لم يفلح بذلك بل على العكس جامله البعض ورفضه البعض الآخر.
أوباما لم يقدم شيئ خلال سبع سنوات من حكمه.. وهذا أمر مؤسف، فقد حرم اية اقلية أمريكية في المستقبل من أن تمسك بزمام البيت الابيض وهذا ما اثلج صدر الجمهوريون والذين فرحوا بأخطائه المتعمدة والساذجة والتي صبت في صالحهم.
فلا الشعب الأميركي كان ممتنا منه ..
ولا العالم الخارجي كان كذلك.
الممتنون الوحيدون هم الايرانيون فقد حافظوا على حقهم بإمتلاك السلاح النووي ولو بعد سنين معدودة وحققوا امنيتهم بتلقيهم خلال ايام اكبر هديه منذ ثلاثة عشر عاما وهي مئات المليارات الدولارات المحجوزة والتي سيفرج عنها وستنشغل اليوم بنوك العالم بالتحويلات المليارية بين الينوك العالمية وبنوك ايران وبيروت وجنيف حيث سيحجز الانترنيت هذه الايام لصالح الملالي في حركة الاموال المنقولة من هنا الى هناك وبالعكس ، بينما العميل الصغير في دمشق ينتظر عمولة عمالته لطهران.
الشعب السوري هو اكثر الشعوب فهما للعبة اوباما ومنذ انطلاق ثورته. فالتناقضات في تصريحات المسؤولين الأمريكيين اليومية وليست الإسبوعية أو الشهرية تعطي بحد ذاتها مؤشرا على عدم إهتمام الامريكان بالدم السوري .
وقد أعلنها اوباما صريحة اليوم في مؤتمره الصحفي .
وعلى الثوار اليوم أن يكونوا أكثر تماسكا على الارض واكثر إتحاد ووحدة، وعلى المملكه العربية السعودية وقطر وتركيا أن يكونوا اكثر التصاقا بالثوار وأكثر دعما لهم.
فأوباما اليوم ليس حياديا في موقفه منكم ياعرب
بل هو اليوم عدو العرب رقم واحد.
وسوم: العدد 624