المرصاد في اقتصاد الخلق ومقاصد البرية من العباد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
منوهين في بداية هذا المقال وتعقيبا على مايجري في ديار بني عثمان ومحاولات بعض حيتان وديدان من فئة أتباع ابليس وعباد الشيطان زعزعة استقرار الديار العثمانية نذكر هؤلاء جميعا بأنه ودائما باذن الله فان شبه الجزيرة العربية وملحقاتها الجغرافية جميعا من بلاد الشام والرافدين وسيناء وسائر الديار التي حكمتها الدولة العلية العثمانية سابقا هي لاحقا وقف وحق اسلامي سني عثماني الى أن يرث الله الدنيا ومن عليها وبالتالي فان فتن آخر العصر والأوان مصيرها الزوال بأمر وارادة من الحنان المنان قاهر الانس والجان وغالب كل ابليس وخائن وشيطان.
كما لايسعنا ومجددا ودائما من باب الاعتراف بالحق فضيلة وبالمصائب المنيلة بستين نيلة غاية وحقا ووسيلة أن نهنئ اسرائيل مجددا على وصولها الميمون الى معادلة أن النفر من أحفاد بني يعقوب الميامين يعادل الملايين من صنف عربرب الحزين وخليها مستورة ياحسنين.
ومن باب تأكيد النظرية والعبارة وتصديق الخبر والدوبارة فان حكاية هؤلاء المسنين والذين تجاوزت أعمار معظمهم التسعين من أعوان هتلر السابقين ممن طاردتهم وتطاردهم الصهيونية العالمية بسبب مشاركتهم في المحرقة النازية بعد أكثر ن سبعين سنة على وقوعها ولولا أن الموت قد غيب الكثير ممن شاركوا في تلك المحارق لوجدتهم الآن جميعا في قفص الاتهام وخلف القضبان على عكس ما يجري لأقرانهم العربان هات بوم وخود غربان حيث تزيد الحفاوة وتكريم الزعيم أو السلطان أو الحاكم كلما زاد عدد ضحاياه من ثنائيات القوائم من بشر تسقط كالبهائم قلم قايم عالخشن أو الناعم في ديار المسطول والمحشش والنائم هات كباريه وخود عوالم.
وتزخر عاصمتي ديار العربان الحقيقيتين والمقدستين لندن وباريس بكل مبجل وسام ونفيس من أتباع الشيطان وعبيد ابليس من سفاحي وقتلة المتاعيس والمناكيد والمناحيس ممن يحجون اليهما غسلا لذنوبهم وذنوب من سبقوهم ومن قد خلفوهم أو سيخلفوهم وطمعا في تكريم أسيادهم على دعسهم لقطعان البهائم وكل مشرد ومشرشح وهائم قاموا بكبسه ودعسه وفعسه تنفيذا لأوامر عليا ومآرب دنيا زرعوا فيها الذعر والخراب والكوابيس تنفيذا لكل فرمان وأمر وسرفيس صدر اليهم من خلف الجدران والمؤتمرات والكواليس من باب وكتاب الوجيز الأنيس في وجوب الحج الى لندن وجواز العمرة الى باريس هات دولار وخود تعيس.
ولعلنا وتتبعا لمايجري في ديار مطرح مايسري يمري فان مصطلح واصطلاح أن الحل العسكري غير ممكن باعتباره آخر موضة دأب الغرب وأتباعه من معشر العرب على ترديدها في مايتعلق بالحالة السورية لايسعنا الا أن نتفق معهم بأن الحل العسكري غير ممكن لكننا نضيف هنا من باب يبعتلك السعادة والهنا وكم موال وعتابا وميجنا بأن الحل السياسي أيضا غير ممكن .
ومن باب الألم نشرح وخليها مستورة قبل ماتخرج وتفضح فان توقف بيع السلاح الى ديار البهجة والأفراح سيعني حتما مايلي ودائما ياساتر ويالطيف وياولي
أولا سيعني توقف السلاح يارباح توقف نزيف مايسمى بترول العرب للغرب مقابل سلاح الغرب للعرب وهو ماسيؤدي مجددا الى تكدس الأسلحة في ديار الفرنجة هات مخطط وخود بهجة
ثانيا سيؤدي هذا الأمر بدوره الى توقف حلقة الانتاج الحربي الموجه أصلا الى استنزاف أموال العرب وهو ماسيفاقم الأزمة الاقتصادية في الديار الأوربية والأمريكية والروسية هات مخطط وخود هدية وهو ماسيؤدي الى انهيار الأسواق والمزاج والأذواق وسيزيد من الاحتقان العالمي وقد يؤدي الى صراع عالمي مسلح خارج ديار المعتر والمشرشح والمشلح.
ثالثا سيؤدي التوقف عن مقايضة البترول بالسلاح الى توقف ظاهرة الارهاب والعيران والشيش كباب ويتوقف نهائيا دولاب وعجلة الدمار والخراب نظرا لأن السلاح قد تبخر وأن المال قد بقي في الجيوب واختمر وتخمر واستقر واستمر وانكبس وتسمر فتعود معه ديار العربان الى الطمئنينة والأمان وخليها مستورة ياحسان.
لذلك فان مقولة الفرنجة وأتباعهم من عربان الصاجات والبهجة بأن الحل العسكري غير ممكن يعني دائما وبالضرورة ياقمورة أن الحل السياسي ايضا غير ممكن والأيام بيننا نداولها بين الناس ياعباس هات شبرية وخود كباس.
حقيقة أن توزيع السلاح على جميع الأطراف زيادة ونقصان تماما كما كان يفعل ومن زمان نظام محرر الجولان والفلافل والعيران في الشقيقة لبنان حيث كان يدعم الطرف الضعيف ضد القوي ويطعن القوي من الخلف ويضع سلاحه على الرف حتى تبقى جميع الأطراف ضعيفة ومطيعة وخفيفة هو تماما مايجري تطبيقه اليوم في نفس الجمهورية المدرسة هات محششة وخود متيسة بحيث لايوجد طرف قوي ولاطرف ضعيف المهم هنا أن للجميع خطوط حمراء وصفراء وخضراء تتناوب بحسب الحالة والمزاج والمرحلة بحيث يمكننا أن نقول وبصراحة من باب الحق والراحة أنه لايوجد طرف على الاطلاق في ديار محرر الجولان والفلافل والعيران يمكنه أن يحك جلده أو ينكش أنفه أو يفرك كرشه أويدعك مؤخرته دون اذن مسبق وصريح وحاسم من أسياده الأعاجم هات مؤامرة وخود ولائم.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة أن الحروب في ديار العربي الحبوب والدلوع والمطلوب بمافيها ظاهرة الارهاب والعيران والشيش كباب هي ظواهر متعلقة دائما وحصرا بدوا وبدونا وحضرا بالعامل الاقتصادي أي مقايضة البترول وماتبقى من اقتصادات الفلافل والكشري والفول بالسلاح المهول الذي يطيح بالأسطح ويسطح العقول في ديار المعتر والمدعوس والمسطول بحيث تصبح حصة العربي من السلاح بعيون العدو عشرة بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا بينما تجده لايجد مايشتري به رغيفه أو قوت يومه فيستبدل فطوره بالرصاص ووجبة الغداء بالقنابل والعشاء بالصواريخ ليصل صوته الى زحل وبعيقه الى المريخ.
حكاية الاقتصاد في ديار الناطقين بالضاد والتي نعتبرأن أحد ايقوناتها ومشاعل نورها وشعلة حطبها ومنارتها أحد اخوتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من الساعين في مناكبها تصيدا لخيراتها وتجنبا لمصائبها وكان اسم النشمي بالخير نوح أو أبو مظهر.
ولعل أكثر ما اشتهر به أخونا نوح أبو مظهر سكرة للأشقر وكيلو سكر للأسمر هو أنه ورث مصلحة وكار بيع الأقمشة والملابس منذ نعومة أظفاره على يد والده المظفر مظهر فحمل معه الكار بعدما تسلق الطائرة والباخرة والقطار لتحط الرحال بأخونا المغوار في مدينة نيويورك وخص نص في منطقة الهارلم حيث فتح الله له باب الرزق والكرم والجود بمعية سكان المنطقة من السود وبمعية بعض من منافسيه في المصلحة من سيخ وهنود ويهود فكان هؤلاء بمعية أخونا أبو مظهر ملك الحرير المخير والدراكار المسطر والأغاباني المعتبر وشهبندر الأواعي والملابس المشهور والمشتهر بعبارة نسواني رجالي ومحير كان هؤلاء هم البقعة البيضاء الوحيدة بعين الحسود في حي معظم سكانه من السود وخليها مستورة يامحمود .
الحقيقة أن شعب الحي من السود كان شعبا حبوبا وظريفا وودود أحوالهم المادية اجمالا عادية لكنهم كانوا وبالمعية من هواة البعزقة والصرف وضرب الصاج ونقر الدف فكنت ترى الأسنان المرصعة الذهبية في مقدمة فم كل غلام وسيدة وولية وكانوا يلبسون السراويل الفضفاضة التي تشبه الحفاضة وسلاسل الذهب والفضة التي تتمرجح من أطراف وأكتاف وأرداف السود الخفاف المرفقة بنظارات رايبان الشمسية التي يتم ارتداؤها بالمعية ليلا ونهارا فقط لتمنع الأشعة وعيون الحاسد تبلى بالعمى بحيث ان انقطعت الكهرباء ليلا فانك قد تضيع في بحر من الظلمات لأن النظارات الشمسية تطغى على بياض العيون ياحنون فيمكنك ان حالفك الحظ في ذلك الحي المكتظ أن ترى في جنح الظلام خيالا لبعض من البشر ينعكس على ثياب بعضهم الفوسفورية عاكسة بعضا من أشعة القمر الفضائية أو يقض مضجعك ويستنفر حواسك بعضهم ببعيق من النوع المستطاب لاتعرف فيه الريغي من الميرينغيه أو الراب وخليها مستورة ياحباب.
وكان أخونا نوح أبو مظهر شهبندر النسواني والرجالي والمحير قد كون من الصداقات الكثير مع السود من حشود وجماهير ذلك الحي الكبير فكان يعرف أذواقهم ويتفنن بمدحهم واطرائهم ومداعبتهم واغرائهم ليتحول أخونا أبو مظهر شهبندر النسواني والرجالي والمحير بنظرهم الى الأخ الأكبر أو بالانكليزية
البيغ بروذر
وفي احدى المرات كنا نتناقش بمعية أخونا أبو مظهر في أسرار وخفايا اقتصاد البدو والبدون والحضر في مضارب العربي المعتبر حيث كانت نظريته ومازالت تنص على أنه والحال الراهنة لايوجد أي قطر عربي بالصلاة على النبي قادر على النهوض اقتصاديا ولاحتى بشكل نظري يعني افتراضيا نظرا لعوامل كثيرة من أهمها ودائما بحسب أخونا المعتبر والعارف الشهبندر أبو مظهر ملك النسواني والرجالي والمحير
1- لايمكن أبدا لأي بلد تابع لغيره أن يستقل اقتصاديا ان لم يستقل ثقافيا واجتماعيا وعسكريا وسياديا وسياسيا.
2- لايمكن أبدا لأي دولة تعتمد على موارد ماتحت الأرض أن تستقل عن ماتحت الأرض طولا وعرض سنة ونوافلا وفرض لأنه بافتراض أو فرض أن تلك الثروات قد انتهت فهو ماسيعني حتما أن ينتهي معها الاقتصاد ياسعاد بل ان أغلب دول العربان المعتمدة على البترول ستتحول الى مصمصة بول العجول ان عجل الله لها بجفاف منابعها أو سلط عليها الأمريكان وبالمليان بكل شفاطاتهم الواسعة وشفاههم البالعة وبلاليعهم الشاسعة وأسلحتهم البارعة لتبقي معشر العربان المنبطحة والمتفرعة والفارعة تحت أشعة الشمس الساطعة بحظوظها الباتعة على أول ناصية وقارعة بدونا في أرض الله الواسعة .
3- لايمكن أبدا وحالة النفاق والغيرة والشقاق بين الأعراب أن يسمحوا لأي من أقرانهم أن ينموا ويطفوا وينجوا تحت مرأى ومسمع أشقائه وأخوته ورفاقه من باب الحسد والنقمة والكمد والغيرة والحقد والنكد فتكيد الأعراب لبعضها المكائد وتدور لبعضها وعلى بعضها الدوائر عالماشي وعالطاير أو عالمنبطح والغائر وخليها مستورة ياسامر.
4-حقيقة النفاق والشقاق وقطع الأرحام والأرزاق ومصلحة ومهنة من راقب الناس مات هما ولابيرحم ولابيخلي رحمة الله تنزل على عباده اضافة الى مهنة الشماتة والتشفي وقصقصة الأجنحة والمجاديف لكل طموح وناجح وضعيف وطعن الناجح من الخلف وركن المتفوق على الرف ومصلحة بيع المهن والشهادات وبلبلة وبلع ماتبقى منها بالماء شفاءا ولذة ودواء للصابرين
5- البيع والمتاجرة بالدين ضمن مايسمى بالفساد الشامل والظلام الكامل وتحويل المجتمع الى اتكالي وخامل يكثر فيه الشخير وتتكاثر فيه الخفافيش ويسوده القات ويغمره الحشيش وتحكمه كباريهات وكازينوهات ومؤسسات حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس بحيث نجد أن كبار المنؤمنين والصالحين ومن زمان في ديار عربان البهجة والسلطنة والسلطان هم نفسهم ملوك القات وأباطرة الحشيش وشهبندرات عرق الريان وويسكي سكوتش وخمور خيريز وبوردو وكان.
وأن من بين العشرة المبشرين بجنة رب العالمين في ديار عربرب الحزين تجد الملوك والأمراء والرؤساء والسلاطين وتجار الأسلحة الميامين بينما تتسلحب شعوبهم كالحرادين وتتقلب كالأفاعي والثعابين بحثا عن الرغيف الثمين ليستقروا زرافات وجماعات أجمعين متسمرين ومتبسمرين في البيوت أو المقاهي خلف فنجان القهوة أو كأس الشاي المختمر والزين من فئة زرع في الصين ونتع من الهند وسيلان والفلبين بحيث تجد جحافل الصامتين وجيوش البصاصة والمبحلقين والسابحين في الملكوت والصافنين صفوفا وأرتالا ورفوفا من خليج البهجة والدشاديش الى محيط الحشيش والخفافيش. والكل عاطل عن العمل لامستقبل ولاأمل كمن تبخر بخته وعملوا له عمل لتبقى له وعليه ماتيسر من حواس مابين أنف وعينين وأذنين يستخدمهما للاستشعار عن بعد محاولا كسر السراب الممتد والكحل المشتد واختلااق الظلام المسود يدور برأسه شمالا ويمين ويقفز بنظراته الحلوين قفزات النمس ويصور ماحوله كطائرات الآواكس بلا نيلة وبلا وكس ناعما مستنعما بظلام يرافقه اليوم وغدا وبعد الغد جملة وزرافات وفرد انتظارا لطاقة القدر أو يوم السعد.
6- ظاهرة الهجرة الفردية أو الجماعية من ديار العربان البهية وظاهرة الحصول على الأوراق الثبوتية أو الاقامات وتسمى بالعربية المغاربية الموحدة أو التعرابت بظاهرة الكوارت يعني جمع كرت حيث يبحث أو يقلب المهاجر نكتا وتقليبا وبحت خميسا وجمعة وسبت من فوق ومن تحت عن أوراق السعادة والبخت التي يمكنها أن تنسيه ماضيه ومآسيه وبلاوي دياره التي كانت تحويه ومصائب عشيرته التي كانت تأويه وخليها مستورة يابيه.
7-عدم السماح لديار الأعراب هات بوم وخود غراب بالتصنيع الحربي والصناعات الثقيلة والتقنيات العالية باستثناء العمليات التجميعية أو مايسمى تندرا بالتجميلية حيث يتم استغلال اليد العاملة الفقيرة لانتاج السيارات والموتورات والطنابر والعربات التي يتم تصديرها لاحقا الى الغرب بمواصفات تفوق مايتم استهلاكه في ديار العرب ويكتفي الغرب من حين لآخر ومن باب التسلية والسكرة والترضية باقناع العربان بشراء مالديه من مخلفات وسكراب وفضلات من سلاح قد عفى عنه الزمان ولفته مخالب النسيان ودخل موسوعة غينيس في الصدأ والاهتراء والحولان بمافيها مايسمى بمفاعلات النووي الخلبية ومختبرات الوحوي البهية بحجة انتاج الطاقة الذكية بينما تتبخر طاقة الرياح والطاقة الشمسية في الديار العربية هات نووي وخود هدية.
8-ماحصل لمجموعة كيو الكويتية مثلا على الهشاشات الاقتصادية وماحصل في الديار الخليجية وتحديدا الاماراتية بعد الكارثة الاقتصادية العالمية حين تركت آلاف السيارات والعربات في المطارات بعدما طفش وهرب أصحاب المؤسسات والمكاتب والشركات عن ديار الخود وهات فان لم تظفر بالكمبيالة فعليك بالسندات.
9- عدم اتفاق دول الخليج البهيج على عملة موحدة تعيضهم عن عملاتهم المقيدة وريثة الروبية الهندية أيام الحماية البريطانية وتقييدهم تماما كدشاديشهم وغتراتهم وأيديهم بقوانين وصية وحماية بريطانية جمعتهم بالقوة يوما وقد تفرقهم بالقوة ان استدعى الأمر ياطويل العمر كلها عوامل تجعل من اقتصادات تلك الدول المعتمد كليا على الغاز والبترول هات كشري وخود فول يجعلها سيما في عصرنا هذا كالريشة في مهب الريح سيما وأن حرب الاسعار التي ستخرب المضارب وتحرق الديار قد بدأت بحيث وكما نتوقع سيأتي اليوم الذي سينزل فيه سعر برميل البترول تماما الى نظيره صحن الكشري أو الفول وتهبط قيمة برميل العربي الخفيف الى تسعيرة الرغيف الظريف وخليها مستورة ياعفيف.
10-وهي النقطة الأهم وهي زيادة ووتيرة السلاح والتسلح والتسليح وتبخر الثروات والتشليح لدى العربي الفصيح وتهافت العربان على شراء السلاح الذي سيوجهونه لاحقا الى صدورهم وصدور اخوانهم بغض النظر عن الذرائع والحجج والمبررات فسيان أكانت الحجة هي مجرد الغيرة والتربص والانتقام وصولا الى ذرائع الارهاب والعيران والشيش كباب فان سياسات عربرب الحباب عبد الفرنجة الخلاب والمتلولح القلاب أمام هبات العواطف والاعاصير والاطراب ستؤدي حتما في نهاية المطاف يانواف الى أن يسير بترول ومال العرب الى الغرب بينما يسير ويسارع سلاح الغرب الى العرب هات صاج وخود طرب ليستمر الحال الى أن تجف منابع بترول وثروات الاعراب وهو مايسمى حصرا بتجفيف منابع الارهاب هات دولار وخود اعجاب.
المهم وبعد طول العي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ودائما وبحسب أخونا نوح أوأبو مظهر الأخ الأكبر تاجر وشهبندر النسواني والرجالي والمحير فان حكاية الربيع العربي والتي يسميها أخونا أبو مظهر شهبندر النسواني والرجالي والمحير تندرا باسم الثورة العربية الصغرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا والتي تلت نظيرتها الكبرى والتي حولت الأمة العربية الى البقرة الحلوب الكبرى بعد مباهج سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو وهات توكتوك وخود تكاتيكو وبغض النظر عن اعجاب جميع الشعوب العربية بها وذعر جميع الأنظمة العربية منها كانت بالنسبة للغرب عبارة عن شرارة تم فيها وعقبها البدء بتنفيذ سايكس بيكو اثنان عبر تفتيت وتقسيم ماتبقى من دول العربان والتي سبقها بعدة أيام تقسيم السودان الى اثنان والزول الى زولان ليتم لاحقا تدمير مايسمى بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران والسماح المطلق والممنهج بقتل وتهجير الانسان السوري هات مشرشح وخود أندبوري لأن ماحدث في مصر وتحديدا في ساحة التحرير أدهش الكبير والصغير والمقمط بالسرير في ديار الخواجات والفرنجة من أهل المحبة والخير حيث دب الذعر في أوصال ومفاصل الرأسماليات العظمى والشركات الكبرى بلا منقود وبلا صغرا خشية أن تغزو بلادها ثورات مشابهة للربيع العربي بالصلاة على النبي فتطير الثروات وتتبخر الرأسماليات وتتحول المخططات الى حبر على ورق والمؤامرات الى فتات فتم الايعاز الى حكام ورؤساء وزعماء ديار البهجة والمسرات والشهبندرات والبازارات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات بالاطاحة بالانسان العربي مهما كانت التكلفة والرأسمال خشية أن تنجح تلك الثورات لذلك وباستثناء القذافي الذي أخذ الحكاية على محمل الجد وتمت الاطاحة به عن جد وبهمة وجد من قبل أشقائه وأصدقائه وحلفائه فان ماتبقى من حكام وزعماء ورؤساء تم سحبهم الى الظل ياسيد الكل والتحفظ عليهم في الحفظ والصون الى أن تتم تربية ذلك العربي الملعون على انتفاضته في وجه أسياده وأسياد حكامه وزعمائه ورؤسائه وبقية الحدوتة وتوتة توتة معروفة لكل غلام وشيخ وبنوتة في ديار العربان المكبوتة هات مخطط وخود بسكوته.
ودائما وبحسب أخونا أبو مظهر شهبندر النسواني والرجالي والمحير فان وقع الربيع العربي أو الثورة العربية الصغرى بلا منقود وبلاقافية وبلا صغرا تشبه وقع الفياغرا في قلوب الذكور الصابرة والفحول الناطرة والصناديد الناظرة حيث انتصبت ووقفت وانقضت على أنظمتها انقضاض الجحافل الهادرة والجيوش الثائرة لتنقض تلك الأخيرة بأوامر أسيادها الآمرة انقضاض الذئاب الغادرة والوحوش الكاسرة لتدور الدائرة على ذلك الانسان العربي بالصلاة على النبي ليرجع -ياعيني- مهموما ومحسورا الى المربع الأول أي مربع مطاردة الرغيف وانتظار قدره المخيف على كل ناصية وزنقة وزقاق ورصيف.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله أكابر بني عثمان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
وسوم: العدد 627