مسح شامل : الجنوب والوسط جذوة انتفاضة القدس
دراسة مسحية شاملة
والبيئة الأمنية والسياسية مؤهلة لشهر ثان من المواجهة
أجرى مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني الذي يديره علاء الريماوي، دراسة مسحية هامة على خارطة الاشتباك، في الأراض الفلسطينية، وخلص إلى جملة من النتائج منها، أن نقاط الاشتباك الممكنة بين الضفة والقدس وغزة، تبلغ نحو 480 نقطة موزعة على كافة المحافظات، لكن ما تبين أن الفاعل فيها لا يتجاوز ال 60 منها بمستوايات مختلفة.
وأضاف المركز، إن التحليل لبيئة المواجهات، أظهر غياب واضح لمجموعة من الفصائل الفلسطينية.
وأشار المركز إلى أن الحضور المقاوم في مدن شمال الضفة الغربية ، ضعيفا، خاصة في مناطق (جنين، نابلس، قلقيلية) لأسباب مختلفة.
وأوضح المركز"إن أحد أهم مواطن الضعف، غياب منهجية واضحة، وغياب قيادات ملهمة برغم بدء تشكل كيانات قيادية".
نقاط الاشتباك النشطة خلال انتفاضة القدس
مدينة جنين
بلغت نقاط الاحتكاك في مدينة جنيين 4 نقاط هي يعبد، عانين ، الطيبة، الجلمة، في متابعة هذه النقاط، تبين أن 2 من هذه النقاط نشط وهي (الجلمة ويعبد).
بلغ عدد الاصابات فيها 123 إصابة في ارتفاع 2% عن الإسبوعين الماضيي، جاءت على النحو الآتي : حي 12، 24 مطاط، 85 غاز، 1 ضرب، 1 دهس.
أما عن الشهداء، استشهد 4 من ابناء المحافظة إثنين على خلفية الاحداث وواحد في المعتقل.
وفي تحليله لواقع مدينة جنين وحجم المشاركة قال مدير مركز القدس، ان أداء جنين في الأحداث كان ضعيفا بالمقارنة مع أدائها المعهود، وهذا يرجع إلى جملة من المتغيرات المهمة.
أولا : عدم وجود جامعات فلسطينية في المدينة معتبرة، مما أفقد حضور القيادة الطلابية للاحداث.
ثانيا : قلة نقاط الاحتكاك في محافظة جنين، الأمر الذي انعكس على سعة الأحداث على الارض.
ثالثا : اعتماد جنين على المخيم في ادارة المواجهات، و المخيم لم يقم الجيش باقتحامه طيلة الأيام الماضية.
رابعا: ضعف الحالة الفصائلية في قيادة الأحداث الأمر الذي حيد فئات واسعة، وأثر على مستوى الهبة في جنين.
خامسا : كان واضحا ضعف نقاط الاحتكاك، وعدم تفعيل معظمها في هذه المرحلة.
مدينة نابلس (جبل النار)
بلغ عدد نقاط الاحتكاك في نابلس، خلال المرحلة الماضية 8 نقاط، وهي: حوارة، بيت فوريك، محيط قبر يوسف، بورين، البلدة القديمة، مستوطنة يستهار، تل، كفر قليل، حيث تبين أن منها 4 نقاط نشطة وهي حوارة، بيت فوريك، محيط قبر يوسف، وبورين.
وأوضح المركز أن نابلس تعد من المدن الأقل مشاركة في الأحداث الأسبوع الماضي مع مدينة جنين .
وأشارت الإحصائيات التي أجراها طاقم مركز القدس، إلى أن عدد الاصابات في المحافظة وصل الى 314 إصابة جاءت على النحو الآتي : حي 137، 29 مطاط، 13 غاز، 19 ضرب.
كما ارتقى في المواجهات الشهيد إيهاب حنني (19 عام) من بيت فوريك في تاريخ 16/10/2015.
وفي تحليله لنشاط محافظة نابلس وجد قسم الدراسات في مركز القدس جملة من النتائج أهمها :
أولا : تعد العملية التي منفذها مقاتلون من حماس(عملية اتيمار) أحد الأسباب المهة التي فجرت انتفاضة القدس.
ثانيا : كان لتأخر مشاركة جامعة النجاح في الأحداث أثر سلبي كبير على تعبئة المجتمع تجاه الانتفاضة.
ثالثا: أثرت الخلافات الداخلية لحركة فتح على مستوى مشاركة نابلس، مما حيد بشكل واضح المخيمات في المدينة والدور البارز للبلدة القديمة.
رابعا : الذاكرة السلبية لأهالي نابلس، عن أداء بعض المسلحين المحسوبين على حركة فتح في أواخر انتفاضة الأقصى، جعل النقاش مخيفا لعودة الانفلات الامني.
خامسا : ظل النشاط الفصائلي في مدينة نابلس دون المستوى المعهود في نابلس وهذا مرده، إلى غياب أعمدة نابلس الجماهرية والتنظيمة( الشهيد جمال سليم، الشهيد جمال منصور، الشيخ حامد البيتاوي) وعدم قدرة حماس حتى اللحظة ايجاد بدائل بوزن هذه الشخصيات الثلاث وتأثيرهم.
محافظة قلقيلية
بلغت نقاط المواجهة في محافظة قلقيلية 6 نقاط، هي حي النقار، المدخل الجنوبي للمدينة، كفر لاقف، عزون، كفر قدوم، جيوس.
و بينت الاحصائيات الرسمية لعدد الاصبات في المحافظة 222 إصابة جاءت على النحو الآتي :6 اصابات بالرصاص الحي، 59 مطاط، 125 غاز، 5 ضرب.
وفي تعلقيه على الإحصائيات لأداء محافظة قلقيلية.
قال قسم الدراسات في مركز القدس، هناك جملة من الملاحظات المهمة في تحليل بيئة المحافظة أهمها :
أولا : ضعف الحركة الطلابية في محافظة قلقيلية، وانتفاء وجود جامعات فيها الأمر الذي لم تستطع معه فصائل قلقيلية تعويضه.
ثانيا : لازالت أحداث الانقسام تؤثر سلبا، على دور المحافظة الريادي، خاصة أن المدينة تعتمد بالجمل في نشاطها على حركة حماس، ومن ثم حركة فتح .
ويعد بحسب الباحثين دور قلقيلية ضعيفا بالمقارنة لحجم نقاط الاحتكاك في المحافظة.
محافظة سلفيت
بلغت نقاط الإحتكاك في محافظة سلفيت نقطتين ، هما بروقين، كفر الديك، كما بلغ عدد الإصابات فيها 47 اصابة.
وتعد المحافظة من المحافظات الصغيرة نسبيا، إلا أنها تمتاز بالعدد الكبير ومن نقاط الاحتكاك، غير المفعلة.
ويرجع هذا إلى الضعف الكبير للحالة الفصائلية في المحافظة، والضعف في الحركات الشبابية، عدا عن اعتماد أهالي المنطقة على أنماط من العمل، لها صلة بالمستوطنات.
محافظة طوباس
بلغ عدد نقاط المواجهات في المحافظة 3 نقاط وهي: طوباس، الاغوار الشمالية ، عين شبلي، وتعد هذه النقاط من النقاط الضعيفة 16 إصابة.
محافظة أريحا
بلغت نقاط الاحتكاك في محافظة اريحا 3 نقاط، وهي: العوجة، المدخل الجنوبي للمدينة ، منها نقطة نشطة المدخل الجنوبي.
بلغ عدد الاصابات فيها 255 إصابة جاءت على النحو الآتي : 4 اصابات بالرصاص الحي، 55 مطاط، 171 غاز، 25 ضرب.
وأظهر المركز في تحليله للمواجهات في المحافظة، أن مستوى الأداء جيد لحالة المحافظة وطبيعتها ودورها التاريخي في هذا الجانب.
محافظة طولكرم
بلغ عدد نقاط المواجهة في المحافظة 5 نقاط، وهي على النحو الآتي : مصانع جيشوري خضوري، و شارع فرعون، عزبة جراد، مستوطنة "افني حيفتس" النقاط النشطة كانت (جيشوري وخضوري).
وعن عدد الاصابات في المحافظة بلغت 409 إصابة، جاءت على النحو الآتي : 26 اصابة بالرصاص الحي، 143 مطاط، 223 غاز، 17 ضرب ، بالإضافة إلى شهيد وهو حذيفة ابوسليمان - بلعا- قضاء طولكرم،5/10/2015.
وفي تحليل لبيئة المواجهات قال مدير مركز القدس علاء الريماوي، كان أداء المواجهات لمدينة طولكرم جيدا في المقابل ضعفه في القرى، حيث كان للخضوري دورا واضحا في الأحداث.
وفي ذات الوقت برز في المحافظة أداء سياسي على صعيد المسيرات، لحركة حماس، واشتراك لحركة فتح ( الشباب) لكن السلطة مارست دورا مباشرا في المدينة لمنع بعض مواطن الاشتباك خاصة في الأسبوعين الأول والثاني، كما سجل قمعها لمسيرات بعينها.
محافظة الخليل
بلغ عدد نقاط المواجهة في محاظة الخليل 19 نقطة، هي حلحول، مدخل سعير، بيت امر، بيت عوا، بني نعيم ، صوريف، خرسا، يطا، الفوار، العروب، رأس الجورة، مدخل المدينة بيت عينون، مفرق طارق بن زياد، الكسارة،جبل جوهر، الارتباط العسكري، طريق واد الهرية DCO ،باب الزاوية، شارع الشهداء، منها 10 نقاط نشطة.
وبلغ عدد الاصابات في الخليل 1113 إصابة جاءت على النحو الآتي : حي 100، 271 مطاط، 713 غاز، 27 ضرب ، 2 دهس .
وبلغ عدد الشهداء في مدينة الخليل 24 شهيداً بنسبة 34 % من عدد الشهداء العام .
و تعد الخليل من أهم المدن الفلسطينية التي لها أثر كبير على الأحداث في الضفة الغربية، برغم نشاطها المتأخر نسبيا.
وقال مدير مركز القدس علاء الريماوي من أهم ما ميز حراك الخليل جملة من المتغيرات أهمها :
أولا : التماس المباشر مع المستوطنيين، مما عزز نشاط نقاط الاحتكاك في المحافظة.
ثانيا : مشاركة فاعلة للفصائل والجامعات خاصة حركتي حماس وفتح.
ثالثا : حضور العمليات الفردية والعدد الكبير من الشهداء، الأمر الذي ساند تواصل الأحداث في المدينة.
ورجح الريماوي استمرار المواجهة في شهر الإنتفاضة الثاني بشكل فاعل خاصة في جوانب المواجهات والعمليات الفريدة وشبه التنظيمية.
وأضاف الريماوي " إن الخليل تعد من أهم المحافظات التي أبقت جذوة الأحداث في تصاعد".
محافظة رام الله والبيرة
بلغ عدد نقاط المواجهة في مدينة رام الله، 14 نقطة مواجهة، وهي مدخل البيرة، بسجوت، النبي صالح، عابود، نعلين ، بلعين، بلدات صفا، بيت عور التحتا، الجلزون، سلواد،بيتين، وسنجل.
وتعد أهم نقاط المواجهة مدخل مدينة البيرة، حيث بلغ عدد الإصابات 1526 إصابة على النحو الآتي : حي 109 ، مطاط 586، غاز 762، ضرب 69، دهس 2 .
أما عدد الشهداء فبلغ 3 .
وفي تحليل البيئة العامة للمواجهات في محافظة رام الله والبيرة، وجد قسم الدراسات في المركز جملة من المتغيرات أهمها.
أولا : كان للاعلام حضور مهم في تعزيز المواجهات في المدينة، خاصة على مدخل البيرة.
ثانيا : لعبت جامعة بيرزيت دورا بارزا في استمرار المواجهات على الأرض من خلال نشاطها الذي أعطى دفعا كبيرا للاحداث.
ثالثا: كان هناك دور مهم لكل من حماس وفتح في مسار الاحداث في المدينة خاصة الكادر الوسيط.
رابعا : لا زال هناك ضعف في نقاط المواجهة داخل القرى، وهذا مرده الى الجاذبية للمواجهة في المدينة لأسباب منها الاعلام وحجم قرى رام الله الصغيره نسبيا.
مدينة بيت لحم
بلغ عدد نقاط المواجهة في مدينة بيت لحم 5 نقاط : مدخل بلدة تقوع الغربي، منطقة ام ركبة في الخضر، منطقة قبر حلوة في بلدة دار صلاح، قرية حوسان غرب بيت لحم، بيت جالا، قبة راحيل، منها 3 نشط.
وأشارت الإحصائيات إلى أن حجم الإصابات بلغ 648 جاءت على النحو الآتي: 26 حي، 120 مطاط، 486 غاز، 7 ضرب، 15 حرق، دهس 1 .
وبلغ عدد الشهداء في محافظة بيت لحم 3 من الشهداء ارتقوا في الاسبوعين الأول والثاني من الاحداث .
وقال قسم الدراسات في مركز القدس في تحليله لبيئة الأحداث في المدينة إن هناك جملة من المتغيرات تحكم الأحداث على الأرض.
أولا : مشاركة المخيمات الفلسطينية في المدينة، الامر الذي شجع استمرار الأحداث في المدينة.
ثانيا: ظلت السمة الرئيسية في الأحداث شعبية، برغم مشاركة الفصائل (فتحن حماس، الجبهة الشعبية، الجهاد الإسلامي).
ثالثا: تراجعت حدة المواجهات في المدينة بنسبة تصل إلى 40 % لكنها في المقابل حافظت على مستوى مهم من الاستمرارية.
محافظة القدس
بلغ عدد نقاط المواجهة في القدس 16 نقطة، وهم : سلوان، الجبل المكبر، البلدة القديمة، باب العامود، أبوديس، العيزرية الرام، بيت حانينا، مخيم شعفاط، العيسوية، الثوري، الطور، صور باهر، عناتا، حزما، قرى بدو قطنة.
كما بلغ عدد الإصابات في المواجهات 1477،29 اصابة حي، مطاط 446 ، غاز 973 ، 29 ضرب.
و تميزت مدينة القدس، بالسبق في المواجهات، مما جعلها حالة الهام كبيرة، لباقي المناطق الفلسطينية.
وعن عدد الشهداء في محافظة القدس : استشهد 18 شهيداً بنسبة 25% .
وفي الحديث عن مدينة القدس، قال المركز إن هناك تراجعت المدينة في حجم المواجهات بنسب تصل إلى 70%، عما كانت عليه الأوضاع في الاسابيع الثلاثة الاولى من من انتفاضة القدس.
واضاف المركز إن من أهم أسباب هذا التراجع أولا:
أولا: نمطية المواجهة في مدينة القدس والتي تميل إلى الموجات الثورية التي تتصاعد حينا وتخبوا حينا آخر.
ثانيا: الإجراءات الإسرائيلية المشددة في مدينة القدس، والتي ضاعفت من حجم الاعتقالات والملاحقات وإغلاق الاحياء العربية في القدس.
ثالثا: اعتماد الحالة المقاومة على الحالة الشعبية بالمجمل، الأمر الذي افقدها قوة التنظيم ضمن برامج واضحة.
رابعا: ضعف التغطية الإعلامية لاحداث القدس خلال المرحلة الماضية الامر الذي اثر على مستوى الأحداث نسبيا.
مناطق الداخل الفلسطيني
بلغ عدد نقاط المواجهة في الداخل 8 هي أم الفحم، عكا، حيفا، الناصرة، الطريق الرئيس عاره عرعره، عرابة البطوف ، بئر السبع، النقب .
حيث أصيب في مواجهات الداخل ما يقارب 372 إصابة معظمها حالات اختناق والرصاص المطاط .
وشكلت مشاركة الداخل خاصة المظاهرات الشعبية حالة اسناد كبيرة، كما أثرت على معنوايات المؤسسة الإسرائيلية بشكل كبير.
وقال مدير مركز القدس علاء الريماوي " شهد حضور الداخل على خط الأحداث
تراجعا كبيرا في مستوى المشاركة بلغ 90 % مما كانت عليه الحالة في الأسبوع الثاني والثالث" .
واشار الريماوي إلى أن الاسباب تعود إلى جملة من المتغيرات أهمها:
أولا : نوع المشاركة، ترى القيادات العربية والحالة الشعبية أن مشاركتها بالعام تضامنية، مع ظهور تيارات شبابية ترى ضرورة التطوير.
ثانيا: المحافظة على مستوى من الثورية لدى القيادات العربية في الداخل لقناعة، أن الحالة الفلسطينية هناك تحتمل الصمود والتضامن الفاعل.
ثالثا: برغم التراجع في الحدة، والدور المتضمن إلا أن عناصر المفاجأة قائمة بسبب جاهزية البيئة لذلك.
قطاع غزة
بلغت مشاركة غزة الشعبية حراكا معتبرا وكبيرا، حيث شملت نقاط المواجهة مختلف المناطق الحدودية، الأمر الذي جعل إسرائيل تخشى من عسكرتها .
بحسب الإحصائيات بلغ عدد المصابين في غزة 831 مصابا .
وعن عدد الشهداء، ارتقى في محافظات غزة 17 شهيداً بنسبة 24 %.
وفي تحليله لبيئة الأحداث في قطاع غزة قال مركز القدس" إن الفصائل الفلسطينية في غزة وعلى رأسها حماس والجهاد يخشيان من دخول غزة المواجهة بشكل نفتوح،مما يؤثر على حالة وقوة مشاركة الضفة.
واضاف المركز إن الحركتين يدعما بكل قوة استمرار الأحداث في الضفة الغربية، كلا بمستوى حضوره الحزبي على الأرض".
وأوضح المركز " إن وتيرة الأحداث الشعبية وإن تراجعت في غزة إلا أن مساحات استمراراها ستظل حاضرة ما دامت الجذوة في الضفة مشتعلة".
خلاصة الدراسة :
1. يعد استمرار انتفاضة القدس ودخولها الشهر مفاجأة للباحثين خاصة في ظل ضعف الحالة التنظيمة للفصائل الفلسطيينة في الضفة الغربية وذلك لانعدام الحياة السياسية بالاضافة الى اجراءات السلطة .
2. تركز الحراك في منقطة جنوب ووسط فلسطين حيث شاركت الخليل والقدس وغزة ورام الله بقوة في الاحداث مقابل مشاركة متفاوتة من محافظات الشمال .
3. لا زالت الجامعات الفلسطينية تمثل عصب الانتفاضات حيث ساهمت الجامعات في استمرار الانتفاضة للشهر وشهدت المناطق التي شاركت فيها الجامعات حراكاً متميزاً وتوسعاً في نقاط الاشتباك .
4. لا يزال الحراك الشعبي يعاني من مشكلة قيادة توجهه مما يجعله أكثر عرضة وتأثراً بالاجراءات التي تحاول وقف الانتفاضة .
5. مارست قوات الاحتلال حالات اعدام كثيرة لمحاولة الاحتلال كسر الانتفاضة عن طريق التصفية المباشرة للشبان بذرائع محاولة الطعن .
6. الطبيعة الفردية لعمليات الطعن سبب في استمرار الانتفاضة حيث تعجز قوات الاحتلال على التعامل مع الحالة الجديدة .
7. تحاول اسرائيل من خلال احتجاز الجثامين التأثير على مجرى الانتفاضة وتشكيل رادع للشبان من القيام باعمال ضده وهذا يعاكس النتائج حالياً حيث ساهم ذلك في زيادة التوتر خاصة في منطقة الخليل .
8. هناك مكاسب تحققت من خلال الانتفاضة منها الاجراءات الاحتوائية من الاحتلال حيث وجه جنوده وقياداته لوقف بعض الاجراءات المتعلقة بالمسجد الاقصى ومنع زيارته بالاضافة الى زيادة ثقة الشعب الفلسطيني بنفسه حيث سادت فكرة استحالة الانتفاض قبل الاحداث .
9. بالنسبة للشهر القادم يخلص المركز الى توقع استمرار أحداث انتفاضة القدس على نفس الوتيرة التي انتهى بها شهرها الأول مالم يحدث تغير البيئة السياسية كاقتناع شرائح جديدة بالانخراط فيها أو تدخل من السلطة لقمعها وانهاءها .
وسوم: 640