انتفاضة السكاكين ترعب العدو ! والمثبطون يهرفون، وتخبط الدولة الصهيونية وانتكاساتها!
من أعجب العجب أن تضج بالشكوى دولة مسلحة بكل أسلحة الدمار والقتل ..حتى أسنانها!..وتخيف دولا كثيرة حولها !واعتادت أن تنهزم أمامها جيوش كثيرة!..وأن تعربد على المجتمع الدولي وقوانينه وقراراته..إلخ..وتلاطش في المنطقة كالبلطجي المدعوم بشرطة واجبها تأديبه وضبطه– كما في مصر ! أو كالطفل الشقي المدلل للسيد المطاع .. يتطاول على الآخرين ولا يمكلون رده بل لا يجرؤون عليه ! ...
.. هذه الدولة [ اليهودية المعتدية المحتلة] .. تضج بالشكوى ..وتستغيث ..من نفر عزل لا سلاح لهم إلا الحجر والسكين والعَجَل!..
تشتكي تلك الدولة المصطنعة من أؤلئك العزل من رجمهم لها لشياطينها الإرهابيين من مستوطنين وشرط وجند مدججين وطعنهم لمجرميها المغتصبين ودهسهم.. وأكثررماة الحجارة أطفال !..
ويعلم الثائرون على الظلم الساخطون من التعسف اليهودي- يعلمون سلفا أن تصرفاتهم فيها حتفهم غالبا..مع أنها غير مضمونة النتائج للقضاء على المحتلين!
.. الأعجب أن يقر رئيس مخابراتهم العسكرية[ أمان] السابق أنه لو كانت مثل هذه التصرفات وقت قيام دولة اليهود في فلسطين .. لما قامت تلك الدولة!
وقد ورد ذلك في تقرير بعنوان:
استخبارات الاحتلال: لو تعرضنا لهذا الرعب عام 48 لما قامت ''إسرائيل''
الأحد, 01 تشرين2/نوفمبر 2015 09:22
جاء فيه : انتقد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) هرتسي هليفي نشر مشاهد عمليات الطعن الأخيرة للإسرائيليين بسبب عامل الرعب الذي تدخله في قلوبهم، وذلك في تصريح هو الأول من نوعه عبر شخصية بهذا المستوى.
وقال هليفي أمام متبرعين أجانب ببنك "روتشيلد" في "تل أبيب" الخميس ( 29/10/2015) ونشرت فحواها صحيفة "هآرتس" العبرية الأحد (1/11) إنه "لو تعرض الإسرائيليون لهذا المشاهد من الطعن قبيل حرب الـ 48، فهناك شك بانتصار "إسرائيل" فيها، وذلك بالنظر إلى عامل الخوف والرعب المرافق لهكذا مشاهد". وأضاف: "نجري خلال الشهر الأخير عملية مسح لأدمغتنا عبر التعرض لمشاهد عمليات الطعن مراراً وتكراراً ما يخلق شعورًا بالرعب ولو تعرض كل منا لهكذا مشاهد خلال حرب التحرير باللطرون وغيرها لما نجحنا في التقدم في الحرب". وقتل 11 يهوديًا وأصيب العشرات في عدة عمليات طعن وإطلاق نار ودهس استهدفت جنودا ومستوطنين يهودا، ردا على انتهاكاتهم المستمرة بحق المواطنين في الضفة الغربية المحتلة والمقدسات الإسلامية.
..,جن حنون السلطة الإرهابية اليهودية ..ولم تكتف بما اعتادت أن تمارسه من قمع مفرط في مواجهة حجارة أطفال .. بل أمرت بإطلاق النار – حتى عند الاشتباه .. ..! ولم يكفها أنها تهدم بيوت الفاعلين .. بل سن مجلسها الوزاري الإرهابي أخيرا قانونا بسجن راجمي الحجارة ومعظمهم من الأطفال مددا تصل إلى 4 سنوات!!
مثبطون مشبوهون.!
دأب بعض الانهزاميين على التقليل من آثار تلك الثورات الشعبية العفوية .. وحاول العدو استنفار قوى عديدة لوقفها ..وقام بإجراءات – كإلغاء شرط السن لدخول الإقصى .. للتخفيف من الانتفاضة ..أو إيقافها – مع أنها عفوية وغير منظمة ..ولا يقف وراءها فصيل ولا جهة محددة ... !..ومع ذلك استمرت وتتصاعد ..من فرط الظلم والإجحاف والقمع اليهودي ..وصَمَم العالم وتعاميه عن حل مشكلة ذلك الشعب المظلوم..!
..ولكن من أغرب الأمور ..أن يخرج علينا بعض[ الجهلة المتزيين بزي الدين والعلم ] .. بفتاوى لمصلحة اليهود ..ولإزاحة هذا [ الكابوس عنهم] مثل المسمى بالشيخ علي الحلبي في الأردن ..والذي قال إنه لا يجوز طعن الجندي اليهودي ..إلا إذا اعتدى عليك – فهو[ يطعمك ويسقيك ويمرر لك الفلوس ..وتعمل عنده وتعيش في خيره !!! ثم تغدره و تطعنه !].. يعني بعد أن يقتلك برصاصه .. يجوز لك أن تطعنه!
وكذلك آخر اسمه القحطاني .. فاستحق أن يتندر به البعض ..قائلين [ إنك تصلح مفتيا للكنيست]!!
وأمثال هؤلاء جاهلون جهلا مركبا .. حيث يُسَوَّقون للناس أنهم علماء بينما هم جهلة اغبياء .. وربما مشبوهون .. فقد أشادت بفتاواهم جهات يهودية ومعادية !
ثم إنهم كذلك لا يفقهون فقه الواقع .. فاليهود – في فلسطين-كلهم معتدون لأنهم يسلبون وطنا وديارا إسلامية عربية من أصحابها المشردين – وكثير منهم في مخيمات داخل فلسطين وخارجها وممنوعون من استرجاع حقوقهم ..بل يقوم الجند [ ومنهم المطعونون] بحراسة السلب والاغتصاب ..وقمع أصحاب الحقوق! ..والمستوطنون جميعا ينتخبون ويؤيدون حكومات إرهابية تقمع العرب أصحاب الحق وتقتلهم وتنسف بيوتهم وتسجن الآلاف منهم وتعذبهم ! وتعبث بالمقدسات ..وما جرى ويجري للحرمين في الخليل والقدس ليس ببعيد ولا مجهول ولا مقبول ..لا إسلاميا ولا عربيا ولا إنسانيا ولا دينيا !!..ولذا فكلهم معتدون أصلا يجوز – بل يجب- مقاومتهم بكل وسيلة ولا حرمة لدماء أحد منهم ..وإلا فليترك اغتصاب ديارنا وحقوقنا ..وليرحل ويعد من حيث جاء ..وحينها .. لن يلحقه أحد إلى أمريكا أو أوروبا أو روسيا أو غيرها..إلخ ..ليطعنه أو يدهسه ..أو يرجمه!!!
هل بدأ العد التنازلي لدولة الاغتصاب الصهونية؟!
كثير من الجهات في اوروبا وأمريكا والعالم بدأت تتململ من تعسف الدولة الصهيونية وعنصريتها وقمعها للفلسطينيين وتعويقها حتى لمسارات السلام التي هي من صالحها – لو نزعت غشاء الغرور عن عينيها!
لقد نشر ووقع 343 أكاديميا بريطانيا صفحة كاملة في الصحف البريطانية يعلنون فيها مقاطعة الدولة الصهيونية أكاديميا وثقافيا – على جميع المستويات – إلا الفردي- ..حتى تتراجع عن سياساتها القمعية والعدوانية ضد الفلسطينيين !
.. كما قامت مئات الشخصيات العالمية بتوجيه خطاب إلى الدولة الهولندية لتوقف بعض إجراءات التقارب [ وتوأمة المدن] مع الدولة اليهودية حتى لا تشجعها على سياسات القمع والفصل العنصري[ الأبرتهايد] والتعدي التي تمارسها ضد الفلسطينيين !
.. ومن قبل ومن بعد ..- قامت جهات عالمية عديدة بخطوات وإجراءات مشابهة ..والحبل على الجرار .. والدولة اليهودية ينال منها الغيظ ..وتنبح على الجميع ..ولا تزيد إلا عزلة وسعارا وصهينة!!!
وسوم: 641