باب الاسهاب وفصل الاعجاب في أمور السحر المجاب والدعاء المستجاب
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
بداية وتعليقا على مايجري في بلاد الشام والرافدين وباقي ديار العربي الحزين والصراع القائم المتين بين مايسمى بالدولة الاسلامية وباقي الدول الاسلامية والمسيحية والعبرية ومستقبلا عاجلا لاآجلا قد نكحل أعيننا بدخول الدول البوذية والهندوسية والسيخية والزردشتية ودول عبدة النار وتلك الوثنية في حيطان النار المذهبية والعواصف الطائفية والعواطف الدينية في بلاد الشام البهية هات مصيبة وخود هدية.
وعليه فاننا نذكر وننبه تركيا الى أن موضوع عضويتها في الاتحاد الأوربي تماما كعضويتها في مايسمى بحلف شمال الأطلسي أو الناتو لاتخرج عن كونها عضوية فخرية ونظرية وخلبية وافتراضية تمشي عادة باتجاه واحد وهو مصالح تلك الدول جميعا على حساب المصالح التركية
فلا تركيا ستدخل يوما في عضوية النادي المسيحي المسمى بالاتحاد الأوربي
ولا حلف شمال الأطلسي قد يساعد تركيا على التصدي لمايسمى بالتحرشات الروسية.
يعني بالمختصر المعتبر وكل مافي الأمر ياطويل العمر فاننا أمام مجموعة من مصائد ومؤامرات ومكائد تحاول اسقاط تركيا على نار هادئة ومحاصرتها بنوايا حاقدة ومواجهتها بحصارات مؤصدة وضربها بطعنات نافذة بعد دغدغتها بوعود جامدة وتمنيات قاعدة وآمال مقعدة بعد فرد الوليمة الممددة والمناسف المتعددة والمعالف الموقدة على كل طاولة وطربيزة ومنضدة في فنادق الخمس نجوم الخالدة وقاعات المؤتمرات الماجدة وغرف المؤامرات الممددة.لذلك فاننا ننصح تركيا أولا وآخرا الى عدم الانجرار باي شكل عسكري مباشر الى المستنقع السوري والاكتفاء بالدعم الغير مباشر لمن تراه مناسبا من الفضائل المحاربة لأن جميع اقتصادات الدول المنخرطة في الحرب مباشرة في سوريا قد تنهار تباعا مع استمرار المحرقة السورية باعتبارها محرقة ذات طبيعة الهية لايمكن لأي قوة بشرية أن تديرها أو تنتصر فيها الى قوة المؤمنين به تعالى قولا وعملا لذلك فانهيار الاقتصاد السوري والعراقي والايراني المؤكد والناجز سيتبعه حتما انهيار اقتصادي روسي جاهزهذا ان لم ندخل في حال الاقتصاد الأوربي المهتز والأمريكي العاجز .
ولذلك فان أي تدخل تركي عسكري مباشر في المحرقة السورية سيتبعه حتما ضرر اقتصادي وعسكري سينتج أولا وقبل كل شيئ عن تخلف وفرار وتهرب حلف شمال الأطلسي من المسؤولية نظرا لأن معظم الدول الأوربية وأمريكا تحجم عن ارسال جنود لها الى سوريا نظرا لخبرتها الواسعة والكبيرة والشاسعة في حجم الضحايا الذين سيسقطون في تلك المحرقة لذلك سيفرون بجنودهم بعيدا تاركين الأتراك ولسان حالهم كما ورد في قوله تعالى حين خاطب اليهود نبي الله موسى عليه السلام ودائما بعد الصلاة والسلام على أنبياء الله الصالحين أجمعين
فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ
وأيضا ومن باب التعقيب على مايجري في الساحة هات بهجة وخود شراحة فانه قد استوقف الفقير الى ربه مقابلة أجرتها هيئة الاذاعة البريطانية أو ال بي بي سي وخليها مستورة يامرسي مع أحد المهاجرين دون غيره على أبواب مقدونيا التي بنت سياجا لمنع تدفق المزيد منهم بلا نيلة وبلا هم الى ديار النغم والأمل والحلم الأوربي المحترم.
ولاأعرف لماذا اختارت ال بي بي سي ذلك النفر الحزين دون الآخرين من المشردين والمشنططين والمشرشحين ممن تعذبوا حقا ويقين وكان شاب المقابلة الظريفة والنهفة الخفيفة من رعايا احدى دول المغرب العربي ودائما بعد الصلاة على النبي.
حيث اشتكى ذلك البالغ أو النفر النابغ أنه قد هرب من بلده لأن أحدهم حاول طعنه لأنه كان يكرع أو يكبع أو يبلع قنينة أو قارورة أو دبوزة أو قرعة أو بطحة الجعة أو البيرة على مرأى من الحشود الغفيرة والجحافل الكبيرة وأنهم لاحقا قد منعوه -ياعيني- وصدوه عنوة عن تقبيل ومصمصة شفاه صديقته أوعشيقته أو صاحبته جهرا جهارا وعلنا ونهارا وعليه وخليها مستورة يابيه قرر الفرار من موطنه الذي لايكفل له حقه في المصمصة والبلع والرضاعة متعة ومتاعا ومتاعة ملقيا المسؤولية أو الشماعة على فظاظة وفظاعة التزمت الديني وكأن ديار العربان قد خلت ومن زمان من أية مشكلة أو معضلة أو هوان ومابقي فيها الا التزمت والكبت والكتم والحرمان من مصمصة الغلمان ورضاعة النسوان باعتبار أن تحرير المايوهات والكلاسين وتعرية الفتيات والنساوين حتما سيؤدي يازين العابدين الى تحرير القدس وفي رواية أخرى فلسطين.
وتعقيبا على ماسبق من مشهد ظريف وباب خفيف في الاستخفاف المخيف بعقول العربي العفيف بعد دس المفصل ورفع التكليف فاننا نقول مايلي من باب ياساتر ويالطيف وياولي.
العالم العربي بالصلاة على النبي وكما أشرنا دائما يسير ومن زمان بأوامر عليا ومآرب دنيا على والى محاربة الدين اليقين جملة وتفصيلا تعذيرا وتدليلا وكل على مقاسه وحجمه وقياسه وبالتالي أن تجد أحدهم يشتكي من الكبت من فوق الحصيرة أو من تحت التخت خميسا وجمعة وسبت فهذا قد يكون أمرا مبالغا فيه وتندرا نقول فيه
انه من باب درء الفتن ومحاربة الضياع وارضاءا لكل مكبوت ومكتوم وملتاع فقد أجمع أهل الفتوى والاقناع جماعة وجمعا واجماع بعد كسر الهاء ونتر اليمين والذراع بجواز المصمصة وتحليل الارضاع ووجوب المعاشرة والجماع متعة وبهجة وامتاع صاع من صاع وضاع من ضاع
وعليه وخليها مستورة ياوليه فان أغلب الديار العربية من باب الوسطية والاعتدال بالنية باتت وبالمعية أنظمة ومجتمعات وبرية أوكارا للدعارة ومركزا لكل محششة وغرزة وخمارة ولن تغلب أو تتعب أو تنقصك المهارة أو تخونك الذاكرة أو الشطارة في أن تغوص بهمة وجدارة في صدور الحريم الجرارة ومؤخرات العوالم الطيارة بطونا وباطنا وجهارة فالدعارة فن انبهار وبهارة وهي مسالة اتقان وعصرنة وعصارة ولكل طريقته ومقداره وبازاره.
ولعل مايختلف في الأمر زمانا ومكانا وعصر صبحا وظهرا وعصر ياخير النشامى وياطويل العمر هو في مسألة السر أو الجهر في الأمر والمشتقة طوعا ووجوبا وأمر من جمع الفتاوى المبوبة وفصل النصائح المحببة والمبينة والمستحبة في باب وكتاب اذا كنت في الساحة وطفحتك الملذات طفاحا وطمرتك الحريم سفاحا وبطحتك المباهج افراحا من باب الصحة والراحة فيجوز لك عذرا الغوص فان لم تأثم فعليك بالسباحة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل من عجائب القضاء والقدر في ديار العربي المعتبر والصنديد المنتصر في مضارب البدو والبدون والحضر هو أن السحر المنتشر والدعاء المزدهر الذي يسقط بردا وسلاما على الخلق جميعا رعية وحكاما ورعاعا قد يكون الأكثر والأغزر عالميا وانسانيا وآدميا.
وان سلمنا بوجود السحر لتأكيد حصوله برواية القرآن والدين وخير المرسلين وأن الدعاء منعا أو استجابة هو دائما بيد الله تعالى وحكمه وقدرته فان الحالة ذكرتنا بأحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها والمبحبشين عن الارزاق في مناكبها فرارا من ديار العربان ومصائبها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير سطام.
وكان أخونا سطام نشميا وصنديدا وهمام بارعا في فنون السحر المستدام طامرا الخلق والبرية والأنام بدعاء من النوع التمام لايعرف هوادة ولامجادلة ولا استسلام سيان أكان دعاءا عالواقف أو سحرا على القاعد كثيرا بالزاف أو برشة أو هوايد سيما وأن أخونا الماجد والنشمي الصامد والصنديد الخالد والنشمي الماجد سطام كان عراقي المنشا وعالمي التشرد والتمرد والهوى فكان دعائه الكبير الواعد أوبالعراقية الخليجية الموحدة -هوايد- من النوع القوي الجامد والشرير والحاقد والمصيب الحاسد بل كان من النوع المتعدد الأوجه والأجنحة يعني دبل فيس بحيث كان يمسح البرية ويمسخ الضحية سيان فحلا أو ولية من حالته الآدمية الى صحن باجة أو في رواية أخرى طاجن ملوخية لأن دعائه المقذوف رشا ودراكا حقدا وغزوة وعراكا والذي يذكرنا -ياعيني - بزوج أحذية الصحفي العراقي منتظر الزايدي الذي صبهما بردا وسلاما ورتوش على رأس الرئيس الأمريكي بوش مكيع الضواري والوحوش الوحوش ومروض كل سلطان وحجاج وقرقوش بحيث ان أخطأ الأول أو كان من النوع الفافوش فان الثاني سيطوف حتما ويفوش ويترك مايترك من آثار وندبات وخدوش وطعجات وبعجات ورتوش وخليها مستورة يافنكوش.
فكان مثلا ومن باب طلب الرزق يفتتح نهاره تماما كأحد شهبندرات الشام المسرورة وتجار الصرة والمطمورة وملوك الخسكار والمال فاتورة الذي كان يقول يافتاح ياعليم... يارزوق ياكريم بمعنى أنه ان لم يصبه خير خالقه بدعائه الأول فكان يطلب منه أن يطاله برزقه في الثاني يعني دعاء مضاعف أو مدوبل أومكرر من فئة الدبل قد يخوله دعاءا وتضرعا حيازة جائزة نوبل مع بعض من جد وجهد وعمل.
وكان هناك أدعية ينقفها رشا ويفقسها دراكا فتطال المدعو عليه خلسة وتنال الضحية ادراكا وتنطحه خسة وتبطحه ارباكا كدعاء من فئة .. يخرب ديارو ويلعن والدو.. بحيث ان لم يطال ديار النفر المختار الدمار فان والده حتما سينهار لعنة وحقدا وشرار وسيتحول ليله الى نهار وبخته الى شبشب وفي رواية أخرى الى بسطار.
وبعيدا عن تعداد مناقب ومصائب ومقالب أخونا النشمي الهمام والصنديد الخالد والدرغام الماجد ..هوايد.. سطام شعوذة من ورا وسحر من قدام وأدعيته التمام متعددة الوجوه والسواعد والأكمام والمراحل والأنغام كدعاء الغرام والانتقام ودعاء البهجة والسلام ودعاء الحقد والحسد والألغام فان لم تنالك الخوازيق فستطالك الأكمام وان لم تدعسك الحوافر فستفعسك الأقدام فان سؤالنا له والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة من باب الاستئناس والفطحلة فهما للحكاية وبلعا للحدوتة والمسالة.
قلنا له وبما أنه والكثيرون من غيره في العالم العربي بالصلاة ضليعون في ابواب السحر والشعوذة وفصول الدعاء والجهبذة والخارقات النافذة والمستحيلات الناجزة والطلاسم المنجزة فلماذا لايستطيع الانسان العربي بالصلاة على النبي بسحر باتع أو بدعاء خارق وواسع أن يزيل حاكمه القابع وزعيمه الساطع وسلطانه الناصع متعدد المخالب والبراثن والمباضع بل ولماذا ان مرض أو انقبض أو حتى ان قبض وانقرض ذلك الحاكم الهمام فان السحر التمام والدعاء التام لاينفع درءا أو وقاية أو دفاعا أو دفعا قصرا أو نوافلا أو جمعا في تحاشي المرض والداء ولاحتى دفع الأذى أو الداء عن الزعيم المعطاء والحاكم بالسراء والمتحكم بالضراء وخليها مستورة يابهاء.
قلنا له ان هناك بلدانا وأصقاعا برمتها في العالم العربي المعتبر بدوا وبدونا وحضر قد اشتهرت بالسحر والشعوذة والدعاءات المنجزة والأدعية النافذة المنفذة بحيث يمكنهم تحويل الفيل الى قنفذة والجسر الى نافذة بل وتحويل السوبرمان الى سعدان وأبو قبيس الى أبو بريص أو في رواية أخرى الى أبو قردان .
ولماذا عجز معشر العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب بسحرهم الجميل ودعائهم الطويل وتصوفهم الذليل الى خالقهم صبحا وظهرا وليل في تحريك اليهود أو زحزحة اسرائيل هات موشح وخود مواويل وهات تصوف وخود ولاويل بل ولم يستطيعوا شمالا أو يمين تحريح الحاكم الحزين الذي اصبح ومن سنين مومياءا محنطة أو اثنتين من اللاصقين والملتصقين على كراسيهم الى يوم الدين بل ان هناك صورا لراحلين مازالت ملتصقة ولاصقة وباصقة على رؤوس البرية في الديار العربية حيث لاسحر نفع معها ولا أدعية فهي تماما كالبلاعات السحرية والشفاطات القوية تشفط السحر والدعاء وتلفظه لاحقا كالزبد أو الغثاء دون كد أو جهد أو عناء حيث لادهاء ينفع ولاذكاء فيختفي السحر الباتع والفال الخالع والدعاء الساطع والابتهال النافع في لحلحة السلطان عن الصولجان قاهر الانس ومكيع الجان.
المهم أن أخونا ..هوايد.. سطام شعوذة من ورا وسحر من قدام صفن صفنة العاجز وتنفس نفس العواجز وشهق شهقة المهتز وبعق بعقة الهازز نظرا لأن خبرته وباعه الطويل في اللطم والشعوذة والولاويل المعوذة لم تفلح حتى في انارة ظلامه الطويل ولاحتى ارشاده الى الطريق والسبيل الذي يفك بها ضيقته ولاحتى بعضا من ديونه ونكبته ولا لحلحة أكوام مصائبه وركبته ولا زحزحة ركام متاعبه أو كربته.
الحقيقة أن الدعاء بالخير ودعاء فك الكرب وازالة الضيق وزحزحة الغم والشر هي أدعية محببة ومستحبة لكن أدعية الشرر المستطير ودائما خير اللهم اجعلو خير التي تكيلها البرية لبعضها البعض سنة ونوافلا وفرض متمنية الانقراض والدمار والمرض للعدو المفترض والغريم المنقبض هي الأكثر تداولا في العالم العربي بالصلاة على النبي بحيث تقتصر الأدعية المحببة والخيرة والنيرة على تلك الغريزية التي تدعو بها معشر الامهات لأولادها والجدات لأحفادها بينما تكال اللعنات أحادى وزرافات وقطيعا وجماعات على كل من هب ودب وكل من حط وطب من العجم والعرب وكل بحسب الغاية والوسيلة والمصلحة والطلب.
وعليه -ياعيني- فان معشر الحكام العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب هم الأكثر حظا ونصيبا في تلقي الدعاء لهم بالخير والنصر والرفاه والبنين والبطانة الصالحة جهرا في وجودهم والدعاء عليهم وعلى ذريتهم وذرية ذرياتهم وذرية اللي خلفوهم من خلفهم وخلف ظهورهم بلا نيلة وبلا هم حتى ولو حاول الحاكم الحبوب أن يظهر بمظهر الصالح المرغوب والقديس المطلوب والمتصوف المرغوب أو حتى بهيئة الخاشع المرعوب والمؤمن الخالي المسلوب من كل االخطايا والذنوب والسيئات والعيوب ونظيفا وعفيفا وحبوب من الدسم المشوب بالهفوات والنكبات والشحوب بعد ماتيسر من تزويق وترميم ومكيجة وفوتوشوب.
ولعل حقيقة أن هناك أهرامات وأوابد ومومياءات وتماثيل ومستحاثات تحكم العالم العربي بالصلاة على النبي في اشارة الى أنفار من فئة هرمنا وطعج الكولسترول عروقنا وطوى الروماتيزم مفاصلنا ونخر السكر شراييننا ونقر الكورتيزون أوردتنا وبقر الانسولين أوعيتنا ونخرت الأدوية معدتنا فبتنا وتحولنا وأصبحنا الى تماثيل وأهرامات على شكل صيدلية بشرية أو أكزخانة متنقلة آدمية من فئة وفصيلة ..روحو الهي يبعتلكن الهنا وموالين وعراضة وميجنا.
بل حتى أن الحكم في ديار العربي المحترم والمواظب والمنتظم على الدعاء لزعيمه سيان أكان شابا أو هرم أو كان طويلا أو قزم في وجوده والدعاء عليه كعدوه وغريمه في غيابه فان هناك حالات لزعماء عرب تم التخلص منهم بارادة ربانية عليا وبأياد بشرية دنيا اما لكونهم وهو الأغلب أكثر طموحا ممن سبقوهم بلا نيلة وبلا هم وقد سعوا أو يسعون أو قد يسعون الى النهوض بأوطنهم وديارهم ورعيتهم ورفضوا بعضا من أوامر مستعمريهم وعصوا تمنيات أسيادهم فباغتتهم خوازيق العجم من ورائهم وأكمام الفرنجة من أمامهم طبعا بمساعدة العربان من أذنابهم وسيان أكانت الايادي العربية هي من الحاشية البهية أو حتى من تلك الايادي البيضاء النقية التي تدعو للحاكم وسدته العلية وبطانته الجلية بدوام الصحة والنصر والعلية هات مصيبة وخود هدية فان التاريخ العربي بالصلاة على النبي يزخر ويفاخر ويفخر بعشرات من الحكام والسلاطين والنجوم ممن قضوا تحت وقع الغدر والطعنات والسموم ليواجهوا القدر المحتوم على يد كل غراب وحاقد وبوم بعد أداء الخدمة وشفط المعلوم.
بحيث أننا لانعرف لحد الآن من زرع السم لعبد الناصر في مصر ولعرفات في المقاطعة بل لايعرف من الرعية أحد لاجمعة ولاسبتا ولاأحد أنواع العلاج الثابت منه أو الرجاج الذي يتم صرفه بنشوة وكرم وابتهاج للحاكم المحتاج والزعيم الوهاج في المدينتين المقدستين والمخصصتين لكل حاكم وسلطان زين لعلاج السحر المتين والدعاء البطين الذي ينقف به العربي المسكين حاكمه الفطين في اشارة الى لندن وباريس المقدستين هات علاج وخود اثنين حيث تتم ازالة السحر الدفين والدعاء النافذ المتين على الحاكم الأنيس وحامي اليتامى والأرامل والمتاعيس بحيث يذهب الشر وينتعش طويل العمر وينتفش الحاكم بالأمر هذا ان اراد الغرب المحافظة على شهم العرب وراعي الطافشين في المغترب اما ان كان الحاكم الولهان من حماة الديار وبناة الأوطان فان الأوامر العليا والمآرب الدنيا تصدر الى المشافي لكي تقتل بدلا من أن تعافي هات صحة وخود عوافي بلا هم وبلا نيلة وبلا قوافي بمعنى أنه يمكن أن يتحول العلاج من علاج شاف ومنعش ومنعنش الى شفاء قاض وقاتل وفنش يدفع الحاكم تفنيشا الى نعشه بدلا من احيائه وانعاشه وهو مايفرق علاج الحاكم المطيع والخانع السميع عن ذلك الرافض المنيع والممانع المريع حضرا أو بدونا أوبقاقيع وخليها مستورة ياشفيع.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
صحيح أن الحاكم العربي لايثق بمواطنه وخادمه وتابعه العربي بالصلاة على النبي وخاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاج سيان أكانت وعكة أو جلطة أو انفلاج هات هزاز وخود رجاج لكن نوعية السموم السري منها أو المعلوم التي يدسها بهندسة واتقان وعلوم الغرب المنظوم للحاكم الموهوم تفوق كل التصورات والنظريات والعلوم.
الحقيقة أن ديار العربان وخاصة قصور الحكم والصولجان هات بوم وخود غربان هي ديار محاطة بالاسرار وبأسوار من السحر والدعاء والاستنفار فرادا وجماعات وأنفار يكيلون السحر والشر لبعضهم البعض طولا وميلانا وعرض سنة ونوافلا وفرض ويدعون غريزيا لمن هم لهم ويدعون لكل من هم غرباء عنهم الا الحاكم الهمام الذين يدعون له جهرا ويدعون عليه سرا ليكون السحر والدعاء والداء لهؤلاء الحكام والوجهاء والسلاطين الحكماء أمرا محاطا بالاسرار والألغاز والأسوار والأسحار يختلط فيها الحابل بالنابل وتفوت فيها البراعم بالسنابل وتتناطح الاسرار والمسائل بحيث يصل الحاكم الذي تغلب على شعبه سحرا ودهاءا وبدعة ودعاءا الى لقمة سائغة داءا وسموما ودواءا بيد أحبابه الفرنجة هات نغم وخود بهجة بحيث تعم البهجة وتدوم الفلجة فيقومون باحياء الحاكم الخدوم والتابع المهضوم والقضاء دواءا وجرعات وسموم على ذلك المنظوم حامي الفقير والمظلوم والذي يلف ويدور ويحوم محاولا انقاذ بلاده والنهوض بدياره فيكون بذلك خطرا على مستعمريه واسياده
لذلك فان محاولة مساعدة ذلك الحاكم الخدوم والخادم لشعبه المظلوم والمحبوب والمهضوم من قبل رعاياه وخدمه غير ممكنة لأن الحلقة مغلقة وضيقة ومؤصدة والرقابة شديدة ومشددة تحيط بالضحية كالمصيدة انتظارا للنهاية المعدة والخوازيق الممتدة فلا عدد ينفع ولاعدة تردع لأن الفرنجة قد اتخذوا القرار وجندوا من جندوا من الأنفار هات خدمة وخود دولار انجلط من انجلط وطار من طار.
اما الانسان العربي الحبوب والمستضعف المضروب والغلبان المغلوب خالي الدسم والشوائب والذنوب والمغيب عن الانسانية والمشطوب فحسبه أن ينجو من السحر والحسد الدؤوب والدعاء الخارق المحجوب أومن عيون الحاقد والحاسد والمضروب والآفات التي تغلف القلوب التي ترميه رشا ودراكا ويادوب عالواقف والمايل والمقلوب من كل حدب ومفرق وصوب بالشرر والحسد والطوب هات معتر وخود مغلوب حال عربي أبكى الدببة وتماسيح المدغشقر والأمازون ومرحبا بعد السلام عليكم وهلا والله وابشر ويامرحبا .
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
وسوم: العدد 644