حصاد 83 يوم من انتفاضة القدس
129 شهيدا و22 قتيل إسرائيلي وإصابة 338 في 70 عملية إطلاق نار و69 عملية طعن و19 عملية دهس
مدير مركز القدس: علاء الريماوي
أظهرت الإحصائيات الشاملة التي يجريها مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني والإسرائيلي الذي يرأسه علاء الريماوي "لحصاد المقاومة" في شهرها الثالث، إلى تراجع في الأحداث اليومية في ظل عدم قدرة الفصائل ايجاد مرجع وطني واضح للأحداث.
وبين المركز في إحصائيته الشاملة لكافة ساحات المواجهة، في فلسطين التاريخية"من الأراضي المحتلة عام 1948 مرورا بالقدس والضفة وغزة " حضورا مقاوما معتبرا ، على الجانب الشعبي، حيث بلغت حصيلة العامة من الإعتداءات الإسرائيلية "119" شهيدا منهم واحد في المعتقل ، بالإضافة إلى إصابة نحو 15322 فلسطينيا بما فيهم الإصابات بالغاز.
وعلى صعيد حصيلة أعمال المقاومة على الأرض، فبلغت بحسب إحصائيات مركز القدس "22" قتيلا إسرائيليا، وإصابة 338 إسرائيلي، و70 حادث اطلاق نار، و69 طعن، و41 محاولة، وإعتقال 2940 في الأراضي الفلسطينية.
الحصاد المقاوم منذ بداية الموجة الثورية "انتفاضة القدس"
الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني
أولا : عدد الشهداء
بلغ عدد الشهداء 129 شهيداً، حيث تصدرت محافظة الخليل قائمة المحافظات التي قدمت شهداء في هذه الإنتفاضة حيث ارتقى منها 41 شهيداً.
وبينت الدراسة أن عدد الشهداء من الاطفال بلغ 26 شهيداً بنسبة 21 % , كما ارتقى 11 شهيدة بنسبة 8% فيما ارتقى حوالي 45 شهيداً دون العشرين بنسبة 40 % من الشهداء .
وقالت الدراسة بالرغم من تسليم 14 شهيداً كانت اسرائيل تحتجزهم إلا أنه بقي 54 جثماناً لشهداء من انتفاضة القدس: 16 شهيداً في القدس، 20 في الخليل، أما في جنين 3 شهداء، وفي رام الله والبيرة 7 شهداء و نابلس 5 شهداء، أم في مدينة بيت لحم (2) وفي طولكرم طولكرم شهيد واحد .
إصابات في صفوف الشعب الفلسطيني
بلغ عدد الإصابات العام منذ ادلاع إنتفاضة القدس، في الأراضي الفلسطينية (الداخل، الضفة، القدس، غزة) الضفة والقدس 13668 منهم 965 بالرصاص الحي، في غزة 1311 مصاب منهم 463 بالرصاص الحي، في المناطق المحتلة عام 48 343 مصاب. العدد الإجمالي 15322
إعتداءات المستوطنيين على الشعب الفلسطيني
بينت إحصائيات مركز القدس حول إعتداءات المستوطنين في فلسطين التاريخية 312 إعتداء ، توزعت على النحو الآتي: مهاجمة 176 سيارة فلسطينية، 63 إعتداء بالضرب أو بالتهجم، حالة قتل مباشرة في مدينة الخليل، حالة طعن في منطقة ديمونا وأخرى شمال فلسطين، والباقي مهاجمة منازل وعقارات، وكان آخرها أول أمس ضرب شاب فلسطيني من مدينة النقب على يد مجموعة من المستوطنيين وحراس الأمن.
الإعتقالات الإسرائيلية في فلسطين التاريخية
وعن الإعتقالات في الضفة والغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أظهرت إحصائيات مركز القدس من خلال متابعة، بلاغات الشرطة الإسرائيلية، ورصد مركز القدس أن عدد المعتقلين في الأراضي الفلسطينية خلال انتفاضة القدس، 2940 فلسطينيا، بالإضافة إلى اعتقال 700 عاملا من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 .
الخسائر الإسرائيلية في " انتفاضة القدس "
بينت الإحصائيات، على مدار الساعة لطواقم " مركز القدس الطوعية" ، لحصاد المقاومة ، على صعيد الخسائر الإسرائيلية .
أولا : قتلى إسرائيليين منذ "انتفاضة القدس" : قتل 22 من الإسرائيليين، اثنين من الإسرائيليين بنيران صديقة، و أثيوبي، في 8 عمليات 5 في الضفة وثلاثة في مدينة القدس، 4 نفذتا على يد مقاتلين من حماس في القدس وشمال الضفة الغربية، إثنتين على يد مقاتلين من الجهاد الإسلامي، وآخر مستقل، بالإضافة إلى عملية بئر السبع التي قتل فيها جندي إسرائيلي وأرتري على يد شاب من فلسطينيي من مدينة النقب .
ثانيا : الإصابات بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين والجيش الإسرئيلي في الأراضي الفلسطينية بحسب الإحصائات الإسرائيلية 338 إسرائيليا.
ثالثا : عدد أحداث إلقاء الحجارة في الأراضي الفلسطينية يشمل غزة والمناطق المحتلة عام 48 : بلغت أحداث الحجارة في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، ما يقارب 2332 حادث، حيث بلغت 17 نقطة مواجهة يوم أمس.
رابعا : القاء الزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع : بلغ عدد الزجاجات الحارقة والعبوات نحو718 عملية القاء، كان أهمها في منطقة الخليل .
خامسا : إطلاق نار : وقع 70 حادث كان أهمها في رام الله ، مخيم شعفاط ،الخليل، شمال الضفة الغربية، وغزة، وكان آخرها يوم أمس اشتباك بالقرب من مخيم قلنديا وآخر في بلدة قطنه.
سادسا : إطلاق الصواريخ : تم إطلاق 22 صاروخا من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية و6 قذائف صاروخية من شمال فلسطين المحتلة.
سابعا عمليات الطعن :
نفذ الفسطينيون وشرعوا في تنفيذ، نحو 69 عملية طعن(شبه مثبته) وزعم باحباط 41عملية أخرى، بالاضافة إلى19عملية دهس.
وقال مدير مركز القدس علاء الريماوي في تحليله للأحداث حتى اليوم ال 83 للإنتفاضه إن الأحداث على الأرض، تشهد وتيرة متبانية في ظل ضعف أداء الفصائل الفلسطينية، وتراجع مشاركة الكتل الطلابية.
وأضاف الريماوي" إن إسرائيل استهدفت البينة الصلبة في جامعة بيرزيت، خلال المرحلة الماضية الأمر الذي أثر على مستوى الأحداث في مدينة رام الله، بالإضافة إلى منع السلطة الفلسطينية المواجهات بالقرب من مدخل مدينة البيرة".
وفي المقابل قال الريماوي برز في مدينة رام الله دور القرى، كسلواد أحد اهم نقاط المواجهة، بالإضافة إلى سنجل".
وعن أداء القدس" تراجعت حدة المواجهات في المدينة لكنها برزت بشكل كبير، في مناطق قلنديا أبو ديس العيزرية، مخيم شعفاط، بالإضافة إلى بلدات العيسوية سلوان".
واوضح الريماوي" إن جنوب الضفة الغربية، يشهد، حضورا معتبرا للمقاومة خاصة مخيم الدهيشة العروب، بالإضافة إلى منطقة حلحول".
الأداء الشعبي بالمجمل شهد تراجعا واضحا عن الشهر الماضي، لكن أستعيض عنه بنوعية العمليات التي نفذت والتي أشارت إلى تطور في التنفيذ من الناحية الفردية وعدد الإصابات على الأرض".
ومن الناحية الأخرى قال الريماوي إن احباط الحالة الشعبية إن تم، ينذر بحالة، من ضياع ما أنجزته الإنتفاضة وسيؤثر على مساحة التفاعل الشعبي في أي مرحلة قادمة".
وختم الريماوي" إسرائيل ستطبق في حال سكنت الانتفاضة جملة من المشاريع الخطيرة، باتجاه القدس والضفة الغربية، والمناطق المحتلة عام 1948".
وسوم: العدد 647