بيان ومؤتمر صحفي حول بلدة طفيل اللبنانية
بيان ومؤتمر صحفي حول بلدة طفيل اللبنانية
تم اقتحام قرية طفيل اللبنانية الحدودية والسيطرة عليها وعلى منازلها بعد مداهمتها ولم تحدث أية مقاومة تذكر بسبب خروج أهلها منها بعد القصف العنيف الذي تعرضت له خلال الأيام الخمسة الماضية.
إن عدم وجود مقاومة فيها يثبت بأن القرية كانت مسالمة كما أكد الأهالي دائماً وأنها لم تكن تحوي مسلحين كما دأب البعض على اتهامها.
إن مئات الأطفال والنساء والعجائز من أهل طفيل واللاجئين إليها يهيمون في الجبال والوديان ولا ندري إن كان قد سقط منهم ضحايا حتى الآن وهم بلا مأوى ولا طعام.
إننا في اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان نطالب الحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية المعنية بالتدخل لإنقاذ البلدة وأهلها ونطالب بحمايتهم وإغاثتهم العاجلة.
مؤتمر صحفي:
من ناحية أخرى وفي سياق متصل، تم عقد مؤتمر صحفي ظهر اليوم السبت في فندق رمادا بيروت تحدث فيه كل من مختار بلدة طفيل الأستاذ علي الشوم،
مفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي، رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ مالك جديدة، أمين عام اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية الشيخ أحمد العمري ومدير هيئة الإغاثة والمساعدات الإغاثية في دار الفتوى الأستاذ رياض عيتاني.
وأجمع المؤتمرون أن بلدة طفيل بلدة محايدة لا علاقة لها بالصراع الذي يدور في سوريا ويجب على الدولة اللبنانية أن تقوم بواجباتها على أكمل وجه كي لا تحمل أوزاراً غير أوزارها فبلدة طفيل تنتمي إلى الأراضي اللبنانية انتماءً كاملاً وليس بالاسم فقط مطالبين الدولة اللبنانية بالدخول إلى طفيل وتثبيت أهلها فيها وتأمين الرعاية لهم وهو واجبها أولاً وأخيراً، كما استنكر المؤتمرون ما جرى أمس من اعتداء على البلدة كان ضحيته 4 شهداء و30 جريحاً من أطفال ونساء القرية بحسب ما توفر من معلومات.
المكتب الإعلامي
اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان
بيروت في 21-6-2014