رحم الله امرءا عمم ونقل قولي لكل عالم في بلاد العرب والإسلام
رحم الله امرءا عمم ونقل قولي
لكل عالم في بلاد العرب والإسلام
عبد الله المنصور الشافعي
بسم الله ... هام جدا إن كنت تريد أن تفهم بعض الحقيقة وتحيط بالوقيعة فاقرأ ولا تتعجل
** صحيفة اللومند الفرنسية عن خبراء ومحللين : لو تظاهر المسلمون لنصرة سوريا كما تظاهروا انتصارا من الفيلم المسيء لاضطر الغرب إلى التدخل في سوريا وحسم الأمر فيها ... أرشيف
تتهيأ أمريكا لتعمل وتتعاون مع ايران وفي خدمة ايران ضد إخواننا وأمتنا في العراق والأمة في سبات’ فما الذي يتوجب على الأمة القيام به للخلاص والنهوض؟
ثمة نكتة في غاية الأهمية وهي أن سمعة ايران ووضعها في الغرب والرأي العام الغربي مماثل لحال القذافي فالقذافي كان مكروها سيء الصيت في الرأي العام الغربي لسوابقه ومع ذلك كان ساسة الغرب راضين به في السر فتحمل جنونه خير من البديل وما يحتمله من مجهول, بل إن ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق استعان به لتمويل حملته الانتخابية سرا, وعندما هدد القذافي بنغازي بمثل ما يفعله النظام في الفيديو -المرفق- في درعا أراد الغرب تمرير حل سياسي مع القذافي كما فعلوا ويفعلون مع سوريا بالضبط ولكن ولسببين مهمين اضطر ساسة الغرب للتدخل في ليبيا الأول إصرار الانتقالي الليبي على التدخل وتحميل مسؤولية كل ما سيرتكبه القذافي من جرائم على ساسة الغرب والثاني ماذكرت من سمعة القذافي في الغرب والتي لم تترك مجالا لقادة الغرب من عدم التعامل معه بحسم مع انعدام الغطاء من الانتقالي الليبي مما سيتسبب في فضيحة مواقفهم الباطنه من القذافي حين يتركوه يمارس جرائمه ضد شعبه ولا يتدخلون وفقا لقوانينهم ومبادئهم المعلنة ومع مطالبة الانتقالي, أما في الحال السورية فإن النظام السوري لم تكن له سمعة سيئة في الغرب ولكن تهيأ للثورة السورية إثر التدخل الجوي الغربي فرصة مماثلة لتلك التي كانت مهيأة لليبيين وهي باختصار مضمونة في سؤال "لماذا تدخلتم في ليبيا ولا تتدخلون في سوريا والوضع سواء إن لم يكن أشد شناعة" هنا استطاع الساسة الغربيين تجاوز هذه المعضلة بجهالة المعارضة السورية أو بعمالة بعضها عندما قدمت المعارضة السورية الغطاء للساسة الغربيين للتملص من واجباتهم ومبادئهم التي ألزموا بها أنفسهم أمام شعوبهم والعالم وذلك برفض المعارضة ومن نفسها وبصفتها ممثلة الثورة التدخل والضربات الجوية . وكنت قد راجعت برهان غليون وغيره من أعضاء المجلس في حوار الكتروني بيني وبينهم تعللوا فيه أن الغرب لا يريد التدخل بكل حال وكان من جوابي على ترهاتهم أن واجب المعارضة الأول كان طلب الضربات الجوية فحتى مع التسليم جدلا بعدم وقوعها ونكوص الغرب عنها فإن مجرد المطالبة بها وتحميل الغرب لكل تبعات عدم التدخل وما ينجم عنه من جرائم لتأخر الحسم من شأنه أن يحمِل الغرب على أقل تقدير على ممارسة ضغوط حقيقية غير وهمية ظاهرية خلبية على النظام للتخفيف من حدة جرائمه وكبح جماح طواغيته والتي ستحمله المعارضة جلّها بسبب رفضه وتأخره عن التدخل الجوي
واليوم إن سمعة ايران السيئة تعمل في مصلحة الأمة كما عملت سمعة القذافي في مصلحة ليبيا والانتقالي, فإذا تظاهرت الأمة واتجهت بمظاهراتها وجموعها المليار ونصف لتحيا وتستيقظ وتحي وتنصر بعد أن تتعظ فتتجه نحو سفارة أمريكا والسفارات الغربية فاضحة لحقيقة موقف الساسة الغربيين من ايران ثم لحقيقة ما يجري في الشام مع عدم مبالاة الغرب بربع مليون شهيد بينما يتحفز الأمريكيون للتدخل لنصرة المجرم المالكي العميل الايراني ولمصلحة ايران ضد ثورة شعب مسلم مقهور في العراق فإن هذا من شأنه أن يوقع أمريكا في شر نواياها ويسقطها في يدها ويمنعها عن ضرب الثورة العراقية في مهدها مما يعود بالنفع على الثورتين الشامية والعراقية والله ولي التوفيق والسداد ولا حول ولا قوة إلا بالله فالله الله يا علماء الأمة بادروا الفتنة قبل أن تشرئب وينتفخ سحرها اغتنموا منابركم للدعوة إلى مظاهرات سلمية تعم الأمة الإسلامية الله الله في أمتكم في ثورتكم في أنفسكم لا تنتظروا اللهث وراء الفاجعة والاكتفاء بعدئذ بالتنديد (ونادوا ولات حين مناص) وقد أمُرتم بالعدة والتفكر والمسابقة . ورحم الله امرءا عمم ونقل قولي لكل عالم في بلاد الإسلام