ماذا تتطلب المرحلة القادمة في سورية؟
معركتنا مع العدوّين الروسي والإيراني، بالأداتين الأسدية والداعشية، وفي ظل التواطؤ الدولي المكشوف.. طويلة ممتدة.. كما تقول المؤشرات..
تتطلب:
- احتواء الخلافات بين الفصائل الثورية ذات الهدف الواحد والرؤية المتقاربة، إنْ تعذّر التوحّد.
- اتباع أسلوب حرب العصابات والاستنزاف طويلة الأمد.
- الاعتماد على الذات في التصنيع والتدريب العسكريين.
- اللجوء إلى الكهوف وحفر الأنفاق السرّية للإعداد العسكري.
- تهيئة أجيال متجددة تربوياً في الطفولة، وعسكرياً في مرحلة الشباب.. من السوريين حَصْراً.
- استثمار الطاقات والمواهب والعبقريّات السورية.
- تكوين أجهزة استخباراتية وأمنية، لحماية الشخصيات الثورية، والمواقع الحساسة، وتتبّع المُخبِرين والعُملاء.
- تنمية المهارات السياسية لشخصيات ثورية سبق أن عرفت الخنادق.
- تشكيل جسم سياسي يجسّد معنى الشورى وتداول المناصب، ويمثّل جزءاً من الثورة على الأقل، ويخدم المسار العسكري، لا العكس، لأننا في ثورة.. لا دولة مستقرة.
باختصار.. استنساخ تجربة حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتلافي عثراتها..
هذا دافع لمزيد من شحن الهمم.. وبناء قوة عسكرية ذاتية، تتوازى مع الإصلاح الأخلاقي والاجتماعي..
لا تستعجلوا قطفَ الثمار.. ولمّا تتهيأ أسبابُ النصر والتمكين بَعدُ..
وسوم: العدد 654