معهد نواة و الدار للاستشارات يختتمان الورشة التدريبية حول بناء قدرات مراكز الفكر و الابحاث في اليمن

clip_image002_6a057.jpg

أختتم المعهد العربي للبحوث و السياسات نواة الورشة التدريبية حول بناء قدرات مراكز الفكر و الابحاث و السياسات في اليمن بالشراكة مع مركز الدار للاستشارات و الدراسات.

من جانبه أوضح نائب رئيس مركز الدار للاستشارات الاستاذ لبيب شائف في ختام الورشة  بأن الورشة  هدفت إلى تمكين المؤسسات البحثية للتعرف على واقعهم المؤسسي و تحديد الفجوة بين الواقع الفعلي لهذه المؤسسات و المستوى الذي يجب أن يصلوا إليه,و المساهمة في تطوير قدرات المراكز البحثية في مجال إعداد أوراق السياسات العامة , إضافة إلى تعزيز  فرص الشراكة و التعاون و العمل المشترك  بين هذه المؤسسات.

و أشار شائف بأن الورشة التي شارك فيها 20 مشاركا يمثلون قيادة مراكز الفكر و الابحاث و الدراسات في اليمن ناقشت على مدى يومين تنظيم و إدارة المراكز البحثية في اليمن  من خلال استعراض  معايير و أسس و تنظيم و إدارة المراكز البحثية , عرض تجارب و قصص لمراكز الدراسات و البحوث في اليمن ,  واقع البيئة الداخلية و الخارجية لمراكز الابحاث مع التركيز على فرص التعاون و الشراكة. إضافة إلى تعزيز مشاركة المراكز البحثية في صنع السياسة العامة.

و في ختام الورشة أوصى المشاركون بضرورة إعادة هيكلة مراكز الابحاث في اليمن , و تطوير القدرات المؤسسية و البشرية  في صنع و مراقبة السياسات , و في إطار ذلك الاهتمام ببناء قدرات الباحثين على إعداد أوراق السياسات العامة , و المناهج الحديثة في البحوث التطبيقية.

كما أوصت الورشة بضرورة استفادة مراكز البحث من بعضها البعض , و التركيز على العمل المشترك في مجال إعداد السياسات و البحوث المشتركة. و  أشارت إلى أهمية تلاقح الخبرات المحلية مع الخبرات الأجنبية للقيام بأعمال مشتركة.

و اتفق المشاركون على إنشاء شبكة لمراكز الفكر و الابحاث في اليمن للتنسيق بين المراكز البحثية في اليمن و الدفاع عن حقوقها و تفعيل دورها و تفديم الدعم اللازم لها باعتبارها منصة مشتركة للعمل , حيث تم تشكيل لجنة تحضيرية للعمل على تجهيز متطلبات إنشاء الشبكة.

 تأتي هذه الورشة في إطار  برنامج تنمية قدرات مراكز البحث بالعالم العربي و الذي ينفذه معهد نواة (المعهد العربي للبحوث و السياسات(   حيث تسعى نواة إلى تعزيز التعاون والشراكة بين مؤسسات الفكر والرأي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وسوم: العدد 667