هؤلاء هم ناكرو جميل الشعب السوري
اعزائي القراء
انا لا الوم الحفنة العفنه من الحكام الطائفيين في العراق ولبنان فهوءلاء تحولوا الى حلقة في سلسلة اللطم الايراني.
ولكن اللوم يقع على حكومة ذلك المعاق والذي يحكم بلدا عظيما هو الجزائر عن طريق دماغ معاق يحتاج الى كرسي اخر يسند عليه دماغه.
ان نسيت في حياتي تواريخ وحوادث كثيرة فلن انسى ايام شبابي اليافع مع اقراني ايام كنا نخرج في شوارع سوريا منددين بالاستعمار الفرنسي مناصرين لجبهة التحرير الجزائرية حيث كانت كل بيوت سوريا تهدر من اجل تحرير الجزائر.
يومها كان لسوريا جيش وطني بدأ بتغيير سياسة التسلح لديه فنقل كل مايملكه من سلاح بمئات الاطنان من خفيفه الى ثقيله الى جبهة التحرير عبر الصحراء الليبية ومصر من اجل اخواننا في الجزائر..
في تلك ايام لم يكن في سوريا شخص واحد التف بعباءة الخيانه..
الا عندما ظهر بطل الصمود الزائف المجرم حافظ الاسد فالغى كل مظاهر الاحتجاجات الشعبية المنددة باحتلال فلسطين واحتلال العراق واعتقل كل من يخرج بالشوارع وقنن الاحتجاجات وجعلها عن طريقه فقط في صالات الموءتمرات ليهتف له المرتزقة امام الاعلام بالروح بالدم نفديك يا اسد.
هذا هو بوتفليقة اليوم المخلوق العاجز يقف وراء مخلوق عاجز اخر على شاكلته يشجعه على قتل الشعب السوري..
ايها الاخوة الجزائريون
لن ننسى تلك الايام الخالدة يوم تضامنا معكم في اعوام الخمسينات وأوائل الستينات
ولكن لن ننسى ايضا ايام الخدلان والتي يقودها اليوم المعاق عقليا بوتفليقه بينما انتم صامتون .
وسوم: العدد 667