دولة التخريب والهدم والتخلف اليهودية تهدم آلاف المساكن والمنشآت للفلسطينيين!
..وتبني أضعافها لليهود المجلوبين الغرباء!
جميع الخطوات والتصرفات اليهودية – الرسمية والشعبية ..تقطع أن لا مجال
لإقامة دولة فلسطينية .. فالمستوطنات ملأت [ارض الدولة المحلوم بها]! .. والتصرفات اليهودية المحمومة
والمتسارعة في مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات والمنشآت اليهودية .. متواصلة ويومية !..والتصريحات اليهودية واضحة !..فماذا – مثلا – بعد تصريح [النتن- يا هو]: لن نعيد لهم مترا واحدا!
..والتوجه واضح لضم الضفة للدولة اليهودية رسميا كما سبق أن ضمت القدس والجولان..- وعظم الله أجركم!! فعلام تفاوضون بعد؟!
تبقى لكم بعد ذلك دولة [في الهواء ] وتصبحون من جند وأتباع[ دون كيشوت]!!
..إن الدولة المغتصبة تهدم آلاف المنازل والمنشآت الفلسطينية ..وكثيرا ما يجبَر أصحابها على هدمها بأنفسهم! تجنبا لدفع مبالغ باهظة ومضاعفة إذا هدمتها سلطات التخريب اليهودي !
وفي نفس الوقت الذي تبني فيه الدولة العصابة آلاف المساكن لليهود تدمر أكثر منها للعرب الفلسطينيين ..
وفيما يلي بيان – حسبما تابع – في فترة محدودة...وكأمثلة فقط لا للحصر- المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان- بعض أعمال التخريب والهدم والإيذاء اليهودي للشعب الفلسطيني الصابر المرابط والمجاهد .. والذي تهدم بيوته وهو ينظر متحسرا على ( شقاء العمر)!!..بينما يكرم ويؤوى أي يهودي غريب يفد إلى فلسطين .. من أي مكان في العالم!
فأين هي المساواة؟ والديمقراطية ؟ والحضارة ؟ والإنسانية ؟؟ بل واليهودية؟!!
وقد تواصلت الإنتهاكات الإسبوعية في كافة محافظات الضفة الغربية . ويبرز التقرير التالي الذي اعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان هذه الإنتهاكات خلال فترة اعداده :
القدس:اقتحمت طواقم مشتركة من قوات الاحتلال وبلدية الإحتلال، ، قرية العيسوية وعلقت إخطارات هدم على منشآت سكنية وتجارية، بحجة "البناء دون ترخيص، وإخطارات "وقف استعمال البناء الغير قانوني" على بنايات سكنية وتجارية في القرية، بعضها قائم منذ سنوات وبعضها لا يزال قيد الإنشاء، وقامت طواقم البلدية بتعليق الأوامر بصورة عشوائية على البنايات، مستهدفة البنايات القائمة مدخل القرية وفي حارة عبيد وشارع الشهيد زكي عبيد، وقامت بتصوير المنشآت ومداخل الأحياء وشوارع القرية.
و علقت الإنذارات على محطة وقود، وعلى بناية تستخدم كمركز صحي، فيما اضطر ت عائلة من بلدة سلوان الى هدم 3 مخازن لها تقع في حوش أبو تايه- عين اللوزة بسلوان تنفيذا لقرار من بلدية القدس ، تجنبا لهدمها من قبل الإحتلال ودفع مبالغ طائلة ، وذلك بحجة البناء دون ترخيص، علما ان المخازن قائمة منذ 7 سنوات، ومبنية من الطوب ومسقوفة بالزينكو، ومساحة كل مخزن تبلغ 25 مترا مربعا.
فيما قامت طواقم بلدية القدس برفقة القوات الخاصة باقتحام بلدة سلوان، واستهدفت المحلات التجارية في حي عين اللوزة وكرم الشيخ بتصويرها والتهديد شفويا بهدم تلك المنشآت.كما سلمت طواقم البلدية قرار هدم إداري لمنشأة سكنية قيد الانشاء في البلدة.
ودعت ما تسمى "منظمة نساء لأجل الهيكل" النساء اليهوديات بإرضاع أطفالهن برحاب المسجد الاقصى، نسبة الى فتوى قالت انها خاصة.وجاء في اعلان لهذه المنظمة المتطرفة على مواقعها الاعلامية، أنه على كل امرأة يهودية تقتحم الاقصى ولديها طفل رضيع أن ترضعه داخل المسجد الاقصى وخلال مسار الاقتحامات.
وجاء في الفتوى التهويدية: إن هذا الأمر مسموح به ومفضل حتى يتبارك المولود- المولودة بـ"جبل الهيكل" (تسمية الأقصى التلمودية)، وإن هذا العمل لا ينتهك قدسية المكان "جبل الهيكل
الخليل: اخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي ،المواطن عايد عباده الشواهين (35 عاما)، بوقف العمل والبناء لمنزله شرق يطا في منطقة الجوايا جنوب الخليل، وصادرت معدات البناء، واتلفت خيما للسكن للمواطن الشواهين بحجة البناء في مناطق مصنفة “ج”،
وفرضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن "عوفر" غرب رام الله، غرامة مالية بلغت 100 ألف شيكل على المواطن إسماعيل إبراهيم العدرة المقيم وعائلته في خربة "بير العد" بمنطقة "مسافر يطا" جنوب شرقي الخليل، وذلك بتهمة "الاعتداء" على أحد نزلاء الموقع الاستيطاني المسمى "ماتسبي يائير" قبل عامين كتعويض "بدل عطل وضرر" جراء الاعتداء المزعوم، علما أن "العدرة" الذي رفض دفع المبلغ ورفض التهمة المواجهة إليه، أكد أمام المحكمة أنه هو من تعرض للاعتداء من المستوطن أثناء مرافقته قطيعا من الأغنام في محيط الموقع الاستيطاني المقام فوق أراضٍ بالمنطقة تم الاستيلاء عليها بالقوة،
فيما هاجمت المستوطنة المتطرفة عنَات كوهين طلاب ومعلمي مدرسة قرطبة، وحاولت منعهم من الوصول إلى المدرسة التي تقع في شارع الشهداء في قلب البلدة القديمة من الخليل، والذي تزامن مع منع جنود الإحتلال لمدرسي مدرسة الإبراهيمية من الوصول إلى المدرسة.
بيت لحم: أخطرت سلطات الاحتلال بهدم ووقف العمل 10 منازل في قرية الولجة في حي عن الجويزة غرب محافظة بيت لحم بالضفة الغربية
بذريعة البناء دون ترخيص.وتتعرض البلدة لعمليات هدم وملاحقة من جانب الاحتلال لوقوعها على تخوم مستوطنات وجدار مدينة القدس، حيث يشق أراضيها جدار الفصل العنصري، وتطوقها مستوطنتي "جيلو" و"هار جيلو" ويحاول الاحتلال اقتطاع المزيد من أراضيها لصالح الجدار.
نابلس: اقتحم عشرات المستوطنين محيط بلدتي مادما وعصيرة القبلية جنوب نابلس، و تركز تواجدهم في منطقة الخسفة، التي يدعون أنها مقدسة لديهم، إضافة إلى بئر المياه القريبة منها، وحسب الأهالي؛ فقد اعتاد المستوطنون اقتحام تلك المنطقة، في الأعياد اليهودية، بغرض القيام بفعاليات استفزازية.
ونصب مستوطنون،بوابة حديدية بين بلدتي عورتا وعقربا شرق نابلس، في خطوة تعد سابقة ومنعت المركبات والمزارعين ورعاة الأغنام من المرور،وأعرب المواطن علي لولح من عورتا أن تكون هذه مقدمة لسيطرة كاملة على المنطقة الواقعة بين البلدتين، وتوسيع مستوطنة ايتمار المقامة على أجزاء من تلك البلدات، فيما اقتحم ، مستوطنون "قبر يوسف" شرق مدينة نابلس وذلك بحماية جيش الاحتلال، وأدوا صلوات تلمودية في المكان
سلفيت: تفيد التقارير الواردة الى المكتب الوطني للدفاع عن الارض أن مستوطنة”اريئيل” ثاني اكبر مستوطنة في الضفة الغربية تشهد انتعاشا كبيرا في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية على حساب أراضي مدينة سلفيت وقراها. وتؤكد التقارير انه يجري توسعة المستوطنة دون توقف وتوسعة ما يسمى بجامعة”اريئيل” على مدار الساعة.
في الوقت نفسه يجري على قدم وساق توسع استيطاني في واد عبد الرحمن وواد هياج شمال سلفيت، حيث تم الاستيلاء على مئات الدونمات التي تتبع ملكيتها لعائلات عديدة منها عائلة أل شاهين : الدمس ومعالي ومنصور. ومن اجل هذه الغاية تم حفر ودفن مستوطنين في واد هياج في أراضي ال شاهين خلف الجدار تمهيدا لمصاادرتها بالادعاء انه يوجد قبور لهم فيها
واقتحم ألاف المستوطنين بحماية قوات الإحتلال بلدة كفل حارس شرق سلفيت ، التي قامت بوضع نقاط مراقبة وتفتيش على مداخل البلدة، حيث أمّنت اقتحام أكثر من ألفي مستوطن المقامات الدينية الإسلامية في القرية الذي يزعمون بأنها مقامات يهودية.وأفاد شهود عيان انه وأثناء تجوالهم في شوارع البلدة قام المستوطنون بإقلاق راحة المواطنين والصراخ وأداء الرقصات الاستفزازية في الشوارع كما قام المستوطنون بوضع ملصقات دينية على منازل المواطنين وعلى الاماكن العامة في القرية.
قلقيلية: هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، منشأة زراعية شرق مدينة قلقيلية، بحجة عدم الترخيص، تعود للمواطن محمد أمين جعيدي.علما ان قوات الاحتلال لم تخطر في السابق بأنها تنوي هدم البركس الزراعي.
الاغوار: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، بهدم خمسة بيوت وأنبوب نقل المياه في قرية العقبة شرق محافظة طوباس الواصل لخربة ابزيق. وقال رئيس مجلس قروي العقبة سامي صادق إن الاحتلال أخطر بهدم خمس منشآت سكنية لخمس عائلات، إلى جانب خط نقل مياه في القرية، في الثلاثين من الشهر الجاري بحجة عدم الترخيص.
بقي أن نذكر : أن اليهود يخططون لهدم وتذويب المملكة الهاشميةالمجاورة والمعاهدة والمصالحة ..والوادعة الموادعة!.. لفرضها وطنا بديلا للفلسطينيين ..وإلقاء جميع من عندها من (عرب 48 و67) وغيرهم إلى صحارى المملكة الشرقية الشاسعة ليعمروها كما يشاؤون!.. وتبقي تدنس أرض فلسطين وما حولها دولة يهودية [ نتنة خالصة النتن]!!!
والمطابع جاهزة لتدفع مليارات الدولارات للتعويضات والتعميرات و..ألخ !!!
وسوم: العدد 668