بيانات وتصريحات 668
بيان صحافي
مدني يترأس وفد منظمة التعاون الإسلامي
في القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني في اسطنبول
جدة (المملكة العربية السعودية)، 12 شعبان 1437 ـ 19 مايو 2016
تستعد منظمة التعاون الإسلامي للمشاركة في القمة العالمية الأول للعمل الإنساني التي تعقد في إسطنبول بالجمهورية التركية يومي 23 و24 مايو 2016، حيث يلقي معالي الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني، كلمة في الجلسة الافتتاحية وفي المائدة المستديرة للقادة حول منع ووضع حد للنزاعات، كما سيتحدث في جلستين خاصتين بشأن التمويل الإسلامي الاجتماعي والعمل الإقليمي لمواجهة التحديات العالمية، علاوة على رعاية المنظمة لاثنين من الفعاليات الجانبية، واحدة بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر التركية والثانية مع المنتدى الإنساني.
وتمثل القمة نداء عالميا للعمل من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وسيشارك فيها القادة العالميين والمحليين من الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والأكاديميين والشباب، وسيعلنون عن إجراءات والتزامات ملموسة لإنهاء الصراعات، والتخفيف من المعاناة، والحد من المخاطر. كما ستكون القمة بمثابة منصة لتبادل الخبرات وعرض الابتكارات وأفضل الممارسات.
وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير هشام يوسف، أن الأمانة العامة للمنظمة "ساهمت بفعالية في عملية التحضير للقمة العالمية للعمل الإنساني، حيث شاركت في رئاسة المشاورات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي عقدت في الأردن في الفترة 3-5 مارس 2015، كما شاركت في المشاورات الإقليمية لوسط وجنوب آسيا في طاجيكستان خلال الفترة 28-30 يوليو 2015، على اعتبار أن المنظمة عضو في المجموعة التوجيهية الإقليمية لكلا المنطقتين".
وأضاف السفير هشام يوسف أن الأمانة العامة للمنظمة شاركت في المشاورات المواضيعية التي جرت في ألمانيا، والمشاورات العالمية في جنيف في أكتوبر 2015، والمناقشات رفيعة المستوى على هامش المجلس الاقتصادي والاجتماعي في جنيف في يونيو 2015 وعلى هامش الدورة السبعين للجمعية العمومية في نيويورك في سبتمبر 2015. كما شاركت الأمانة العامة للمنظمة أخيرا بفعالية في عدد من الاجتماعات الإقليمية للمنظمات غير الحكومية وكذلك الاجتماعات الدولية للتحضير للقمة العالمية للعمل الإنساني.
بيان صحفي
المؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالمياه
ينشئ مجلس المياه ويقر اختصاصاته
اعتمدت الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالمياه المنعقدة في إسطنبول في اليوم الثاني من اجتماعاتها اختصاصات مجلس المياه لمنظمة التعاون الإسلامي، ودعت الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة ذات الصلة إلى تقديم الدعم اللازم للمجلس لتعزيز التعاون فيما بينها حول القضايا المتعلقة بالمياه. كما أقرت الدورة تشكيلة المجلس الذي يتألف من 15 عضوا، وأصدرت قرارا حول تعزيز التعاون في قطاع المياه وموجزا لرئيس الدورة.
وأبرز الوزراء المكلفون بالمياه ورؤساء وفود الدول الأعضاء في كلماتهم التحديات التي تواجه بلدانهم في مجال المياه، مشددين على أهمية زيادة التعاون من أجل مجابهة هذه التحديات. ورحب الوزراء بإنشاء مجلس منظمة التعاون الإسلامي للمياه باعتباره خطوة مهمة في تنفيذ رؤية المياه. كما دعوا مجلس المياه الذي أنشئ لتوه إلى وضع استراتيجيات فعالة لتحسين القدرات الفنية للدول الأعضاء فيما يتعلق بالقضايا ذات الصلة بالمياه، وإلى منع انتشار الأمراض المنقولة بواسطة المياه.
وقدم مركز البحوث الاحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (مركز أنقرة) تقرير منظمة التعاون الإسلامي حول المياه لعام 2015 الذي أبرز الحالة الراهنة للمشاريع والنشاطات التي تنفذها الدول الأعضاء في المنظمة في قطاع المياه.
وعقدت اليوم حلقتان للنقاش حول "بناء القدرات في قطاع المياه" و"منع الأمراض المنقولة بواسطة المياه" في الدول الأعضاء في المنظمة.
كما عقد على هامش المؤتمر معرض يغطي الجوانب المختلفة لتعظيم الاستخذام الأمثل للمياه. فيما ستنظم يوم 19 مايو زيارة ميدانية لمحطة أتاكوي البيولوجية المتطورة لمعالجة المياه المستعملة في إسطنبول.
إسطنبول في 18 مايو 2016
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
تفـعّـل آليتها لفض النزاعات
جدة في: 18 مايو 2016م
انعقدت الدورة الاستشارية الأولى لمجلس حكماء منظمة التعاون الإسلامي والمبعوثين الخاصين للأمين العام في مقر الأمانة العامة بجدة يومي 17 و18 مايو 2016.
ويمثل هذا الاجتماع للمجلس تفعيل آلية منظمة التعاون الإسلامي لفض النزاعات وبناء السلم وتعزيز دور المنظمة في مجال الوساطة والدبلوماسية الوقائية.
وشارك في اجتماع المجلس إضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، أعضاء المجلس، وهم رئيس تركيا السابق، السيد عبد الله غول، ورئيس إندونيسيا السابق، السيد سوسيلو بانغ بانغ يودهويونو، ورئيس نيجيريا الأسبق، الجنرال عبد السلام أبو بكر، والمبعوثون الخاصون للأمين العام تان سري سيد حامد البار (وزير خارجية ماليزيا الأسبق)، والدكتور تيديان غاديو (وزير الخارجية السنغالي الأسبق)، والسفير سيد قاسم المصري، إضافة إلى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، السفير عبد الله عالم، وآخرين.
وتستمد مبادرة تفعيل آلية منظمة التعاون الإسلامي لفض النزاعات قوتها من نصوص ميثاق منظمة التعاون الإسلامي التي تصبو إلى إقامة علاقات بين الدول مبنية على العدالة والاحترام المتبادل وحسن الجوار، وتحث الدول الأعضاء على حل خلافاتها بالوسائل السلمية، والامتناع في علاقاتها عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها. وقد اعتمدت الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي (اسطنبول 14 – 15 إبريل 2016) وثيقة تاريخية بعنوان "منظمة التعاون الإسلامي-2025" تحدد الأهداف الاستراتيجية للعَقد المقبل وتهدف إلى تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي في الحل السلمي للخلافات والحيلولة دون نشوب نزاعات عن طريق الدبلوماسية الوقائية و تعزيز الحوار والوساطة.
وتناول الاجتماع المشترك بين مجلس الحكماء وبين المبعوثين الخاصين أموراً مختلفة، كان من بينها التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها الدول الأعضاء، والبعد الإنساني للنزاعات، ومحاربة الإسلاموفوبيا، والتحديات القائمة أمام تعزيز الانسجام بين الثقافات والأديان، وحالات النزاع في المناطق الآهلة بأقليات مسلمة والتحديات في مجال الدبلوماسية الوقائية، والوساطة وفض النزاعات. وبحث الاجتماع عدداً من الإجراءات الرامية إلى إعداد مشترك لخارطة طريق لتجسيد رؤية منظمة التعاون الإسلامي بشأن بناء هيكل السلام عبر تعزيز الحوار، والوساطة والدبلوماسية الوقائية، وتعزيز السلام. ومن المتوخى ان يكون الدور العام لمجس الحكماء استشاري وكذلك لعب دور الوساطة لدعم مبادرات السلام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وشدد الاجتماع على أن تكون الدبلوماسية الوقائية هي النقطة المركزية في هيكل السلام لمنظمة التعاون الإسلامي، وسيستخدم أعضاء مجلس الحكماء مساعيهم الحميدة لتوظيف الدبلوماسية الوقائية وحوار الدعم والوساطة والتفاوض بين الأطراف المتنازعة.
ومن وجهة نظر رؤية جديدة والشعور بالمسؤولية الذي يفرض على منظمة التعاون الإسلامي القيام بدور استباقي أفضل لمواجهة النزاعات التي تعصف بالعالم الإسلامي، سيسهم مجلس الحكماء إلى حد كبير في ترسيخ دور المنظمة في تعزيز السلام والأمن والتنمية داخل العالم الإسلامي وخارجه.
بيان صحافي
مدني يدعو المجموعة الدولية لدعم سورية
إلى تطبيق التدابير العقابية على النظام السوري
فيينا (النمسا)، 11 شعبان 1437 ـ 18 مايو 2016
مثل وفد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي معالي الأمين العام، السيد إياد أمين مدني، في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية الذي انعقد يوم 17 مايو 2016 في فيينا بالنمسا، وتلا رسالته التي شدد فيها على ما يساوره من قلق إزاء الأوضاع الدموية في سورية، وعلى التزامه بالانضمام إلى جهود المجتمع الدولي لحل الأزمة السورية.
كما أشار إلى مسؤولية الطرفين عما يرتكب من فظاعات وعن المعاناة الإنسانية التي تكابدها سورية حاليا. إلا أنه أكد في ذات الوقت أن التدابير العقابية، بما فيها الضربات العسكرية والقصف الجوي، توجه إلى طرف واحد فقط، مشددا على مدى الحاجة الماسة لتطبيق التدابير ذاتها على النظام السوري، وحث بالتالي المجتمع الدولي وأعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية على الضغط على نظام الأسد من أجل الدخول وعلى نحو ملموس في نقاش حقيقي من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للنزاع.
وانعقد هذا الاجتماع برئاسة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية للتأكيد مجددا على مدى التصميم والعزم القويين لدى المجموعة على ضمان استمرار وقف الأعمال العدائية ووصول المعونات الإنسانية إلى كافة أبناء الشعب السوري وضمان سير العملية السياسية السلمية في مسارها الصحيح.
واستذكر أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية ضرورة وقف جميع الأعمال العدائية وامتثال جميع الأطراف للاتفاق الذي تم التوصل إليه دونما استثناءات. كما شددوا على أهمية تنفيذ اتفاق وقف تلك الأعمال العدائية في سائر أرجاء البلاد، ودعوا الأطراف النافذة إلى تكثيف جهودها لترسيخ الاتفاق المذكور.
كما شدد أعضاء المجموعة الدولية على الحاجة الملحة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية دونما عراقيل إلى كافة أبناء الشعب السوري وإلى جميع المناطق. وأكدوا مجددا استعدادهم لضمان اتخاذ تدابير ملموسة للإسراع في تسليم المعونة الإنسانية إلى عربين داريا ودوما وحرستا الشرقية والمعضمية والزبداني وزملكا ومواصلة تسليم تلك المعونات إلى مناطق أخرى محاصرة أو التي يصعب الوصول إليها وكذا عبر أرجاء البلاد.
وأكد أعضاء المجموعة الدولية قناعتهم بأن وقف الأعمال العدائية ووصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أبناء الشعب السوري المحتاجين يشكل دعامة قوية لضمان مباحثات سياسية مثمرة وشاملة بين السوريين، مؤكدين أن المسار السياسي يعتبر الخيار الوحيد لفض النزاع في سورية ويظل العملية الوحيدة ذات المصداقية لوضع حد لمعاناة السوريين.
بيان صحافي
التعاون الإسلامي تطلق من الرياض قافلة مساعدات طبية عاجلة
إلى الشعب اليمني بالتنسيق مع مركز الملك سلمان
الرياض (المملكة العربية السعودية)، 9 شعبان 1437 ـ 16 مايو 2016
انطلقت بعد ظهر اليوم الاثنين 16 مايو 2016، من العاصمة السعودية، الرياض، قافلة منظمة التعاون الإسلامي المحملة بمساعدات طبية عاجلة إلى الجمهورية اليمنية، وذلك بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب المشاورات التي جرت أخيرا بين معالي الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني، ومعالي المستشار في الديوان الملكي والمشرف على المركز، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة.
ودشن قافلة المساعدات الطبية معالي الدكتور الربيعة، بحضور معالي وزير الإدارة المحلية في جمهورية اليمن، السيد عبد الرقيب فتح، والمستشار في إدارة الشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير فؤاد المزنعي.
وأوضح السفير المزنعي أن شحنة المساعدات الطبية الموجهة للشعب اليمني، تم تمويلها عن طريق البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي، فيما سيتولى مكتب المنظمة الإنساني هناك توزيعها بالتشاور والتنسيق مع الحكومة اليمنية، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع تلك المساعدات على المستشفيات والمرافق الصحية في المدن الكبرى في اليمن، بما في ذلك عدن ولحج وأبين وتعز.
يشار إلى أن الشحنة المذكورة تندرج ضمن حزمة من المساعدات الإنسانية العاجلة التي تعمل المنظمة على تجهيز شحناتها وإرسالها لليمن، وذلك بالتشاور والتنسيق مع الجهات المعنية في الحكومة اليمنية.
ويأتي ذلك نتيجة الجهود التي بذلتها منظمة التعاون الإسلامي فور انتهاء الاجتماع الاستثنائي الذي عقده مجلس وزراء الخارجية في الدول الأعضاء في المنظمة، في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة في يونيو 2015، بناء على طلب الجمهوريـة اليمنية لبحث تطورات الأوضاع الإنسانية هناك، كما أن القمة الإسلامية الثالثة عشرة التي عقدت الشهر الماضي في إسطنبول، طالبت بتنظيم مؤتمر دولي إنساني تنموي لحشد الموارد اللازمة لمساعدة الشعب اليمني.
وتعمل الأمانة العامة للمنظمة أيضا على تنسيق جهود الدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، بما فيها الهيئات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي العاملة في المجال الإنساني، بهدف اتخاذ التدابير العاجلة على الصعيد الإغاثي والإنساني وتقديم المساعدات الطبية والإسعافية والغذائية والإيوائية للمتضررين والجرحى والمصابين.
كما رعت المنظمة أخيرا مؤتمرين للمنظمات الأهلية في الدول الأعضاء في إسطنبول والدوحة في إطار توفير المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب اليمني وكان إجمالي حصيلة التعهدات قد تجاوز 400 مليون دولار أمريكي تقريبا.
بيان صحفي
اجتماع مشترك
بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة
لاستعراض مجالات التعاون
جنيف في: 13 مايو 2016
عقد الاجتماع التنسيقي السنوي بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم الأمم المتحدة ومؤسساتهما دورته الثالثة عشرة في مقر مكتب المنظمة الأممية
بجنيف من 11 إلى 13 مايو 2016، وذلك عملا بمقتضيات القرار رقم: A/RES/69/317 الصادر عن الجمعية العامة بتاريخ 10 سبتمبر 2015، وترأسه كل من السفير حميد أوبيليرو، الأمين العام المساعد للشؤون الإقتصادية بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيد ميروسلاف جينكا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية.
وشارك في أعمال هذا الاجتماع ممثلون رفيعو المستوى من ( 32 ) صندوقا وبرنامجا ووكالة تابعة لكل من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، واستعرضوا جميع الجوانب المتعلقة بالتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وحقوق الإنسان، وأشادوا بالتقدم المحرز في تنفيذ المشاريع والأنشطة المشتركة. كما تم الاتفاق خلال الاجتماع، وضمن جدول الأنشطة المقررة في إطار التعاون المشترك بين المنظمتين للفترة 2016 الى-2018، على مشاريع تعاون جديدة وبجداول تنفيذ زمنية ملموسة تحدد الكيانات المسؤولة عنها.
كما أخذ الاجتماع علما باعتماد أهداف وغايات برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي حتى عام 2025. وأقر المشاركون كذلك بأن من شأن تعزيز الشراكة بين المنظمتين، عند معالجة القضايا التي تحظى باهتمامهما المشترك، أن يسهم في إحلال السلم وتحقيق الاستقرار الدوليين وفي إحراز أهداف التنمية المستدامة حتى 2030.
بيان صحافي
بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأُسرة
مدني يدعو إلى التخفيف
من معاناة الأسر النازحة واللاجئة والقابعة تحت الاحتلال
جدة (المملكة العربية السعودية)، 7 شعبان 1437 ـ 14 مايو 2016
في 20 من سبتمبر 1993 قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة في 15 مايو كل عام. وبهذه المناسبة هنأ معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، المجتمع الدولي، وخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على ما تقوم به من جهود لتمكين الأسرة في ظل التحديات والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الراهنة.
وأوضح معالي الأمين العام أن مناطق متفرقة من العالم الإسلامي تشهد تحولات سياسية ونزاعات وحالات اللجوء والنزوح التي كانت لها انعكاسات خطيرة على الأسرة ومكوناتها، خاصة التركيبة الديمغرافية للمجتمع، ومؤشرات الخصوبة، والهيكلة العمرية للسكان، وارتفاع نسبة الفقر المدقع، وارتفاع نسبة البطالة، وصراع القيم والهوية وأثره على التماسك الأسري، إضافة إلى خطر الاستخدام العشوائي لمواقع التواصل الاجتماعي وتأثيره على الثوابت والقيم ومستقبل الروابط الأسرية في المجتمعات الإسلامية.
وأشار معالي الأمين العام إلى أنه إدراكا من منظمة التعاون الإسلامي لأهمية الأسرة، في ظل اختلال مفهوم الأسرة عالميا، وباعتبار أن الأسرة هي حجر الزاوية في بناء المجتمعات الإسلامية، ونظرا للدور الريادي المنوط بالأسرة في عملية التنمية الشاملة والنهوض بالمجتمعات، أقرت الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة بالكويت (27-28 مايو 2015) عقد مؤتمر وزاري لدراسة مسألة تعزيز قدرات مؤسسة الزواج والأسرة والحفاظ على قيمها في الدول الأعضاء، وتستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة الأولى للمؤتمر هذا العام.
وأضاف مدني أنه "بهذه المناسبة أود أن أغتنم الفرصة لأدعوا المجتمع الدولي بما فيه الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي إلى تكثيف الجهود من أجل التخفيف من معاناة الأسر التي تعيش في ظل الاحتلال والنزاعات المسلحة واللاجئة والنازحة، والعمل من أجل ضمان كرامة أفراد الأسرة وتماسكهم، والعمل على وضع سياسات واستراتيجيات وآليات ناجعة لتحقيق رفاه الأسرة واستقرارها ودورها في البناء المجتمعي".
بيان صحافي
منظمة التعاون الاسلامي
تدين بشدة التفجيرات الإرهابية في بغداد
جدة (المملكة العربية السعودية)، 5 شعبان 1437 ـ 12 مايو 2016
دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في بغداد الأربعاء 11 مايو 2016، والتي تسببت في قتل وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء في سوق مدينة الصدر ومنطقتي الكاظمية وحي الجامعة في العاصمة العراقية.
وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني عن استهجانه لهذه الأعمال الإجرامية لتنظيم داعش الإرهابي الذي يواصل محاولاته الآثمة لتقويض أمن واستقرار العراق. وقدم الأمين العام تعازيه لعائلات الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وجدّد مدني موقف المنظمة الثابت الداعم لوحدة العراق أرضاً وشعباً والحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره. كما أكّد استعداد منظمة التعاون الإسلامي للعمل مع السلطات الشرعية العراقية على تحقيق المصالحة الوطنية العراقية في إطار مبادرة مكة 2 التي دعمتها القمة الإسلامية الثالثة عشرة المنعقدة في إسطنبول بالجمهورية التركية الشهر الماضي.
وسوم: العدد 668