احتفالا بتخريج الفوج الخامس: "فرح ومرح" تعقد مهرجان الطفولة الخامس
نظمت روضة فرح ومرح النموذجية ونادي الطفل بمركز العلم والثقافة يوم الخميس 19 مايو 2016 مهرجان الطفولة الخامس احتفالا بتخريج الفوج الخامس من أطفال روضة فرح ومرح النموذجية في ملاهي الأندلس بالنصيرات. وشارك في الحفل كل من مجلس إدارة جمعية مركز العلم والثقافة وإدارة ومربيات روضة فرح و مرح، وأهالي الأطفال، حيث بلغ عدد الحضور ما يقارب 3000 شخص من الأطفال وذويهم.
وأكد أ.د.كمال أحمد غنيم رئيس مجلس إدارة مركز العلم والثقافة في كلمته على أن عمر الروضه الزمني خمسة سنوات لكن اهتمام المركز بالأطفال يمتد منذ اثنين وعشرين عاما من خلال إنشاء نادي الطفل الثقافي ضمن أركان المركز، وأن اسم "فرح ومرح" جاء تجاوبا مع المهرجان الجماهيري الكبير الذي أقامه المركز في العام 2010 والذي حضره ما يقارب 13000 شخص.
وأكد د.غنيم على الطريقة المميزة التي تقوم بها المعلمات في "مرح ومرح" في تربية أبنائنا من خلال التعليم باللعب، حيث جاء مهرجانهم من خلال الجهد الكبير المبذول في تعليم الأطفال وتدريبهم ليصنعوا بأنفسهم كل مفردات المهرجان، وحصلوا من خلال فقراته على مرتبة متقدمة على مستوى رياض الأطفال بقطاع غزة. وأكد على أن "فرح ومرح" بعمرها الممتد تزداد خبرة وتطويرا، فالعام الحالي يتميز عما سبقه، والعام القادم سيشهد تطورات لوجستية وفنية كبيرة، من خلال مجلس الإدارة الجديد الذي قطع على نفسه عهدا برفعة ما يقدمه من خدمات وفعاليات.
وتخلل الاحتفال عروض فنية شارك فيها كافة طلاب روضة فرح ومرح، حيث قدم الأطفال عدة فقرات نالت إعجاب الحاضرين. وكان العرض الأول ترحيبيا، اشتمل على حوار تمثيلي لطفلتين يمثلان أطفال روضة فرح ومرح، قامت بالدور الطفلة "ديمة السماك" ممثلة دور روضة فرح ومرح في كلمات معبرة عن فرحة الاطفال بالمهرجان.
ودار العرض الثاني عن الأم، واشتمل على خاطرة ألقتها الطفلة شذا الفقي عن أهمية وجود الأم في حياة الطفل. وجاء العرض الثالث عرض كشفياً، لتعزيز حب الوطن، واشتمل على حركات مميزة، وكراتيه للأطفال. وجاء العرض الرابع بعنوان "فلسطين" واشتمل على فقرة شعر "فلسطيني أنا"، ألقته الطفلة "يمنى الطويل"، ثم تبعه حركات مميزة لأنشودة "أكتب اسمك يا بلادي". واشتمل العرض الخامس عن الأم على رسالة صغيرة للأم وجهها الطفل "كريم نبهان"، تم خلاله تكريم أهل الطفلة المرحومة "غزل أبو زينة" إحدى زهرات الروضة ونادي الطفل الفلسطيني. وتميز العرض السادس باستعراض فني لأطفال البستان مع أنشودة "الخالق". بينما كان العرض السابع استعراضاً رياضياً، واشتمل على حركات رياضية شيقة ومميزة لمجموعة من أطفال الروضة.
وقد شاركت الفترة الثانية في روضة "فرح ومرح" في مهرجان الطفولة الخامس بتسعة استعراضات تحمل رسائل وأهداف متنوعة، حيث كانت البداية مع فقرة القرآن الكريم حين قام بالترتيل أحد أطفال الروضة، وبدأ الفقرة بتهجئة الآيات بالقاعدة النورانية مبينًا أحكام الآية، واختتمها بموعظة للحضور من ضوء الآية. ثم تبع ذلك فقرة وطنية وضّحت معاناة الأطفال في أوقات الحروب من خلال التمثيل المسرحي على ألحان أنشودة "موطني".
وقدم الأطفال استعراضا دينيا عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، عرضوا من خلاله معجزات ولادة النبي، ومواقف من سيرته، وتقصيرنا نحوه. ثم تبعه استعراض على ألحان أنشودة "امض رسول الله". واشتمل المهرجان على استعراض يجمع التوائم في "فرح ومرح" كان في مقدمته نصيحة موجهة لأولياء الأمور بشكر الله على نعمة الذرية، والصبر والدعاء لمن يتمناها على لسان امرأة مسنة بطريقة فكاهية مثلت دورها إحدى الزهرات، ثم تبعه الاستعراض على ألحان أنشودة "التوأم. وتخلل المهرجان عرض "المهرجين" الترفيهي الذي قام بتنفيذه المهرجون الصغار من أطفال "فرح ومرح".
وكانت الفقرة الرئيسة في المهرجان مسرحية حملت الرؤية الكبيرة والطموحة التي تبناها مركز العلم والثقافة، ونادي الطفل، وروضة فرح ومرح النموذجية، حيث استعرضت المسرحية ثلاثة جوانب: الماضي والحاضر والمستقبل، ودارت حول كنز يتطفل فيها أحد الناس على والد وابنته، ويضبطه متلصصا الابن الثاني للرجل، ليتبين للناس أن الرجل هو مركز العلم والثقافة الذي راح يستعرض بشكل درامي أهم الإنجازات لمركز العلم والثقافة من خلال أطفال يحملون أوني الزهور، وتبين أن البنت هي روضة فرح ومرح، التي راحت أيضا تستعرض أهم إنجازات روضة فرح مرح من خلال مجموعة أطفال يحملون أواني الزهور، لتمتلئ خشبة المسرح بمساحة خضراء، تمثل حجم الإنجازات، أما الابن فتركه العرض مجهولا يعبر عن منجز مستقبلي كبير سيتمخض عن المركز ليكون مدرسة أو مصحة أو معلم آخر من معالم العطاء الممتد لهذه المؤسسة العريقة، وكتبت المسرحية وأخرجتها مديرة الروضة أ.نور البابلي، ثم تبعه استعراض على ألحان أنشودة الروضة.
واشتمل المهرجان على فقرة مميزة وواقعية تتحدث عن أثر الانترنت على حياتنا الاجتماعية تم خلاله استعراض تمثيلي مميز للمدمنين على الإنترنت بعنوان "يقطع شر الإنترنت". كما اشتمل المهرجان على فقرة تبرز أثر التفكك الأسري على نفسية الأطفال عن طريق استعراض تمثيلي تبعه استعراض موسيقي للزهرات في الروضة، واختتم المهرجان باستعراض تراثي وفقرة الدبكة لزهرات وأشبال الروضة .
وفي الختام كرم مجلس إدارة المركز مدير المركز والموظفين ومؤسسة وطن التي قامت مشكورة بتسجيل أناشيد المهرجان بالتعاون مع كل من الأخوة: وائل جروان ووائل قفة، وتم تكريم مربيات الروضة اللواتي بذلن جهدا مباركا لإخراج هذا العمل.
وسوم: العدد 669