توكل كرمان تحث على نفي التهمة عن جمعية الحكمة
في التفجير الأخير الدامي الذي وقع في مدرسة في عدن ،والذي راح ضحيته أكثر من مئة شهيد وجريح، والذي عرف بعد ذلك أن من قام بالتفجير شخص تخرج من مدارس تحفيظ القران الكريم التابعة لجمعية الحكمة، أخذ السخط واللقط يأخذ منحاً أخر غير المراد ،ولكن مع كل ذلك كنت على يقين أن ثمة حدث سوف يعيد النصاب لمكانه .
وهو ما ظفرت به وددت نشره وتأكيده للجميع ففي صفحة الصحفي عبد الرقيب الهذاني وهو ينشر بعضا من الفلسفة الجائزة حول أمكانية صرف نظر عن الذي قام بالتفجير يقول :
دائما بعد كل عملية انتحارية.تقوم الجماعات الإرهابية بنشر صورة لمنفذ العملية وتوصيفه بأنه شهيد ..
طيب السؤال المطروح من يؤكد أن الشخص الذي يذكر من طرف التنظيم الارهابي هو فعلا منفذ للعملية هل يتم فحص حمض d. n. a. لكي يتم التأكد بان الشخص هو نفسه أم أن التنظيم يقوم بخطف أشخاص والتخلص منهم وإظهارهم فيما بعد بأنهم منفذين لهذه،الأعمال.
وذلك بهدف تمويه الأمن واخفااء أي أدلة ممكن أن يصل إليها الأمن من ذوي المعلن عنهم..
سؤال بحاجة إلى تفكير...
إلى هنا انتهى كلام الهذاني ولستُ في صدد مناقشة الفكرة ولكن ما هالني في التعليقات تعليق لتوكل كرمان - أعتقد إلى حين نشر المقال موجود وإلا فأني وثقته بالدقيقة والثانية – تقول:
مانصه : لازم ننفي الفعل عن جمعية الحكمة لازم نحاول بكل جهدنا .. إيش اللي دخلنا هذا الزغطوط.
في الحقيقة أي حجة دامغة أشد وضحواً من هذه تثبت أن هذا اللوبي الذي يتقارب وقت ألازمات من الجمعيات والمنظمات الدينية ويتشعب وقت الرخاء يمكن حلحلته وأبعاده عنا ،وعن راحتنا ،مالم فإننا سوف نبقى مليا في بوتقة الدمار .
وسوم: العدد 684