بيان من النشطاء السوريين في الولايات المتحدة حول ما دعي بهدنة ال ٤٨ ساعه
بِسْم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات في سوريا الحبيبة والمهجر
السلام عليكم ورحمة الله
تشاور بعض الاخوة والاخوات في الولايات المتحدة حول ما دعي بالهدنة التي تبدأ يوم غد وقد اجمع الاخوة والاخوات على ان ما عرف بالهدنة لم يقرأوا بنودها حتى انها لم تنشر بالاعلام الا في الساعات الاخيرة مما يدل على سوء النية المبيتة في هذه الخدعه والتي سبقها خدعات مشابه .
من هذا المنطلق فإننا نعتبر ان هذا الاتفاق الروسي الامريكي والذي دعي تجاوزاً بالهدنة لايمت قانونا لهذه التسمية .
فتعريف الهدنه هو وجود طرفين متصارعين هما الشعب السوري والنظام الاسدي يتفقان بوجود طرف حيادي ثالث لتنسيق بنود الهدنة وهذا لم يحصل الا اذا كانت قناة التواصل مفتوحة مع نظام القتل والاجرام فقط واهمال الشعب السوري .
ومن ناحية ثانية ومن خلال متابعة ماسمي بالهدن السابقة والتي كانت فاشلة بالمطلق حيث الطائرات الروسية والاسدية لم تتوقف ثانية واحدة بقصف الشعب السوري وكل ما حصل في خلال هذه الهدن ان تم تحويل المساعدات الدولية الى مناطق النظام ومنعت عن الشعب السوري المحاصر .
اننا نعتبر هذا الاتفاق لاغيا لعدم توفر الشرط القانوني والانساني والاخلاقي فيما دعي بالهدنة .
ايها الثوار ايها الشعب السوري البطل
هذه الهدنة جاءت بتخطيط سريع مرتبك بين الحليفين الروسي والأمريكي عندما شعروا ان تحالف الفصائل تحت قيادة واحده اصبح سالكاً وعندما دخلت كتائب فتح الشام في جسم هذه الفصائل وتخلت عن كل ما يمت بعلاقاتها السابقة مع القاعدة ، وعندما تأكد لهم ان فتح الشام هي مفتاح كل معركة ناجحة بزج انغماسييها وانتحارييها في المقدمة، عندها تسارع الأعداء لرمي شباكهم ليتصيدوا الثوار كتيبة اثر كتيبة تحت حجة مكشوفة هي تصيد فتح الشام .
الاخوة الثوار
أنتم ادرى بأموركم
فليس لنا الا ان نحذر من هكذا اتفاق مغشوش وهو يشابه كل ما تقدم من هدن ان لم يكن هو الاخطر .
فاليوم مطلوب رؤوسكم جميعا".
ايها الثوار
اعتمدوا على الله واياكم والفرقة وهو مطلب روسي أمريكي ، رصوا صفوفكم وانصهروا في جسم واحد ولا تنازعوا فالهجمة كبيرة علينا وعليكم وانتم المنتصرون باْذن الله.
وكل عام وانتم بخير ومنتصرون.
والسلام عليكم ورحمة الله
١١/ ايلول ٢٠١٦
عن الناشطين السوريين في الولايات المتحدة
المهندس هشام نجار
مدير المشاريع الهندسية لإدارة الصحة في نيويورك
المنسق العام للهيئة السورية للاعمار.
وسوم: العدد 685