بعد انتهاء الهدنة.. 48 قتيلاً في حلب بينهم 12 متطوعاً من الهلال الأحمر
استهدفت طائرات حربية ومروحية، الإثنين، قوافل المساعدات الإنسانية في ريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل أكثر من 12 موظفاً ومتطوعاً في الهلال الأحمر السوري، على رأسهم مدير القافلة عمر بركات ، واحتراق جميع سيارات القافلة بما فيها.
وقال السيد علي الضعيف، العامل في المجال الطبي في حلب لـ “أمية برس ” تناوبت طائرات مروحية وحربية مجهولة الهوية على قصف القافلة الإنسانية، بأكثر من 20 غارة جوية وبرميل متفجر في مدينة أورم الكبرى بريف حلب الغربي ، ما أدى لمقتل أكثر من 12 عنصر من الهلال الأحمر السوري وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح ، وأدى الاستهداف لتدمير أكثر من 25 سيارة بما تحمله من مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى أحياء حلب المحاصرة “.
وأضاف الضعيف “إن كثافة الغارات الجوية والبراميل المتفجرة، ودقة الأهداف ، يؤكد تعمد النظام السوري وحلفائه على استهداف قوافل المساعدات الأممية، المقرر أن تدخل أحياء حلب المحاصرة ، وهذا يضع حلفاء النظام في موقع تعطيل أي حل ساسي ويؤكد تعمدهم خرق الهدنة التي تم وضعها من قبلهم “.
من جهتها أكدت الأمم المتحدة تعرض القافلة للقصف أثناء توجهها إلى ريف حلب، وحتى ساعات متأخرة من يوم الاثنين لم يصدر أي تصريح رسمي عن الهلال الأحمر السوري بخصوص الحادثة.
وكانت أحياء حلب المحاصرة تعرضت اليوم لعشرات الغارات الجوية أدت لمقتل أكثر من 36مدنياً، وخلفت عشراتالجرحى خلال ساعات بعد إعلان وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد انتهاء فترة الهدنة.
وسوم: العدد 686