دوما: عشرات الغارات الجوية والقذائف الصاروخية في حملة وصفت بـ “الإبادة الجماعية”
تعرضت مدينة دوما لأكثر من سبع عشرة غارة جوية، وعشرات القذائف براجمات الصواريخ، الأربعاء، ضمن حملة قصف جوي وأرضي مكثف نفذها نظام الأسد، طالت الأحياء السكنية، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، ولا يزال القصف مستمراً.
أفاد ناشطون من المدينة أنها تعرضت لأكثر من سبع عشرة غارات جوية وعشرات القذائف، أكثر من 30 صاروخ راجمة خلال دقيقة واحدة، ووفق مراسل أمية برس في المدينة فإنها تتعرض لحملة قصف – هي الأعنف – ولا توجد حتى اللحظة إحصائية دقيقة لعدد الضحايا.
محمد أبو ياسر، مدني من دوما، قال لـ “أمية برس” “منذ صباح الأربعاء والنظام يكثّف من غاراته وقذائفه مستهدفاً المدنيين، ولا يبدو أن القصف روتينياً، وإنما وراءه رسالة من النظام”، مشيراً أن مدينة دوما “لم تهدأ منذ أن خرجت عن سيطرة النظام عام 2012، إلا أن ما تشهده هو إبادة بحق المدنيين”.
وأطلق ناشطون من الغوطة الشرقية حملة بعنوان “الغوطة تدمرها روسيا والأسد”، في محاولة لتسليط الضوء على ما تعيشه المدينة.
من جهته قال محمود آدم، الناطق باسم الدفاع المدني لـ “أمية برس” “لم تصدر عن الدفاع المدني إحصائيات عن ضحايا قصف النظام لهذا اليوم، إذ أن عناصر الدفاع المدني منتشرين في أماكن القصف”، مشيراً أن ما يحدث هو حملة “إبادة جماعية”.
جاء القصف بعد محاولة فاشلة للنظام السوري، الثلاثاء، في السيطرة على بلدة “الريحان”، المجاورة لمدينة دوما، حيث أفشل جيش الإسلام هجمات النظام، واسترد بعض النقاط التي سيطر عليها النظام لساعات قليلة.
وفي سياق متصل تعرضت مناطق متفرقة للقصف بغارات جوية وقذائف مدفعية، منها مدينة زملكا، وبلدة كفربطنا، لم تسجل إصابات في الأولى، فيما سجلت كفربطنا وقوع عدد من الجرحى.
وسوم: العدد 689