بيانات وتصريحات 689

بيان صحافي

مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي

يلتئم في طشقند تحت شعار

"التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع"

جدة (المملكة العربية السعودية)، 12 محرم 1438 ـ 13 أكتوبر 2016

تستضيف العاصمة الأوزبكية، طشقند، خلال الفترة 18 ـ 19 أكتوبر 2016 أعمال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.

وأوضح مدير عام إدارة الشؤون السياسية في المنظمة، السفير طارق علي بخيت أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة الكويت، رئيس الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، سيفتتح الجلسة ويرحب بالرئيس الانتقالي لجمهورية أوزباكستان، معالي السيد شوكت ميرزيوييف.

وأشار إلى أنه يعقب ذلك خطاب الرئيس الانتقالي لأوزباكستان، ثم يلقي معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني بيانا عاما يعكس فيه رؤية المنظمة للتحديات التي تواجهها في الإطار السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والإنساني.

ومن المقرر أن يتم بعد ذلك تسليم رئاسة المجلس لمعالي وزير خارجية جمهورية أوزباكستان، السيد عبد العزيز كميلوف الذي سيلقي كلمة في هذه الجلسة.

وبين السفير بخيت أن الجلسة الافتتاحية ستشهد أيضا مناقشات بشأن شعار الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية "التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع". كذلك سيتم خلال الجلسة الافتتاحية إطلاق مركز منظمة التعاون الإسلامي للحوار والسلام والتفاهم رسميا.

وأكد أن من أهم القرارات التي سينظر فيها الاجتماع هي تلك التي تتعلق بالشأن الفلسطيني والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، إضافة إلى قضايا الجماعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، خاصة ميانمار. كما سيبحث الاجتماع قرارات مهمة تختص بمكافحة الإرهاب والتطرف ونزع السلاح والتصدي للإسلاموفوبيا.

وفي اليوم الثاني من أعمال مجلس وزراء الخارجية، يجري اعتماد القرارات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة، والخاصة بالشؤون السياسية والإنسانية والاقتصادية وبرنامج منظمة التعاون الإسلامي حتى عام 2025، إضافة إلى الشؤون القانونية والتأسيسية وقضايا الإعلام والعلوم والتكنولوجيا والمعلوماتية والشؤون الثقافية والاجتماعية والأسرة والحوار والتواصل، على أن يصدر في ختام الاجتماعات "إعلان طشقند".

وأضاف السفير بخيت أنه ستعقد خلال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية جلسة لشحذ الأفكار بعنوان "زيادة الفرص وتعزيز القدرات الإبداعية للأجيال الشابة".


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تشارك في الجلسة الختامية للحوار الوطني السوداني

   جدة (المملكة العربية السعودية)، 12 محرم 1438 ـ 13 أكتوبر 2016

بدعوة من حكومة السودان، شاركت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بوفد ترأسه السفير عبد الله عالم، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في حضور الجلسة الختامية للحوار الوطني التي عقدت في الخرطوم أول أمس الاثنين الموافق 10 أكتوبر 2016. وأكد السفير عبد الله عالم في كلمته أمام الجلسة دعم منظمة التعاون الإسلامي الكامل لنتائج هذا الحوار – السوداني- السوداني والذي يشكل رسالة قوية للعالم تثبت قدرة السودانيين على إيجاد الحلول التوافقية بأنفسهم داخل البلاد ودون وصاية او تدخل خارجي يرتبط بأجندات قد تعقد الخلافات بين أهل السودان وتطيل امد النزاع.

 وأشاد السفير عالم بالمواقف الشجاعة والمسؤولة للأطراف التي أعلنت التزامها بالحوار الوطني، وجدّد دعوة المنظمة للأطراف التي لم تشارك وتلك التي لا تزال تحمل السلاح بأن تنهض بمسؤولياتها التاريخية أمام أبناء شعب السودان وذلك من خلال التّحلّي بروح قوامها التضحية والوفاق في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ السودان بالعمل على استثمار هذه الفرصة التي سنحت لتحقيق السلام في السودان، وذلك عبر الانضمام للتوافق الوطني بوصفه الخيار الوحيد لحل جميع قضايا البلاد، حتى يتمكن جميع أبناء الوطن من المساهمة في السلام والاستقرار وإعادة البناء وتحقيق التنمية والازدهار والتقدم. وأكد السفير عالم التزام منظمة التعاون الإسلامي تسخير كل إمكانياتها لدعم الحوار البنّاء بين أهل السودان تعزيزاً للسلم والاستقرار في هذا البلد المؤسّس للمنظمة، وتحقيقا لمبدأ التضامن الإسلامي.


بيان صحفي

النظر في تأسيس مركز الرصد الإعلامي لقضايا المرأة

ورشة عمل منظمة التعاون الإسلامي تتبنى توصيات للتنفيذ الفاعل لخطة عمل النهوض بالمرأة

في ختام ورشة عمل استمرت على مدى يومين حول "دور المرأة في تحقيق التنمية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، اعتمد المشاركون مجموعة من التوصيات من أجل التنفيذ الفاعل لخطة عمل منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة (أوباو).

وقد نظمت ورشة العمل من قبل منظمة التعاون الإسلامي و مركز البحوث الإحصائية والاقتصاديـة والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، وهو جهاز متفرع تابع لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك يومي 3 و 4 أكتوبر في أنقرة، تركيا. وتحدث خلال الورشة ممثلون عن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ومنظمات غير حكومية معنية بقضايا المرأة، عن أوضاع المرأة في الدول الإسلامية وكيفية تحسين وضعيتها والتغلب على التحديات التي تواجه تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

ودعا المشاركون الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى تحديد جهات تنسيق في المؤسسات المسؤولة عن شؤون المرأة أو بما يتوازى مع آلياتها الوطنية، ووضع إرشادات، وبناء القدرات من أجل التنفيذ الفاعل لوثيقة أوباو التي جرى تحديثها بعد نسختها التي وضعت في عام 2008. كما دعوا أيضا إلى وضع إطار للتعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة بالمرأة والأسرة وذلك وفقا لقواعد وإجراءات منظمة التعاون الإسلامي. كما دعت ورشة العمل إلى النظر في تأسيس مركز الرصد الإعلامي لقضايا المرأة في منظمة التعاون الإسلامي وذلك من أجل تعزيز التعاون والتضافر والوعي.

وفي الوقت ذاته، أكد المشاركون من جديد على ضرورة اعتماد سياسات فاعلة للتعامل مع الأوضاع الفعلية لكثير من النساء في العالم الإسلامي اللائي يتضررن من الصراعات المسلحة والاحتلال الأجنبي والتطرف العنيف وأشكال الإساءة الأخرى. كما كرروا دعوة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي لم توقع و/ أو تصادق على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة في منظمة التعاون الإسلامي التي سيكون مقرها القاهرة، مصر، إلى فعل ذلك.

سوف تقدم هذه التوصيات إلى الدورة السادسة للمؤتمر الوزاري حول دور المرأة في التنمية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي سيعقد في الفترة من 1 – 3 نوفمبر 2016 في اسطنبول، تركيا.

وقد افتتحت ورشة العمل يوم الاثنين 3 أكتوبر ببيان أدلى به السفير موسى كولاك ليكايا، مدير عام مركز سيسريك، تبعته كلمة ألقتها السيدة مهلة طالبني ، مدير عام الإدارة الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة في منظمة التعاون الإسلامي، ثم كلمة السيدة جولسر أوسطا أوغلو، مدير عام وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية في تركيا.

أنقرة، 5 أكتوبر 2016


الأمين العام يعرب عن عميق قلقه إثر مقتل الرجل الثاني

في المجلس الأعلى لوحدة أزاواد

علمت منظمة التعاون الإسلامي بمقتل الشيخ آغ أوسا، القائد العسكري والشخصية الثانية في المجلس الأعلى لوحدة أزواد، الذي توفي يوم السبت 8/10/2016 في كيدال إثر انفجار سيارته.

وأعرب الأمين العام، إياد أمين مدني،  عن عميق انشغاله إزاء الظروف التي أحاطت بموت هذا الزعيم للمجلس الأعلى لوحدة أزواد بهذه الطريقة داعيا السلطات المختصة إلى إجراء ما يلزم من تحقيقات مستقلة للوقوف على الأسباب الحقيقية لانفجار سيارته. كما أشار إلى أن المسألة الأمنية تعدّ ركنا أساسيا في تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي وأن جميع الجهود ينبغي أن تبذل للوصول لحل نهائي.

وأعرب مدني عن تعازيه لأسرة الفقيد وللمجلس الأعلى لوحدة أزواد، وشجع السلطات المالية على مواصلة تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بين جميع الماليين، راجيا ألا يؤثر هذا الحدث المحزن سلبا على مسار تنفيذ الاتفاق. وذكر الأمين العام أن المنظمة تظل على يقين من أن إحلال الأمن والاستقرار في مالي والمنطقة من أهداف الاتفاق وأن المنظمة سوف تواصل العمل مع الأسرة الدولية لتحقيق هذا الهدف.

جدة 9/10/2016


منظمة التعاون الإسلامي

البيان الختامي للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين

بشأن الوضع في سوريا وخاصة في مدينة حلب

جدة، الأحد 9 أكتوبر 2016

عقدت اللجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين لدى منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً بتاريخ 9 أكتوبر 2016 في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي بجدة بشأن الأوضاع المتدهورة في سوريا وذلك بناء على طلب دولة الكويت.  أكد الاجتماع من جديد التزام الدول الأعضاء في المنظمة بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها.                  أكد الاجتماع كذلك القرارات والبيانات الصادرة من المنظمة بشأن سوريا على مستوي القمة ومجلس وزراء الخارجية والتي كان آخرها القمة الاسلامية في اسطنبول يومي 14و15 أبريل 2016 والدورة الثانية والأربعون لمجلس وزراء الخارجية في الكويت يومي 27 و28 مايو 2015. أدان الاجتماع النظام السوري لقيامه بتصعيد العمليات العسكرية والقصف الجوي عبر الاستخدام الممنهج والعشوائي للبراميل المتفجرة والمواد الحارقة والقنابل الضخمة المخترقة للتحصينات على المناطق السكنية واستمرار العمليات البرية في جميع أنحاء سوريا وما أوردته بعض التقارير عن استخدام الأسلحة الكيماوية وما يرتكب من جرائم بحق المدنيين العزل، وخاصة في مدينة حلب، والتي أدت الى مقتل وجرح المئات من السكان المدنيين وتفاقم الأوضاع الانسانية في المدينة، كما أدان الاعتداءات المشينة على المستشفيات والمرافق الصحية ومحطات المياه والمدارس وعلى القوافل الإنسانية ومواصلة استخدام الحصار والتجويع والترحيل القسري كتكتيك حربي والتي تعد من جرائم الحرب  التي يجب أن يحاسب عليها النظام السوري وأن تتحمل روسيا والدول الأخرى التي تدعمه مسئولية استمرار هذه الانتهاكات باعتبار هذه المجازر والجرائم انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. أكد الاجتماع على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي لمسئولياته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وذلك عبر تنفيذ قراراته بشأن الأوضاع في سوريا الداعية الي تنفيذ وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية وتقديم المساعدات الإنسانية. كما دعا الأطراف الدولية التي تعهدت بفرض وقف للعمليات العدائية وتثبيت الهدنة الإنسانية للتدخل السريع لوقف عمليات القتل التي تتعرض لها المناطق السكنية ورفع الحصار عن المدنيين المحاصرين وتوفير الحماية لهم وللأطفال والنساء وللمدنيين السوريين بشكل عام وكذلك للعاملين في المجال الإنساني وسحب المليشيات الأجنبية من المدن السورية، وخاصة مدينة حلب، أو توفير ممرات آمنة للمدنيين وفرض وقف إطلاق نار إنساني فوري لفترة زمنية كافية، على أقل تقدير. دعا الاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تحمل مسئوليتها اتساقا مع نصوص ميثاق الأمم المتحدة وذلك في حالة استمرار فشل مجلس الأمن في القيام بواجبه في تحقيق السلم والأمن في سوريا. أكد الاجتماع على ضرورة الحل السلمي للأزمة السورية عبر استئناف العملية التفاوضية، وذلك في إطار تطبيق بيان جنيف (1) وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة. أكد الاجتماع التزام منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء بمكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، وشدد على أهمية التعاون الدولي بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وخاصة في سوريا. وأدان الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والجرائم الإرهابية النكـراء التي تقترفـها التنظيمات الإرهابية داعش وجبهة النصرة في سوريا. وأكد على ضرورة عزل تلك التنظيمات الإرهابية وفصلها ميدانياً اتساقاً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. دعا الاجتماع إلي تطبيق قرارات مجلس الأمن وخاصة القرارين 2254 و2268 من أجل إعادة تثبيت وقف الأعمال العدائية في سائر أرجاء سوريا، والقرارين رقم 2139 ورقم 2191 بشأن تقديم المساعدات الإنسانية غلى المدنيين السوريين بلا عوائق. وحث الاجتماع الدول الأعضاء وإدارة الشؤون الإنسانية في الأمانة العامة وهيئات المجتمع المدني العاملة في المجال الإنساني على تقديم المساعدات الانسانية العاجلة إلى اللاجئين والنازحين السوريين وللدول المستضيفة للاجئين. أعرب الاجتماع عـن دعمه للجنة التحقيق التي أنشأها الأمين العام للأمم المتحدة يوم 19 سبتمبر 2016 بخصوص الهجوم الذي تعرضت له قافلة المساعدة الإنسانية إلى حلب، وشدد على أن مجلس الأمن الدولي سيحدد، في ضوء ما ستتوصل إليه اللجنة من نتائج، مسؤولية مرتكبي الهجوم الذي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي. دعا الاجتماع المندوبين الدائمين للمجموعة الإسلامية في نيويورك إلى الاجتماع ومتابعة الوضع الإنساني في مدينة حلب. دعا الاجتماع المجموعة الاسلامية في جنيف إلى التنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية والمجموعات الجغرافية والسياسية لحث مجلس حقوق الإنسان على إيقاف انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والممنهجة التي يرتكبها من النظام السوري وحلفاؤه ضد المدنيين الأبرياء في سوريا. ناشد الاجتماع الدول المانحة المشاركة في مؤتمرات المانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، وذلك مـن خلال الإسراع في سداد التزاماتها التي سبق أن أعلنت عنها خلال تلك المؤتمرات. دعا الاجتماع معالي الأمين العام للمنظمة للسعي نحو عقد اجتماع اللجنة التنفيذية على مستوى القمة في إطار تنفيذ قرار القمة الإسلامية الثالثة عشرة المنعقدة في إسطنبول لتقريب مواقف الدول الإسلامية الأعضاء خاصة إنهاء الحرب في سوريا والنزاعات الأخرى في العالم الإسلامي. طلب الاجتماع من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مواصلة الاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية ذات الصِّلة بالملف السوري وخاصة المنظمات الدولية والدول الأعضاء في مجلس الأمن للعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن السابقة بشأن سوريا، وخاصة القرار 2254 وتبني قرار جديد يدعو لوقف الاعمال العسكرية في جميع أنحاء سوريا وخاصة في مدينة حلب، كما طلب منه إبلاغ أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمـن ورئيس الجمعية العامة والـدول الأعضاء فـي مجلس الأمـن بنتائج هذا الاجتماع.


خبر صحافي

في الاجتماع الطارئ الذي عقد في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة اليوم:

الدعوة إلى قمة إسلامية طارئة

لبحث الأوضاع المتدهورة في سوريا

مدني يدعو إلى هدنة فورية لتمكين قوافل الإغاثة الإنسانية من إنقاذ المحاصرين في حلب

جدة (المملكة العربية السعودية)، 8 محرم 1438 ـ 9 أكتوبر 2016

دعا الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين الذي عقد اليوم 9 أكتوبر 2016 في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة، معالي الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني للسعي لعقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية على مستوى القمة الإسلامية، لبحث الأوضاع المتدهورة في سوريا وخاصة في مدينة حلب، وذلك في إطار تنفيذ قرار القمة الإسلامية الثالثة عشرة المنعقدة في إسطنبول لتقريب مواقف الدول الإسلامية الأعضاء، خاصة إنهاء الحرب في سوريا والنزاعات الأخرى في العالم الإسلامي.

يشار إلى أن اللجنة التنفيذية الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي تتألف من ترويكا القمة الإسلامية وهي مصر وتركيا وغامبيا، وترويكا وزراء الخارجية وهي السعودية والكويت وأوزباكستان، إضافة إلى الأمين العام للمنظمة.

وأكد البيان الختامي الصادر عن الاجتماع على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وذلك عبر تنفيذ قراراته بشأن الأوضاع في سوريا الداعية إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية وتقديم المساعدات الإنسانية. ودعا الأطراف الدولية ذات العلاقة إلى فرض وقف العمليات العدائية وتثبيت الهدنة الإنسانية للتدخل السريع ورفع الحصار عن المدنيين المحاصرين وتوفير الحماية لهم وللأطفال والنساء والمدنيين السوريين، وكذلك سحب المليشيات الأجنبية من المدن السورية، خاصة في مدينة حلب، أو توفير ممرات آمنة للمدنيين.

ودعا الاجتماع أيضا الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها اتساقا مع نصوص ميثاق الأمم المتحدة، وذلك في حالة استمرار فشل مجلس الأمن في القيام بواجبه في تحقيق السلم والأمن في سوريا، مشددا على ضرورة الحل السلمي للأزمة عبر استئناف العملية التفاوضية، في إطار تطبيق بيان جنيف (1) وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وحث البيان الختامي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وإدارة الشؤون الإنسانية في الأمانة العامة وهيئات المجتمع المدني العاملة في المجال الإنساني على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للاجئين والنازحين السوريين وللدول المستضيفة للاجئين السوريين. وناشد الدول المانحة المشاركة في مؤتمرات المانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، من خلال الإسراع في سداد التزاماتها التي سبق أن أعلنت عنها.

وأعرب الاجتماع عن دعمه للجنة التحقيق التي أنشأها الأمين العام للأمم المتحدة في 19 أكتوبر 2016 بخصوص الهجوم الذي تعرضت له قافلة المساعدات الإنسانية إلى حلب.

وأدان الاجتماع النظام السوري لتصعيده العمليات العسكرية والقصف الجوي عبر الاستخدام الممنهج والعشوائي للبراميل المتفجرة والمواد الحارقة والقنابل الضخمة واستخدام الأسلحة الكيماوية، داعيا إلى محاسبة النظام السوري وأن تتحمل روسيا والدول الأخرى التي تدعمه مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات.

وفي كلمته الافتتاحية لاجتماع اللجنة التنفيذية، قال معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني: نحن نعتقد أن على المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الذي فشل ليلة أمس بسبب الفيتو الروسي أن يتحمل مسؤولياته ويتخذ كل التدابير العاجلة لوقف عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري خاصة في منطقة حلب، وتطبيق تدابير عقابية ضد نظام الأسد ومحاكمته ومسؤوليه عما يرتكبونه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تجاه الشعب السوري.

وطالب الأمين العام بإقرار هدنة فورية لتمكين قوافل الإغاثة الإنسانية من إيصال المواد المعيشية والأدوية للسكان في المناطق المحاصرة في حلب وغيرها من المدن والقرى السورية، مجددا مطالبة المجتمع الدولي والدول الفاعلة للضغط على النظام السوري وإجباره على قبول حل سياسي للأزمة السورية في إطار قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وتحدث مدني عن الجهود الأوروبية واتحادها بقوله: لا يكاد يتعدى جهدها ما تقوم به منظمات المجتمع المدني من جهد إنساني، دونما وزن سياسي محسوس، فيما تنظر الولايات المتحدة الأمريكية من على بعد، تتحدث عن عقوبات اقتصادية على مجرمي الحرب، وتنشغل بحملات رئاسية تنغمس في أخلاقيات مرشحيها.

ووصف الأمين العام دور روسيا الاتحادية الدولة العضو المراقب في المنظمة، بأنها لا تفتأ عن إعانة نظام دمّر وطنه وأهلك مواطنيه، مشيرا إلى أن السياسة الروسية في المنطقة منذ 30 سبتمبر 2015 تحولت إلى حملات جوية كثيفة تحت غطاء محاربة الإرهاب.

بدوره، قال المندوب الدائم لدولة الكويت لدى منظمة التعاون الإسلامي، السيد وائل العنزي إن بلاده طلبت عقد هذا الاجتماع لخلق وضع ضاغط على المجتمع الدولي وعلى المنظمات الإنسانية لدفعها إلى ممارسة دور أكثر فعالية.

وأضاف العنزي أن دولة الكويت تدعو لاستمرار هذا الاجتماع الطارئ منعقدا والتهيئة لعقد اجتماع على المستوى الوزاري، مطالبا المندوبين الدائمين للمجموعة الإسلامية في نيويورك للاجتماع ومتابعة الوضع الإنساني حلب.


بيان صحفي

الحاجة إلى 80 مليون وظيفة

في غرب آسيا وشمال إفريقيا لحل مشكلة البطالة

بدء أعمال مؤتمر الشباب والرياضة الثالث في اسطنبول

اسطنبول، 6 أكتوبر 2016

بدأت أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الخميس، 6 أكتوبر 2016، في اسطنبول بجمهورية تركيا. وسيناقش المؤتمر الوسائل والمقترحات المطروحة لتنمية قدرات الشباب بغية إشراكهم في العديد من مجالات السلام والتضامن والتنمية.

وألقى سمو الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية، ورئيس الدورة الثانية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة، كلمة في مستهل أعمال الجلسة الافتتاحية شدد فيها على دور الشباب في العالم الإسلامي وبخاصة في إبراز الوجه الحقيقي للإسلام.

وقال إن "الظروف التي يواجه بها العالم تغيرات عديدة تفرض تحديات عظيمة ومسؤوليات متزايدة، الأمر الذي يتطلب تظافر الجهود وتكامل المسؤوليات لعمل جاد"، موضحا بأن مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية قد سارعت للاستفادة من قدرات الشباب وخططهم الرياضية والثقافية وفي الحوار والتسامح والإيثار في ظل تعدد وسائل التواصل وقدرتها على تقديم رسالة حقيقية عن واقع الإسلام.  

وإثر الانتهاء من إلقاء كلمته، نقل الأمير عبد الله رئاسة الدورة من المملكة العربية السعودية إلى جمهورية تركيا، حيث تحدث معالي وزير الشباب والرياضة التركي، عاكف كاجاتاي كيليتشل مشيرا إلى أن الدول الأعضاء باعتبارها تمثل العالم الإسلامي، عليها مسؤولية كبرى تجاه العمل على إبعاد الصور المشوهة عن الإسلام، واقتلاع جذورها بحيث يكون هناك فصل واضح بين الإسلام والإرهاب.

وأوضح بأن تركيا تقيم 29 مركزا شبابيا يخدم 6 آلاف شاب، يتعلمون فيها قيم الإسلام السمحاء حيث ترسل 30 دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة الشباب إلى تلك المراكز. وأخيرا، اقترح كيليتشل عرض تركيا على المؤتمر الوزاري، استضافة بلاده لألعاب دورة التضامن الإسلامي لعام 2021.

كما ألقى السفير نعيم خان، الأمين العام المساعد لشؤون العلوم والتكنولوجيا بمنظمة التعاون الإسلامية، ورئيس وفد المنظمة إلى المؤتمر، كلمة معالي الأمين العام إياد بن أمين مدني، والتي نبه فيها إلى أهمية دور الشباب في العالم الإسلامي، موضحا بأنه وتبعا للتوقعات فإن حصة الشباب آخذة في تزايد في الدول الأعضاء بالمنظمة، فيما ستأخذ في التناقص في بقية دول العالم.

وأشار الخطاب إلى أن الوضع الراهن يطرح فرصا أمام العالم الإسلامي كما يفرض عليه التحديات، محذرا من أن الشباب المسلم في الوقت الحاضر، يواجه قضايا حسّاسة يأتي أبرزها تنامي العنف والتطرف والراديكالية والحرمان والإسلاموفوبيا والبطالة. وأوضح السفير خان بأن انفصام الشباب عن القيم الإسلامية يفرض أزمة هوية حقيقية تجبرهم على اللجوء إلى الحلول المتطرفة والتي تؤدي إلى العنف والتطرف.

بدوره قال رئيس مؤتمر الشباب الإسلامي للحوار والتعاون، إيلشاد اسكندروف، في كلمته أمام المؤتمر، إن منطقتي غرب آسيا وشمال إفريقيا ستواجهان حاجة لتوفير 80 مليون فرصة عمل في الفترة المقبلة وذلك من أجل سدّ الفجوة التي تخلقها أزمة البطالة في هاتين المنطقتين.

 وكانت أعمال الاجتماع التحضيري لكبار المسؤولين للمؤتمر قد بدأت يوم أمس، وتحمل الدورة الحالية أهمية خاصة حيث ستناقش عددا من المواضيع الحيوية والرئيسة من وحي ما يلخصه عنوان المؤتمر: "تمكين الشباب لغايات السلام والتضامن والتنمية".

وتحدث رئيس الوفد السعودي، السيد عبد اللطيف الهريش، وكيل الهيئة لشؤون الرياضة، موضحا بان الاهتمام بالشباب وتفعيل برامجهم واجب حتمي يجب النظر إليه بشمولية. وأضاف أن للرياضة دور بارز في إعداد الشباب إعدادا نفسيا وبدنيا ليكونوا خير سفراء لأوطانهم وبلدانهم، مشددا على أن التفاعل مع برامج وأنشطة الاتحادات الرياضية للتضامن الإسلامي من شأنه أن يثري هذه الجوانب ويسهم في تعزيزها  وتحقيق الأهداف النبيلة لمساهماتها.

بدوره قال نائب وزير الشباب والرياضة التركي، السيد كاموران عزالدين إن هناك بعض الحركات المتطرفة التي تحاول تشويه الإسلام، مشددا على ضرورة الوقوف ضدها، والعمل لوضع حد لكراهية الإسلام خاصة في ظل محاولات البعض الربط بين الإرهاب والدين الإسلامي الحنيف.

ومن أجل هذا الغرض نبه عزالدين إلى أهمية العمل على نشر المبادئ الإسلامي الحميدة، لافتا إلى أنه يقع على عاتق الشباب في العالم الإسلامي دور من أجل المساهمة في هذا الأمر.

وتناولت السيدة مهلة أحمد طالبنا مدير عام إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة في منظمة التعاون الإسلامي، مسائل عدة في كلمتها والتي برزت في إشارتها إلى الأهمية الكبيرة التي توليها المنظمة بشريحة الشباب تبعا لما هو منصوص في ميثاقها والبرنامج العشري الثاني للمنظمة، والذي تم اعتماده في القمة الإسلامية الثالثة عشر لقادة الدول الأعضاء التي عقدت في إبريل 2016. باسطنبول بجمهورية تركيا.

وأشارت مدير عام الإدارة إلى تطلع المنظمة نحو أن يخرج المؤتمر الوزاري بقرارات واستراتيجيات هامة تساهم في تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم من خلال العمل المنسق بين الدول الأعضاء والمنظمات العاملة في مجال الشباب لتنظيم أنشطة عديدة تهدف إلى تفعيل دور الشباب في الدول الأعضاء وتعمل على تعزيز تضامنهم وإشراكهم في بناء وحفظ السلام ونبذ التطرف والعنف.


بيان صحفي

" التعاون الإسلامي" تدين الاعتداء الإسرائيلي

على قافلة الزيتونة المتوجهة إلى قطاع غزة

جدة، 6 أكتوبر 2016م

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اعتراض الاحتلال الإسرائيلي لقافلة الزيتونة التي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، واحتجاز المتطوعين المشاركين عليها للتضامن مع الشعب الفلسطيني، معتبرة هذه القرصنة الإسرائيلية تأتي استمراراً لجرائمها وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقيم الإنسانية.

وحمل الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة المشاركين في هذه القافلة الإنسانية، ودعا إلى إطلاق سراح جميع الأشخاص والمواد المحتجزة.

وجدد إياد مدني التأكيد على موقف المنظمة بضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني، والسماح بحركة الأشخاص والمواد والبضائع من وإلى قطاع غزة، مطالباً أطراف المجتمع الدولي الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها في تطبيق وحماية القانون الدولي.

وسوم: العدد 689