مأمون الحمصي وقصة كتاب تدمر ورمكو وحسن صبرا الحالشي الأسدي

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

مأمون الحمصي وقصة كتاب تدمر

ورمكو وحسن صبرا الحالشي الأسدي

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

[email protected]

من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجر

لم أكن يوماً أود الدخول في معركة لاناقة لي بها ولا جمل سوى للدفاع عن الثورة وحماية ثوّارنا الأبطال ، فلم تكن وجهتي سوى باتجاه نظام الإجرام الأسدي القاتل الخائن العميل المبت عن كل القيم والأخلاق والأديان ، من باع جزئاً من أرضنا الغالية الجولان العزيز ، واليوم يبيع الوطن بأكمله ويُرهنه للعدو الفارسي المجوسي المللي الحاقد على الإسلام والمسلمين وبني العروبة أجمعين إلا ماضطررت إليه سبيلاً ، وهو اليوم يُذيق شعبنا السوري مرارة صمته عليه طوال أربعين عام ، وهو يقيم المجازر والمذابح والفظائع واحدة تلوى الأخرى يومياً ، وهو يجوع مليون إنسان في الغوطة وحمص وحلب والعديد من المدن السورية ، لم يرحم صغيراً أو طفلاً أو امراة او شيخاً ، فسفك الدماء البريئة ، واغتصب الحرائر ، ودمّر البلدات والمدن ، وهو اليوم مع الإيراني الفارسي النجس وأذابه الطائفيين الحالشيين المالكيين الحشاشون الجدد مع الداعشيون يجمعون جهدهم على حلب والمليحة وحي الوعر والغوطة ودير الزور وادلب ، وثوارنا الأبطال الأشاوس صامدون ، وهم يتقدمون على الجبهات مع المعاناة الكبيرة ، التي تستلزم أن نخلص لهم لمساندتهم فقط وليس لطعنهم في ظهورهم ، وهي لعبة لاتخفى على أحد ، فعلت ذلك في عام 2008 مضطراً وبفضل الله استطعت إسكات المدافع ليكون عدونا من ذكرت هم الهدف ، وطوال عهد ثورتنا المجيدة حاولت تجنب الصدام ، وأرسلت ناصحاً للعديد من الأطراف ، فمنهم من استجاب عن قناعة وطنية مشكوراً ، ومنهم من اضطرني لفضح مراميه وأهدافه وبواعثه ومُحركيه ، لأتمنى أن تكون مقالتي هذه الأخيرة في الإقناع مالم سأضطر بالإستمرار ماحييت في كشف الأوراق والخبايا ، فظهور ثوارنا يجب أن تبقى محمية من قبلنا ، وكان آخر ماكتبته بهذا الخصوص عن الطابور الخامس واستهدافاته " داعش ومأمون الحمصي وعصابته " فقلت : داعش لاتقاتل نظام الإجرام الأسدي والإيرانيين والحالشيين والمالكيين والطائفيين بل تستهدف ثوارنا وأحرارنا وأبطالنا تحت عنوان الردّة ، هل من أحد يستطيع إيجاد تفسير لذلك سوى أنهم جزء من هؤلاء المجرمين ، ومأمون الحمصي وعصابته ممن معه لايستهدفون نظام الإجرام الأسدي ومن معه ولا جرائمهم ، بل يُسخرون تلك الجرائم للهجوم على ثوارنا ومناضلينا وأحرارنا ، هل من تفسير وراء ذلك إلا الخيانة والارتباط المخابراتي ضد الثورة السورية ، ولمن يريد الاستزادة فليقرأ قصة المناضل عبد القهار محمد رمكو مع مأمون الحمصي وقصة كتاب تدمر فقلت :

مأمون الحمصي وقصة كتاب تدمر مع المناضل القدير عبد القهار محمد رمكو والصحفي حسن صبرا الحالشي الأسدي

هذه هي حقيقة محمد مأمون الحمصي الطابور الخامس الذي خُدعنا به جميعاً ، فما عدا مارويته عنه ، هناك قصص كثيرة ، وهذه إحدى القصص التي فاحت رائحتها ، بعدما ألححت على أخي الحبيب المناضل العتيد الكردي الأصيل عبد القهار محمد رمكو ليجيبني على موضوع كتاب تدمر الذي كتبه بدمه من أجل طبعه خدمة للثورة لكنه ذهب أدراج الرياح مابين مأمون الحمصي الذي خُدعنا به والصحفي الحالشي، فتلكأ قليلاً ثم أجابني بكل وضوح وصراحة منفجراً من الألم والغيظ وطول انتظار ، ليضع النقاط على الحروف ، لتعرفوا حقيقة هذا الطابور الخامس ، بل وزاد شرحاً في موضوع آخر سأورده

فكتب ردّاً على استفساري والمعلومة عندي مُسبقاً ، ولكن من فم صاحبها أدق 

الاخ القدير مؤمن كويفاتية سوف ارد على سؤالك بكل صراحة لانني لم اشأ ذلك سابقا ولكن بعد خروج الاحرار والمقاتلين من حمص الجريحة فتح عيوني على لعب العديد ممن يدعون بالمعارضة ولدي امور خاصة بمذكرات القاهرة 

الجواب : كما تعلم نتيجة ثقتي بالسيد مأمون الحمصي واعتباره من النشطاء ضد النظام كنت امرق هفواته والتي ازدادت وتراكمت مع مرور الوقت وتحولت الى الشك من قبلي ومن بينها مسالة طبع كتاب تدمر ( السجان رهيب والسجن ارهب تدمر ) وهو كتاب من 270 صفحة عادية حول ما وقع معي ومع اخوة الدرب ـ وليد احمد شيخموس ـ سامي حسين كسار , في داخل سجن تدمر العسكري لا كثر من عامين ونصف , ونحن المدنيين ولم نحمل سلاحا ولم نقم بمسيرة بل وزعنا بيانا ضد جمعية مرتضى الطائفية التوجه !.

حين وصلت الى االقاهرة بعدها بيومين قلت للسيد محمد مأمون الحمصي ـ عضو مجلس الشعب السوري سابقا الحوار الذي دار بيني وبين صحفي مصري في فندق السفير في القاهرة 

رمكو : للصحفي في الفندق هنالك كتاب يوضح جرائم الاسد هو بخصوص سجن تدمر العسكري ولكنه يحتاج الى تنقيح ثم طبعه 

الصحفي : " هذا ممكن حقا انه اكثر نفعا للمعارضة السورية وانا اعرف درا الكتب للطباعة ممكن نذهب متى تريد هم ينقحون ثم يطبعونها وتتفق معهم 

رمكو : شكرت الصحفي 

مأمون الحمصي : لا , لا تعطيها لاحد انا اعرف شخصا كاتب محترم ومعارض للنظام وهو سيقوم بتنقيح الكتاب 

في اليوم التالي قدم الشخص الى الفندق وبعد الحديث مع مأمون ـ الظاهر كان لهما علاقات سابقة معا لأنهما كان يحملان ارقام هواتف البعض وكان السلام واللقاء بينهما طبيعيا 

اتوا الي وتعرفنا على البعض :

انا اسمي : عبد قهار محمد رمكو 

انا اسمي : حسن صبرا كاتب ومعارض لبناني !.

مأمون الحمصي : اعطيه الكتاب اخ قهار وهو سوف يقوم بالواجب ينقحه لك ثم نعرضه على المطابع للنشر ومن يعطي الافضل نعطيها له . 

رمكو : تفضل سيد حسن صبرا وسلمته يو اس بي ـ ومرت عدة ايام التقينا

السيد حسن صبرا : هنالك اخطاء يحتاج الى بعض الوقت 

وبعدها التقينا ولم يفعل شيئا بخصوص الكتاب منذ يوم 7 ايلول 2011 وحتى اليوم 16 ايار 2014 لا زلت انتظر السيد حسن صبرا هذه كانت علاقة السيد مامون الحمصي مع السيد صبرا الذي ثبت بأنه ليس معارض للنظام وشيعي التفكير وهو مع نظام الاسد وليس ضده كما كان يدعي السيد محمد مأمون الحمصي 

سالت السيد محمد مأمون الحمصي : ماذا حصل للكتاب 

محمد مأمون الحمصي : انه مع النظام وكذب علينا ـ الرجل غير موقفه 

هذا ما فعله بي السيد مأمون الحمصي وهو السبب الرئيسي في عدم نشر كتاب تدمر .

لذلك لم اكن مرتاحا نهائيا من تلك التصرفات باسم المعارضة لان الكتاب يفضح ممارسات زبانية الاسد ويكشف عن جرائمه وتم الكذب علي وهذا كان ضد المعارضة والأحرار والمعتقلين السوريين .

ما كتبته هي الحقيقة واتحدى السيد محمد مأمون الحمصي ان قال كلمة مما كتبته غير صحيحة 

انت اخ مؤمن اعطيني رأيك حولها وشكرا 

مع التحيات 

16 ايار 2014 

عبد القهار رمكو

ثمّ عقّب هذا المناضل المعروف بمواقفه الوطنية الأصيلة بما يلي : وادع للقارئ الاستنتاج 

Mohammad Hassko أمس في الساعة ‏12:38 صباحاً 

من بين مذكراتي في القاهرة حين دخلت القاهرة يوم 4 ايلول 2011 كان السيد محمد مامون الحمصي ينتظرني وذهبنا معا وجدت نفسي في فندق السفير الضخم " درجة أولى " وفي اليوم التالي جرت هذه المحادثة 

عبد القهار : سيد مامون هذا الفندق باهظ ومكلف على الثورة السورية ؟.

مامون الحمصي : انه من التاجر الوطني الكبير باسل كوافيه ـ ابو ابراهيم يعطي الدم لشرايين الثورة .

عبد القهار : جيد ولكن الافضل ان تذهب فعلا الاموال الى شرايين الثوار وليس الى جيب صاحب الفندق لذلك اقترح تأجير مكان يسع للجميع وغير مكلف ليذهب الباقي الى الثوار ليزدادوا قوة ، ولا تنسي سيد مأمون من يجدنا في هذا الفندق الضخم يعرف باننا غير مهتمين بالثوار بل مهتمين بانفسنا وناكل ونشرب على حسابهم وأضفت لا تنسى غدا قد يتركنا صاحبك التاجر المهم ازعجه الحديث والاهم سمعت مامون الحمصي : أن هذا خيانة

عبد القهار : البارحة قلت لي بان صاحبك ابو ابراهيم تاجر شريف يعطي الدم لسرايين الثورة واليوم هو خائن وبقينا في الشارع ومعي الاخ وهيب ايوب هذه من انجازات السيد مامون الحمصي للحديث بقية 

كنت أتمنى على الأخ عبد القهار أن يُكمل ، ولو ألححت عليه لفعل ، ولكن أعتقد أن الأمور صارت واضحة ، والمزايدات بالتخوين والإتهامات الفارغة لرموز ثورنا ومناضلينا من قبل الطابور الخامس باتت مكشوفة ، ومن قلبه على على ولده وأقصد بالثورة لايفعل أفعالهم ، وعندي المزيد من القصص ماهو أفظع ، ولكن سأكتفي بهذا القدر 

وفقط للعلم : لمن يعرف باسل كوافيه الذي ذكره استاذنا بأنه لايُعطي لوجه الله ، ويأخذ كامل ما أعطى وأضعاف ، ولمن لايُصدّق فليسأل كل الذين عاملوه ، ناهيك عن كونه بالأساس من المشكوك بهم ، وهو أحد شركاء الحرامي الأكبر رامي مخلوف الذي أرسله لمهمة تفتيت المعارضة ، ليعود بعدها الى أحضان أسياده ، وقد سرق من أموال الثورة ألآلاف الدولارات ، ورفض استرجاعها .... والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم

صفحة المناضل الكبير عبد القهار محمد رمكو لمشاهدة المحادثة

 https://www.facebook.com/mohammad.hassko