يداً بيد لمكافحة الطابور الخامس في ثورتنا السورية نهقات مأمون الحمصي "4 "
يداً بيد لمكافحة الطابور الخامس
في ثورتنا السورية نهقات مأمون الحمصي "4 "
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
"في عزّ المحن تظهر حقائق النّاس ومعادنهم وبواطنهم وبواعثهم الخبيثة أو الطيبة ومراميهم ، وتصقل المعادن الثمينة ، ويظهر الجربانين والمخربين والمندسين والعملاء ومعاول السوء والفتنة والإجرام بما يُعرف بالطابور الخامس ففي حلب على سبيل المثال تشهد منطقة البريج معارك حاسمة ، تجمع الثوار من كافة الريف الحلبي إضافة الى أهل المدينة وإمدادات من الريف الإدلبي أتت لدعم ثوّار حلب في هذه المعركة الحاسمة التي من شأنها تطويق حلب أو إلحاق الهزيمة المنكرة بنظام الإجرام هناك مدعوم بالحرس الثوري الإيراني وعصابات حالش والحشاشون الجدد العراقيين ، في تكتل طائفي هدفه حصار حلب ، تُستخدم في هذه المعركة كافة أنواع الأسلحة الثقيلة من كلا الطرفين ، إضافة الى الدبابات وراجمات الصواريخ والطائرات من طرف العصابات الطائفية ، وبدلاً من توجهنا الى هناك لنكون لهم داعمين وأقلامنا باتجاه هذا العدو ، نرى ظهور الطابور الخامس مستغلاً الفرصة لشن هجوماته ومعاوله في ظهر ثوارنا في نبحهم الذي يستهدفون من وراءه الثورة السورية في أهم وأقوى فصائلها ، وبالذات الإسلامية منها ، ولاسيما الجبهة الإسلامية التي تقاتل على مساحة الوطن السوري ، وهؤلاء يضربون على وتر المناطقية المشؤمة فيتباكون على حمص التي جميعنا نبكيها ، وقلوبنا مع ثوارنا الأبطال هناك الذين نعتبرهم قادتنا وفخارنا وأعز من أنفسنا علينا ، في نفس الوقت الذي لم تزرف لهم دمعة لهؤلاء الخونة المأجورين على شهداء حلب وتدمير أكثر من ثلثها خلا الشهرين الماضيين بالبراميل المتفجرة والصواريخ والقنابل العنقودية والفراغية وغاز الكلور السام ، بقصد الوقيعة بين الثوار ، إذا ماعلمنا أنّ أهلنا المحاصرين في الغوطة وحمص كانوا المبادرين في اطلاق صيحاتهم وتظاهراتهم لإنقاذ حلب ، فهؤلاء الخونة الطابور الخامس لاتهمهم الدماء ولامايجري في سورية فما هم إلا مأجورين خائبين ، في محاولة لتشتيت الأنظار عن معركتنا الحقيقية لاتجاه مصالحهم وغاياتهم القذرة المرتبطة بالدوائر الإستخباراتية العالمية بغرض الوقيعة والفتنة ليُرضوا أسيادهم كمثل المنبوذ مأمون الحمصي وأشكاله ، هذا الكريه الذي تمادى في صفاقته وحماقته ، وهو من غادر الى كندا قبل الثورة ، ولم يركب موجتها إلا متأخراً ، لأعلن كما وصلني وباسم الثورة السورية بأنه صار مطلوباً لمحاكم الثورة بعدما عُمم اسمه على الحدود وخليله حيدر خضّور المُسمّى بفهد المصري صبي وقهوجي رفعت الأسد ليُلقى القبض عليهما ومحاكمتهما ، هذا النتن مأمون الحمصي الذي الذي هو شبه أُمّي ولم يكن له من عمل منذ بدء الثورة سوى التآمر عليها ، وقد كان في سورية من الدائرة الضيقة لعصابات آل الأسد يعمل لصالح شاليش والاستخبارات الأسدية بزنس ، وأحد أهم الفاسدين مع صديقه وأحد مموليه السابقين باسل كوافيه الذي عاد الى حضن أسياده الأسديين ، وأتحداه أن يُنكر أي معلومة أُوردها ، فعندي مايدمغه بالصور والفديو ، عدا عن كونه كما أباح لي يوماً أنّه يعمل لصالح الدكتور عمّار القربي ، وانا هنا لا أتهم الدكتور ، فقط أورد معلومة على صاحبها أن ينكرها
هذا هو مأمون الحمصي الجربوع المأجور الذي يعمل ضد ثورتنا المباركة ، عدا عن كونه قد ملأ قلبه غلّاً على الاسلام والمسلمين ، فلمجرد سماع كلمة اسلامي أو اسلام ينتفض انتفاضاً عجيباً وستلحظون ذلك بما سأورده عنه لاحقاً في مقالات قادمة ، فهو قد تربّى في مدرسة أسياده الأسديين ، والبعث الذي نشأ في أحضانهما شبيحاً وتاجراً مزيفاً أثيماً حتى صار عضوا في مجلس إمّعات آل الأسد ، وقد سألت عنه أهل دمشق ومن حوله ، فلم يأتيني الجواب إلا كونه منبوذاً وكريهاً ، ومنعزلاً عن الناس لعلّة وعاهة فيه وحماقة وغرور وشبهات حوله ، وقد رأيناه في مصر وما من صاحب له البتّة ، وفي المقالة القادمة سأورد ماقاله به أقرب مقربيه ومن عرفوه ، ليكون كلامي عن المأفون مأمون ماهو إلا مقدمة لما سأورده من نهقاته ، أشبه بنهقات حبيبه ومموله صبي وقهوجي سفاح سورية الأسبق رفعت الأسد حيدر خضّور المُسمّى بفهد المصري ، من أجل ذلك حُظي هذا الأبله بحسن الاستقبال في أمريكا أيّام جورج بوش الإبن ، الذي استقبله وأنزله هناك في أفخم الفنادق يومه بسبعمائة دولار فقط لاغير ، وكذلك في مصر لم يكن نزوله إلا في أفخم الفنادق ، كل يوم فيه يعادل سكنى شهر في الشقق المفروشة الفاخرة ، وقد ذكرت قصته مع سفارة قطر في مصر وامتداحه الكبير لأميرها الشيخ حمد بن جاسم ، وشاركته في كل التظاهرات التي تُحيي قطر وأميرها وشعبها ، وكنت فخوراً بهذا ، ولكن لم أكن أتوقعه بهذه النذالة أن يهاجمهم لأنهم لم يدفعوا له أو يُعبروه ، ليهاجمهم إثر ذلك عند تسلله الى اجتماع الوزراء العرب ، فوضع مصلحته المشبوهة بالأجندات الإستخباراتية فوق الدماء والثورة ومصلحة الوطن ، لأتحدّاه أن يقبل سوري حر فعلته تلك فيما لو اعتبرته قطر كأحد المعارضين ، ولكنها كعادتها لاتلتفت الى الأقزام والغير أسوياء ، لينتقل اليوم هو ومن معه ووراءه الى مرحلة أخطر بالضرب في عمق الثورة ، فبعد استهدافاته لأحزاب سياسية ورموز وطنية هو اليوم يرمي سهامه على أحد أهم أعمدة الثورة السورية وهي الجبهة الإسلامية التي تقاتل على كافة الأرض السورية ، ولايخفى على أحد أبعاد مراميه ، هذه الجبهة الاسلامية المُعبّرة عن الوسطية السورية هي من تقاتل على مساحة الوطن السوري ، وشهد لها البعيد قبل القريب بأفضالها ومكانتها واعتدالها ، فهي التي تواجه نظام الإجرام الأسدي في كل مكان ، والمكان الآخر مواجهتها لداعش الشؤم ، وهي من تسعى اليوم لخروج ثوارنا وأبطالنا في حمص ال 2250 المحاصرين في أحيائها القديمة برأس مرفوع وتأمين على الحياة ، بفضل جهادها وبلاءها الحسن في ميادين القتال ، وأسرها لإيرانيين من الحرس الثوري وحالشيين وعراقيين وضباط وجنود طائفيين وشبيحة ، وحصارها لقريتي نُبّل والزهراء ، فهي من خاضت غمار انقاذ الأبطال في حمص المحاصرة التي تلكأ العالم عن نصرتهم وإمدادهم بما يلزم ، وهي من افتتح جبهة الساحل ، ولأجل ذلك فهو ومن معه ووراءه يستهدفونها ، بالطبع بعد استهدافهم الخائب لجماعة الإخوان المسلمين ، التي كان لها السبق في قتال العصابة الأسدية وتقديم التضحيات رغماً عن أنفه وأنف المُشككين
وقبل التطرق لأولى نهقات مأمون الحمصي لابد أن أُذكّر بأنه قد ارسل لي البعض متسائلين لما مأمون فقط ولم تضم أسماء غيره مثله ، وأنّ هناك الكثير ممن ينبحون على وسائل التواصل الاجتماعي ليل نهار ولاتأتي على ذكرهم ، فقلت لهم لو أنّ كل كلب عوى على الثورة والثوار ورجالات الشعب السوري ألقمته حجراً فكم نحتاج من الحجارة ، ولربما لن يكون لنا شاغلاً سواهم ، عدا على انهم ليسوا بكثيرين ، ومعظم هؤلاء النابحيين من عملاء نظام الإجرام الأسدي أو ممن تتقاطع مصالح نظام الاجرام الأسدي مع تلك المواقف لبعض من سمّوا أنفسهم بالمعارضين لتشويه الثورة والثوار وما هم إلا أُجراء لاستخبارات عالمية واستعمارية كما ذكرت ، ليكونوا رجالهم في سورية ، كما رجالهم الذين يحكمون في الكثير من البلدان العربية التي جاءوا بهم بعد تلميعهم كجمال عبد الناصر وبورقيبة وبن بيلا وحافظ الكلب ، ، وبالتالي فأنا لا أعمد الى الصغار ، بل رؤوسهم العفنة التي تتهاوى واحدة وراء أخرى بما تكشفه هي عن نفسها وما تُبينه وليس عن تلفيق لها ، لأكشفهم من خلال أفعالهم وأقوالهم التي تتنافى مع مصالح الثورة والثوار والشعب السوري ، عبر الطعن بالثورة والثوّار تحت دواعي الغيرة المكذوبة والوطنية المزيفة والتباكي المصطنع وهم أول الأعداء والطاعنين لثورتنا وثوارنا ودماء شهدائنا ، ومثلما يقولون من فمك أُدينك ، لأسأل هذا المأفون عمّا قدّمه للثورة السورية سوى الخناجر المستمرة في ظهرها ، لأبتدأ بآخر نهقاته التي كتبها ، وآتي على المزيد في المقالات لكشف زيفه
آخر نهقات مأمون خضّور الحمصي تحت عنوان " عفواً حمص البطولة والأبطال " وهو يضع شعار الائتلاف والمجلس الوطني والجبهة الإسلامية والإخوان المسلمين وهو مايستهدفهم
بقوله : " رفعتم راية الإسلام المعتدل وخذلتم أهل السنة المعذبين ، و لن يعود الشعب السوري المؤمن المنكوب لبيت العبودية برعاية قم وجزارها قائد الممانعة الدولية خامنئي وشركاء كذبة الإعتدال السني المصنع فكلاهما وجهان لعملة واحدة جاءت من الخارج " ولا أدري هذا المأفون أين هو ، وعلى من يحسب نفسه على خارج سورية أم الخارج حاف ، ومن هم شركاء خامنئي وإيران سواه من يطعن بالثورة ، وإن كان لديه أدّلة فليقدمها ولاينبح ، ونحن أول من سيحقق بها ، ومن تثبت إدانته سنجرمه ونحاربه ، وإن كان لديه معلومات ولايقدمها ، فهو خائن الى جانب الشبهات الكبيرة المُحيطة به ، ونحن كمعارضة سورية لانخون أحداً من المعارضة من التي لم تشذ ، ولكن نعيب عليها تقصيرها ، وعدم أهلية الكثير منها لتبوء مقاعد قيادية تحتاج الى الجهابذة
ثُمّ يقول " إن الثورة السورية المجيدة المباركة انطلقت من المساجد وهتفت الله أكبر وهتفت الشعب السوري مابينذل ولم يكن هناك أحزاب و مشاريع سياسية ترفع راية الإسلام المصنع وإن الممثل الحقيقي للإسلام السني المحمدي الشريف الطاهر هو الشعب السوري المؤمن والذي لا ينتمي اكثر من خمسة و تسعين بالمئة من أبناءه السنة لأي حزب أوجماعة سياسية "ولا أدري هنا ماذا يُريد ؟ فقط يُريد أن يضع الأسافين والتشكيك ، فمن هو الشعب السوري المؤمن بعدما أعلن عن قواه الحيّة والفاعلة التي تعمل على الأرض وتواجه نظام الإجرام الأسدي والقوى الطائفية الايرانية وأذنابها ، وإن لم تكن تلك القوى راضية عن الكتائب المنضمة لها وقياداتها ؟ فما الذي يُجبرها ان تبقى معها ، وبالطبع هو يتحدث بعقلية البعث الذي تربى فيه وترعرع معه ، فلا أحزاب ولاممثلين ولاجمعيات عن الشعب ، ولا أدري إن كان يقصد نفسه بالقائد الملهم ، وعلى الجميع متابعته ومبايعته ، ولذلك فهو يُصدر من كندا توجيهاته للفصائل المقاتلة بما يجب ان تفعله ،وهذا الجبان لم يطأ أرض سورية مع انها متاحة للجميع ، وكأنه صار يعرف نفسه أنه من المطلوبين للثورة وللثوّار
ثُمّ يتابع سخافاته بقوله " ولم تنطلق الثورة بقيادة من الفنادق الخمسة نجوم ولا من قاعات الدوحة السخية على زوارها وحلفائها مع حرصها على عدم وصول الدعم للمجاهدين والمحاصرين والمشردين وهي الحليف الأقوى للعدو الإيراني في المنطقة ، وفي مكان آخر يقول : هل قطر فشلت في دعم الثورة السورية بسبب تبنيها أطراف محددة في المعارضة على حساب الثورة والشعب طبعاً ويقصد الائتلاف والمجلس الوطني ، بغرفة العمليات التي يديرها عزمي بشارة وبرهان غليون وأحمد رمضان لسياسة قطرية مبرمجة لايصالهم الى جنيف ، هل تستحق قطر الحمد والشكر ليلاً نهاراً من قبل المجلس الوطني ومن ثم الائتلاف وكثير من المعارضة الخارجية والتي كان الفضل الكبير في إنشائهم بينما نرى أهوال الجوع والحصار والذي استمر لشهور طويلة في أغلب المدن الباسلة المنتفضة " ولا أدري لما يُلقي اللوم على قطر مع أنّ أحمد الجربا وتكتّل الائتلاف بأكمله محسوب على السعودية التي تُحاول المساعدة قدر الإمكان ، ومع ذلك نلوم تقصيرها وقطر وباقي الدول لأن المطلوب أكبر بكثير ، والحقيقة مايفعله هذا الأحمق ماهو إلا وقيعة سخيفة ومكشوفة الأبعاد الى حد السماجة ، والمشكلة مامن أحد يراه لكونه في الأساس منبوذ ، ولا أدري من هي الأطراف المُحددة التي تدعمها قطر على حساب الثورة ، وكل مافي الأمر أنّ قطر زبلته فيراهن على الخلاف القطري السعودي من باب عسى ولعلّ ، وبكل الأحوال أتحدى أن يتبنّى حماقته أحد ، وكذلك لم يقل هو من كان يصرف على إقامته في فنادق الخمسة نجوم السفير بالدقّي لعدة أشهر في مصر ، وهو يتكلم في مكان آخر على الرئيس مرسي التي كانت في أيامه مصر مفتوحة بأكملها على السوريين الأحرار ودعمهم ، بل وأعلن عن إغلاق السفارة وقطع العلاقات الدبلوماسية ، ووجه للجيش لدعم الثوّار ، بينما هو يقف مع الخائن السيسي وجورج اسحاق وساويرس والإنقلابيين في سحقهم للشعب المصري ، واللاجئين السوريين في مصر ، ومساندتهم لنظام الإجرام الأسدي ، وأتحداه أن يجرؤ على الانتقاد ، وهو من كان كثير المدح للدكتاتور جمال عبد الناصر ، فأي ديمقراطية يُنشدها أمثال هؤلاء لسورية
وفي محاولة لتلبيس ابليس ، وتلبيس فتنته وطعنه بالثورة بمعاناة وحصار ثوّارنا في حمص الذين انقطع عنهم المدد والدعم لأسباب لاتخفى على أحد ، ومنها صعوبة الوصول اليهم ، وتآمر العالم أجمع على الثورة ، إضافة للمسؤولية التي يتحملها من هم على موقع المسؤولية في القرار السياسي والقيادي حيث ينهق بالقول : " جاء دور الخونة والعملاء في عقد الصفقات لايحق لنا أن نتكلم عن أي قرار أو خيار لأهالي حمص الكرامة ولا يحق لنا أن ننظر في وجوههم الطاهرة فهم نور الإيمان وشرف الأحرار وكرامة الأطهار ولكن ليعلم الجميع أن كل من لم يلبي نداء حمص الجريحة بكل عذاباتها وألأمها المريرة على مدى عامي ونصف وهم يملكون السلاح والرجال والمال والذين جاؤا في هذا الوقت ليجلسوا على طاولات المفاوضات المشبوهه فهم يرتقون من مرتبة الخائن إلى مرتبة شريك القتلة في جرائمهم البربرية وعراب بيع حمص للقتلة الأوغاد وفي مقدمة هؤلاء من يدعي أنه يحمل راية الإسلام المصنع فسقوط حمص عار كبير سيبقى على جبين الإخوان المسلمين والذين لايزالون ممانعين وهم أصحاب الحراك السياسي وقوالبه التي تعم منها رأحة الفساد والخذلان للشعب السوري المعذب الصابر الصامد" وقبلها يُعطي أوامره للجبهة الإسلامية التي تقاتل على مساحة الوطن السوري ، ومن لها الفضل في فرض إرادتها لحماية مقاتلينا في حمص ال 2250 المحاصرين منذ 700 يوم ، بعدما كان رفض نظام الإجرام خروجهم بل استسلامهم ليقتلهم أو تدمير المدينة فوق رؤوسهم ، لولا صمودهم الأسطوري وبطولتهم الخارقة التي غيّروا فيها الموازين لتتقدم الجبهة الإسلامية في أحلك الظروف لتكون مع أبطالنا وتتفاوض على رهائن ايرانيين وحالش وعراقيون طائفيون ، وعلى نبّل والزهراء المحاصرتين مقابل سلامة أبطالنا ، وهي من قتلت الكثير من القوى الطائفية وعلى رأسهم هلال الأسد ، ولها المشاركة الفعّالة في فتح جبهة الساحل والقتال في الغوطة وحلب وحماه ودير الزور وحمص ، ليُهددها هذا الصعلوك الأبله ، ونسي أن من ضمن المحاصرين أو تناسى عن خبث ممن هم ينضوون تحت راية الجبهة ، وقلوب مقاتلينا مرتبطة بهذه الجبهة الحبيبة الى قلوبهم ، ليحشر اسم الإخوان المسلمين مجدداً بأنّ سقوط حمص عار على جبينهم ، فقط ليصطاد بالماء العكر ، فمنهم كما ذكر المسيحي الوطني جورج صبرا ، وحتّى العلوي الوطني حبيب صالح ، والليبرالي برهان غليون ، بل والائتلاف بأجمعه صار إخوانا ويجمع الأموال ليعطيهم للإخوان ، نفس نغمة سيده حيدر خضّور المُسمّى بفهد المصري ، ولا أدري هل هو يستخف بعقول النّاس أو عقله المخرّب ، وهي نفس عقلية أسياده الأسديين ، انفصام عن الواقع ، وعمى القلب والبصيرة ، والبقية ستأتي لاحقاً بإذن الله ...