[أهوج] أمريكا [ يتخبط ]
شن حرب صليبية - تحريض على الجريمة –تشجيع التعذيب والاستيطان – التحريض على القتل ! صهينة!!
منذ أن ترشح الملياردير [دونالد ترمب] لمنصب رئاسة الولايات المتحدة ..وشاعت تصريحاته المريبة وأفكره الغريبة ..تلقاها العالم بالوجوم والدهشة والإنكار .. وسرت موجة رفض واسعة – عالمية وأمريكية – لطروحاته وآرائه العنصرية والمتطرفة!
وقد حذرت بعض المؤسسات الإنسانية والدولية من عواقب فوزه بالرئاسة الأمريكية .. ومنها مؤسسة(آفاز) الإنسانية العالمية والتي أصدرت تحذيرا وقع عليه كثيرون تحذر من فوزه ووصفته بالأحمق!
..وفي إشارة لخطورة فوزه ..وتعليق على أواخر عهد أوباما..كتبت "القدس العربي" تتنبأ وتحذر وتقول:
( النهاية الحربيّة لإدارة نال رئيسها جائزة نوبل للسلام ستكشف أخطاءها الاستراتيجية، وعلى عكس ما تتمنى، قد تكون سبب خسارة الديمقراطيين انتخابات الرئاسة المقبلة وستتحف العالم، مع دونالد ترامب، بإدارة أكثر دراميّة… وجنونا ) !ً
..ولما وقع المقدور ..وفوجيء العالم بفوز [ترمب]..أسقط في أيديهم ..وكانت إشارة خطرة على تغير وخطورة المزاج الأمريكي الميال إلى العزلة والبطش ومناقضة الآخرين ..إلخ
وخرجت في الولايات المتحدة مظاهرات كثيرة رافضة لترامب..وثارت احتجاجات شتى في كثير من دول العالم ..وخصوصا اوروبا!
ومن أواخر ما وردنا من مؤسسة (آفاز) العالمية:
[ وقع أكثر من ٣ ملايين شخص منّا على الرسالة المفتوحة إلى دونالد ترامب -- ومن ضمنهم أنت. لكن مع الإعلان عن فرض حظر على المسلمين، فقد حان الوقت لكي نجعل من هذه الرسالة رمزاً عالمياً لمواجهة سياسات ترامب --شارِكْها على أوسع نطاق ليصل عدد الموقعين عليها إلى ٤ ملايين شخص.
. لقد تحققت أسوأ مخاوفنا تجاه إدارة ترامب بعيد اتخاذه القرار بفرض حظر على المسلمين. هذه ليست سوى البداية، فقد هدد بالانسحاب من الاتفاقيات الدولية وبالبدء في سباق تسلح نووي. وبعدما نفذ تهديده بفرض حظر على المسلمين، لم يعد هناك شك بأنه عازم على تنفيذ كل تهديداته. تهديدات ترامب تشكل خطراً على العالم بأكمله، لذا علينا بناء حراك عالمي لمواجهته وقع أكثر من ٣ ملايين شخص حتى الآن على الرسالة المفتوحة ، الموجودة أدناه، الموجهة من العالم إلى ترامب، كما تمت تغطيتها من قبل أهم وسائل الإعلام العالمية. وها هي تتحول اليوم إلى رمز عالمي للحراك ضد سياسات ترامب. ساهِمْ في تعزيز أثرها من خلال التوقيع عليها ومشاركتها على أوسع نطاق:
{ نص الرسالة}
(السيد دونالد ترامب،
رغم حديثك المستمر عن جعل الولايات المتحدة الأمريكية عظيمة، فإن أفعالك هي عكس هذا تماماً. العالم بأسره يرفض خطابك الذي يروج للكراهية والخوف والتعصب. إننا نرفض تأييدك لممارسة التعذيب في السجون ودعوتك لقتل المدنيين وتشجيعك على العنف بشكل عام. إننا نرفض إهانتك للنساء والمسلمين والمكسيكيين والملايين ممن لا يشبهونك عرقاً أو لغةً أو ديانةً. نحن نختار التعاطف مع القضايا التي تثير المخاوف بشأنها، ونتمسك بالأمل عند سماعنا لليأس المتسرب من كلماتك، ونؤمن بالتفهم عندما نشاهد مدى جهلك بأوضاع الناس وقضاياهم. ( كمواطنين من أنحاء العالم، نقف موحدين اليوم أمام محاولاتك لبث التفرقة والكراهية.
مع كامل الاحترام، ) !! ]
.. لقد كان واضحا أن هذا الوافد الجديد على البيت الأبيض .. يقطر صليبية وصهيونية! ويفيض حقدا على الإسلام والمسلمين ..وعلى فلسطين خاصة ..ويريد أن ينتقم من الشعب الفلسطيني الذي يقف شوكة في حلق الدولة الصهيونية .وحجر عثرة في سبيل إكتمال حلمها [ من الفرات إلى النيل] ,,وعلى االمسلمين كلهم معه ..لآنهم يتمسكون ( بقدسهم) ..ويؤيدون إسلامهم ..ويريد مسلمين مستخذين ..خاضعين تحت بساطير [اليانكي الأمريكي]!!..وإلا كانوا إرهاببين يستحقون القتل!!
وها هو [ متسول السلام الذليل السيد محود عباس يحاول الاتصال بالبيت الأبيض .. فلا يتنازلون على رفع السماعة وحتى مجرد الاعتذار!!]
..وقد بذل د. زياد عمرو نائب عباس ..بالاشتراك مع السيد [أحمد الطيبي العضو العربي في الكنيست اليهودي] .. بذلا جهودا كبيرة لفتح أي قنوات اتصال مع المحيطين بترامب .. فلم يوفقا لذلك! بينما يستقبل ترامب [ حبيبه النتن- ياهو ] بالأحضان ..وقبل وصوله اجتمع مع [ شلدون أديلسون ] من أكبر المليارديرات اليهود المتبرعين لدولة العدوان ومستوطناتها ! ..ليحشد معه أمثاله ليمطروها بالدولارات لتستمر في عدوانها وبناء مستعمراتها على أراضي الفلسطينيين !!
..وكذلك [ لتشييع [وهم] مشروع الدولتين ..إلى مثواه الأخير]!!
[ ترامب] الإرهابي المتحضر... يؤيد التعذيب!
.. نحن – وكل مسلم حق وكل صاحب ضمير ..نستنكر التعذيب ونسخط على أصحابه ..ونعتقد بأن كل معذب ومؤيد للتعذيب ..مريض نفسيا ومنزوع الإنسانية ..ولا يحق له الانتماء لجنس الإنسان!!
..ومن هذا الصنف ..جاء هذا الرئيس [ المصيبة] الجديد!!
كيف ورسولنا صلى الله عليه وسلم ..يقول(إن الله يعذب يوم القيامة ..الذين يعذبون الناس في الدنيا)
هل برضى هذا الداعية للتعذيب لنفسه ما يوافق على حصوله لغيره؟
.. وباختصلر : ما رأيه أن يكون نزيلا وضيفا – ولو لبضعة أيام في إحدى أقبية التعذيب في بعض دكتاتوريات ومخابرات العالم الثالث؟..أو حتى غوانتا نامو ..أو روسيا أو إحدى توابعها؟!
.. قال مرة أحد الشيوعيين الذي قضى 14 سنة في سجون حافظ الأسد: إن ال-14سنة التي قضيتها في السجن لا تساوي يوما واحدا في [قسم فلسطين] وهو قطعة من جهنم ملحق بسجن المخابرات السورية .. قتل فيع الآلاف تحت التعذيب الرهيب ..وخصوصا كل من كانت تسول له نفسه أن يتسلل على اليهود في الجولان الذي من المفترض أن تحارب سوريا لاسترداده.. ومن عقاب أؤلئك [المفكرين] في تعكير صفو اليهود المحتلين ..أو إزعاجهم ..أن يقطعوا إربا وهم أحياء في سجون الممانعة والتصدي- وقد سمعناعن فتية فلسطينيين قطعهم حافظ إربا لتجرئهم على أسياده !! فقد قبض ثمن الجولان وتكفل بحمايته ومن فيه!!..هل فهمتم الآن معنى التصدي ؟ ولمن كان ويكون؟!
ترامب والاستيطان اليهودي!:
لا شك ان ترامب من أشد المؤيدين للاستيطان ..ولذا فقد قرر تعيين الصهيوني الاستيطاني [ فريدمان] سفيرا له في الدولة العبرية !
..وأكثر من ذلك فهومن أكبر المتبرعين للاستيطان والمستوطنات ..ومن تبرعاته هو وطاقمه – كما أكدت [الواشنطن بوست].. - أقام اليهود مستوطنة [ بيت إيل] الكبيرة شرقي رام الله ..وحينما نجح في الرئاسة ..اقام مستوطنوها أحتفالا كبيرا !
..ولعل اطمئنان النتن وطواقمه من الإرهاببين اليهود اللصوص ..من اطمئنانهم لمواقف هذا الصليبي الصهيوني من الاستيطان.. فقد أصدروا قانونهم الشهير بشرعنة الاستيطان ..وحتى المستوطنات العشوائية والتي كانموا يعتبرونها – حسب القانون اليهودي [ غير شرعية ] لأنها غالبا كانت تقام على أراضٍ خاصة لمواطنين فلسطينيين .. يملكون سندات بتسجيلها بأسمائهم .. حتى تلك المستوطنات أصبحت شرعية .. وماعلى مالك الأرض ,,إلا أن يقبل التعويض المعروض عليه – حسب مزاجهم- و أرضا بديلة – حسب مزاجهم -أيضا ..أو ليذهب للجحيم ! أو يبلط البحر!! أو يشربه إن شاء !!
..ولا يحق له أن يرفع دهوى لاسترداد أرضه – كما كان الأمر من قبل ..فقد أصبح استردادها مستحيلا ..والأمر للسيد اليهودي .. يضع بيته حيث شاء ..ولو على أنقاض البيت الفلسطيني ..ولو في عقر داره.. !!
مما يؤدي.. لتضييق الخناق على الفلسطينيين ..وطرد بقاياهم من أراضيهم وديارهم ..أو إفنائهم..؟!
ولذا فقد بني فوق – أو قرب كل مدينة أو بلدة مستعمرات محصنة ومسلحة ..وشيئا فشيئا ..تحاصر المستوطنات اليهودية البلدات العربية حتى تخنقها ..وتحول عيشها نكدا ..لأن الخارج منها والداخل إليها يصبح عرضة للمساءلة والتفتيش والتضييق والتعطيل .زثم يفرض عليه طلب تصريح مسبق من سلطات الاحتلال أو مستوطنى النطاق ..إلخ
[ترامب] يعلن حربا صليبية :
.. يقول الكاتب الإسرائيلي [برادلي برستون]- في صحيفة [ ها أرتس] اليهودية – تاريخ -10 /2/2017 :(إن الرئيس الأمريكي [ ترامب] وكبير مستشاريه [ ستيف باتون] .. يتعطشان لشن حرب صليبية مقدسة ضد المسلمين!!)
..وهذا هو الحاصل .. وما بدأت بوادره ومقدماته تلوح في الآفاق..حتى قبل نجاح ترامب ..حين أعلن [ صيحته الوحشية – كالهنود الحمر] .. خلال معركته الانتخابية .. أنه- لو نجح- سيمنع المسلمين من دخول أمريكا ..
..وكان هذا من أوائل القرارات التي اتخذها..!
..وها هو الآن يعلن الحرب على كل مسلم لا يروق له ....فقد أصدر قرارات بمنع مسلمي بلاد .. سبعة من دخول الولايات – مع أنه لم يكن أحد من مواطني تلك البلاد- الممنوعة- من المشتركين في أحداث 11 ستمبر- كما أعلنوا عنه هم!
..وأصدر [ كونجرسه] تقريرا وبيانا متهافتا مليئا بالمغالطات والأكاذيب والتزويرات– كتقارير مخابرات العالم الثالث !.. لوصم الإخوان المسلمين – أوسع وأعدل حركة إسلامية -..وكل ما له صلة بهم بالإرهاب!!..الأمر الذي جهدت فيه بريطانيا ..وأعياها الأمر ولم تستطع – علميا وعمليا .. أن تثبت ذلك !..بالرغم من الجهود واللجان والمغريات والضغوط ..إلخ
ذلك أن تصريحات الصهاينة تواترت ضد تلك الحركة –الرافضة بتاتا لاغتصاب فلسطين ..وأي قبول بالباطل الصهيوني على أرض الأقصى والرباط!.. وأنها خطر ماحق على الكيان الصهيوني لو نجحوا في ظل انتخابات نزيهة ..وهو ما يتوقع ..وما حصلت بوادره في مصر وغيرها مما دعا لتك المؤامرات والتغييرات الدراماتيكية والدموية !
وللعلم .. ليس ذلك موقف الإخوان وحدهم..ولكنه إيمان كل مسلم يعرف دينه ويقرأ قرآنه وفيه سورة الإسراء التي تجعل من المسجد الأقصى وفلسطين عقيدة يتمسك بها كل مسلم ويرفض ضياعها ويضحي من أجلها!
.؟.ولعلنا في مناسبة أخرى نعرض ذلك التقرير [المتخلف] ونعلق عليه ’!!
.. والقادم أخطر..! كما يقال.. فقد يفاجؤنا ذلك الأحمق .. بصرخات وصرعات أخرى تثير العجب والإنكار..- لا أدري .. لماذا كلما رأيت صورته ..تذكرت الخنزير!!
.. ذلك الإرهابي المخلوع قلبه رعبا من الإسلارم والمملوء حقدا عليه وعلى أصحابه ..رأيناه في موقف مثير للسخرية والرثاء ..حيث كان يخطب ببعض [ عنترياته] الممجوجة .. فإذا بموسيقى تنطلق فحأة ..فيترك الخطابة والمنصة ويهرب ..ويلتف حوله حرسه الخاص!!
كاد المريب أن يقول ( خذوني)..
" يحسبون كل صيحة عليهم ..هم العدو فاحذرهم.. قاتلهم الله إنى يؤفكون"
[طرمب]يرتكب جريمة التحريض على القتل والجريمة:
لاشك ان مواقف أحمق الولايات [ ارمب] .. وقراراته العنصرية ضد الإسلام ..قد شجع موجة [ الإسلامفوبيا] في كثير من بلدان العالم .. فكان مرتكبا جريمة التحريض في كثير من جرائم الإيذاء والتهجم على المسلمين ومؤسساتهم في أوروبا وأمريكا ..وكانت باكورة جرائمه .. جريمة [ كويبك] في كندا حيث هاجم مجرم متعصب المسلمين خلال صلاة العشاء في مسجدهم الملحق بالمركز الإسلامي في كويبك ..وقتل – برشاش – خمسة وجرح نحو ستة آخرين..!!
.. يجب أن تسند إلى [ ترمب][ جريمة التحريض والمشاركة في القتل ويحاكم عليها !!
لولا الكوابح!:
.. لقد توقعنا – من قبل – أن يسارع أهوج .. متعصب عنصري – مثل [ ترمب] في التعجبل بنهاية أمريكا .. الحتمية والمتوقعة ....وكان يمكن أن يسير بها نحوالهاوية بسرعة خلال مدته الرئاسية – 4 سنوات- .. وإذا فاز بولاية ثانية .. فقد تنتهي الولايات ..مع نهاية ولايته ..!!
.. إلا أن الأمر في أمريكا ليس كدكتاتوريات العالم الثالث .. فهي دولة مؤسسات ..أولا ..ولئن كان الحكم فيها رئاسيا .. ولكن هنالك عدة كوابح .. [ تلجم الرئيس] عن أن يستبد بالقرار وبالأمر::منها :
مجلس الكونجرس – بشقيه .. وكذلك القضاء المستقل .. والإعلام .. ومؤسسات المجتمع المدني ..والرأي العام .واللوبيات ..إلخ..ولولاها وأمثالها ..لكانت مدتا رئاسة لمثل [ ترمب ] بعقليته الرجعية النتنة .. كفيلة بأن تودي بالولايات المتحدة وتفككها .كما حصل لقرينها وخصمها التاريخي اللدود الاتحاد السوفييتي ... وخلا لها الجو..!
خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقري ما شئت أن تنقري..!
وهنا لن تكون نهاية التاريخ وصراع الحضارات ..كما نظّر فوكوياما وهنتنجتون !
وها هي بعض الولايات .. قد بدأت تتململ .. لتنفصل .. فقد قيل إن ولاية كاليفورنيا ستطرح الانفصال والاستقلال .. على التصويت .. وقد يتبعها غيرها..
ومعلوم أن في تكساس –النفطية – حركة انفصال منذ زمان.. ولكنها قمعت..
وكما خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ..وبدأ غيرها يفكر في تقليدها .. فكذلك .. قد يحصل مع الولايات الأمريكية .. فتنفرط كانفراط المسبحة المقطوع خيطهاّ!! ولكل حادث حديث .؟.
وإن غدا لناظره قريب,,!!!
وسوم: العدد 708