بيانات وتصريحات 709

بيان صحافي

العثيمين:

الإسلاموفوبيا تكتسي طابعاً مؤسسياً بالتدريج

جنيف (سويسرا)، 2 جماد الثاني 1438 ـ 1 مارس 2017

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف عبد الله العثيمين، عن قلقه الشديد إزاء الطابع المؤسسي الذي أصبحت تكتسيه بالتدريج ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تشكّل إهانة لحقوق الإنسان ولكرامة المسلمين.

وأشار العثيمين، الذي أطلق هذا التحذير في مداخلة له خلال الجزء الرفيع المستوى من الدورة (34) لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة اليوم الأربعاء 1 مارس 2017 في جنيف، إلى أن تنامي الكراهية الدينية والتطرف الديني الناجم عنها، ولا سيما التمييز ضد المسلمين، قد بلغ مستويات مثيرة للقلق. وأضاف أن قيوداً شاملة وسياسات تمييزية قد فُرضت على المسلمين على أساس دينهم لا غير.

وقال الأمين العام إن السياسة اليمينية المتطرفة تشهد تنامياً مستمراً وتقوم على معادلة غاية في الاختزال هي "نحن" ضد "هم"".

وأضاف قائلا: "هذا هو السيناريو المخيف لعالم غير متسامح لا أحد منا يود أن يعيش أطفالنا فيه. لذلك يتعين علينا أن نتحمل مسؤولياتنا. ومنظمة التعاون الإسلامي ملتزمة بالاضطلاع بدورها".

وتطرق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في معرض حديثه، إلى المعاملة التي يلقاها أفراد طائفة الروهينجيا المسلمة في ميانمار باعتبارها شكلاً آخر من أسوأ أشكال الإسلاموفوبيا، وأوضح في هذا الصدد أن التقرير الأخير الصادر عن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يؤكد مخاوف منظمة التعاون الإسلامي ويصف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب ضد الروهينجيا بأدق تفاصيلها.

وجدد الأمين العام بهذه المناسبة دعوته إلى حكومة ميانمار لضمان حماية حق سكانها من الروهينجيا المسلمين في الحياة والرفاه.

كما تطرق العثيمين إلى الوضع المتدهور في فلسطين وحثّ المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان، على الوقوف صفاً واحداً لشجب الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى إضفاء الشرعية على مستوطناتها والتنديد بهجومها على مبدأ حل الدولتين وبسياسات الفصل العنصري التي تنهجها.

وحث الأمين العام كذلك مجلس حقوق الإنسان على معالجة محنة الشعب الكشميري ومحنة المسلمين في سوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى، مضيفاً أن الأمم المتحدة لا تزال أفضل أمل للتصدي للعدد الهائل من التحديات التي تواجهها البشرية في مجالات السلم والأمن وحقوق الإنسان والتنمية.

وعقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال زيارته إلى جنيف، لقاءات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، السيد زيد رعد الحسين، ووزير خارجية دولة فلسطين، الدكتور رياض المالكي، ووزير خارجية كوت ديفوار، السيد مارسيل أمون تانوه، والممثل الدائم لسويسرا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، السيد فالنتين زيلويجر.

كما خاطب الدكتور العثيمين مجموعة سفراء منظمة التعاون الإسلامي في جنيف.


بيان صحفي

"التعاون الإسلامي"

تعتزم عقد مؤتمر العلماء المسلمين

بشأن أفغانستان في السعودية خلال أشهر

جدة ـ 28 فبراير 2017

استضافت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مقرها بجدة اليوم الثلاثاء 28 فبراير 2017، اجتماع فريق الاتصال الدولي حول أفغانستان برئاسة مشتركة من قبل جمهورية أفغانستان الإسلامية العضو المؤسس في المنظمة، وألمانيا، بالإضافة إلى خمسين وفدا مشاركا من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ودول معنية بالشأن الأفغاني.

وخاطب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الاجتماع عبر كلمة ألقاها نيابة عنه مدير عام الشؤون السياسية بالمنظمة، السفير طارق بخيت، أشار فيها إلى أن الاجتماع الحالي يعد الثاني الذي تستضيفه المنظمة، حيث انعقد الأول في مارس 2011، موضحا بأن ذلك يؤكد الأهمية التي توليها المنظمة للوضع في أفغانستان، فضلا عن استعدادها لمواصلة دورها في مساعدة هذا البلد في استعادة الأمن والسلام والتنمية.

وأشار السفير بخيت في الكلمة إلى المجهود الذي اضطلعت به منظمة التعاون الإسلامي على الصعيدين السياسي والإنساني في أفغانستان لافتا إلى أن المنظمة وبالتعاون مع الحكومة الأفغانية سوف تعقد مؤتمر علماء المسلمين الدولي والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية. وأضاف بأن قتل الأبرياء وتدمير الممتلكات يعد أمرا غير شرعيا في الدين الإسلامي الحنيف، مجددا رفض الأمة الإسلامية القاطع لاستخدام النصوص الإسلامية كمصادر لتشريع العنف ضد المدنيين وأملاكهم في أفغانستان أو أي مكان في العالم.

بدورها قالت السفيرة سابين سبارفاسر، المبعوث الخاص للحكومة الألمانية الفيدرالية إلى أفغانستان إن الاجتماع الحالي سوف يأخذ في الاعتبار التطورات التي جرت منذ عقد الاجتماع السابق، مشيرة إلى أن فريق الاتصال سوف يركز بشكل أساسي على وحدة الموقف الدولي تجاه الوضع في أفغانستان، والقيام بمشاورات عبر المجموعة لمساعدة أفغانستان على استعادة الاستقرار.

وتطرقت سبارفاسر إلى المواضيع التي سوف يبحثها الفريق، لافتة إلى أن أهم هذه المحاور هي مستقبل الوضع الأمني في أفغانستان، وبناء السلام في البلاد، بالإضافة إلى بحث التطورات التي جرت على عملية السلام، وعملية إصلاح الدولة بما في ذلك إصلاح النظام الانتخابي ومكافحة الفساد، والتعاون الاقتصادي الإقليمي.

وتحدث نائب وزير الخارجية الأفغاني، حكمت كرازاي، مؤكدا نجاح قوات بلاده الوطنية في حفظ الأمن في البلاد للسنة الثانية على التوالي، والسيطرة على الأراضي، وذلك منذ توليها المسؤولية كاملة تجاه الأوضاع الأمنية في أفغانستان، موضحا بأن 2015، كانت سنة النهوض على الصعد الأمنية والسياسية والاقتصادية، فيما شكل 2016 عام الانتصارات التي حققتها القوات الأفغانية.

كما أعرب كرازاي عن تقديره للدور الذي تقوم به دول إسلامية عديدة في دعم أفغانستان مشيرا إلى أن كابول تنظر بتقدير كبير لاستضافة منظمة التعاون الإسلامي لمؤتمر فريق الاتصال الدولي بشأن أفغانستان، كما أكد ترحيبه باجتماع العلماء المسلمين الدولي المرتقب عقده بعد أشهر من الآن.


بيان صحافي

التعاون الإسلامي:

وفود 50 بلدا

تشارك في اجتماع خاص بأفغانستان في جدة غدا

جدة (المملكة العربية السعودية)، 30 جماد الأول 1438 ـ 27 فبراير 2017

تستضيف الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعا لفريق الاتصال الدولي المعني بأفغانستان في جدة يوم غد الثلاثاء 28 فبراير 2017، في إشارة منها لما توليه من أهمية كبرى للوضع في هذا البلد. ومن المرتقب أن تشارك في فعالياته وفود من أكثر من 50 بلدا.

 وقد تطور فريق الاتصال المذكور، الذي أنشئ برعاية  ألمانيا عام 2009، حتى بات منصة متميزة تنسق عبرها الجهود والمبادرات الدولية التي ترمي إلى الإسهام في تحقيق السلم والاستقرار في أفغانستان. وقد عقد اجتماعات منتظمة في بلدان مختلفة لمناقشة القضايا المرتبطة بأفغانستان وبجهود السلم والأمن والاستقرار والتنمية في هذا البلد.

وسبق ان استضافت الأمانة العامة للمنظمة اجتماع لفريق الاتصال في مارس 2011.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تستضيف اجتماعا لفريق الاتصال الدولي المعني بأفغانستان

جدة (المملكة العربية السعودية)، 29 جماد الأول 1438 ـ 26 فبراير 2017

تستضيف الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعا لفريق الاتصال الدولي المعني بأفغانستان في جدة يوم الثلاثاء 2017، في إشارة منها لما توليه من أهمية كبرى للوضع في هذا البلد. ومن المرتقب أن تشارك في فعالياته وفود من أكثر من 50 بلدا.

 وقد تطور فريق الاتصال المذكور، الذي أنشئ برعاية  ألمانيا عام 2009، حتى بات منصة متميزة تنسق عبرها الجهود والمبادرات الدولية التي ترمي إلى الإسهام في تحقيق السلم والاستقرار في أفغانستان. وقد عقد اجتماعات منتظمة في بلدان مختلفة لمناقشة القضايا المرتبطة بأفغانستان وبجهود السلم والأمن والاستقرار والتنمية في هذا البلد.

وسبق ان استضافت الأمانة العامة للمنظمة اجتماع لفريق الاتصال في مارس 2011.


بيان صحفي

منظمة التعاون الاسلامي

ترحب باستئناف المفاوضات السورية في جنيف

رحبت منظمة التعاون الإسلامي باستئناف المفاوضات السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة وأعربت عن املها في ان تفضي الى نتائج بناءة وإيجابية تساهم في تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن والتي ما انفكت تداعياتها الخطيرة تلقي بظلالها على سوريا وعلى المنطقة بأسرها.

وتتطلع المنظمة إلى أن تؤدي هذه المحادثات إلى الاتفاق بين الأطراف المعنية لتنفيذ الوقف الشامل لإطلاق النار والبدء في عملية سياسية جادة تهدف إلى تشكيل سلطة انتقالية في سوريا طبقا لقرار مؤتمر "جنيف 1 وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2254 بتاريخ 18 ديسمبر 2015.

وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن احمد العثيمين، الى ان الحل السلمي هو الخيار الوحيد لحل الازمة السورية، مشيرا الى أهمية اغتنام فرصة استئناف المفاوضات للوصول الى حل سياسي يضمن الانتقال السياسي ووحدة التراب السوري بما يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري بجميع أطيافه في التغيير والمشاركة السياسية والعدالة وبما يمكن من إنهاء معاناة السوريين وتجاوز الوضع المأساوي والدموي الذي تمر به سوريا حاليا.

التاريخ 25 فبراير 2017


        بيان صحفي

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية

يلتقي مستشار فخامة الرئيس الأفغاني للشؤون الدينية

  استقبل الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، السفير عبدالله عبد الرحمن عالم بمقر الأمانة العامة يوم الأربعاء 22 فبراير 2017 مستشار فخامة الرئيس جمهورية أفغانستان للشؤون الدينية السيد محمد قاسم حليمي، والوفد المرافق له، وعبر سعادة مستشار رئيس الجمهورية عن تقديره العالي لجهود منظمة التعاون الإسلامي في مواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وجهودها لدعم القضية الأفغانية.

   وأكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية على دعم المنظمة المتواصل لوحدة أفغانستان وأمنها واستقرارها والحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها.

  ونوه السفير عالم الى أهمية مؤتمر العلماء المزمع عقده بشأن السلم والامن في أفغانستان للمساهمة في تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد.

جدة في: 23 فبراير 2017

وسوم: العدد 709