الأنيس في تسييس الخسيس والمعتر والتعيس
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
لابد بداية ومن باب التعليق على مايجري في كوكبنا المزري وحكايات مطرح مايسري يمري ومخططات ان لم تظفر بالهزيمة فعليك بالجري فان سقوط الاقنعة المتوالي والمتتابع بشأن من يحارب تركيا أولا وثانيا وثالثا ورابعا وصولا الى أكثر من خمسين جهة وجبهة وسبطانة وفوهة فتحت في وجه تركيا سياسيا وعسكريا واستخباراتيا واعلاميا واقتصاديا يعني حرب هوجاء من الالف الى الياء يخشى منظموها ومخططوها ومدبروها ومنظروها من حصول السيد أردوغان على التفويض الرسمي الجماهيري له باقرار التعديلات الدستورية التي تخول الرئيس المزيد من الصلاحيات وهو ماسيعزز بحسب الفرنجة وأذنابهم من أعراب البهجة والدهشة والفرجة من وصول اسلام سني حقيقي وقوي الى حكم دولة بنت اقتصادها وقوتها الحديثة حصرا على تطبيق مبادئ الشريعة الاسلامية في محاربة الفساد والتسلط والاضطهاد وهو ماسيمثل خطرا على معظم الأنظمة العربية الا مارحم ربي وكذلك على جميع القوى الاقليمية وصولا الى منظمات وهيئات التحكم الدوليه وعلى رأسها الماسونية والصهيونية وغيرها من مؤسسات العربون بدولار والمخطط هدية .
لذلك فان هجوم الأتباع وجحافل العبيد والرعاع وكل من شلح وخلع وباع سياسيا واعلاميا واقتصاديا وعسكريا عبر تجنيد كل متربص ومأجور ومختل سواء من يتقاضون العمولة بالذهب أوبالفضة أو بالنيكل مرورا بمن يبلعون العربون بالدولار او الدينار أوالروبل وصولا الى من يشفطون الكومسيون باليورو أوالدرهم أو الشيكل من المتربصين على كل غصن ومنزل وفي والمندحشين في كل خندق وزورق ومحفل.
ولعل وقوف الشعب التركي خلف السيد أردوغان عبر افشال محاولة الانقلاب الفاشلة زاد من هذا الهلع والفزع والجزع حول شعبية الرجل ومكانته بين مواطنيه فتم تجهيز كل من شلح وبلع وخلع وكل من باع وضاع ومصمص ورضع لمحاربة تركيا من داخلها وخارجها ومن مقدمتها ومؤخرتها ومن فوقها ومن تحتها عل وعسى يرى بعضهم في ذلك خرابها أو في رواية أخرى آخرتها.
أما النقطة الثانية ونرى فيها بعضا من بصيص من أمل وهو تحركات المملكتين العربيتين السعودية شرقا والمغربية غربا في وجهات ومسارات واتفاقيات وتحالفات نرى فيها بعضا من خير لتلك البلاد ورفاها وأمنا لمن فيهما من العباد هذا ان تركتا أي تلك المملكتين دون منغصات ومؤامرات ومخططات وهو مايحصل وسيحصل عادة لذلك نتمنى على مدبري أمور البلاد والعباد في هاتين المملكتين وخاصة على المحمدين محمد بن سلمان شرقا ومحمد السادس غربا توخي الحذر ورص الصفوف والاطر فالحرب في يومنا ليست حربا على مايسمى بالارهاب فبالنهاية هذه احدى مهرجانات الفرنجة أو الأغراب لكن الحرب الحقيقية هي الحصول حقا وحقيقة على السيادة الوطنية واعادة الهيبة للوطن والدين تمهيدا لتحرير العباد من التبعية والوصاية الغربية والعودة الى دين رب البرية منهجا وصراحة وأصولا لمافيه خير الأمة الاسلامية وتلك المتحدثة منها بالعربية منوهين دائما وابدا الى أن الديمقراطيات الملكية الدستورية المراقبة طوعا وخيرا وليس ترصدا وشرا هي الافضل والأنسب لحكم الخلق والعباد في معظم ديار الناطقين بالضاد ولوكانت جمهوريات العسكر البهية والانقلابات الوردية أو تندرا جمهوريات الفول والكشري والطعمية والباجة والدجاجة والملوخية بدئا من اليمن السعيد ومرورا بديار الله بالخير وهلا بالأجاويد ووصولا الى ديار الله غالب خلينا حبايب موناقصنا مصايب لوكانت تلك الديار جميعا على شكل ملكيات كما هي سيرتاها الأولى لماوصلنا الى حالات النكبات الكبرى والتقسيمات الصغرى ونكسات المسخرة وأكمام المقدمة وخوازيق المأخرة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا لذلك فمن الحكمة والرشاد وحبل لخير الخلق والعباد محاولة اعادة تلك الجمهوريات سيرتها الأولى أي ملكيات عربية اسلامية سنية بعيدا عن مهرجانات القومية وعراضات المذهبية واستعراضات الطائفية ومخططات سايكس بيكو الذهبية وطعنات الفرس الندية ومسارات الخوازيق الفضية والمطبات الوردية ومؤتمرات استانة الوصية ومؤامرات جنيف الأخوية الخازوق بدولار والباقي هدية لانه ان لم تصل تلد الديار طوعا الى ماسبق ستصل اليه كرها فيما سيلحق بمعنى أنها اما أن تصبح خرابا وبورا ودمارا ونفورا على يد الصليبيين الجدد أو ان شاء رب العالمين مجددا أن ترجع تحت وصاية خيرة الفاتحين وأهل الصلاح والايمان والدين من أحفاد العثمانيين الميامين هذا والله هو الأعلم بنوايا عباده اجمعين هو الغالب والقاهر والمبصر والمعين.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
فان ثلاث مشاهد رسخت وجلست الى أن استقرت وتمددت والتصقت وتشبثت في ذاكرة ومخيلة الفقير الى ربه
أولها صورة الرئيس المصري السابق أو الملقب بالمخلوع حسني مبارك وكل مين شفط مالي ومالك وهو يقبل ويرضى ذليلا بمنظر محاكمته وهو يستقبل التهم الموجهة اليه مبتسما ومرتخيا على سريره وأمامه نجليه يحاولان لملمة مشاعره والطبطبة على اساريره وكأن لسان الحال يقول أنا صاحب المال والقول والقمح والسكر والفول وأنا ملك العسكر والمحجر والفلول وأن ماسرقته ظلما وعدوانا وقبول هو ملك لي وأن مقولة عبد الناصر ان أغلب الشعب المصري لاحظ له في الدنيا انما حظه فقط في الآخرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا يعني بالمختصر ايها المعتبر كان لسان حال الرئيس الهرم المحتضر هو أنني متمسك بالدنيا قبل الآخرة تمسك الفرعون بالأهرامات المعمرة والمومياءات المحنطة والمسجاة والمصبرة
وثاني صورة وهي تذكرني بالصورة الأولى وهي لثري سوري متخم بالليرات واليورو والدولارات كان يذهب ليرمي القمامة بكيس نايلون يرمي الحنون مافيه ثم يستعيده ويطويه ليضعه في جيبه لاستخدامه مرة أخرى في القاء القمامة أو في رواية أخرى الزبالة والعمى ضربو على هالحالة بمعنى أن الرجل بلغ حدا من الشح والخسة والبخل أدهش معه بخلاء البصرة والكوفة والجاحظ وحشش كل مراقب وفرفش كل ملاحظ وخليها مستورة يالواحظ
أما المشهد الثالث فكان لرجل مغربي بلغ من العمر عتيا كان يذهب الى احدى المقاهي في مدينته ليجلس من الصباح الباكر الى الظهيرة ليشرب حصرا نصف فنجان القهوة الذي يلقى اليه ليوصي النادل أو المتر أو العيل كما كان يسميه بالتحفظ لاحقا على النصف الآخر من القهوة ليرجع ذلك الحبوب والهرم المحبوب أو الشريف بحسب اللغة العربية الأمازيغية الموحدة أو التعرابت المستخدمة في تلك الديار ليبلع أو يشف أو يشفط ماتبقى من قهوة في فنجانه الذي تركه في مكانه ورونقه وزمانه ظهرا ليجهز على ماتبقى منه وفيه عصرا تماما كما أجهز على ماتبقى له من أسنان ليبقى فمه واسعا كالخان عبارة عن حفرة يلقي فيها مايقيم عوده أو ماتبقى من هيكله وأطرافه وزنوده بالرغم من الثروات الطائلة والتخمة الحافلة التي كان يتمتع بها ذلك الشريف المعتل النحيف هات بركة وخود تنظيف.
حقيقة أن المشاهد الثلاثة هي تقريبا لنفس العلة أو العاهة النفسية المنتشرة انتشار النار في الهشيم في ديار عربرب المفزلك والفلهوي والفهيم والحدق والمبصر والعليم ديار الجنيهات والملاليم والدريهمات والدنانير والسنتيم وهي ظاهرة أطلق عليها العثمانيون المصطلح العربي الخسيس
ومصطلح خسيس على الاقل بنكهته التركية العثمانية يدل على ذلك الشحيح أوالبخيل الذي يترصد ويتربص المال تماما كترصده وتربصه للعباد من اقرانه فهو كالتمساح وأشد فتكا من الحيوان مع أو بدون اضراس وأنياب واسنان بكل من يمر امامه من انس وعفاريت وجان ليقوم بتنظيفهم والتهامهم ان استطاع وتجفيفهم بحنان وتنشيفهم بامتاع.
وسيان أكان ذلك الخسيس حاكما أو محكوما ظالما أو مظلوما فان فقر النفس وشح الأبدان والقلوب هو آفة وعاهة عانت وتعاني منها الشعوب العربية جميعا والتي تشترك اضافة الى عوامل قيامها جميعا الثلاث اي الاسلام واللغة والعربية والنفاق باعتبار أن هذا الأخير هو أشدها فتكا وظهورا ومن علاماته الشح والبخل والخسة والتمسك بقشور الدنيا وفضلاتها وقشورها ومخلفاتها.
لذلك ومن باب الفهيم المستفهم في كيف تصبح خسيسا في خمسة ايام من دون معلم فان سؤال أحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والطافشين والفاركينها بحثا عن الارزاق في مناكبها والمفاجآت في مجاهلها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير سرور وكان سرور من سلاطين الفرفشة والسرور لكنه كان عصبيا يغلي ويفور وينتفض ويخور وينطفي ويغور في لحظات حتى أن مرض السكر الذي كان يفتك به قضى على كليتيه فبات أخونا سرور ينبطح على اسرة الغسيل الكلوي مرتين في الاسبوع فسمي أخونا سرور بالمستر كلاوي هات مصيبة وخود بلاوي
وكان سؤال أخونا سرور أو مستر كلاوي والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة وبهدلة ومذلة كان سؤاله في شقين لكنهما برأينا متشابكين ومتصلين وهذا والله هو الأعلى والأعلم والمعين
أول السؤالين لماذا يتشبث الحكام أو الزعماء العرب بالمنصب المحبب هل حبا بالمال أو بالجاه أو كليهما أم لأسباب أخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا الى درجة أن أحدهم وعلى طريقة المخلوع مبارك الذي بلغ من العمر عتيا وتحول كما تحول غيره على سريره الى مومياء مصرية حية لاينقصها الى خبير الأهرامات والقلقاس زاهي حواس ليلم عليها الكاس والنقطة وليأخذ معها الصورة والابتسامة واللقطة تماما كما يفعل مع سائر المومياءات المصرية وخليها مستورة ياولية.
والسؤال الثاني هل يوجد ارهاب في ديار الأعراب وهل ساهم مصطلح أو فزورة الارهاب في ترسيخ حكم الزعماء والحكام الاطياب على رؤوس العبيد والرعية والأحباب في مضار بالأعراب هات بوم وخود غراب
بمعنى أنه هل يدخل بعبع وفزاعة الأرهاب والعيران والشيش كباب في منظومة ومفهومة ومعلومة وسبوبة ومرسومة ترسيخ حكم هؤلاء الحكام الاطياب ولصقهم دوما دون غياب على صولجانهم المستطاب وكرسيهم الخلاب بحيث يصبح معيار التشبث والخسة في الحكم اجباريا وليس اختياريا لترضى عنهم اليهود والنصارى من العجم من باب وكتاب حاكم في اليد خير من عشرة على الشجرة وخسيس على السرير خير من مجهول وملولح وخطير
يعني بالمشرمحي صورة المومياء المصرية البهية أو مبارك على سرير الحرية خلف القضبان الذهبية يدخل في حكاية ورواية ومخطط وولاية الخسيس في الحالة العربية على نظير ولاية الفقيه في الحالة الفارسية بحيث يحكم الأول بتفويض أعجمي والثاني بتفويض الهي وافتراضي بعد لملمة الحوزة والتفاهم والتراضي.
الحقيقة أن تساؤلات أخونا سرور أو مستر كلاوي هات مصيبة وخود بلاوي أدخلت الفقير الى ربه في حالة من الهيجان والترنح والغليان وماتيسر من لولحة ومرجحة وهذيان سيما وأن ماجرى ويجري في ديار العربان بين معذبي المكان ومقهوري الزمان وأصحاب الكرسي والمقام والصولجان وحملة الراية والهراوة والخيزران هو حال ومنظر أدهش العفاريت وحشش الجان وخليها مستورة ياحنان.
وبعد عودة الفقير الى ربه من غيبوبة وحكاية وسبوبة أخونا سرور أو كلاوي اجبناه ودائما على ذمة الفقير الى ربه أو الواوي
أولا ان ظاهرة الصراع والاقتتال وغزوات الحريم والرجال التي تستخدم فيها السيوف والرماح والتروس من أجل تراب الفلوس او من أجل حفنة من الدراهم هو منظر خسيس ومقرف ودائم قلم قايم في ديار الفحول والخيول والهوانم ديار الغرز والمحاشش والعوالم بحيث يقتصر مايسمى بالكرم العربي الحاتمي حصرا على الولائم والعزائم وبلع ماتيسر من غنائم وعلى مابذخ من مناسف وموائد ومعالف تهدف اجمالا الى ترسيخ ظاهرة المظاهر وهي مبنية اجمالا على منافسة الآخرين وتحقيق مصالح معروفة ومهضومة ومألوفة فمعظم ذلك الكرم الحاتمي يهدف الى استمالة أحدهم أو احداهم أو لولحة ذمة بعضهم أو اغلاق أفواه من نراهم بلقمة تليها حفنة من دنانير أو في رواية أخرى دراهم من باب وكتاب اطعم الفم تستحي العين فان لم تهبر اللحمة فعليك بالعجين.
وعليه فان موضوع الكرم الحاتمي هو استعراضي يقوم فيه صاحب الوليمة والمتربص بالغنيمة بعد واحصاء عدد لقيمات ومضغات وبلعات المدعوين من المعازيم فحولا وحريم انتظارا للملمة المصلحة والسبوبة والملاليم أو ماتيسر من دراهم ودنانير وسناتيم.
لذلك فان الخسة عادة هي الظاهرة الأكثر وضوحا في العالم العربي بالصلاة على النبي وعليه فان من هو مستعد لقتل أمه وأبيه وعشيرته التي تأويه من أجل حفنة من دراهم أو دولارات أو مراهم يمكنه أن يقتل شعبا من ثنائيات القوائم ويدعسهم كالدجاج ويفعسهم كالبهائم من باب ان كان العبد شحيحا ولئيما وخسيس فكيف سيكون الحاكم الأنيس والزعيم الونيس ولاداعي لعد كل خدمة جلية وجليلة وسرفيس قامت بها أنظمة العصر الدسيس من قتل وسحل وتعفيس وفرم وعظم وتدعيس في معشر المشرشحين والمعترين والمتاعيس في ديار عربرب الأنيس حفاظا على عرش الحاكم الأنيس هات دولار وخود سرفيس.
أما مصطلح الارهاب والعيران والشيش كباب الذي اشرنا الى انه يدخل في وجبة أوطبق اليوم الذي يبلعه القوم والذي يلقب بالفرنسية الانكليزية اللاتينية الاغريقية الموحدة مينيو
MENU
فهو أي المينيو من فئة السحم بحم بوه والواد طالع لابوه بحيث يتم توارث الخسة والهبرة والطاجن والكبسة جميعا جملة وزرافات وقطيعا بحيث يدخل باب شهوة الحكم والصولجان واللحم في حالة من محبة وانسجام مع شهوة محاربة الارهاب الزؤام بعد ادخال المندسين في النملية والاسلاميين في الحمام بحيث تتداخل مصلحة الحكم وهبر اللحم والدفاع عن الكرسي الملتصق والصولجان الملتحم والعرش الملتئم عبر ماتيسر من حمامات من الدمار والدم وخليها مستورة يامحترم
لذلك يعتبر مصطلح الارهاب والشيش كباب اليوم وبشكل واضح وجلي ومفهوم أحدى مقومات الحكم المرسوم والصولجان المعلوم في ديار المعتر والمفعوس والمحروم والمفعوس والمدعوس والمظلوم.
لكن السؤال هنا وبعيدا عن جدالنا في تداخل وانسجام أمور ومصطلحات الخسة والارهاب كأعمدة من أعمده الحكم في ديار النشامى من الأشقاء واولاد العم والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ومذمة وبهدلة
هل يوجد ارهاب اصلا وهل ان وجد هذا الارهاب يهدد فعلا صولجانات وعروش والاعراب هات بوم وخود غراب.
الحقيقة الجلية في هذا الأمر أنه ان اعتبرنا أن معظم الدول العربية لديها من أجهزة الاستخبارات والمخابرات البهية الظاهرة منها أو السرية بين خمسة عشرة الى خميسن جهازا بعيون الحاسد تبلى بالعمى بحسب النظام وشراسته الظاهرة منها أو المبهمة والعمى على هالحالة العمى ووظيفة جميع أجهزة الاستخبارات والمخابرات العربية هات جاسوس وخود هدية هي الترصد والتنصت حصرا على مواطنيها وعلى الدول العربية المجاورة من باب عدم الثقة المطلق والثابت والموثق وبالتالي فان أنفاس المواطنين وخاصة منهم المتدينين يتم احصائها ليلا ونهارا سرا وجهارا بل ان من ميزات الاعراب جميعا جملة وزرافات وقطيعا هو التجسس على بعضهم البعض سنة ونوافلا وفرض طوعا أو كرهاأو عرض لصالح أنظمتهم علهم يحصلون على بعض من الرضى أو كسرة من اللحم فان لم توجد فحسبهم ماتيسر من العظم.
ناهيك أن حالات عدم الثقة التي زرعت في نفس الانسان العربي بالصلاة على النبي تمنع أية تجمعات وتحالفات بل ان عقلية الآلهة الاحادية الصنع والثلاثية أو رباعية أو خماسية الدفع التي تسود العقلية العربية وتعلق الجميع بالزعامة يمنع تشكيل وحدات أو فرق أو تجمعات حقيقية يمكنها الاطاحة بأي نظام علابي بالصلاة على النبي والتجمعات الوحيدة المسلحة في العالم العربي هي الجيوش والشرطة النظامية التي يتم السيطرة عليها عبر ارضاء قادتها وضباطها وكسب ولائهم عبر زيادات في رواتبهم واغراقهم بالدولارات والدنانير والدراهم ونفخهم بالولائم ودحشهم في العزائم والولائم بل وفي بعض من حلقات ومواسم تقسيم النفوذ وتقاسم الغنائم بحيث تنحصر قوة الاجهزة المسلحة على حماية الأنظمة من شرور الخونة والمتربصين من قطعان البشر من ثنائيات القوائم قلم قايم بشكل مستمر وسرمدي ودائم وبالتالي ونظرا الى حالات عدم الثقة العربية الشديدة الضراوة والتربص والطراوة فان قيام تجمعات وتنظيمات ارهابية عالمية باياد عربية وعلى أراض عربية بل حتى خارجها هو ظاهرة غير منطقية بالمرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بحيث يكون من سابع المستحيلات وخليها مستورة يافوزات ان تجد ظواهر ارهابية عالمية جل مكوناتها من العرب لها قوة تحارب فيها العالم أجمعين بينما تعجز بعفة ومحبة وحنين عن الاطاحة بالحكام الخالدين والزعماء الجالسين الى يوم الدين على رقاب المفعوسين والمدعوسين والمعترين في ديار الصابرين ومطاردي الرغيف الخفيف جحافل الدراويش التي يمكن الضحك عليها بمصاصة اوصحن فول أو برغيف عيش.
بالمختصر ايها العربي المعتبر فان ظاهرة الارهاب وحصرا في ديار الاعراب التي يراقبها كل بوم ويتجسس عليها كل غراب سيان أكان من الأعراب أو استخبارات الفرنجة من الأغراب ناهيك عن ولع الأعراب انفسهم بالشقاق والخلاف والنفاق والتربص بالخلق والعباد والأخلاق وقطع الأعناق والبركات والارزاق بحيث يصبح من سابع بل من ثامن المستحيلات يابركات أن تقوم اية حركات تحررية او ثورية اومن تسمى بالساعية الى الحرية لأن الطوق محكم ومغلق بشدة ومبرم عبر أجهزة الاستخبارات العربية القوية حصرا على ضعاف الخلق من الرعية والتي سميت وتسمى تندرا بالمرصاد في مقارنة تندرية بقرينتها الموساد التي تمعن اختراقا وخرقا وايصاد في ديار الناطقين بالضاد لان وظيفتها التجسس على أعدائها بدل التجسس والتربص بمواطنيها وعلى اقرانها وأخوتها وأشقائها.
ولعل بعض التصريحات الاسرائيلية الاخيرة التي تشير الى أهمية الابقاء على داعش في وجه التغلغل الايراني باعتبارها اي داعش هي القوة السنية الاقوى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا يعبر الى حد كبير عن ماسبق لأن قوة سنية حقيقية عربية غير موجودة وان وجدت اليوم في مجمل منطقة الشرق الاوسط فهي غير عربية في اشارة الى تركيا كدولة وكيان ونظام وماتبقى كله عبارة عن حكايات وحواديت وروايات ولعي وعراضات ومهرجانات فمن لم يستطيعوا من الأعراب ان يحرروا مقدساتهم بل وحتى الظلم الذي يطغى على بلادهم والهراوات التي تنهال على رؤوسهم والطيارات التي تهبط هلى قفاهم ومؤخراتهم بلا نيلة وبلا هم لايمكنهم أن يحاربوا العالم على شكل جماعات ارهابية فمن لم ولا يستطيع حتى أن يحرر مؤخرته التي التصقت على كرسي مكتبه وأصابعه التي انصهرت على شاشات محموله أو جواله أو حاسوبه تنظيرا وبيضا وحيضا ولعي عالواقف والمرتكي والمنجعي لايمكنه ابدا وحصرا طوعا أو قهرا أن يحرر فلسطين ولاحبة يقطين او ربع كيلو خردل أو قطعتين مصاص أو فلين.
ظاهرة الخسيس الأنيس الذي يقوم بالمهمة والمعلوم والسرفيس هي ظاهرة قاهرة وخارقة وعاهرة وعابرة للعالم العربي بالصلاة على النبي وان كانت الخسة وشح الذمم والكرامات والقيم بحد ذاته ينقسم الى قسمين
خسة سلبية يقتصر فيها الخسيس على لملمة الفلوس من على ظهور المتاعيس ومن جيوب المناحيس وخسة ايجابية وشرسة تأتي من المثل الشامي القائل لابيرحم ولايترك رحمة الله تهبط على عباده وهي خسة يقوم فيها السوبر خسيس بزرع الالغام والخوازيق والجواسيس بحيث يلملم النقطة والخيرات والثمرات والارزاق بينما يقطع الأعناق والثمرات والارزاق عن عباد الواحد الخالق الخلاق بحجة الارهاب والعيران والشيش كباب ليدخل عالم الأعراب في فك الحيتان وأنياب الذئاب وليصول فيه كل بوم ويسرح فيه كل غراب من خسيسي الاعراب واسيادهم من الفرنجة والخواجات والأغراب يبلعون مالذ وطاب كالمنشارالخلاب ذو المقبض والأنياب يقضم ذهابا ويهضم اياب بينما تلتهي العباد المطمورة والخلق القمورة بالغناء والرقص والكورة والحشيش والقات والسنيورة مابين عرب ايدول وعرب ستار وسوبر بغل وسوبر حمار بعد تقبيل الهراوة ومصمصة الحذاء الجبار أو في رواية أخرى البسطار
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الذمم والحقوق والأديان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وسوم: العدد 711