نقاط الضعف في صناعة داعش
اعزائي القرّاء
لم تقم حركة في التاريخ مهما كان اتجاهها الا وكان وراءها شخصية رائدة ومعروفه شعبيا . فكل الحركات التي ظهرت في أمريكا اللاتينية وفِي أوروبا وجنوب شرق اسيا الا وكان وراءها شخصيات اسماؤها متداولة بين النخبة وعامة الناس. ولا يشذ عن هذه القاعدة ولا حركة إطلاقا الا حركة داعش . حتى تنظيم القاعدة كان ملتزما (بهذه القاعدة) التي ذكرت فملهم حركتها شخصيات معروفه وهم اكثر من واحد واسماءهم مطروقة , تبحث عن جذور وتاريخ بن لادن فتجده بل لايمكن اتهامه بانه يبحث عن مال فحصته من ميراث ابيه تقدر بميزانية دولة صغيرة ، وتبحث عن جذور الدكتور الظواهري فتجده معروفا في مصر . كما تجد معهم ضباط مصريين منهم برتبة لواء متقاعد ، هذه ليست دعاية للقاعدة بل تأكيدا ان كل التنظيمات يجب ان يكون لها نفس التركيبة . فجميع التنظيمات سواءاً كانت أمريكية جنوبية او اسيويه او أوروبية ( في النصف الثاني من القرن العشرين كان هناك تنظيمات المانيه وإيطالية وايرلنديه ويونانية وإسبانيه وقبرصية )وجوهها مكشوفة وتدلي بتصريحات على وسائل الاعلام على مكشوف أيضا . التنظيم الوحيد المجهول الهويه والمجهول القيادة ومجهول الوجوه هو تنظيم داعش. وهذا يدل على انه تنظيم مخابراتي عالمي على أسدي على إيراني وهو اختراع غبي جدا وفاشل جدا كشف عن حقيقته بعدم وجود شخصيات قيادته حتى تستطيع دراستها وملاحقة جذورها فأرادوا تحاشي ذلك بصناعة البغدادي فزادوا الطين بلة ... فكيف يريد الصانع من الشعوب ان تلحق بداعش وتصفق لها؟
فمن لحق بها هو غبي بل ادعوه ان يترك فورا هذا التنظيم المشبوه حفاظا على سمعته وأقول لمنتسبيه صادقا : انكم من ساعد على بقاء الاسد جاثما على صدور السوريين اثنا وسبعون شهرا, وانكم من ساعد على دخول أمم الأرض لسوريا وعليكم ان تعلموا ان نهايتكم إلى زوال فالشعب السوري يرفضكم فلم يمرعليه طيلة تاريخه امثالكم وهو لايحتاجكم حتى لاتؤثروا على عقيدته فالسوريون هم من أكثر الشعوب تقربا لله . بينا الآخرين يلعبون معكم وبكم لإطالة قتل السوريين وبعدها سيلفظونكم ليبحثوا عن تنظيم يخلفكم.. فداعش اليوم ليست الا خرقة سوداء ترفعونها وتمشون وراءها , وقناع اسود تلبسونه ,وتتمنطقون بسيف بتار وتتراكضون من مكان لمكان كالأنعام فمرة تشتبكون مع الجيش الحر وتارة تهربون وبشكل تهريجي لتشتبكوا مع بقايا عصابات الأسد والاهم من ذلك لا نعرف لكم راس من ذنب . ونصيحتي الساخرة للمخابرات صانعة دمى الاٍرهاب ان تضع على راسكم شخصية معروفة: ام انهم لن يجدوا عالما معروفا يتآمرعلى شعبه وهي نقطة ضعف المخترعين. ايها الصانع خليك على اختراعاتك فلن تستطيع انتاج أسوأ من هذه البضاعة.
وسوم: العدد 712