أرقام صادمة: الضربات الإسرائيلية ضد سوريا منذ تولي الأسد
اضاءات
منذ مطلع الألفية الثالثة، وبالتحديد مع اعتلاء بشار الأسد كرسي الرئاسة في سوريا خلفاً لأبيه، لم يتوقف اختراق النجمة السداسية للسماء السورية. ومع اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011، كثفت تل أبيب تلك الهجمات تدريجيًا ولأسباب مختلفة.
وتبرر الحكومات الإسرائيلية غاراتها بأنها، إما تستهدف قطع طرق تهريب السلاح إلى حزب الله، أو ردًا على مُطلقي الصواريخ من الجانب السوري في هضبة الجولان، والتي تحتل إسرائيل مساحة 1200 كيلو متر مربع منها منذ عام 1967.
الجديد في الأمر، هو تصدي الجيش السوري للطائرات الهجومية الإسرائيلية في سماء سوريا، فجر الجمعة الماضية، 17 مارس/ آذار 2017، في اشتباك أكده الطرفان، ووُصف بالأخطر على الإطلاق، تاركًا أصداء مدوية في أواسط سياسية وعسكرية بتل أبيب، مما طرح تساؤلات عن مسار الصراع القادم في المنطقة.
وفيما يلي تسلسل زمني للغارات التي شنتها إسرائيل على مدار السبعة عشر عامًا الماضية:
بين عاميّ 2000 و2011
يوليو/تموز 2001: غارة على موقع للرادار السوري داخل الأراضي اللبنانية.
أغسطس/أب 2003: طائرات إسرائيلية تحلق فوق منزل الرئيس السوري بشار الأسد للتحذير من دعمه لحزب الله.
أكتوبر/تشرين الأول 2003: طائرات إسرائيلية تُغير على موقع تدريب فلسطيني في منطقة عين الصاحب قرب دمشق.
يونيو/حزيران 2006: طائرات إسرائيلية تحلق فوق قصر الرئاسة السوري مجددًا، عقب أسر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قرب غزة.
سبتمبر/أيلول 2007: غارة إسرائيلية على ما وصفته تل أبيب بمفاعل نووي سري قيد الإنشاء في دير الزور.
عام 2012
مايو/أيار: قُتل عشرة جنود سوريين في غارات جوية نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع عسكرية في الجزء السوري من هضبة الجولان.
يوليو/تموز: قُتل أربعة أشخاص وأصيب عشرة آخرون بجروح في قصف نفذته طائرات حربية إسرائيلية على أهداف عسكرية وإدارية سورية في هضبة الجولان.
سبتمبر/أيلول: قصف الجيش الإسرائيلي موقعاً عسكرياً سورياً رداً على إطلاق قذائف سقطت في الجزء الذي تحتله من الهضبة.
نوفمبر/تشرين الثاني: الجيش الإسرائيلي يطلق قذائف دبابات على سوريا، رداً على سقوط قذيفة هاون على مرتفعات الجولان المحتلة من الجانب السوري من خط فك الاشتباك.
عام 2013
30 يناير/كانون الثاني: استهدفت إسرائيل موقع صواريخ أرض جو ومجمعاً عسكرياً يشتبه في أنه يحتوي على مواد كيميائية قرب دمشق.
3 و5 مايو/أيار: شنت إسرائيل غارتين استهدفتا مركز أبحاث في جمرايا في ريف دمشق، واللواءين 104 و105 التابعين للحرس الجمهوري، وقُتل في الغارتين 42 جندياً سورياً.
21 مايو/أيار: فتح جنود إسرائيليون النار على هدف سوري بعد تعرضهم لإطلاق نار مصدره الأراضي السورية في هضبة الجولان المحتلة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان.
13 يوليو/تموز: استهدف الطيران الاسرائيلي صواريخ «ياخونت» الروسية المقدمة لسوريا، والتي كانت اسرائيل تخشى تسليمها لحزب الله.
عام 2014
30 يناير/كانون الثاني: قصفت طائرات إسرائيلية مركزًا للأبحاث العلمية في منطقة جمرايا بريف دمشق، وتسببت الغارة بأضرار مادية كبيرة ومقتل اثنين من العاملين في المركز وإصابة 5 آخرين.
25 فبراير/شباط: استهدف الطيران الإسرائيلي قاعدة صواريخ لحزب الله عند الحدود اللبنانية السورية.
19 مارس/آذار: هاجمت طائرات إسرائيلية مواقع للجيش السوري في الجزء السوري من الجولان، رداً على انفجار عبوة ناسفة في الهضبة المحتلة.
3 مايو/أيار: قام الطيران الإسرائيلي باستهداف شحنة صواريخ متطورة كانت في طريقها إلى حزب الله.
6 مايو/أيار: غارات إسرائيلية على مركز للبحوث العلمية في دمشق.
22 يونيو/حزيران: قتل عشرة جنود سوريين في غارات جوية نفذتها مقاتلات إسرائيلية رداً على مقتل صبي إسرائيلي في الخامسة عشرة من عمره بانفجار بمنطقة الجولان المحتل، حيث اعتبر الاحتلال أن الهجوم جاء من داخل سوريا.
15 يوليو/تموز: قصف 3 أهداف إدارية وعسكرية في الجزء السوري من الجولان، واستهدفت مقر اللواء 90، ومدينة البعث التي يوجد بها مقار ومراكز إدارية تابعة للسلطات السورية.
31 أغسطس/آب: أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط طائرة من دون طيار مصدرها سوريا، تجاوزت خط فض الاشتباك في الجولان.
5 سبتمبر/أيلول: غارة إسرائيلية تسببت في وقوع انفجارات كبيرة في تل الحارة بريف درعا الغربي.
7 ديسمبر/كانون الأول: اتهم النظام السوري إسرائيل بشن غارتين على منطقة ديماس شمال غربي دمشق وعلى مستودع للصادرات والواردات بمطار دمشق الدولي.
عام 2015
18 يناير/كانون الثاني: أسفرت غارة إسرائيلية على هضبة الجولان عن مقتل 6 من مسلحي حزب الله، بينهم نجل قيادي مهم، إضافة إلى ضابط في الحرس الثوري الإيراني.
28 يناير/كانون الثاني: شن الجيش الإسرائيلي غارات على مواقع للجيش السوري، بعد إطلاق صواريخ من الجولان السوري.
29 يوليو/تموز: قتلت غارة إسرائيلية مسلحين اثنين من حزب الله و3 مسلحين موالين للنظام السوري.
20 و21 أغسطس/آب: أطلقت إسرائيل سلسلة غارات، حصيلتها 5 قتلى من المدنيين.
21 أغسطس/آب: غارة استهدفت منطقة القنيطرة السورية في هضبة الجولان.
13 سبتمبر/كانون الثاني: استهدفت صواريخ أرض أرض إسرائيلية محيط مطار المزة العسكري غرب دمشق.
27 سبتمبر/أيلول: جاء استهدف الجيش الإسرائيلي مواقع للنظام السوري في ريف القنيطرة، بعد سقوط قذيفة في الجانب المحتل من هضبة الجولان بسبب معارك بين قوات النظام والمعارضة في المنطقة.
19 ديسمبر/كانون الأول: قتل القيادي في حزب الله سمير القنطار، الذي كان معتقلاً سابقاً في إسرائيل لنحو 30 عاماً، بغارة إسرائيلية على ضواحي دمشق، بحسب ما أعلنه الحزب.
عام 2016
9 فبراير/شباط: شنت طائرات إسرائيلية غارة على موقع قرب مدينة القطيفة في ريف دمشق، دون وقوع خسائر بشرية.
10 سبتمبر/أيلول: طائرات حربية إسرائيلية تغير على مواقع لمدفعية الجيش السوري في ريف القنيطرة جنوبي سوريا بحجة الرد على سقوط قذيفة في الجولان السوري المحتل.
14 سبتمبر/أيلول: استهدف الهجوم الإسرائيلي مواقع في عين البرج قرب بلدة قلعة جندل.
18 سبتمبر/أيلول: قتل ثلاثة على الأقل من أفراد ميليشيا «فوج الجولان» الموالية للنظام السوري، وجرح عشرات في غارة شنتها طائرة إسرائيلية على مواقع في ريف القنيطرة.
27 سبتمبر/أيلول: قصفت إسرائيل أهدافًا للجيش السوري في مرتفعات الجولان، رداً على صواريخ عبرت الحدود من الداخل السوري.
28 سبتمبر/أيلول: اشتبك الجيش الإسرائيلي لأول مرة مع مجموعات مسلحة موالية لداعش في الجولان.
28 نوفمبر/تشرين الثاني: إسرائيل تعلن أن طائراتها الحربية أغارت على موقع تابع لتنظيم داعش جنوب الجولان السوري المحتل، ردًا على استهداف التنظيم قوة من الجيش قرب خط وقف إطلاق النار.
7 ديسمبر/كانون الأول: قامت إسرائيل بقصف مطار المزة العسكري، ومقر قيادة عمليات الفرقة الرابعة.
عام 2017
13 فبراير/شباط: هاجم الجيش الإسرائيلي مطار المزة بثمانية صواريخ أطلقت من منطقة «بحيرة طبريا»، واستهدفت مستودعات صواريخ.
22 فبراير/شباط: قصفت إسرائيل بالصواريخ مواقع تابعة للجيش السوري في «جبال القطيفة» القريبة من دمشق.
17 مارس/أذار: تواجهت إسرائيل وسوريا، في اشتباك عنيف هو الأول من نوعه بين الجانبين منذ بدء الثورة السورية قبل ست سنوات، وأثار تكهنات بتغيير محتمل في أسلوب تعامل النظام السوري مع الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة، خاصة بعد اكتسابه زخماً بسبب انتصاراته الداخلية مع الدعم الروسي له.
وللمرة الأولى تستخدم إسرائيل درعها الصاروخية «حتس» (آرو) المصمم أصلاً لمواجهة تهديد الصواريخ الباليستية (الإيرانية)، كما أن تل أبيب نادراً ما تؤكد ذلك رسمياً، حيث قصفت طائرات حربية إسرائيلية أهدافاً عدة في سوريا، مما دفع الجيش السوري إلى الرد بإطلاق صواريخ أرض جو، وتضاربت التصريحات من الجانبين حول تفاصيل ما وقع وهدف القصف الإسرائيلي.
وسوم: العدد 713