تحملوني أو اشتموني لكن اسمعوني
مامن حادثة تحدث في هذا الكون إلا وأراها مدعاة لانقسامنا نحن السوريين
إن فاز أردوغان او خسر انقسمنا بين مؤيد ومعارض له
إن ضربنا ترامب انقسمنا بين من يهلل ومن يخون
إن حدث أي عمل ارهابي في دولة اوربية راح ضحيتها العشرات
انقسمنا بين متعاطف وبين شامت وسعيد لما حدث لهم
انفجرت الكنيسة في مصر فانقسمنا بين متعاطف وسعيد
احترقت ابراج في ايران فانقسمنا بين مصدق ومكذب
جاء عيد الفصح للمسيحيين فانقسمنا كما العادة
بين من يبارك لهم عيدهم وبين من يحرم ان نعايدهم
حتى وصل بي الفكر ان لو احدهم عطس في أي مكان في الدنيا
لانقسمنا بين من يقول له يرحمك الله وبين من يحرم الرحمة للكفار
ومايجول بفكري بسيط جدا :
لو اهتممنا بقضيتنا قدر اهتمامنا بما يحدث من حولنا لكنا بالف خير
العالم حولنا لايفكر الا في مصالحه وللاسف نحن لانفكر الا بالعالم
نسينا ماحل بنا ومايجدر بنا فعله لنحل خلافاتنا وانقسامنا
ولازلنا نصر على الخلاف فيما يحصل حولنا ! !