المختصر الصريح في أمور الدببة والفيلة والتماسيح

clip_image002_5d124.jpg

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

أنوه بداية الى أن مقالات الفقير الى ربه ستتوقف الى نهاية شهر رمضان المبارك ابتعادا ونأيا عن مصائب وبلاوي العباد وتقربا وسعيا الى مكارم وبركات رب العباد الحنان المنان هذا والله دائما هو الموفق والمعين والمستعان.

كما أتمنى على كل عاقل ومتزن ومتوازن في هذه الامة محاولة تجنب السموم التي ستنفثها وستبثها أغلب الفضائيات العربية في شهر رمضان المبارك محولة اياه الى مواقع وغزوات وأمهات المعارك في الرقص والحنجلة وهزهزة العوالم والمسالة مذكرين معشر العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب بأم المعارك التي خسروا فيها القدس والتي استغل فيها الاسرائيليون استمتاع العربان بأغنية أم كلثوم الشهيرة يامسهرني التي كانت تبثها دار الاذاعة الاسرائيلية لتخدير من حولها من شعوب عربية استغلتها اسرائيل في طرفة عين لتنقض شمالا ويمين على معشر النشامى الميامين وتحتل القدس وماتبقى من فلسطين في ماسمي حينها أيها الحزين بحرب الأيام الستة هات صمود وخود فلتة وهات فلافل وخود فتة.

ولأنه وعلى مايبدو ومن باب تجريب المجرب في ديار العرب حتى ولو كان ملولحا ومشرشحا ومخرب فان مواقع وغزوات وأمهات المعارك الغنائية واللولحة عالنية والتحشيش بالمعية كغزوة يامرقصني ومعركة ياملوعني وصولا الى أمهات المعارك الابية المشتقة كسنة ابدية من تجربة العرب البهية وخسارتهم للقدس المنسية على وقع أنغام أم كلثوم الذهبية يامسهرني بكرة وصبحا وعشية.  

ورجوعا الى الحالة وتعقيبا على مايجري من حولنا وفي عجالة 

فان أول الخطب يعني أول باشتان هو تهانينا لتركيا على فوز الديمقراطية والعقل والحكمة في ديار بني عثمان الابية في اشارة الى الموافقة الموفقة على التعديلات الدستورية التي أخرجت الدستور التركي من صيغته الحالية المذلة والمزرية التي حبكت وحيكت له من قبل الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى والتي وضعت شروطا وبنودا وعقودا وقوانين مجحفة بحق الأتراك والدولة التركية في محاولة لاركاعها وضمان تبعيتها على أساس دولة أو نظام علماني عسكري يبتعد بعد الشمس عن دستوره الايماني والالهي والقرآني في الوقت الذي تحارب فيه دول الفرنجة هات مخطط وخود بهجة كل الدول الاسلامية وعلى رأسها الدول العربية عبر مايسمى بالعلمانية والتحرر والتقدمية عبر حروب صليبية مستترة ومقنعة ومخفية خلف قناع الانفتاح والعلمنة والعولمة والفلتنة وتكفي متابعة استنفار جميع دول الفرنجة العظمى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وتجنيد جميع محطات وفضائيات جمهوريات الموز الصغرى وعلى رأسها العربية لمحاربة الظاهرة الاسلامية التركية بينما يهلل نفس الجمع الجميع جملة وشراذما وقطيع بدوا وبدونا وبقاقيع  للحال البديع الذي جعل ويجعل من اسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط المسموح لها بالبوح بديانتها علنا بل واعتبارها ديانة رسمية للدولة العبرية بينما يتم تفتيت الديار الاسلامية العربية المحيطة بها عبر حروب طائفية ومذهبية وعقائدية اللاطم بدينار والعشرة هدية عبر فتن  أعرابية اسلامية تقوم بها قطعان بشرية تشيع الأذى والبلية في الديار العربية المصيبة بدرهم والباقي هدية لذلك فان خروج تركيا عن القيود الغربية والمخططات الصليبية يجعلها العدو الأول والأخير وبالمعية لجميع الهجمات الفرنجية وأذنابها العربية سيما وأن الدين الاسلامي المبستر والمسيس والمعلب والمفصل والمهذب على مقاس النشامى العرب دين قشور ونفاق ولعب اتضح ويتضح لجميع الشعوب العربية أنه تحول ومن زمان الى دين يستعمل كقناع للضحك على ذقون الأتباع قبض من قبض وباع من باع  في ديار تحولت الى مطية وملطشة وديار مفلسة وفاسدة ومهمشة ذات اقتصادات هشة ومنهوبة ومنكمشة تسيرها كل خمارة ودعارة ومحششة..

لذلك فخروج تركيا عن القطيع الوديع الذي صنعه الغرب البديع سيغير حتما وتماما من موازين القوى ودائما لاممؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.

لذلك نهنئ هذه المرة تركيا على انجازها العظيم متمنين لها وللطيب رجب طيب اردوغان المزيد من التقدم والبركات وأولها بركات شهر رجب الذي جرى فيه ذلك التصويت وباقي الأشهر الحرم هذا والله أعلى واقدر وأعلم.

أما بالنسبة لمايسمى بالانتخابات الفرنسية الشيك والمودرن والسينييه وخليها مستورة يابيه فهي انتخابات تبدو فاصلة وملحمية وشاملة بين معسكرين اثنين لاثالث لهما يمكن اختصارها في صراع بين ارادة واضحة وجلية في اعادة أمجاد فرنسا الصليبية تحت غطاء وقناع الحداثة والعلمانية الكلسون بفرنك والمايوه هدية حيث تتم مهاجمة الدين الاسلامي بشكل غير مباشر على أنه دين تخلف ورجعية وخاصة في الحالة العربية  الطربوش بدرهم والعمامة هدية والتي يتم التعامل معها والتحكم بها جملة وبالممعية من قبل قوى سايكس بيكو العلية..

لكن العودة الى أمجاد فرنسا الصليبية عبر مهاجمة الديانة الاسلامية بحجة التخلف والرجعية تصطدم بارادة الصهيونية العالمية التي تريد لليهود أن يهاجروا الى اسرائيل لذلك من مصلحتها خلق نوع من التعصب القومي والديني في الديار الأوربية وعلى راسها الفرنسية بحيث تزداد موجات الكراهية ضد المسلمين أولا ليلحق بهم اليهود لاحقا ويدب الذعر في أوصالهم ليهاجروا الى ارض الميعاد وخليها مستورة ياسعاد لذلك هنا ستضغط لفوز ماري لوبين بالرئاسة الفرنسية طبعا مع تساؤلنا جميعا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة

هل سيقبل اليهود جميعا او من تبقى منهم بالهجرة الى اسرائيل ان تمت الصفقة وتم توقيع المذكرة أو الورقة بمعنى هل سيحلون حقا وحقيقة مكان اأكثر من 150 مليون عربي بالصلاة على النبي تم تهجيرهم وطردهم وتشريدهم بلا نيلة وبلا هم من ديار النسشامى وأولاد العم المتاخمة لاسرائيل في اشارة الى جمهوريات الصمود والتصدي والحكاية تعدي جمهوريات الفول والفلافل كومسيون طالع وعربون نازل.

هو سؤال من سيربح المليون هات مسطرة وخود زبون .

وعليه فانه في الحالة الفرنسية وانتخاباتها الرئاسية توجد قوتان

قوة النظام الراسمالي الذي يرى وعلى رأسه المانيا ميركل أن أوربا هي سوق كبير لمنتجاتها وقاعدة كبيرة لانطلاقها اقتصاديا الى باقي لعالم كقوة مهيمنة اقتصاديا بعد فشلها عسكريا في الحرب العالمية الثانية وقوة الحركة الصهيونية ومن لف لفها اقتصاديا وترى في توجيه اليهود الى الموطن الموعود تحقيقا للنبوءات والوعود لذلك تضغط اجمالا الى فوز مرشحة اليمين لوبان بينما تصغط المانيا لفوز المرشح الحنون ماكرون لذلك صدقا وحقا ماقالته مرشحة اليمين الفرنسي بان من سيحكم فرنسا بالنهاية هما احدى الأمرأتين اما هي اي ماري لوبين أو انجيلا ميركل بالنيابة والمقام هذا والله هو الأعلى والأعلم والعلام. 

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

وأذكر تندرا قصة ورواية أحد أحبابنا نحن معشر المهجرين والمهاجرين والفاركينها والطافشين في مناكبها بحبشة عن اللقمة ومتاعبها وكان اسمه بالخير ودئما خير اللهم اجعلو خير خير الله وكان يلقب بخيرو أو  أبو الخير لكن لقبه وسمته البارزة تماما كمواهبه البارزة كان خواصر حيث كانت تهتز خواصره كلما سمع أحد المحللين العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب يقوم بالتحليل ونقف الحجج والبراهين والمواويل عن ماسيقوله الرئيس الامريكي أو متى سيعطس الرئيس الروسي ومتى سيكبس الرئيس الصيني ومتى سيخفس الزعيم الفلاني ومتى سيفطس الوزير العلتاني.

يعني كانت تهتز خواصره كلما خرج أحد هؤلاء المحللين الذين دابت أغلب الفضائيات والمحطات العربية على تلميع بعضهم حينا وتشميع بعضهم أحيانا وتلويع وتهذيب وتطويع من تبقى بحسب مسار وسياسة وقوة القناة فهناك من يتم طمرهم بالدولارات والدنانير والدراهم والجنيهات وهناك من يرمى اليهم ماتيسر من بقايا وفتات بعد القاء مابجعبته من حكايا وحواديت ونشرات.

المهم في الحكاية والقصة والرواية وفي احدى المرات قفز أخونا أبو الخير خيرو خواصر هات مسطرة وخود مناظر منتفضا ومتسائلا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة.

الى متى سنبقى هكذا ياهذا يعني اليس هناك من حل أو علاج أو ترياق انبطح من انبطح وفاق من فاق 

يعني الى متى سنبقى نتغنى باغان من فئة ظلموه واروح لمين والى متى سنستمتع بغزوات ووقائع وملاحم وجولات وأمهات المعارك الخالدات على الحان يامسهرني ويامشخلعني وياملوعني

والى متى سنبقى مصانعا للعاهات والمصائب والىهفات نخرج المحشششين والمحششات والملولحين والملولحات 

والى متى سنبقى نحول الدين اليقين الى مجرد فتاوى عالمقاس ومجاز المحرم من باب الالتباس والتعذير والتفضيل والقياس وتحليل البطحات والكاس والمايوه واللباس والتقرب والتزلف والالتماس من كل حاكم وزعيم ودساس.

والى متى سنخضع وننحني ونركع ونرتقي ونرفع الحاكم الهمام الى اله تمام يضاهي نفاقا وأحلام - والف كلا وحاشى - رب الخلق والانام

والى متى سنبقي على ماتبقى من الاسلام في ديار عربرب التمام من باب الخضوع والخنوع والسلام على شكل  لولحات صوفية وتصوفية ومدد لكل مقام وولي ووليه لولحات وخشوع تدب في أبواب البدع والموضوع بدع يدعمها الغرب السعيد والفرنجة الأجاويد ليس حبا في دين الاسلام لكن من باب ترويض الأنام غشي من غشي ونام من نام وحشش من حشش وهام من هام.

والى متى سنبقى نطمر الخلق غربا وشرق بعبارات الصلاح والمحبة الانشراح والخضوع والانطراح بينما تنهش ديارنا وخيراتنا وبارتياح جميع عواصف ورياح المستعمر اللذيذ سيان أكان فرنسيين أو انكليز وسيان أتوا من واشنطون أو قم أو تبريز وخليها مستورة ياعزيز

والى متى سنبقى شعوبا بلا كرامة تتمرجح بين عقد النقص واللولحة والرقص أمام كل محتل ومستبد ولص من باب التسليم بالقضاء والقدر والخضوع والمصمصة والرضاعة والخنوع للحاكم المعتبر مكيع البدو والبدون والحضر.

والى متى يبقى فقهاؤنا خبراء في نقف الفتاوى والتشريعات والتحريم والتحليلات نظريا بينما يبقى اغلبهم بعيدا عن تطبيق مايلقيه على المخدرين من أتباعه ومريديه.

والى متى ومتى ومتى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا 

ولعل مقارنتنا للديار العربية العامرة والبهية والمطمورة وبالمعية بنظريات الصلاح البهية والهدى الماسية والايمان الذهبية بينما ترى الحال عكس مايقال بحيث ترى ديارا تغمرها سيول وجحافل الدبان والمجاري والصنان وقبائح الانس والعفاريت والجان بينما يبعق أغلب مشايخها نفاقا بالايمان والركوع للوالي والسلطان قبل الخالق الواحد المنان وخليها مستورة ياحسان.

ولعلي أذكر مقالا لأحد شيوخ السلتات والنقانق والسجق والفتات حين حديثه معبرا عن اعجابه باحدى التجارب العلمية التي قام بها علماء غربيون على مجموعة من الفئران حيث وضعوا أمام الفئران الذكور الهرمة اناثا غضة وشابة وفتية فلاحظوا ارتفاعا في معدلات الهرمونات وانتعاشا وتنعنشا وانتفاخا وهبات في صفوف الذكور الهرمة بلقائها بالاناث الفتية فأبدى الشيخ اعجابه وغبطته أو حتى حسده لفحول الفئران الهرمة لوضعها بين اناث صغيرة وفتية متمنيا ومن باب التلميح الصريح بان ينال نصيبه من الدنيا بفتاة أو حرمة حبوبة ونعومة وفتية تعيد الى شرايينه المتصلبة الابية واوردته المسدودة العدية بعضا من شبابها ونضارتها من باب أن ترياق الشباب يعيد الى الكهل الحباب القوة والعنفوان الذي غاب فيتحول بهمة وبهجة واطراب الى عصفور مغرد وطير قلاب يجوب البراري والرحاب وخليها مستورة يارباب..

وحين سؤال الشيخ المذكور شيخ الفحول وحجة العلماء من الذكور ان كانت زوجته الحالية وهي ايضا شابة يافعة وفتية ستعترض على قوله ان سمعت مادار في خطبته أو في رواية أخرى موعظته قال بلغة الواثق والمتحدي الصاعق الماحق بأن زوجته الحالية التي كانت يوما طالبة سابقة لديه تحضر دروسه سابقا أما الآن اي لاحقا فانها لاترى أو تتابع أيا من تلك المحاضرات أو المواعظ والحلقات. .

ولعل آخر جملة قالها الرجل هي التي استوقفتني من باب شهد شاهد من أهلها بعدما بانت النوايا من تحتها بمعنى أن الرجل يقول مالايفعل بالمختصر الشديد المدوزن أو المعدل ولاداعي هنا لان نتعب ونذهب ونسأل.

المهم وبعد تمعن وتفكر أجبنا اخونا ابو الخير خيرو خواصر عالحارك وعالطاير بأنه ان نظر الى القارة التي يعيش فيها اي قارة امريكا مع كم دف وعراضة ومزيكا سيجد ثلاث حالات أو ظواهر  

أولا الظاهرة الانجليزية والمتمثلة في دولتين هما كندا والولايات المتحدة وهي بالمحصلة مجموعة من ولايات كانت يوما تحت السيطرة البريطانية واستقلت لاحقا لكنها بقيت على وحدتها الداخلية اي على شكل اتحادين يمثلان بلدين هما كندا والولايات المتحدة الامريكية

أما الظاهرة الثانية وهي الحالة البرتغالية والمتمثلة في الدولة البرازيلية الحالية أو الاتحاد البرازيلي وهو دولة تضم العديد من الولايات التي كانت خاضعة يوما للاستعمار البرتغالي والتي توحدت لاحقا في دولة واحدة هي البرازيل وخليها مستورة ياجميل.

أما الحالة الثالثة وهي الاسبانية وخليها مستورة ياولية فهي حالة تمثل شرذمة أو رهطا أو مجموعة من دول كانت سابقا مستعمرات اسبانية لكنها بقيت وبعد استقلالها عن المصائب الاسبانية بقيت مفرقة ومتفرقة عن بعضها البعض تكيل لبعضها الدسائس طولا والمصائب عرض سنة ونوافلا وفرض في حالة وراثية انانية وشخصية وفساد عالهوية وانحطاط عالنية على خطى وآثار الحالتين الاسبانية والعربية حيث تسود حالات الفرقة والفساد والتسلط والاستعباد فالكل اله ورب وزعيم والباقي عبارة عن قطيع من بهائم وقطعان وغوييم الله بهم وبحالهم هو العالم والمبصر والعليم.

بالمختصر يامعتبر أخبرناه انه بما أن الاسبان حاربوا دين الرحمن بعد طردهم  لليهود والمسلمين من الأندلس ايام زمان وقتلهم لاحقا للهنود الحمر من الأمريكان بينما قام ويقوم معشر العربان بمحاربة دينهم واسلامهم ويقينهم طوعا وهو الدين الذي حماهم وحافظ عليهم وعلى ماتبقى من كراماتهم فأصبح اليوم منبوذا في 

ديارهم بلا نيلة وبلا هم.

لذلك من المستحيل ايها المبجل العليل أن تتوحد اي من الديار العربية أو تلك الاسبانية على السليقة أو الفطرة أو النية الا اللهم ان توحدت على رقصات الوحدة ونص أو خلف كل سفاح وقاتل ولص او خلف ولائم اللحم والشحم والقرص وغنائم الغزوات والطعنات والقنص وفي غياهب ساحات التحشيش والتفريش والرقص وقلنا لأخونا الحبوب ابو الخير خيرو خواصر هات مشرد وخود مغامر أن مايحصل في العالم العربي بالصلاة على النبي من قتل وسحل وقنص بالتوازي مع غزوات اللولحة والغناء والترنح والرقص تماما كما يجري في نظيراتها الاسبانية هي نتيجة طبيعية عن التخلي وبالمعية عن الشريعة الالهية والتعاليم السمحة السماوية وعليه فان تلك الدول لن تقوم لها ابدا قائمة حتى ولو وضعوها على رأس القائمة مادامت الكرامات هائمة والضمائر نائمة  والقوانين غائمة والتشريعات فاسدة ومفسدة ودائمة.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

ان كان الحاكم الهائم في ديار الفحول والهوانم والحشاشة والعوالم لايخرج طموحه عن الكرسي فان حسب شعبه العربي بالصلاة على النبي أن يقرأ المعوذات وآية الكرسي 

وحسب تلك الشعوب قول الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم

 اللهم انا لانسالك رد القضاء انما نسالك اللطف فيه

وان كانت السواعد العربية التي يفترض فيها اعمار ديارها ارتفعت جميعا الى السماء تضرعا وطلبا وطمعا في أن يغيثها الله وينجيها من حاضرها وبراثن مايخبئه القدر لها على ايدي المفسدين والفاسدين من ابنائها من أتباع المستعمرين من أعدائها بينما تمتد ماتبقى من تلك الايادي استجداءا وفقرا وعياءا من باب لله يامحسنين

وان كانت اسرائيل قد افرغت ديار الأعراب من جيرانها تطبيقا لمقولة ارض اسرائيل من الفرات الى النيل بينما تستعد عبر الانتخابات الفرنسية وغيرها الى تمهيد وخلق الظروف المواتية لنقل من تبقى من اليهود الى ارض الهيكل الموعود فان شعوب مايسمى بديار التصدي والصمود والحاكم المصمود كالعود في عين الحسود ديار الدف والصاج والعود حسبهم النوم على أحلام اي وطن قد يقبلهم بعد تشريدهم وتركهم لديارهم بعدما تم تخديرهم وتنويمهم لعقود على انغام النصر الموعود والانتصار المنشود والتصدي المرصود على أنغام وأحلام ووقائع وغزوات وأمهات المعارك من فئة أم كلثوم يامسهرني وغزوات ياملولحني وهبات ياملولحني وصولات الى صولات ياملوعني وجولات يامدوخني والتي تكثر عادة في رمضان في ديار العربان ديار الالحان والبخور والعيدان ديار العفاريت والانس والجان واللهو الخفي وخمسة اسفلت وعشرة عالقبان.

ولعل تفاخر بعض الاعراب بانهم قد طحشوا وكحشوا وفكشو وطبشو وبطشو موسوعة غينيس في أكبر سندويش شاورما وأكبر قرص فلافل واكبر صحن كشري وأكبر صدر كبسة وأعمق طاجن ملوخية وأوسع طنجرة شاكرية متناسين أنهم قد طحشوا موسوعة غينيس ايضا في أمهات الهزائم وأمهات المصائب والبلاوي والمتاعب من فئة الله غالب خليها مستورة وخلينا حبايب موناقصنا مصايب لكن عدم الاعتراف بالحقيقة المرة الكبرى التي أطاحت بهم لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرى منذ ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى وتغنيهم باحلام أمهات معارك وغزوات يامسهرني متجاهلين دوما تلك الحقيقة المرة هو النفاق بعينه أو في رواية اخرى الطامة الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.

ولايسعنا هنا في اشارة الى الحال العربي بالصلاة على النبي خصوصا في حال ساكنيه من القاطنين القانتين والصابرين والمقهورين واشباه الهياكل من المساكين الا أن يكون دعاؤنا ودعاؤهم جميعا 

اللهم اجعل من صبرنا وبقائنا في عالمنا العربي وعلى حالنا العربي شفيعا لنا يوم القيامة ياارحم الراحمين ..آمين.

رمضان مبارك صياما وقياما ويقين على عباد الرحمن من المؤمنين.    

رحم الله بني عثمان ورحم الله بلطفه عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت العقول والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

وسوم: العدد 719