مليار ونصف غثاءة... عن نصرة الشام عاجزة!!؟
مليار ونصف غثاءة...
عن نصرة الشام عاجزة!!؟
المنصور
بسم الله ... (رويتر) أخبار الطقس والنشرة الجوية في سوريا :
قال نشطاء إن الطائرات السورية أغارت على سوق خضرة في بلدة تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب حلب (الأتارب) يوم الخميس مما أدى الى مقتل 27 شخصا إضافة الى سقوط كثير من المصابين وإصابة عشرات الأشخاص في سوق للخضروات .. انتهت النشرة العادية اليومية
* قال النبي صلى الله عليه وسلم "ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده" متفق عليه . قال ابن عمر: ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصيتي .
يقول العبد الفقير إلى مولاه : هذا ما يلخص حقيقة الفارق بين مسلم القرن الأول ومسلم اليوم فمسلم القرن الأول يسمع ويطع يدعى فيلبي يؤمر فيأتي أما مسلموا اليوم فالنصوص عندهم كالتحف الأثرية
(إنما المومنون إخوة) (فعليكم النصر) (إلا تفعلوه تكن فتنة) (انفروا خفافا وثقالا) (إلا تنفروا يعذبكم) (وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم) "مثل المومنون في توادهم وتراحمهم .. كمثل الجسد الواحد" "انصر أخاك" "فكوا العاني"
"إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب" ... الخ لا تعدم شيخا في العالم الإسلامي مهما كان إلا وقد شرح في خطبه أو درسه حديث "سيد الشهداء حمزة ورجل ... فقتله" ولكن من منا يطبق هذا الحديث ؟ أين علماء المسلمين ؟ في السعودية وفي جزيرة العرب وفي المغرب العربي ؟ أين المسلمين ؟
حتى متى تباد الشام ؟ والعالم المجرم يمنع عنا مضادات الصواريخ !!؟
لا يكتفي حكام أمريكا المجرمون والغرب في التخلي عن مبادئهم ومواثيقهم التي فضحت الثورة السورية كذبها ورياءها ولا مجلس الأمن الذي تبدى للعيان حقيقته وزيفه لا يكتفون بعدم التدخل الجوي -والسهل عليهم جدا- في ضرب قواعد ومطارات هذا النظام المجرم بل يمنعون عنا ما يخولنا حماية أنفسنا !؟
والعالم الإسلامي وحكامه صامتون حتى صارت الشياطين الخرس منسيين بالمقارنة معهم
حتى متى هذه المعارضة الآثمة تتقوقع على نفسها في استانبول وتتبنى الحل السياسي وتنتظره كالشاة تنتظر الجزار متى تفل سكينه !؟
حتى متى يتحاورون ويتشاورون ويشكلون المجالس والهيئات واللجان والوزارات والناس تحت براميل الموت والبلاد تحت حمم الجمر !؟
وهم لا يرسلون وفدا ولا يعقدون مؤتمرا ولا يفعلون أمرا ولا يجهرون بحق ولو كلفهم هذا بظنهم منصبهم ...
ويعيبوني ويشتموني إن عبت أو انتقدت !!!؟ فمن أقام نفسه وصيا ووكيلا على أمة فلا يحسبن أنا نعامله ونحاسبه على خطأ بدر منه كفرد بل بعدد ما من أمته من حر لله وحده عبد ولا يظنن أن حماقته خطأ وأن خطأه اجتهاد فالاجتهاد له ضوابط وأصول وما كان منه في شؤون العباد فالذي يعتبر فيه أولا وآخرا مراعاة المصلحة العامة وعلى رأسها الدماء والأعراض والمسلمون في هذا الأمر سواء مع غير المسلمين فدلوني إذاً على بلد أو أمة في العالم كله غيرنا يكون عندها نظام كنظام الإجرام هذا وبتاريخه ونواياه المعلنة وأفعاله الظاهرة ثم لا تطالب هذه الأمة بالتدخل العسكري الجوي فقط دلوني إن كنتم صادقين يامن تتعللون بالاجتهاد
فلا بارك الله بجماعة ولا حزب ولا تجمع ولا مجلس ولا ائتلاف وهو يرى كل ما يحل بأهل الشام وهو لا يتجرد عن كل مطامعه ومصالحه الشخصية حتى يضع كل واحد منهم خده عتبة لنجاة هؤلاء المستضعفون ...
إنه لا سبيل ولا حل مالم يتم اجتماع لكافة ممثلي الثورة قرب الحدود التركية ويتم تبني قرار ومنهج تجتمع عليه كافة الفصائل وتتحد القوتان العسكرية والسياسية وقبل اتعقاد المؤتمر يتم اختيار لجنة تحكيم من كبار أعلام الأمة الغير السوريين ولا صلة لهم بالائتلاف ليحكموا بين الفصائل والمعارضة في حال الاختلاف
إنه لا سبيل إلى تغيير هذا الواقع المر والجمود السياسي القاتل مالم تتبع النصائح التي أشرت إليها مرارا ،انظر مقالة "حتى لا تمحى حلب ... أنقذوا حمص وحلب" وغير ذلك مما يلهم الله ويهدي كل غيور ...