عيد واي عيد
29حزيران2017
محمود ميلاجي
خرجت من البيت كعادتي في أول أيام العيد ﻷزور ما تبقى من الأقارب والأحبة الأحياء والأموات وأثناء تجوالي في أحياء الشعار وكرم الجبل وقارلق وباب الحديد وأغير والعرقوب مرورا بالشيخ أبو بكر والسليمانية حيث توزع الأقارب والأحبة وتقصدت أن أمشي بهذه الحارات الذي حل بأحيائها دمار كبير وتذكرت طفولتي والأماكن الحلوة التي كانت لي ذكرى جميلة وعفوية فيها فتذكرت موال حلبي أصيل يشرح حالي وذكرياتي :
لابكي على ترابك حلب وأنشد حجاز وصبا
وأذرف دموع الألم فوق الخدود وصبا
كم مغرماً يا فتى عابوابا جنَّ وصبا
يا راوياً عني الأسى بلغ قصتي واشراح
اﻵه جرح فؤادي اﻵه مدري نزف مني واشراح
لاحفظ ودادكْ أبدْ يا حلب لو قطعوني اشراح
حتى يزول الحزن وتعود أيام الصبا