تقرير حول حقيقة ما جرى من اعتداء على مخيم للاجئين السوريين في بلدة عرسال في لبنان
النقاط الأساسية في التقرير للإضاءة عليها وهي:
قوات مشتركة من الجيش اللبناني وتنظيم حزب الله تقتحم مخيم اللاجئين السوريين في عرسال وتوقع دمار وخراب كبير بالإضافة لممارسة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
مقتل عشرين لاجئ سوري واعتقال 320 أخرين وحملة تنكيل وترهيب وإهانات وإعتداءات بالضرب وثقت بعضها بالصور الفوتوغرافية
إخفاء قسري لعشرين لاجئ يعتقد أنهم قيد التحقيق لدى حزب الله بينما أخرين في عهدة المخابرات العسكرية اللبنانية يخضعون للتحقيق والتعذيب القاسي
عشرة نازحين سوريين قتلوا تحت التعذيب في مراكز مخابرات العسكرية اللبنانية بعد اعتقالهم أحياء وبصحة جيدة
تبرير من بعض المؤسسات الإعلامية اللبنانية للتعذيب والاعتقالات ووصف الناشطين ومؤسسات حقوق الإنسان بأقبح التعابير من قبل سياسيين مقربين من تنظيم حزب الله مع تهديدات علنية وصريحه تستهدف أمن المدافعين عن حقوق الإنسان في لبنان.
شن الجيش اللبناني فجر يوم الجمعة 30 حزيران/يونيو 2017 عملية أمنية تعتبر الأكبر والأعنف منذ بدء الأحداث في سورية مستهدفاً عدداً من مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة البقاع اللبناني، حيث أسفرت تلك العملية عن اعتقال أكثر من 320 فرد من اللاجئين السوريين ومقتل عشرين بينهم طفلة، قالت قيادة الجيش اللبناني وبعض الوسائل الإعلامية اللبنانية إنهم ينتمون إلى “تنظيمات إرهابية"، فيما أكد ناشطون حقوقيون ومصادر خاصة بالمرصد أن عناصر من حزب الله شاركت لجانب "الفوج المجوقل" التابع للجيش اللبناني في العملية الأمنية التي استهدفت مخيمي "النور وقارية" للاجئين السوريين في منطقة عرسال الحدودية، وبدأوا بتنفيذ حملة الاعتقالات ودهس وترهيب وتخريب الخيم والإعتداء بالضرب المبرح والركل لكافة اللاجئين الموجودين في تلك المخيمات ، وقد أظهرت الصور الفوتوغرافية عناصر تابعة للجيش واخرين يعتقد أنهم من حزب الله يدوسون اللاجئين ويقومون بأعمال منافية للكرامة الإنسانية .
وقد أكدت المعلومات الواردة للمرصد بأن أكثر من 320 فرد بينهم 36 امرأة، (158) من مخيم النور بينهم (18) امرأة، و (148) من مخيم القارية بينهم (15) امرأة، و (20) من مجمع دعيبس بينهم (3) نساء، إضافة لمداهمة بعض المنازل التي يقطنها لاجئون في مناطق متعددة في البقاع حيث تؤكد المعلومات إعتقال عدد لم يتم تحديده من اللاجئين السوريين ، وإن أغلب من تم إعتقالهم هذه الحملة تم نقلهم لثكنات التحقيق التابعة للمخابرات العسكرية للجيش اللبناني حيث تؤكد معلوماتنا عن تعرض عدد كبير منهم للتعذيب القاسي خلال التحقيق ، بينما تم نقل عشرين أخرين إلى جهة مجهولة يعتقد أنهم قيد التحقيق لدى مكان سري تابع لتنظيم حزب الله.
الجيش اللبناني ورواية "الانتحاريين الخمسة"
وفي الرواية الرسمية للحكومة اللبنانية، فقد نشرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بياناً لقيادة قيادة الجيش اللبناني، برر من خلاله عملية التنكيل باللاجئين السوريين، مروجاً بأن الحملة كانت لضبط عناصر مسلحة ومطلوبة في صفوف اللاجئين، وأكد بيان الجيش أن تسعة من عناصره أصيبوا بجراح بعد تعرضهم لخمسة هجمات "انتحارية" أثناء تمشيط مخيمات اللاجئين في عرسال.
وأصدرت قيادة الجيش بياناً قالت فيه: “أثناء قيام قوّة من الجيش بتفتيش مخيم النور العائد للنازحين السوريين في بلدة عرسال، أقدم انتحاري على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف أمام إحدى الدوريات المداهمة ما أدّى إلى مقتله وإصابة ثلاثة عسكريين بجروح غير خطرة، وفي وقت لاحق أقدم ثلاثة انتحاريين آخرين على تفجير أنفسهم من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين، كما فجّر الإرهابيون عبوة ناسفة، فيما ضبطت قوى الجيش أربع عبوات ناسفة معدّة للتفجير، عمل الخبير العسكري على تفجيرها فوراً في أمكنتها.
من جهة ثانية، وخلال قيام قوّة أخرى من الجيش بعملية تفتيش في مخيم القارية التابع للنازحين السوريين في المنطقة نفسها، أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين، كما أقدم إرهابي آخر على رمي قنبلة يدوية باتجاه إحدى الدوريات ما أدّى إلى إصابة أربعة عسكريين بجروح طفيفة.
ولم تؤكد المصادر المحلية وقوع أي عملية انتحارية في ذلك المخيم، بل تم التأكيد عن مقتل طفلة سورية في خيمتها دهساً بآلية للجيش اللبناني وذكر أنها من قرية “رأس المعرة” في منطقة القلمون بريف دمشق، إلا أن قيادة الجيش اللبناني أصدرت بياناً ألحقته ببيانها السابق ادّعت فيه أن الطفلة قتلت جراء تفجير أحد الانتحاريين نفسه وسط أفراد عائلة الضحية! .
من جانب آخر أظهرت صور نُشرت للمخيمات التي داهمها الجيش اللبناني ومشاهد للخراب والدمار فيها، وقال شهود عيان إن ذلك نجم عن اقتحامها بالآليات، وأظهرت صور أخرى عشرات المعتقلين الذين أُلقي القبض عليهم وهم مستلقون على الأرض ووجههم في التراب والحصى وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم تحت أشعة الشمس رغم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، بالإضافة إلى صور لعدد من المعتقلين السوريين بآلية تابعة للجيش اللبناني مكدسين، وعلى ظهورهم آثار التعذيب وصور أخرى تظهر عناصر من الجيش وأخرين يعتقد أنهم من تنظيم حزب الله يقومون بأفعال مهينة للكرامة الإنسانية بالكتابة على رؤوس المعتقلين وأجسادهم بهدف التسلية والإساءة.
وفاة موقوفين تحت التعذيب وقيادة الجيش تدعي ان الوفاة نتيجة لمشاكل صحية مزمنة
أصدرت قيادة الجيش اللبناني بيان صحفي بتاريخ 04/7/2017 قالت من خلاله: على أثر العملية الأمنية الاستباقية التي نفّذتها وحدات الجيش في مخيمات عرسال والتي أسفرت عن مقتل أربعة إنتحاريّين كانوا يعدّون لعمليات أمنية في الداخل اللبناني، تمّ توقيف عددٍ من المطلوبين المتورّطين في التخطيط والإعداد للعمليات المذكورة، ولدى الكشف الطبّي المعتاد الذي يجريه الجسم الطبّي في الجيش بإشراف القضاء المختص، تبيّن أنّ عدداً منهم يعاني مشاكل صحية مزمنة قد تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية، وقد أخضع هؤلاء فور نقلهم للمعاينة الطبيّة في المستشفيات لمعالجتهم قبل بدء التحقيق معهم، لكن ظروفهم الصحية قد ساءت وأدّت إلى وفاة كل من السوريين: مصطفى عبد الكريم عبسه، خالد حسين المليص، أنس حسين الحسيكي، وعثمان مرعي المليص، حسب بيان قيادة الجيش.
بينما كشفت مصادر حقوقية وميدانية عن مقتل عشرة معتقلين تحت التعذيب بعد توقيفهم من قبل الجيش اللبناني.
وذكرت المصادر الحقوقية أن رئيس بلدية عرسال اللبناني تلقى طلباً من الجيش اللبناني لاستلام جثث لسبعة معتقلين سوريين تم تصفيتهم تحت التعذيب، بعد اعتقالهم من مخيمي النور والقارية، في الحملة الأمنية العسكرية المذكورة في تقريرنا هذا، وأن جثث المعتقلين السوريين متواجدة الآن في مستشفيات بمنطقة بعلبك وزحلة، بينما تم رمي ثلاثة جثث في منطقة جرود عرسال قيل إنهم مسلحين إرهابيين قتلوا من خلال المعارك مع الجيش اللبناني.
وبحسب مصادرنا الميدانية فإن أسماء اللاجئين الذين قتلوا تحت التعذيب المقصود لدى المخابرات العسكرية اللبنانية هم: الأشقاء "رضوان محمد العيسى (25 عام)، صفوان محمد العيسى (25 عام)، مروان محمد العيسى (21 عام)"، والممرض في مخيمات عرسال "أنس حسين الحسيكي (35 عام) "، وشاكر المحمد (22 عام)، بكري الناصر (26 عام) وشقيقة عثمان الناصر (28 عام)، وحسب أعمارهم والمعلومات الواردة عنهم تبين أنهم يتمتعون بصحة جيدة قبل الإعتقال.
تبرير من بعض المؤسسات الإعلامية اللبنانية للتعذيب والاعتقالات ووصف الناشطين ومؤسسات حقوق الإنسان بأقبح التعابير من قبل سياسيين مقربين من تنظيم حزب الله مع تهديدات علنية وصريحه تستهدف أمن المدافعين عن حقوق الإنسان في لبنان
منذ بدء الحملة وانتشار مقاطع الفيديو والصور الفوتوغرافية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام اللبنانية تحاول تبرئة الجيش من عملية تصفية المعتقلين السوريين، بالإضافة لمحاولة إقناع الرأي العام بالروايات التي يطلقها بعض المسؤولين في الحكومة اللبنانية بالإضافة لحملات التخوين والتشهير للناشطين الحقوقيين ولمؤسسات حقوق الإنسان التي انتقدت إنتهاكات حقوق الإنسان ودعت قيادة الجيش والحكومة اللبنانية للقيام بتحقيقات ذات مصداقية وتتمتع بشفافية ورقابة من قبل المؤسسات الحقوقية الرسمية في لبنان.
إلا أن دعوات المؤسسات الحقوقية تم مواجهتها بالتصعيد والتخوين وقد صرح أحد قادة الأحزاب اللبنانية والمقرب من تنظيم حزب الله تصريحاً خطيراً يهدد ويتوعد به المدافعين عن حقوق الإنسان حيث قال حرفياً ((كل من يتناول إجراءات الجيش أكان لبنانياً أو غير لبناني سنتولى إسكاته لأن أمن أولادنا أهم من مهرجي جمعيات حقوق الإنسان الدجالة)).
كما وأكدت لنا مصادر حقوقية وإعلامية صديقة بأن بعض الفضائيات اللبنانية تتلقى تعليمات صارمة من جهات أمنية وحزبية بعدم نشر أي بيانات حقوقية حول ما جرى للمعتقلين السوريين، وبعدم استضافة أي ناشط حقوقي، فيما تشرّع أبوابها الصباحية لمن يطلقون التهديدات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ويعملون لتبرير اعمال العنف والتعذيب والإنتهاكات تحت مسمى مكافحة الإرهاب.
خلاصة
تستضيف بلدة "عرسال" نحو 120 ألف لاجئ سوري موزعين على منازل في البلدة إلى جانب عدد كبير من المخيمات، حيث تعد بلدة عرسال من أبرز المناطق اللبنانية المناهضة لسياسات تنظيم حزب الله.
وقد تخطى عدد اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الى لبنان نحو المليون ونصف، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة، في حين تشن قوات الأمن والجيش اللبناني حملات اعتقال يومية في صفوف اللاجئين بتهم "دخول البلاد بطريقة غير شرعية" أو تهم تتعلق بـ "الإرهاب" وفي أغلب الأحيان حسب توثيقات عديدة يتم فبركة تهم الإرهاب عبر بعض الحواجز العسكرية، كما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في وقت سابق، أن حوالي 70% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، بينما هناك مسؤولون في الحكومة اللبنانية يستفيدون من الوجود للاجئين السوريين مالياً عبر تلقي المساعدات والمنح من الدول الكبرى تحت ذريعة إغاثة اللاجئين السوريين بينما في الواقع لا يصل إلى ذلك اللاجئ أي نوع من أنواع المساعدة بل تضاف عليه مبالغ ورسوم عالية في حال أراد تجديد أوراقه الثبوتية أو تسوية وضع الإقامة في لبنان، مع تقاعس متعمد ومقصود من الحكومة اللبنانية عن تسوية أوضاع اللاجئين السوريين وتنظيم شؤونهم، ومن ناحية أخرى فإن إكتظاظ عدد اللاجئين في لبنان تسبب بضرر جسيم للمواطن اللبناني من ناحية توقف الأشغال العامة وإنخفاض الأجور و ارتفاع الأسعار ، لكن لا يجوز أن يتحمل اللاجئ السوري اللوم لتلك الأوضاع بينما هناك مسؤولون في الدولة اللبنانية يستفيدون من هذا الوضع القائم .
موقف المرصد والتوصيات
إن المرصد الدولي لتوثيق إنتهاكات حقوق الإنسان يدين بشدة أعمال العنف والتعذيب والاعتقالات التعسفية الغبر مبرره والتي تعرض لها اللاجئين السوريين في لبنان ، ونؤكد على إدانة الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها ، ونحمل المسؤولية الأولى والأخيرة عما جرى ويجري إلى الحكومة اللبنانية لندعوها للإيفاء بالتزاماتها الدولية في حماية حقوق الإنسان، وتحمل مسؤولياتها القانونية والسياسية والإنسانية تجاه اللاجئين والمنصوص عليها في المعاهدات والاتفاقيات والقوانين الدولية، بالإضافة لمطالبتنا الحكومة اللبنانية بتوفير الحماية اللازمة لتجمعات اللاجئين السوريين في لبنان وتنظيم أوضاعهم لحين عودتهم إلى بلادهم، ونذكر الحكومة اللبنانية بأن هذا واجبها الذي تعهدت به أمام المجتمع الدولي والذي تلقت أموال طائلة بناءً على هذا التعهد.
كما ونطالب الحكومة اللبنانية للعمل على تأمين المأوى للعائلات المشردة التي دمرت خيمهم وأمتعتهم وكل ما يملكون، والمسارعة للإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفاً والكشف عن مصير المفقودين منهم، والعمل على محاربة خطاب الكراهية والعنصرية الذي يتعرض له اللاجئ السوري في لبنان، والالتزام بالمواثيق الكفيلة بصون كرامة المدنيين أينما كانوا.
كما نكرر دعوتنا للحكومة اللبنانية بالالتزام باتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لحقوق الإنسان، وان تعمل على وقف التعذيب بكافة اشكاله في كافة المراكز والإدارات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية اللبنانية.
كما نطالب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتأمين الحماية والرقابة لمخيمات وتجمعات اللاجئين السوريين في لبنان بالتعاون مع الحكومة اللبنانية وتقديم العون والمساعدة لهم لحين عودتهم إلى ديارهم.
و ندعوا قيادة الجيش اللبناني إلى البدء بتحقيقات واسعة وشفافة بإشراف المفوضية السامية لحقوق الإنسان في لبنان واخذ القرائن والدلائل من المنظمات الحقوقية التي وثقت إرتكاب عناصر وضباط من الجيش تنتمي فكرياً أو سياسياً لأطراف حزبية عسكرية إنتهاكات فادحة وجسيمة لحقوق الإنسان قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية ، وضمان عدم إفلات تلك العناصر الموجودين داخل المؤسسة العسكرية من العقاب لتورطهم بهذه الإنتهاكات البشعة التي لا يمكن تبريرها أو القبول بها تحت أي ذريعة ، ونؤكد في الوقت ذاته رفضنا لكافة الاعمال الإرهابية وندين أي عمل إرهابي يستهدف المؤسسة العسكرية اللبنانية التي طالما حظيت بإحترام كافة الأطياف في لبنان ، والمفروض على قيادة الجيش بالإسراع في محاسبة كافة المتورطين وإعادة تصويب المسار الصحيح للجيش اللبناني في حماية المواطنين وليس في قمعهم ، ونؤكد على أن الجيش اللبناني ليس بعدو للمدنيين مهما كانت جنسيتهم وفي المقابل نذكر بأنه ليس كل اللاجئين السوريين إرهابيين ، فالإرهاب لا دين له ولا هوية له، وإن مكافحة الإرهاب لا تتم من خلال إرهاب المدنيين الذين فروا من ديارهم.
كما نطالب قيادة الجيش اللبناني بوقف كافة أنواع التعذيب في المراكز التابعة للمخابرات العسكرية في كافة المناطق اللبنانية، بالإضافة للإعتقالات المزاجية التي يمارسها عناصر وضباط جهاز المخابرات العسكرية.
وأما إلى قيادة تنظيم حزب الله، إننا ندين وبشدة تورطهم بالعديد من القضايا الأمنية التي تمس أمن وسلامة المواطنين في لبنان وأخرها اشتراكهم في الإعتداء على اللاجئين السوريين، وندعوهم بشكل فوري لوقف الأعمال العدائية والإفراج عن كافة المعتقلين في أقبيتهم الأمنية والكشف عن مصير المفقودين منهم، وتقديم كل من شارك في تلك المعارك وغيرها من المعارك التي استهدفت المدنيين في لبنان وسورية إلى القضاء اللبناني، فلا يمكن القبول بهذه التصرفات التي تعتبر خارج إطار القانون والتي تصنف الأعمال العدائية التي تمارسها المجموعات التابعة لتنظيم حزب الله بالأعمال الإرهابية.
المرصد الدولي لتوثيق إنتهاكات حقوق الإنسان
الأرجنتين – بوينس أيرس
وسوم: العدد 728