بيانات وتصريحات 728

بيان صحافي

التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها

لتمديد العقوبات الأحادية الأمريكية على السودان

جدة، 13 يوليو 2017

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن أسفها لقرار الإدارة الأمريكية تمديد العقوبات الأمريكية الأحادية المفروضة على السودان لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بالرغم من وفاء السودان بتعهداته المتفق عليها في إطار الحوار الثنائي بين الجانين.

وأكدت الأمانة العامة أن القرارات الصادرة عن القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية والتي كان آخرها القرار الصادر عن المجلس الوزاري في دورته الرابعة والأربعين التي انعقدت في العاصمة الإيفوارية، أبيدجان، خلال الفترة 10 ـ 11 يوليو 2017 بعنوان التضامن مع السودان، ظلت تطالب الإدارة الأمريكية برفع هذه العقوبات الجائرة، وذلك في ضوء التقدم الكبير الذي أحرزه السودان في الالتزام بتعهداته الثنائية مع الولايات المتحدة عبر تطبيق المسارات المتفق عليها والتزاماته الإقليمية والدولية في هذا الصدد، كما ظلت تدعوها إلى إزالة اسم السودان من قائمة الدول التي ترعي الإرهاب وذلك بالنظر إلى التعاون الكبير الذي أبداه في التعاون مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.

 وأكدت الأمانة العامة التزامها بمساندة السودان والتضامن معه لرفع هذه العقوبات اتساقا مع القرارات الصادرة عن القمة الإسلامية والمجلس الوزاري في هذا الصدد وطالبت الإدارة الأمريكية برفعها بصورة نهائية في الموعد الجديد المقترح من جانبها في أكتوبر القادم.


بيان صحفي

العثيمين:

قضايا الشباب تُشكل أولوية رئيسية

في جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي

أبيدجان، 11 يوليو 2017

أكّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن قضايا الشباب تُشكل أولوية في جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي.

وأدلى الأمين العام بهذا التصريح في افتتاح جلسة شحذ الأفكار حول "الشباب، السلام، والتنمية في عالم متضامن" على هامش أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في أبيدجان، ساحل العاح، يومي 10 و11 يوليو 2017.

 وشدد الأمين العام على أن العالم الإسلامي ينعم بهبة ديموغرافية تاريخية، حيث يعيش في أنحاء العالم حوالي مليار وسبعمائة وخمسون شاباً في الفئة العمرية بين 15 – 29 عاماً، يوجد منهم ما يقرب من 500 مليون شاب (28.5%) في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

وقال العثيمين "إن الوضع الحالي يطرح فرصاً ويفرض تحديات. وفي حال تمت الاستفادة من قدرات الشباب على النحو الملائم، فإنه بالإمكان أن يصبح لهم شأن كبير في بلدانهم وفي العالم أجمع. وبإمكانهم أن يصبحوا قادة وفاعلين في التغيير المجتمعي من أجل تعزيز السلام والتنمية والقضاء على الفقر."

وأضاف "ينبغي تكثيف جهودنا قصد معالجة الحرمان الاقتصادي، والإقصاء السياسي، والتهميش الاجتماعي، والتفكك الأُسري الذي يخلق أرضية خصبة للتنظيمات المتطرفة والإرهابية بهدف تجنيد الشباب لخدمة أهدافهم المشينة."

كما أشار الأمين العام إلى أنه في عالم اليوم الذي تنتشر فيه وسائل التواصل الاجتماعي والترابط العالمي، هناك حاجة لتعزيز وسائل الإعلام والقدرات التربوية، بغرض بث خطاب مضاد لمجابهة التطرف العنيف بطريقة فعالة. وشدّد على أن ذلك يُعد أحد الأسباب التي أدت لإنشاء مركز (صوت الحكمة) التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، "الذي يهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب من خلال تفكيك ونزع الشرعية عن الخطاب المتطرف عبر استعمال الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي."

وأبرز العُثيمين معاناة الشباب الفلسطيني الذي يرزخ تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي وكذلك معاناة الشباب في مناطق النزاعات، من سوريا إلى الصومال، ومن العراق إلى مناطق غرب إفريقيا التي تخضع لسيطرة جماعة (بوكو حرام).

كما أشار بنفس القدر من الأهمية إلى العدد الكبير من فئة الشباب الذين يُجبرون على خوض المغامرات والمجازفة بعبور البحار والمحيطات، إما لأنهم يفتقرون إلى الأمل في مستقبل أفضل، أو لأنهم محرومون من حقوقهم الإنسانية الأساسية، كما هو الحال في ميانمار، مشددا على "أن هذه التحديات يجب التصدي لها بطرق أكثر فاعلية."

واحتضنت منظمة التعاون الإسلامي جلسة شحذ الأفكار على خلفية الإدراك العالمي بأهمية انخراط الشباب في تحقيق التطور والتنمية، حيث أن هناك حاجة ماسة لمناقشة الكيفية التي يمكن من خلالها للفاعلين السياسيين والتنمويين الانخراط مع الشباب وترجمة المجالات ذات الأولوية إلى برامج سياسية وتنموية.

وشهدت جلسة شحذ الأفكار مشاركة شباب من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذين عرضوا أثناء النقاش التفاعلي أنشطة عملية ومبادرات ملموسة وتوصيات للتنفيذ، بهدف التوصل إلى انخراط بناء ومشاركة من شباب الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مختف المجالات على المستويين الوطني والدولي.


بيان صحفي

التقرير السنوي العاشر

لمرصد منظمة التعاون الإسلامي للإسلاموفوبيا:

الاتجاه المتنامي للإسلاموفوبيا لم ينحسر بأي صورة ملموسة

أبيدجان، 10 يوليو 2017

أطلقت اليوم منظمة التعاون الإسلامي التقرير السنوي العاشر لمرصد الإسلاموفوبيا وذلك في بداية الدورة 44 لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة في أبيدجان، جمهورية كوت ديفوار يومي 10 و 11 يوليو 2017. ويغطي التقرير السنوي العاشر الفترة من أكتوبر 2016 حتى مايو 2017.

يتضمن تقرير مرصد الإسلاموفوبيا وصفا للاتجاه المتنامي للإسلاموفوبيا، خلال الفترة التي يشملها التقرير، حيث تزايد الخوف من الإسلام والمسلمين في أجزاء معينة من العالم، الأمر الذي أدى إلى خلق تصورات سلبية بين غير المسلمين نحو الإسلام والمسلمين. ووفقا للتقرير، فإن هذا الاتجاه السلبي قد عززته بشكل كبير ثلاثة عوامل هي: الانتخابات الأمريكية، وقضية المهاجرين في أوروبا، وصعود الشعبوية واليمين المتطرف في أوروبا.

وأورد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في مقدمته للتقرير، أن التقرير العاشر لمرصد الإسلاموفوبيا الذي يصدر اليوم "يبرهن على صحة موقفنا من أن اتجاه الإسلاموفوبيا لم ينحسر بأي صورة ملموسة".

وذكر العثيمين أن " المسلمين قد جرى ترهيبهم ومورس التمييز ضدهم، كما أهينت رموز إسلامية مقدسة، واستهدفت جرائم الكراهية أناسا يرتدون زيا إسلاميا، وأسيئت معاملة سيدات يرتدين الحجاب في الشوارع والأماكن العامة. كما حظرت بعض الحكومات الزي الإسلامي أو فرضت قيودا على المسلمين للحصول على مرافق لأداء الصلاة. وقام سياسيون يمينيون ووسائل إعلام بنشر صور سيئة عن الإسلام".

وأضاف العثيمين أن "ما تقوم به الجماعات الراديكالية والمتطرفة من أعمال باسم الإسلام قد قدم مبررات لمن يكرهون الأجانب لكي يعززوا أجنداتهم. وإن تصريحاتهم وأفعالهم لم تكن غير مسؤولة فحسب بل تخدم أيضا الخطاب الراديكالي للجماعات التي تمارس العنف والإرهابيين، الأمر الذي يعرض الصورة الإيجابية للإسلام للخطر، ويعزز الإسلاموفوبيا في كل أنحاء العالم".

إلا أن الأمين العام شدد على أن منظمة التعاون الإسلامي، وفقا للتفويض الممنوح لها من الدول الأعضاء، لا تزال تعمل بفاعلية على مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا على الجبهات السياسية والدبلوماسية والعملية وذلك من أجل زيادة الوعي لدى المجتمع الدولي بالتهديدات التي تمثلها الإسلاموفوبيا للسلم والأمن العالميين.

وأشار العثيمين إلى أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك المجتمع الدولي، بحاجة إلى اتخاذ تدابير أكثر جدية لمجابهة التحديات المعاصرة التي تفرضها الإسلاموفوبيا، بما في ذلك إنفاذ قوانين تحظر بوضوح أي دعوة إلى الكراهية الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف.  

يتضمن التقرير السنوي العاشر لمرصد الإسلاموفوبيا على أربعة فصول ومرفق يوثق من خلالها حالات الإسلاموفوبيا، والتعصب، والتمييز ضد المسلمين، ومظاهر الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم، والتطورات الإيجابية فيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها حكومات أو أفراد غير مسلمين إزاء الإسلاموفوبيا. تلي ذلك خاتمة تحتوي على مجموعة من التوصيات ببعض الخطوات والتدابير المقترح اتخاذها من قبل منظمة التعاون الإسلامي والأطراف المعنية، بما في ذلك الدول الأعضاء، لمواجهة الإسلاموفوبيا.

ويشتمل التقرير أيضا على مرفق به قائمة بحوادث الإسلاموفوبيا التي وقعت في جميع أنحاء العالم خلال الفترة التي يستعرضها التقرير.

يمكن تحميل التقرير كاملا من خلال هذا الرابط: http://www.oic-oci.org/upload/islamophobia/2017/10th_islamophobia_rep_ar.pdf


بيان صحافي

التعاون الاسلامي تنعي احمد بن حلي

نائب الامين العام للجامعة العربية

جدة، 10 يوليو 2017

نعت الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي ببالغ الحزن والاسى السفير احمد بن حلي نائب الامين العام للجامعة العربية والذي انتقل الي جوار ربه امس الأحد الموافق التاسع من يوليو ٢.١٧ .

وقدم الأمين العام الدكتور يوسف بن احمد العثيمين خالص تعازيه لأسرة الفقيد وللسيد احمد ابو الغيط الامين العام للجامعة العربية والعاملين في الجامعة وبلده الجزائر . ونوه العثيمين بالجهود المخلصة التي بذلها السفير بن حلي في تعزيز العمل العربي المشترك وتطوير التعاون والتنسيق بين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وذلك من خلال قيادته لوفود الجامعة في الاجتماعات المشتركة بين المنظمتين .


بيان صحفي

الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي

يهنىء القيادة والشعب العراقي بتحرير مدينة الموصل

جدة، ١٠ يوليو ٢٠١٧

هنأ الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي والشعب العراقي بمناسبة استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، مؤكدا وقوف المنظمة الى جانب الحكومة العراقية لمحاربة الارهاب وتجفيف منابعه.

 وعبر العثيمين عن خالص تهانيه للحكومة وشعب العراق الشقيق بنجاح القوات المسلحة والامنية ببسط سيطرتها واستعادتها لمدينة الموصل من  سيطرة ما يسمى بتنظيم (داعش) وتطهيرها من جذور هذا التنظيم الإرهابي. مؤكدا التزام المنظمة مواصلة التنسيق مع الحكومة العراقية لعقد مؤتمر مكة ٢ في اطار الجهود المتواصلة لتحقيق الامن والاستقرار في العراق.


بيان صحفي

‎منظمة التعاون الاسلامي

تدين الهجوم الإرهابي بشمال سيناء

جدة، ٧ يوليو ٢٠١٧

‎أدنت منظمة التعاون الاسلامي  بأشد العبارات الهجوم الإرهابي  الذي استهدف حاجزا أمنيا في جنوب مدينة رفح المصرية يوم الجمعة ٧ يوليو ٢٠١٧  وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من ضباط وجنود الجيش المصري.

و وصف الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، الدكتور يوسف بن احمد العثيمين ، الهجوم  بالعمل الاجرامي الجبان، مؤكّدا تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الحكومة المصرية إزاء هذا الاعتداء الآثم وفي مواجهتها للإرهاب، مذكراً بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذين يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. ، كما أعرب عن خالص تعازيه وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.


بيان صحفي

منظمة التعاون الاسلامي

تدين الاعتداء الارهابي على دورية امن

بمحافظة القطيف في السعودية

جدة، ٦ يوليو ٢٠١٧

أدانت منظمة التعاون الاسلامي الاعتداء الارهابي على دورية أمن في حي مسورة بمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية صباح يوم الخميس ٦ يوليو ٢٠١٧ مما أسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة عدد اخرين. 

وعبر الأمين العام يوسف بن أحمد العثيمين عن استنكاره الشديد لتكرار مثل هذه الاعمال الإرهابية في حي مسورة التي تستهدف رجال الامن اثناء قيامهم بواجبهم الوطني بحفظ الامن. وأكد العثيمين على وقوف المنظمة مع السعودية في كل ما تتخذه من تدابير لمكافحة الارهاب وتجفيف منابعه وعلى موقفها المبدئي ضد الارهاب والتطرف. وقدم الامين العام التعازي لذوي الشهيد، يتغمده الله برحمته، وللمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الاعتداء الإرهابي الذي استهدف دورية أمن

بمحافظة القطيف شرق السعودية

جدة، 5 يوليو 2017

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف دورية أمن أثناء قيامها بمهامها بحي المسورة في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، صباح يوم الثلاثاء 10/10/1438 ه الموافق 4 يوليو 2017، مما أسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة ثلاثة من زملائه.

وأكد الأمين العام يوسف بن أحمد العثيمين وقوف المنظمة مع المملكة العربية السعودية ودعمها في كل ما تتخذه من اجراءات لمكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد وتعزيز السلم في المنطقة والعالم. وشدد على موقف المنظمة الثابت والمبدئي بإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره وعلى ضرورة القضاء عليه ومعالجة أسبابه.

كما قدم معاليه خالص التعازي لذوي الشهيد وأن يتقبله من الشهداء، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وسوم: العدد 728