مبادرة التواصل بين المواطن والمسئول
التقى يوم الخميس 17/4/2014م في بيت الرفيق المناضل " جهاد أبو النصر " ( أبو باسم ) في مدينة غزة ، عدد كبير من شخصيات المجتمع المدني ، وجرى خلال اللقاء عصفا ذهنيا راقيا حول موضوع مبادرة تحت عنوان " التواصل بين المواطن والمسئول " ... واتفق الحاضرون على روح وجوهر الفكرة ، على أمل القيام بخطوات تنفيذية قريبة جدا على أرض الواقع .
المبادرة
عنوان المبادرة : التواصل بين المواطن والمسئول .
المقدمة : قبل أن يأتي وقت يكون فيه الكلام غير فعّال ، بمعنى الخشية من تحولات خطيرة غير متوقعة ... وانطلاقا من إحساسنا بآلام شعبنا ، وحالة السخط المتفشية بين الفئة العريضة الصامتة من أهلنا ، والتي تئن بصمت ، تلك الأكثرية التي تنتظر ، ترقب ، تصمت ، تعيش أزمة عميقة ومأزق كبير ... ومن أجل مسح دموع المعذبين ... ورغبة في أن تعم المحبة بيننا ، ويعم الأمن والسلم المجتمعي ... وكخطوة إنسانية غير سياسية ولا حزبية في مجال تعزيز الأخلاق والقيم ، وبمشاركة الكل الوطني ، وبعيدا كل البعد عن كل كلام يفعل ببطء ، وبعيدا أيضا عن العمل الفكري الضيق والبطيء ، مجسدين العمل المادي ميدانيا بأصالته الروحية الراقية ، على كافة أصعدة معاناة شعبنا ، ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ، فمسيرة الألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى ... يحدونا الأمل الكبير أن تتحول هذه المبادرة في المستقبل بإذن الله إلى مشروع كبير يشمل قطاع غزة والضفة الغربية وأماكن الشتات ، فلا قيمة لنهج سياسي ولا أيديولوجي ما لم يمسح دمعة طفل ، و يرسم بسمة على وجه محروم ، ويُفرج كربة مكروب ، مقتنعين قناعة راسخة أن عملنا هذا سيكون له بإذن الله تأثيرا قويا هو أقوى من تأثير الرصاص والسياسة والأيديولوجية ، خاصة أننا أمام تحول خطير في مزاج الرأي العام والوعي الجمعي ، قد يمس بمنظومة القيم والأخلاق الفلسطينية الأصيلة – لا سمح الله – ونعيش أياما صعبة تتفاعل تراكماتها لغير الصالح الوطني ، والمواطن لا يجد إلا الوهم والفقر والحرمان ... مؤكدين أن مبادرتنا ليست لونا من ألوان الترف ، بل هي عمل ضروري يصب في مواجهة التحديات التي تعصف بنا ، مما يعني انتصارا للقيم الإنسانية التي نجسدها عمليا على أرض الواقع ، كواجب أخلاقي وطني ، يجب أن يجمع بين كافة أطياف العمل الوطني ، على أمل أن يفتح المسئولون قلوبهم وعقولهم لهموم وآلام كل مواطن فلسطيني ، تحقيقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن أمضي في قضاء حاجة أخي خير لي من قيام شهر في مسجدي هذا .. وقوله : من فرَّج عن مؤمن كُربة من كُربات الدنيا فرَّج الله عنه كُربة من كُربات يوم القيامة .. وقوله : الراحمون يرحمهم الرحمن .
تعريف المبادرة : هي مبادرة إنسانية خيرية ليست سياسية ولا حزبية ، وهي مساهمة متواضعة في جهد بعض الخيِّرين من أبناء شعبنا ، انطلقت من خلال التصاقنا بأزقة ومخيمات وحارات شعبنا ، من بين بيوت الفقراء والمعذبين ، ومن خلال تحسسنا لآلام ومعاناة الأرامل ، والأيتام ، والمرضى ، والفقراء ، والأسر التي تسترها الجدران فقط ولا تسأل الناس الحافا ، لا من خلال الغرف المكندشة ، والمكاتب الفارهة ، وحقن التسكين الكاذبة ...
هدف المبادرة : تحقيق التعاون بين المواطن والمسئول ، بما يعني تقوية الجبهة الداخلية من خلال العمل الجاد والدءوب ، وحل مشاكل المواطن الفلسطيني بكل دقة وسرعة ، بعيدا عن التنظير والأدلجة والسياسة ...
نطاق عمل المبادرة : غزة والضفة الغربية والشتات الفلسطيني .
مقر المبادرة : لا يوجد لها مقر حاليا .
تاريخ المبادرة : 17/4/2014م
للمراجعة والاستفسار : من داخل فلسطين 0599421664
من خارج فلسطين 00972599421664
سكاي بي tahsen30
التوقيع : شخصيات المجتمع المدني .