لك الله يا دير الزور
المعنيون في الدول الكبرى التي تتشارك القتل في دير الزور: يعتبرون القصف الجراحي المطلوب هو استئصال لقسم كبير من المدنيين الذين لم يستطيعوا ترك مناطقهم وبيوتهم وبقوا تحت سيطرة داعش.
- واتفقت الدول الكبرى المتشاركة أن لا يدين أحدهم الآخر ليبقى المشهد بعيداً عن التفات المعنيين الانسانيين, والمعنيون الإنسانيون أصلاً أصبحوا قلة مخترقة....
- وانسحب كل المراسلين العالميين المستقلين المغامرين الذين لم تخل حرب ضروس منهم على الإطلاق خلال مئة سنة إلا في شرق سورية اختفوا تماماً ليبقى كل ما يصل من أخبار من الشرق ممهوراً بعلامة "أعماق" وليصبح مشهد القتل بالجملة مشهداً عادياً أمام أنظار قلة قد تشاهد صدفة جزءا مما يجري.
- و كلفة الأسلحة الجراحية الحقيقية الدقيقة عالية ولا ضير عند الدول العظمى التي تحرص على الكلفة القليلة المحسوبة باستئصال جراحي تقليدي واسع فما زالت نظرية "التوسع في الاستئصال لضمان زوال خلايا الورم" موجودة عند المحافظين القدامى.
- إنها عمليات قتل كتلوي...عمليات بربرية تقوم بها دول بربرية عظمى.
- والإعلام الثوري لم يستطع أن يخترق الحجب والأغلفة إلى شعوب تلك الدول لترى بربرية حكوماتها.
- بل لم تستطع أغلب وسائل الإعلام الثوري أن تنقل الصورة المريرة على حقيقتها في المناطق الشرقية إلينا وبقيت دير الزور وما حولها لا بواكي لها.... أهلنا في دير الزور لا بواكي لهم.........وللكلام ما سبقه
وسوم: العدد 741