النظام يستخدم السجناء لمراقبة تحركات الحر واستخلاص المعلومات

بسم الله ... تعميم هام أرجو نشره وإبلاغه لقادة الكتائب والمجاهدين 

في حديث مع أحد شباب الثوار على جبهة في ريف حماه لم يرعني إلا قول هذا الشاب أن ابن عمه السجين في المخابرات الجوية يتصل به بين الفينة والأخرى !!!؟ وعندما ونهرته وحذرته قال كثير من أصدقائي يحدث أقرباءه وأصدقاءه السجناء !!!؟.

أقول : إن شبابا بهذه السذاجة والبساطة لقادر أن يقدم معلومات خطيرة لهؤلاء السجناء المقهورين والذين ربما يرتب حديثهم ويتابعه ويراقبه ضباط خبثاء فيستدرجون الثوار بأقربائهم السجناء ليبوحوا باجتماعات قادة الثوار ومكان تواجدهم معهم وخطط الهجوم والاقتحامات وتحركات الجيش الحر ... الخ وقد سبق لي أن كلمت هذا الشاب فحدثني عن عملية كانوا قد رتبوا لها فقال ولكنها فشلت إذ كان النظام كأنه على علم بهجومنا وتوقيته !!! واستشهد بسبب هذا عددا من الشباب !!! . كما أنه من المعلوم أن هاتفا ذكيا ومكالمة لا سلكية كهذه تساوي تماما شريحة الكترونية كمثل الشرائح التي يرميها عملاء النظام لتوجيه الصواريخ والطائرات ... 

لهذا أرجو تبليغ هذه المعلومة إلى جميع القادة والمسؤولين ومن ثم تحذير الشباب والثوار من هذا الفعل الخطير المريب كما أرجو من المعارضة السورية أخذ هذا على محمل الجد والأهمية القصوى فتوجه كلمة من على الجزيرة لقادة الكتائب وتتحمل مسؤوليتها في التحذير من هذا الاختراق الخطير ... والله الموفق .

المنصور